السلام عليكم
أهلا وسهلا وموضوع قبل السفر
على الحبّ نلتقي
ويقولون وهل الحبّ موجود ؟
اترك لكم الإجابة من خلال سطوري التالية
عندما نقرأ موضوع أو ردّ غير لائق ونغضب كثيرا ونستسلم لغضبنا ، هل يبقى الحبّ أن يغيب ؟
عندما نقول عن الإنسان الذي كرّمهـ الله تعالى كلبا ، هل هنا حبّ أم لا ؟
أم نسينا أننا نقصد ذلك الكلب الأب والأخ والزوج ؟ !
ومن يقبل أن يقول على أهلهـ هذا الكلام فعذرا يا حبّ
وعلى الحبّ نلتقي
حين اقرأ موضوع عن النفط في المملكة وبرنامج أمريكي ولو قلت ترجموا ما في المقطع قليل جدا من
سعرف الترجمة ، ولو قلت اكتب الترجمة أمامنا جميعا هنا لما فعل ، ويكون الكلام هجوما وهجوما
على حدث بلا معنى ، ولو سألت ما الفرق بين خام برنت وخام تكساس والعربي الثقيل والخفيف وخام
دبي وثقيل عمان والله لم يعلم أحد ، ولو سألت كم سعر برميل البترول الان في شهر ديسمبر الاخير من
السنة الميلادية الحالية والله لما علم أحد ، طبعا م شكر الأخ جوجل على توفير المعلومات
واقرأ الولاء والبراء وهم يجهلون بالدين الكثير الكثير
ولكن أن تطرح موضوع لا تفهم بهـ ، أين الحبّ إذنا ؟
وعلى الحب نلتقي
عندما تقرأ قولهـ تعالى ( ولا يقبل منها شفاعة ولا تؤخذ منها عدلٌ ) ونقول نحن اعلم ونعلم جيدا الحقّ
من الباطل وبدون الرجوع لأهل العلم لنتعرف جيدا على ما نريد ، وكأن العقل لا يقبل أن يسأل أهل العلم
ومحاربة للنقل والعقل ولو سألنا ما الفرق بينهما لما علم أحد ، ولو قلنا لهم أن النقل مكملا للعقل وهو
وظيفة العقل في نقل ما يناسب عقلهـ ويقينهـ لأن الإسلام دين الفطرة لما رضي ولقال هو تخدير
ويكون بابا قد انفتح للفتنة وبابا للفساد والتجرؤا على الله والقول بغير علم ، أيبقى هناك حبّ ؟
عندما يتم النظر إلى الحقيقة من جانب واحد وبعين واحدة ، نزّلت هنا عن نصرة الرسول عليه الصلاة
والسلام وقلت انصروهـ بأخلاقهـ ، كان هناك من يقول لا وسنقتل وندّمر ولا نعرف من الإسلام وسنة
نبينا غلا اللين في هذا الموقف ؟ ولو كان بيننا لما رضي هذا ، حسنا لماذا لم تطبقّوا سنّة الرسول وشرع الله
من قبل على من حرّف في القران الكريم وقال أن الله تعالى شتم اليهود في القران الكريم وشتم الاخر
من بني اسرائيل وقال عنهـ كلب ؟
ومن قال هذا القول هو من الذين يتم التصفيق لهم الان وبحرارة ، وهم من الذين هاجموا الأزهر
ومشائخ وعلماء الأزهر بل وكفّروهم ، وأجد هنا من يسوق لهم بلا وعي ووبلا عقل للأسف الشديد
أيبقى هنا حبّ ؟
وعلى الحبّ نلتقي
نقرأ في الحوادث وفي الاخبار اليومية عن قتل وعنف واغتصاب وجرائم خادمات لم نتساءل يوما
لماذا كل هذا العنف ؟ لو تابعنا تفاعلنا وردودنا على ما نقرأ هنا لعلمنا ، عندما نترك المجال لمن يفرّق
بيننا ويخلط الأمور في بعض ابتغاء الفتنة وابتغاء التحريض والغوغائية نعرف السبب
الصراع الفكري إن لم يكن حوارا راقيا وشريفا وشفافا وابتعد عن الغش والخداع سيولّد الصراع
الجسدي والعنف الخطير ، على سبيل المثال ، المجتمع الخليجي كان مسالما وحتى في نزاعاتهـ كان
مؤدبا إلى حدّ كبير ، ولكن مع الانتشار والانفتاح الكبير ، نرى التأثر وبقوة ماثلا للعيان
ونحن بالمنتدى هنا خير مثال على ذلك
أيبقى هنا حبّ ؟
وعلى الحب نلتقي
لو كنت تحبّ رسولك لما ارتضيت على من يهين الدين والإسلام لأجل مصالح شخصية واستغلال رخيص
للإسلام في كل مكان ، عندما ترى خطيب الجمعة يشتم فلان وعلان وبالإسم أيضا ، وهو مالم يحدث
من قبل أبدا
رسول الله صلى الله لعيه وسلم حين يرى ما لا يرضى عنهـ ويريد الحديث يقول ما بال أقوام وما بال
إخوان ، ولم يذكر في حديث لهـ اسم شخص بعينهـ أبدا ، ويأتي من يكذب على بحيبنا وقدوتنا ويقول هو شتم
وأبي بكر كان شتّاما ؟ ! ويل لهم مما يقولون
أين الحقّ الذي تقول أنك تسعى لهـ والعدل الذي تريد تحقيقهـ ؟
أين هو دينك وضميرك الذي تقول متى ما ضري عن الدليل تقبل بهـ وإن لم يرضى لا تقبل ؟
إن كان ضميرك يرى هذهـ الأمور وتسكت ولا تنكر ولا تغضب لرسولك فبشرى لك بأن ضميرك ميّت
نسأل الله اللطف
أين هو دينك حين ترى بيوت الله تحولت إلى منابر للسياسة والدين سلعى يُشترى بها الصوت لإنتخابات
أو هذا من أهل الجنّة وهذا من النار ؟
أين هو ضميرك يا صاحب الضمير الحيّ حين ترى تحريف كلام الله ؟
لسنا اليهود الذين قالوا يد الله مغلولة ، ولسنا اليهود الذين قالوا عزير ابن الله ، ولسنا اليهود ولا النصارى
الذين حرّفوا كلام الله واتبعو الزيغ والزيف والتدليس ، أيبقى هناك حبّ ؟
وعلى الحبّ نلتقي
رأيت تعجبا من كلمتي وهو شعاري بمعنى أدقّ وأوضح على الحب نلتقي ، لا تيأس ولا تقنط ولا تخيب
رجاؤك بالله
ما ذكرت أعلاهـ هي حالات نعيشها الان ، هي ظروف تمرّ بأمة محمد عليه الصلاة والسلام ، ومن يقول
أن الخليج مصدر لكل فكر متطرف وهم الوهابية ، من اقرأ كلمات ترد وأن هناك تأثر بأهل الخليج وفكرهم
لا أدافع عن أهل الخليج ولكن متى كفرّنا أحدا ؟
متى قلنا هذا من أهل النار ؟
متى قلنا هذا من أهل الجنة ؟
عمان الشقيقة من الخليج وأهلها على مذهب الأباضية ، هل كفرناهم ؟ هل قلنا لستم من أهل الخليج ؟
اسئلتي هنا كثيرة وأنا ستطيع أن ألخصها بسؤال واحد
هل بإستطاعتنا الإلتقاء على الحب ؟
نحن خير أمة بشرط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولا أقولعن آية أو حديث إلا بعد الرجوع
والتأكد من المصادر الموثوقة ، حتى تبرأ ذمتك امام الله وأمام المسلمين ، حتى تكون في حلّ من
أن يتعلقوا برقبتك أمام الله ويقولون هذا من فتنا عن ديننا
الدين النصيحة حتى لو كانت بينك وبين أي شخص لا تعرفهـ ، ونحن هنا بمنتدى يضمنا كسملمين لا بدّ
أن نقول الحقّ ونتناصح ، ما حدث من ثورات وأحادث وخروج مردة وخروج فتاوى الديلفري أحدث نوعا
من بلبلة الأفكار
وقالوا الحلّ هنا فقط
نسوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرويبضة وزمن الرويبضة ، وهو هذا الزمن ونحن بآخر
الزمن ، لا اتكلم في الدين وأنا استمع الأغاني واشرب الدخان واشاهد الأفلام وأقول افتي واحلل واحرم
واجتهد
نسيت هذهـ الكلمة ، الاجتهاد
ما معنى كلمة الاجتهاد ؟ وما شروطها ؟ وما تكون مؤهلا تجتهد ؟ واشرح واضرب مثلا ؟ واقنعني أن
ما اجتهدت بهـ حقّا يتبع ؟
جهل بالدين وجهل بالسياسة وجهل بالواقع والظروف والدوافع الخفية ، وفوق هذا يقول لك أنا أقول الحقّ
لو كنت تقول حقّا لعلمناهـ ولما كان مخفيا ، وكيف يكون الحقّ حكرا عليك أنت ؟ ولا يراهـ الجميع ؟
وبالمناسببة تكملة لرؤية الحقيقة من جانب واحد ، قرأت هنا الشعوب على دين ملوكهم
اردّ عليهم ، حيثما تكونوا يولّ عليكم
الملخص في دينهـ وعقيدتهـ والطالب لعملٍ يرضي ربّه لا يككون في معمة الفتن والغوغائيات
كالحائم حول الحمى يوشك أن يقع فيهـ
اليوم يالعمل تابعت رسالة من أخ لي محاضر بجامعة الأزهر ، وكانت رسالة بها مقاطع من برامج
وخطب لشيوخ أو دعاة لا اعلمهم ولكن اتابعهم واراهم على الاخبار ، ولكن صدمتي كانت كبيرة حين
رأيت أحدهم يحرّف القران الكريم ، ويقول يأن الله شتم اليهود قال عنهم بأنهم حمير والعابد من بني
اسرائيل كالكلب ، تعالى الله عمّا يقولون علوّا كبيرا ، والله الذي لا إله إلا هو ما زلت أخشى من غضب
الله تعالى ، أوصل بنا الحال للتحريف بكلام الله ؟
والأدهى والأمرّ من يقول هو صادق ومن باب المكابرة يأتي بحجج واهية واهنة
إلا التعرض لله ودين الله
على الحبّ نلتقي
نعم على الحبّ نلتقي ، على حبّ الله تعالى ، على حبيّ نبيهـ وحبيبهـ وصفيّه صلوات الله وسلامه عليه
على حبّ الحقّ وقول الحقّ على حب الحقيقة والاعتراف بالحث حيث ما جاء وحيث ما كان
فالحقّ أحقّ أن يُتبع
هنا الحبّ وهكذا يكون الحبّ
هل نستطيع أن نحافظ على الحبّ ؟
هل فهمنا ما يحصل لنا ؟
هل عرفنا حقيقة ما يجري لنا وحولنا ؟
هل أدركنا سوء الحال الذي إليهـ وصلنا ؟
مساحة حرّة بحجم الحبّ أتركها لكم للحوار والتساؤل معي
مساحة بحجم الغيرة على الإسلام وعلى رسول الإسلام اتركها لكم
مساحة أكبر من الساحة التي أصبحنا بها ونتمنى الخروج منها اتركها لكم
أحبّ كتابة الخواطر واتمنى البقاء بقسم الخواطر والشعر ولدي قصص اتمنى يكون لي وقت لكتابتها
وتنزليها لكم ، ولكن عند رؤيتي لموضوع بالنقاش أحب الاستفادة والتعلم ولهذا تروني دائما هنا
وهي دعوة واضحة وصريحة لمن يقول ابتعد عن النقاش ولأسباب لا داعي للابتعاد عنها
تعالوا وتساءلوا معي هنا
هذا طرحي المتواضع وعلى الحب نلتقي
بإذن الله نلتقي