حارسات البلور
هذه قصة فتاة تمكنت من حماية العالم مع اختها كان يوم جميل ومشمس خرجت فيه ليلى لتتنزه كما كانت تفعل كل يوم و كانت جالسة في احد الحقول مع اختها ليان عندما سمعت صوت يناديها هي و اختها فقال.. ليلى ليان تعاليا الي في مغارة المصير نحن بحاجة اليكما لم تعرف ليلى وليان ماذا يجري لكن ليلى تحب المغامرة لذلك ارادت الذهاب وليان لا تشارك اختها في حب المغامرة بل كانت خائفة من هذا الصوت ولم ترد الذهاب الى مغارة المصير ولا كنها لا تترك اختها وحدها في مغامرة لذلك ذهبت مع اختها الى المغارة وهناك لم يريا احدا ولاكن الصوت لم ينقطع فتابعتا المسير حتى قابلهما
رجل غريب لم يره احد من قبل
فسالته ليلى.. من انت يا سيدي
و سالته ليان .. هل انت الذي ناديتنا
فقال الرجل.. انا ادعى حارس المغارة وقد طلبت منكما الحضور لكي تساعدانا على انقاد عالمنا
ليان..ماذا تعني بعالمكم
حارس المغارة..ان عالمنا يقع في الجانب الاخر لعالمكم وقد تم اختياركما لكي تكونا حاميتان له
ليلى.. وما المطلوب منا
ليان.. مهلا هل وافقتي الا تلاحظين ان كلامه غريب
ليلى..لاتصعبي الامر لطالما كنت اعلم اني سوف اصير بطلة خارقة وها قد جاءت فرصتي ولا انوي تضييعها
ليان..انتي تعرفين اني لا اتركك وحدك في مغامرة
حارس المغارة..شكرا لكما ان جميع من هم في ارض الجواهر ممتن لكما هلا تفضلتما معي اريد منكما ان تلحقا بي الى ارض الجواهر وسوف تعرفان كل شي هناك
وذهبت ليلى و ليان الى مكان مظلم ثم سمعتا حارس المغارة يردد كلاما غريبا ثم انبعث ضوء غريب اخد معه الاختين الى عالم اخر وعندما فتحت ليلى عينيها لم تصدق ما ترى وحالة اختها لا تختلف عنها وقد ظنتا انهما يحلما فما رايتاه لا يمكن ان يصدقه احد كان عالما جميلا منازله من الجواهر وقد كانت الحيوانات تتكلم وقد تغيرت ملابس ليلى وليان
وحينها قادهما سيد المغارة الى قصر الاميرة حنان اميرة ارض الياقوت وهي جزء من ارض الجواهر
حتى تخبرهما بما يجب عليهما فعله لم تكن الاميرة اكبر منهما عمرا بل كانت في مثل عمرهما وهي الثالثة مع ليلى و ليان وكان يجب عليهن ان ينتظروا الاثنتان المتبقيتان وقد ذهب حارس لكي يحضرهما اما حارس المغارة فهو حارس الاميرة وقد كانت مهمته الرئيسية ان يحمي حارسات البلور الخمس ولكنه لم يستطع النجاح في حمايتهن وهذا ما جعل ليلى وليان تعيشان خارج ارض الجواهر فعندما كانتا طفلتين صغيرتين حصل انفجار في البلورة الام وجعل الحارسات الخمس يتفرقن والوحيدة التى بقيت هي الاميرة حنان وفي نفس اللحظة حضر الحارس الثاني المدعو بميشيل
ومعه اخر حارستان للبلور وهما دينا و لينا
واخيرا تم اجتمع اجتماع الحارسات الخمس
ليلى و ليان و حنان و دينا و لينا وسوف تبدا مهمتهن في حماية ارض الجواهر و عالم البشر وفجة دخلت وصيفة الاميرة المدعوة ب سينا وهي تبكي و الرعب يملا قلبها
سيدتي لقد تحرك جيش الظلام وهو يهاجم القرى التى هي على اطراف المدينة وهناك ضحايا كثر وقد استطاع السيطرة عليهم وبدا الباب يهتز ودخل احدهم كان ملي بالدماء
ولم تستطع ليان الاحتمال فصرخت بقوة و اغمي عليها بسرعة فهي فتاة حساسة لا تحتمل مثل هذه الاشياء وبدا يتجه اليهم فغضبة ليلى لما حصل لليان فضربتها فصرخت الجثة باعلى صوتها تنادي على رفاقها ولم يطل الوقت حتى سمع صوت صراخهم وبدء بالتوافد الى القصر
وجائت اكثر الاشخاص مقربة الى قلب الاميرة وهي صديقتها التى هاجمها جيش الظلام لم تكن تلك الفتاة الحساسة الرقيقة و اللطيفة التي عرفتها حتى ان الاميرة حنان لم تصدق نفسها لقد تهشم وجه صديقتها
وهذا ما زادها اصرارها على مواجهة ملك الظلام فقد سلبها كل شي جميل في حياتها امها و اباها وعائلتها و الان اعز صديقه لها وهي لميس لقد جعل بركة الماء الهادئة تتحول الى عاصفة هوجاء حتى ظهرت طاقتها على شكل هالة حول جسمها وقالت ..لا تخافي يا صديقتي سوف اساعدك لتخرجي من ظلام ذلك الشرير اعدك وحينها قال حارس المغارة المدعو بدانيال..هيا المكان غير امن هنا يجب علينا الخروج من هنا يا فتيات فخرج الجميع ولا كن لقد كانت الوحوش تخرج من كل مكان من الجدران و من الارض و من كل شي موجود هنا حتى الزهرية خرج منها وحش عملاق ينادي باسم دينا
اتمنا ان تنال القصة اعجابكم واسفة على التاخير
لايزال هناك تكملة ان عجبتكم القصة اكمل واذا ما عجبتكم خلاص
:شكراً::
ان كان شي مو مفهوم اسالوا