شآبتر 1
بعنوآنَ ( قطراتَ الدم تعلنَ بداية المأسآة )
الغيومً بدآت تتجمعُ لتعلنً آنهآ سووف تمطر في ذلك اليومَ . و بدآت تههب الريآح القويةة .
وتلكً الصوآعق المخيفةً. صوتً الآمطآر قويةَ جدآ , وتوقفً المطر فجآءة , بدآ المكآن يعمه الهدوءء , وفجآة آطلق آحدهم الرصآص
آستيقظتً من نوميً وآنآ مفزوعةة بشدَة و شعَرت بالبَرد و الرعب , " من هذآ الذيَ آطلقَ النآر , وفيَ هذآ الوقتً
" خفتً كثيرآ وقلتً ف نفسَي " آهدآي بآتي آهدآي " نهضَت من فرآشي و ذهبتً الى النآفذةة , و رآيت البحَر الهآدى "
آه م آجمل البحر وم آجملً لونه " لكننيَ لم آتوقف عن التفكيَر كآنت هذه الآسئلةة اللتيَ تدور ف بآلي " من آطلقَ النآر . ولمآذآ آطلق النآر . وعلى منً
" بدآت آرتجفَ بقوةة وآنآ آققول " يجبً آن آذهب لآرى من هنآك " سَرت الى الخآرج بهدوء وقلتَ " من هنآ . هيآ تكلمً "
لكنني صدمتً بقوةةَ عندمآ رآيتَ تلكً الدمآء التيَ تغطيً تلك الجثةة . " من هذآ الذَي تغطيةةَ الدمآءء "
نظرتً الى الآرض لآرى الدمآءء " لقدَ نزفً كثييرَ " بدآت دموعيً الحآرةةً تنزلً ع وجنتآيَ . وبدآت آمشي بهدوءء نحو تلكً الجثةة التيَ تغطيهآ الدمآءء
, شعًرت بالتعبَ الشديدً من كثَرة الوقوفً . فجلستً ع الآرض التيً تملآهآ الدمآءء . آتسختً ملآبسي بدمآء تلك الجثةةً .
آمعنت النظر آليهآ لآرى آنه القبطآن " ي الهيَ آنه القبطآن " بدآت آصرخ بشددة " آنه القبطآن آنه القبطآن
" خرجَ آخ القبطآن ليرى مآذآ هنآك " آخي مآذآ به من قتله " لم آجب على
سؤآله من كثرة خخوفيَ قآل لي بغضَب " لققد قتلتيَ آخي آيتهآ القآتلةة آنت قآتلةة " قلتً وآنآ مصدومةَ و آبكي بشدةة "
مآذآ آنآ لم آتجرء يومآ لآفعلَ هكذآ بآنسآن بريئَ " قآل ليَ وهوَ
يبكيً " من قتلَ آخي ومنَ فعلَ به هكذآ " وقفَت لثوآني ثمً سقطتً على الآرضَ مغشيةً عليَ . رآيتً نفسي ف مكآن مظلمُ
" آين آنآ " كنت آسمعَ صدى صوتيً فقَلت " آنآ آين" رآيتَ نور
َ من بعيدً يقتربً منيَ فقلتَ " من آنتَ " فقآلَ لي " آنآ القبطآن " فقلتً له وآنآ مصدومةً " لكنكً متً ؟ "
قَآل لي بنبرةَ حزنًَ " نعمً لققد متً , لكنً لمآذآ لم تنقذينيً " صمتً قليلآ لآستوعبً
م قآل لي ثَم قلت " كيفً آنقذك وآنت قد متً " قآل لي " لآ آنآ كنتُ . . . "
قلتً له " كنتً مآذآ " فتحتً عينآي رآيتَ آمآمي جآيكً قَلت له بصَوت منخفضً " جآيك آين هو آخآكَ " قآل لي " لقد مآت "
قلتً له " آنه لم يمتَ لقد رآيته يحدثنيَ " قآل لي وهوً يبكيً " آنه مآت الآ تتذكرينً " صمتتً لبضع دقآئق ثم قلتً "
نعمً نعمً هذآ صحيحً لكنً توبيَ كآن يريدً آن يقول شيآء "قآل وهوَ مستغَرب "
ومآذآ كآن يريد آن يقَول ؟ " قَلت لهً " كآن يريَد آن يقًول ليً شيئآ لكننيَ ... " قآل جآيك " لكن مآذآ " قآلت بنبَرة حزن "
لآ آدري كآن يريد ان يقول شيء لكنُ آنت آتيت الى هنا وايقضتنيً من حلمي
" قآل جايك " لا بآس بآتي . . يجب الآن ان تنآمي " نآمت تلك الشقراءء مثَل الملاك على فراشها , ,
:10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241: :10241:
في يوم حافل ومتعبَ ، إستلقتَ جينفر على مقعدها وهي تتطلق تنهيدة راحَة قائلة
" واخيراً اجازة من العمل بعيداً عن الجرائم البشعة ! " أخذتَ معطفها الشتَوي
ومن ثم إرتدته وخرجتَ من مقر عملها " مكتبَ التحقيقات الجنائية " وقابلتَ رئيس عملها السيدَ براون قائلاً
" هل لي من وقتك آنسة جينفر" أردفت جينفر بتعجب قائلة " بالطبع سيد براون " قال براون وقد تبينتَ سمات القلق على ملامحه "
اذن دعينا نشرب الشاي ونتحدث قليلاً " قالتَ وهي متعجبة " من بعدك سيدي " ومن ثم دخلو على مكتبَ السيد براون ، قال السيد براون
" تفضلي بالجلوس " فأردفت قائلة " حسنٌ لا بأس ولكنَ هلا أخبرتني ماذا يزعجك ؟ " قال براون " قبيل أمسَ حدثت جريمَة قتل على متن
سفينَة متوجهة الى ميونخَ في المانيا والضحية هي القبطان ، فقاطعته جينفر قائلة " ولكن كيف بإمكانهم العودة
او الذهابَ بما أن القبطان قد قُتل ! قال براون " من حسن حظهم أن لدى القبطان أخ في السفينة وهو
متمرس على قيادة السفنَ بإمكانه إمساك زمام الامور حتى يتم حل القضية " قالت جينفر وقد تذكرت " وما المطلوب مني ؟ ان اذهبَ
الى تلك السفينة وأحقق في أمر مقتل القبطان ؟ " ومن ثم أطلقت صوتَ ساخر قائلة "
بما أني في إجازة عمل ليس لديك أي أحقية بجعلي أعمل وخصوصاً أن احوال الطقس متقلبة وايضاً نحن في الشتاءَ
والامواج شديدة هذه الايامَ فإعذرني سيدي لا استطيعَ الذهابَ " قال براون ولقد إكتساه الغضبَ ممَّ قالتهَ جينفر " ولكن آنستي ، أنتِ من أفض
ل العاملينَ لدينا وهناك قاتل متسلسل في السفينَة وإن لم تذهبي فهناك الكثير من
الارواحَ التي ستكون ضحية لذلك المجرمَ وهذا كله بسببَ أنك لم تذهبي
، إعذريني آنستي ولكنهم طلبوني من أبعد الاماكن لكي أجمع أفضل إثنان لدي ويذهبو الى السفينة ،
فإن رفضتي فأعتبري هذا أخر لقاء لك معي " فقالتَ جينفر بقلق
" حسنٌ حسنٌ لا داعي للغضب ، ولكنَ من سيذهبَ معي ايضاً ؟ ومتى ؟ " قال براون " لقد إخترنا جيسون دمنتري
للقيامَ بهذه المهمة فهُو من أفضل عشرة أشخاص لدينا
، وستكون الرحلة غداً لأن رادار الطقس يشير أن اليوم ستكون هناك عاصفة وامواج مشتدة " قالتَ جينفر
" حسناً سيدي لا اريدَ ان أعطل اعمالك ، الى اللقاء " خرجتَ جينفر من المكتبَ غاضبة وهي تحدث نفسها
" ذاك الاحمق العجوز ! متى يحينَ أجله " ومن ثم أسرعتَ قائلة
" لا لا ماذا أقول من حقه الغضبَ علي فقد إستهترتَ بأمر القضية جداً " ومن ثم إستقلتَ جينفر الحافلة متوجهة
الى منزلها وعندما وصلتَ دخلت الى منزلها وهي مرهقة إستلقت
على سريرها بعد أن نزعتَ معطفها الشتوي ، ومن ثم غطتَ في نوم عميق . وفي ظلمات الليل وعتمته الشديدة
استيقظت جينفر على صوتَ قطرات المطر ، واصوات الرعد المخيفة وهي تتصبب عرقاً وتشهق قالت لنفسها " ما الذي يحدث ،
أظن ان هذه الليلة لن تتم على خير هكذا " ومن ثم ذهبتَ الى دورة المياه لكي تغسل وجهها ، فإذا هي تسمع
صوت رنين هاتفها النقال فتأخذه وتجاوب " اهلاً ، من معي ؟ " فيجاوب السيد
براون من الخط الآخر " انسة جينفر ، بعد قليل ستبدأ رحلتك أسرعي والحقي بالباخرة " قالت جينفر "
ولكن سيدي ظننتك تقصد بغداً الصباح وليس منتصف الليل !
" قال براون " لا وقت للمناقشة ، فلترتدي ثيابك وتلحقي بموعد رحلتك "
أغلقت جينفر الخط وهي تتمتم بغضبَ قائلة " أظن ان اليوم سيحين أجلي " أخذت ترتدي معطفها
الشتوي وتأخذ مستلزماتَ رحلتها ، خرجت من منزلها وهي تبحث عن سيارة أجرة ، لوحت بيدها
حتى توقف لها أحدهم ، ركبتَ السيارة قائلة " توجه الى ميناء ترافلز " فقال السائق " حسناً آنستي "
توجه سائق السيارة الى ميناء ترافلز ، نزلتَ جينفر فقابلتَ براون ومعه جيسون ، أقبلت جينفر عليهما قائلة " مرحباً ،
هل تأخرتَ ؟ " قال براونَ " لا بأس ، أتيتي في الموعد المحدد " ومن ثم صعدت جينفر
و جيسون القارب ، ومن ثم أبحر القاربَ بين الامواجَ
والامطار المتساقطة ، وبعد مرور نصف ساعة وصلو الى السفينة ، قام جايك أخ القبطان برفع القاربَ ،
وقفت جينفر قائلة " مرحباً ، انا جينفر من مكتب التحقيقات الجنائية ،
اتيتَ للتحقيق في مقتل القبطان اولاً من رأى الجثة ؟ قال جايك بحزن " لقد رأته صديقة لي إسمها باتي "
قالت جينفر " هل بإمكاني رؤيتها " قال جايك " نعم ، ولكن من الافضل
أخذ الحذر في طرح الاسئلة فهي ما زالت داخل صدمة عاطفية كبيرة " قالت جينفر " لا تخف ، سنتدبر أمرنا معها "
دخلو عليها فإذا هي ترتعبَ وتقول لجايك " من هؤلاء !! وماذا أتى بهم هنا
" قال جايك " انهم من مكتب التحقيقات الجنائية أتو للتحقيق في أمر مقتل أخي ، قالت باتي " ليس لدي ما اقوله ، اغربا عن وجهي حالاً ،
لست انا من قتلته وجدته جثة هامدة ملطخة بالدماءَ " ومن ثم أخذت تجهش بالبكاء قال جايك " اخبرتكم انها ما زالت في صدمة "
ومن ثم نطق جيسون قائلاً " دعنا على إنفراد ، سأحاول جعلها تتحدث عن ما شاهدته
" خرج جايك ومن ثم بدأ جيسون بالحديث " آنستي أخبرينا فقط عن ما سمعته وشاهدته وكيف علمتي بأمر جثة القبطان " قالت لهم بآتي كل مآ حصل في السفينةة .
قآل جيسون " نأسف لأخذ الكثير من وقتك " قالت باتي بابتسامة " لا عليك ، ولكن حاذروا فإنَ السحاب تمطر الدمآءء ! "
قالتها وهي جادة ، ومن ثم أسرعت جينفر قائلة " حـ .. حسناً الوداع "