الفصل الأول :
{هي التي بدأت }
في إحدى الأيام المشمسة
كانت هناك فتاة شعرها بني و قصير بجانب النافذة تلقي بنظرها إلى الطلاب الذين كانوا يلهون و يلعبون بينما هي ساكتة جالسة في مكانها لا تكاد تحرك عينيها كانها حجر صلب
كانت تحزن عندما تنتهي الحصة الدراسية
لأن المكان الوحيد الذي كانت تشعر فيه بالراحة هو "المدرسة" هي مختلفة عن الفتيات الاخريات فهي لا تهتم لا بالموضة و لا بالصداقة و التسوق
كان همها الوحيد هو أن تصبح مغنية مشهورة لكي تنسى تلك اللحظات المرة و الصعبة فجاة صرخ معلم الجغرافيا في وجهها:
يارا ايدوجاوا هل تريدين الخروج ؟!.
إلتفت يارا يمينا فوجدت الطالب المشهور كاين سيران ينظر إليها أشاحت وجهها بسرعة و فتحت كتابها و بدأت تقرأ الدرس
مرة ساعة و يارا على نفس الحال تتابع الدروس بانتباه حتى رن جرس الساحة
خرج جميع الطلاب إلا يارا لانها تكره ان تكون بين حشد من الناس لأنها خجولة جدا بعد خروجهم جمعت يارا ادواتها و وقفت فوق الطاولة و قالت بصوتها العذب :
شكرا لحضوركم أيها المشجعون الأعزاء كنتم مصدر عون كبير لي .
بعدما أنهت يارا كلامها بدأت تغني الأغنية المفضة عندها و المشهورة .
كان كاين وراء الباب يسمع كل كلامها و غنائها لأن صوت يارا اعجبه منذ اللحظة الاولى التي دخلت فيها القسم لم يتحمل كاين الوضع و دخل يصفق بحرارة و شدة تفاجأت يارا و سقطت من الطاولة و صرخت في وجه كاين :
هل كنت تتنصت علي طول الوقت ؟!.
أجاب كاين باحترام و بكل هدوء :
كلمة تنصت لا توفيني حقي لذا يمكنك القول انني كنت اسمع غنائك .
أمسكت يارا حقيبتها و أعطت كاين صفعة على خده ثم خرجت
لأول مرة ذهبت يارا إلى المطعم لكي تأكل فأخذت كوب عصير و موزة و سندويش و جلست لوحدها وضعت الاكل فوق المائدة و وضعت حقيبتها ورائها و جلست تأكل
لكن امسكت فتاة بد يارا من الوراء كانت الفتاة طويلة و جميلة جدا فشعرها كان طويلا و اسودا و أعينها بنية جميلة لكن ملامحها قاسية صرخت الفتاة في وجه يارا قائلة :
باختصار اسمي يوري هل انتي التي صفعتي كاين ؟!.
ضربت يارا يد يوري و أمسكت صحنها و حقيبتها و نهضت و اتجهت إلى منضدة اخرى لكن الفتاة لحقتها و أمسكت حقيبة يارا شعرت يارا بالغضب فأمسكت يد المدعوة يوري
و رفعتها بيدها الى السماء و اعادت رميها في الأرض بعدها جلست بهدوء لكن الفتاة نهضت و أمسكت شعر يارا و امسكته بكل قوة و سحبته غضبت يارا جدا و صرخت بصوتها العذب :
اتركي شعري أيتها المزعجة ..
لكن الفتاة لم تستجب استدارت يارا و رمت الكرسي
و ما كادت تضربها ضربتا قاضية حتى مر المراقب العام
فجرى بأقصى سرعة و أوقف ضربت يارا نزعت يارا يدها و أحست بالاحراج الشديد ثم صرخ المراقب :
يوري سوكو و يارا ايدوجاوا إلى مكتبي بسرعة !!!.
استجابت الفتاتان إلى كلامه
و دخلتا مكتب المراقب فشرع في الحديث قائلا و ملامح الغضب ترتسم على وجهه الذي لا طالما كان بشوشا :
يوري إن يارا فتاة هادئة و لا تزعج أحدا لذا اعرف انك من بدأتي الشجار لذا لن تأتي إلى المدرسة أسبوعيين !.
أحست يارا بالضمير الذي يئنبها و قالت بهدوء :
استاذ انا اسامحها لذا اتمنى منك سحب العقوبة لانني لا اريد ان افتعل المشاكل .
تعجب المراقب من كلام يارا الحكيم و قال و الابتسامة على وجه :
حسنا كما تريدين الان انصرفا !
خرجت الفتاتان و اتجهت يارا إلى قسمها لكن عندما مرت على المراحيض ( أكرم الله وجوهكم ) سحبتها يد .
نهاية الفصل الاول
كيف كان الفصل ؟.
هل اكمل ؟.
ما هي توقعاتكم ؟
اقتراحاتكم و انتقادتكم تهمني