أچمل آلصدآقة ومآ أحښن آلحيآة مع آلأصدقآء ومآ أتعښ آلحيآة پلآ صدآقة صآدقة.
فقد آشتقت آلصدآقة من آلصدق :فڪل وآحد من آلصديقين يصدق في حپه لأخيه وآخلآصة له.
وآلصدآقة مشآرڪة في آلښرآء وآلضرآء وپذل وعطآء .فآلصديق آلحق هو آلذي يڪون پچوآر صديقه وقت آلشدة ولآ يتخلى عنه حين يحتآچ إليه.
ولڪن هل ڪل إنښآن يصلح صديقآ؟
لذآ يچپ علينآ أن نحښن آختيآر آلصديق لآن آلصديق مرآة لصديقه , فيچپ علينآ آختيآر آلصديق آلمتأدپ پآلأخلآق وآلملتژم پآلښلوڪ آلحښن وآلچميل,لأننآ إذآ لم نحښن آختيآر آلصديق آنقلپت آلصدآقة إلى عدآوة .
فقد قآل آلرښول صلى آلله عليه وښلم(آلمرء على دين خليله فلينظر أحدڪم من يخآلل)
وقديمآ قآلوآ (قل لي من صديقڪ آقل لڪ من أنت)
وهنآ قصة چميلة عن آلصدآقة آختتم پهآ آلموضوع:
ظل آلصديقآن يښيرآن في آلصحرآء يومين ڪآملين حتى پلغ پهمآ آلعطش وآلتعپ وآليأښ مپلغآ شديدآ.
وپعد چدآل وآحتدآم حول أفضل آلطرق للوصول إلى آلأمآن وآلمآء صفع آحدهم آلأخر,لم يفعل آلمصفوع أڪثر من أن ڪتپ على آلرمل تچآدلت آليوم مع صديقي فصفعني على وچهي.
ثم وآصلآ آلښير إلى أن پلغآ عينآ من آلمآء فشرپآ منهآ حتى آرتويآ ونژلآ ليښپحآ,لڪن آلذي تلقى آلصفعة لم يڪن يچيد آلښپآحة فأوشڪ على آلغرق فپآدر آلأخر إلى إنقآذه وپعد أن آښترد آلموشڪ على آلغرق(وهو نفښه آلذي تلقى آلصفعة)أنفآښه آخرچ من چيپه ښڪينآ صغيره ونقش على صخرة آليوم أنقذ صديقي حيآتي .
هنآ پآدره آلصديق آلذي قآم پآلصفع وآلإنقآذ پآلښؤآل لمآذآ ڪتپت صفعتي لڪ على آلرمل,ولإنقآذي لحيآتڪ على آلرمل؟
فڪآنت آلآچآپه لأنني رأيت في آلصفعة حدثآ عآپرآ وښچلتهآ على آلرمل لتذروهآ آلريآح پښرعة,أمآ إنقآذڪ لي فعمل ڪپير وأصيل وأريد له أن يښتعصي على آلمحو فڪتپته على آلصخر.
_________________منقول
