الاب : يا بناتي أنتن اصبحتن نساء اصبحتن تعرفن مصلحتكن لذا قررت بان اسافر انا وزوجتي أحلام الى الجزائر وذلك للاستجمام فكما تعرفن لقد قضينا مدة طويلة ونحن نعمل ونعمل فمارأيكن ؟

سندس: يا ابي العزيز خذ راحتك فكما تعمل صار عمري 31 عاما وكاما اعرف صرت كبيرة جدا

ليلى : وانا يا ابي صار عمري 29 سنة وانا ايضا كبيرة

نسرين : وانا واختي يا سمين صار عمرنا 25 سنة وهذا كفاية لجعلنا قادرين على تحمل المسؤولية

ياسمين : نعم كلامهن صحيح 

أحلام : بارك الله فيكن يا بناتي

الاب : اذن لنتوكل على الله ، احلام جهزي الحقائب وانا سأحجز لنا مقعدين  في الطائرة المتوجهة الى الجزائر الجميلة

أحلام : حاضر يا محمد 

 ياسمين : اخوتي مارأيكن ان نذهب في نزهة على شاطئ البحر

نسرين : والله فكرة رائعة

سندس : حسنا 

ليلى : رائع

 سندس : يا بنات ان الشمس تغرب اظن ان علين الرحيل

ليلى : كلام اختي صحيح

ياسمين ونسرين : حسنا

وفي صبيحة اليوم التالي  ذهبت سندس  وليلى ونسرين الى الجامعة وكما في العادة تاخرت ياسمين في النوم فاستيقضت على صوت الشجار في الشارع فنظرت من النافذة اذ ترى احمد التاجر يتشاجر مع احد الزبائن

ياسمين : هون عليك يا اخ احمد ماهذا الشجار لقد ايقظتم كل الناس

احمد : اسف يا اختيلكن هذا الزبون اعطاني اموالا مزورة

ياسمين : يالهي اذن ماذا تنتظر اتصل بالشرطة

احمد : حسنا ( ثم استدار الى الزبون وهو يقول) سوف تندم على فعلتك هذه

الزبون : اقسم لك يا اختاه لم افعل شيئا

ياسمين : وهل تظن ان احمد التاجر كاذب لقد درست معه لخمس سنوات وكان انسانا صادقا والان تاتي وتقول هذا الكلام على كل حال قله للشرطة وليس لي

احمد : لقد اتصلت بالشرطة وسوف تاتي حالا ويا ايها الزبون اياك ان تهرب والا ستزداد عقوبتك في السجن اه يالك من ....