يحكى أن شاب كان يحادث فتاة على الإنترنت وقم بخداعها ووهمها أنه يحبها.؛ ♦ ♦ وكان شاب فاسد الأخلاق يخفيها عن الفتاة.؛ وذات يوم كان على موعـــد معها وهو يحدثها.؟؟ ♦ ♦
قام بإستدراجها خطوة بخطوة وأوهمها بأنه يذوب من حبه لها وأن صدره لا يطيب إلا
بوجودها بجانبه ونجح بالفعل في أن يخدعها، ثم جاء الأوان لينفذ مبتغاه الحقيقي فطلب
منها أن تحضر إلى …بيته يوم السبت القادم الساعة الخامسة ليتكلم معها في مكان مغلق
وفي جو رومانسي و وافقت الشابة، وجاء يوم المقابلة، وهو منتظرها في بيته فإتصل
بأصدقاءه وقال لهم “لقد أتيت لكم بصيد جديد، إحضروا جميعاً” فحضروا أصدقاءه، فأخبرهم بأمر الفتاة،
وقبل أن تدق الساعة الخامسة بدقائق، إتصلت أمه به وقالت له إحضر إلى المنزل والدك
في حالة صحية خطِرة، فترك أصدقاءه، وقال لهم حينما تأتي الفتاة إفعلوا معها ما يحلوا
لكم، سأذهب أنا لأرى أمر والدي وغادر البيت وترك أصدقاءه في بيته في إنتظار الفتاة،
ودقت الساعة الخامسة وحضرت الفتاة، وإغتصبوها هؤلاء الذئاب معدومي الضمير ثم
تركوا المنزل، وذهبوا وتركوها في حالة إغماء
بينما تدور هذه الأحداث كان الشاب مع والده ليتطمأن عليه، فجاءت إليه أمه وقالت له،
ألم تأتي بأختك معك؟ قال لها اختي؟ تأتي معي من أين؟ قال لقد أرسناها لك لتحضرك،
لأنك لم تكن تستجيب لمكالماتنا لك على الهاتف فخرج الشاب مسرعاً من بيت والده وفَر
إلى بيته، فوجد أخته في بيته مُغتصبة مغشيُ عليها فها هو رتب، ونظم، وخادع،
والضحية كانت أقرب إنسانة إليه إنها أخته تعلموا من قول رسول الله صلى الله عليه
وسلم، إفعل يا إبن آدم ما شئت فكما تدين تُدآن فعاجلاً أو آجلاً سوف ترُد إليك المظالم
فإتقي الله في أفعالك، فكلها ستعود إليك..؛ ♦ ♦ ولا حـــــول ولا قـــــوة إلا بالله… نســأل