بسم الله الرحمن الرحيم
من منا لم يسمع عنها!
لا يخفى علينا جميعا الحمله التي قامت بها إدارة صحة البيئة , والتي كانت نتيجتها إغلاق 96 مطعما من المطاعم المشهورة والمتوسطة الشهرة ,لمطالبة المستثمرين وأصحابها من ضرورة تأكد ادارة صحة البيئة , من التقارير التي تكتب , ويتم إغلاق المطاعم على أساسها ,
خاصة أنها تقوم بتصوير وإبلاغ كافة الجهات الإعلامية بذلك مما يؤدي إلى سوء سمعة المطعم وإغلاقه,
وأكون قد أصبت إن قلت أن جميع المستهلكين يؤيدون مثل هذه الحملات التي تحافظ على صحة المستهلك ,فالعقاب يعد من أكثر العناصرالمساهمة في تعديل السلوك وضبطه ,
وقد علمنا أن بعض المطاعم كانت تطعم زبائنها لحوم الكلاب والحمير أعزكم الله ,كما حدث في مطعم شهير بمدينة جده ,
ومما لا شك فيه أن مثل هذه الحملات أثلجت صدور المستهلكين ليس لشئ , سوى الكشف عن المخالفات الصحية , ومستويات النظافة المتدنية ,داخل بعض المطاعم والمخابز, فهي تعمل على تقويم مايدور في المطاعم من مخالفات متنوعة من الإهمال والاستهتار الذي ينشأ عنه كثرة التلاعب بأرواح الناس , وانتشار حالات التسمم الغذائي بشكل كبيير,,,
ومما لا يخفى أيضا أن الكثير من عشاق المطاعم , كانوا يترقبون تلك الحمله ليعلمو ماستكشفه لهم عن مطاعمهم المفضلة التي كثر ارتيادهم لها ,إما لروعة ورومانسية أجوائها ,آو لجودة ولذة طعامها ...
وأنا واحدة منهم ,حيث كنت أترقب ما وراء كواليس مطعمي المفضل
ولكني بهرت بنجاحه وعدم وجود أي مخالفات صحية عليه,,فأكثر مايهمني هوالنظاافة وجودة الطعام والحمد لله أنها كلها اجتمعت مع روعة الأجواء تحت سقف ذلك المطعم فكل الشكروالتقديرللقائمين عليه على جهودهم المبذوله للحفاظ على صحة المستهلك..