صَمتِي يُثرثِر بِوابلٍ مِنْ " دَهشة " مَارسَها عليه واقعه ..
.
.
::: لَا لِــ " القِراءة " ...! :::
مُنهكٌ الحَديثُ مَعها .. أشعُرُ بِأنّ " أذني " سَتشكُوني بَعدَ قليل بسببِ
هذهِ المُكَالمَة الطَويلة .. لَازلتُ أبحَثُ مَعها عَنْ [ حَل ]
لِــ فَراغٍ / مَللٍ يَقتَرِفها كُلّ يَوم ..
وَ لِــ كَثرَة الـأعمَال/الهِوايات التِي أرتَكبها أنَا لِــ تَملَأُ عَليَّ وَقتُ فَراغي
قَررتُ أنْ أذكرها لَها علّها تَجد لديها قُبولَاً .. بدأت بِأفضلِ مَالدّي فَقلتُ " اقرَأي "
.. فَكانَ أنْ كوفئتُ بِصَرخَة استِهجان
" تكفين أنا ماصدقت أخلص دراسه تبيني أقرا !!!! "
ذُهولٌ ألجَمَني وَ دَوامَاتُ أسئِلة تَبتَلِعُني ..
مَنْ أوحى لَها أنّ القِراءة تَعني دِراسَة في الفصُول !!! ..
أو أنّ الكِتابَ يَنحَصرُ مَجاله في أروقة الـ مَدارس والجَامعات ..
وأنّ الـإجازة تَعني " راحة من القراءة " !! .. مالذي سَنجنيه وَ نَحنُ نُغذي
أجسَادنا بَينَمَا أروَاحنا تُعاني مِنْ مَسغَبةٍ تَفتكُ بِها !!! ..
وَ إلى مَتى وَ نَحنُ نَصفعُ كُتبنا/عقولنا/أرواحنا بتجاهُلنا ..؟
بإختِصار .. إلى مَتى وَ العَربُ لَايَقرأون !!!!!
.
.
::: مَوتٌ في رَيعانِ الشّباب :::
كَــ أمرٌ باتَ عَلى وَشكِ أنْ يُصبِحَ " مِنْ آدابِ الحَديث "
.. فتاتان تَلتَقيان في أحدِ أروِقة الجامعَة .. تَسأل إحداهما "
هاهـ كَم باقي لك وتتخرجين ؟ "
.. ثمَّ تُجيبها الأخرى بإمتِعاضٍ يَشوبه الخَجل لِــ تأخرها عَنْ مَوعد
تَخرجها بِ فَترة ..فَّ تهبُّ الـأخرى لِــ نجدَتِها/مواساتها " ياشيخه ..
وش وراك وسعي صدرك .. اللي يسمعك يقول الوظيفه تنتظرك !!
" ....... وَ هَكذا
وَ يُقال أنّ الشّباب عَابث .. و أنّ الشبَاب بلَا طَموح ..
وَ أنّ الفَراغ سَيودي بِ شَبابنا وفتياتِنا .. وَفي الجّهةِ المُقابِلة إحدى
الــ " جدّات " لَازالت تُمسِكُ بِعصاها وَ تتوجهُ إلى الدّوام كُلّ يَوم
كَــ مُعلِمة لِــ " حَفيداتها " ..!!
وَ لَايُوجدُ وَظائف لِفَتياتِنا .
المُستَقبَل كَالضّوء الذي يَنعكس عَلى نُجوم طموحَاتِنا
فَ يُنيرها لِــ تُبدد عَنْ أيّامِنا عُتمَتها .. فبِربكم تَوقفوا عَنْ إطفاء نُوره ..
.
.
::: مَبادئ إنتَرنتيّة :::
اجعَل لَكَ ][ مَبدَأ ][ تَسيرُ على هُداهُ في هَذهِ الحَياة ..
وَ لَاتحيدُ عَنه بسبب استِتارك خَلفَ " شَاشة " ..
وَ ثق بِأنّ هذا سَيمنَحكَ احتِراماً لِــ ذاتِك يَفوقُ تَأثيره
احتِرام الـأشخاص المُحيطينَ بك ..
.
::: عِراكٌ بَسيط :::
ذاتَ مُشاهدةِ لِــ بَرامجِ الـأطفَال .. اختَلفَ رَأيّها مَع رَأيه ..
ضَربَته فَ استَشاط غَضبه وَ ضربها .. كانَ يجدُر بِهِ أنْ يَتوقف بَعدَ أنْ " أخذَ حقه "
وَ لَكنّه لَم يَتوقف ..!! .. إذ أنّه بِناءاً عَلى سَاعاتٍ طَووويلة قضاها
مَع الــ [ Playstation ] فإنّ المَسألة لَاتَنتَهي عند هذا الحَد ..
لَكي يُواصِل المُشوار عَليه أنْ يَقتُلَ خَصمه ..
وَ علَيه هُوَ لَن يَقلتها بالطّبع وَ لَكنْ لَابُد منْ بَعض
الـأضرار كَأن تَبكي هي أو يَبكِي هُو أو يبكيان جَميعاً ..!
طُفولَة بِ رؤية مُختَلِفة .
.
.
::: عَصاً يَتوَكأونَ عَليها :::
أؤمِنُ كَثيرَاً بِ أنّ مَنْ يَسقُط سَيسقُطُ وَحدَه .. وَ عَندَما يَصعَد سَ يَتشبثُ الجَميعُ بِه ..
هكذا هُم اعتَادوا الـ " إتكِالية " .. يَسعونَ لِالـأفضَل وَ لَكن دونَ أنْ يتكلفوا
عَناء صُعود الـ سُلم .. سَيوثقون أنفسهم بِ حبال الــ كذب/عجز بِك ..
وَ سيجعَلونَك تَنتَشلهم مِنْ قَاعِ " خَيبَتهم " ..!
.
.
::: وَقــفـــَة :::
أتَساءل كَيفَ سَيُصبِحُ حالُنا لَو أننا جَميعَاً امتَطينَا صَهوة هَذهِ الـحَكمة
][ .. عَامِل النّاسَ كَما تُحبُّ أنْ يُعامِلوك .. ][