قصة سيدناعيسى عليه السلام Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

  قصة سيدناعيسى عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
!Marwa
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
!Marwa


مسآهمـآتــيً $ : : 6754
عُمّرـيً * : : 23
تقييمــيً % : : 64350
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 183
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 09/12/2012

 قصة سيدناعيسى عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصة سيدناعيسى عليه السلام    قصة سيدناعيسى عليه السلام Empty7/7/2013, 1:15 pm

آلحديث عن نپي آلله عيسى عليه آلسلآم، يستدعي آلحديث عن أمه (مريم)، پل وعن ذرية (آل عمرآن) هذه آلذرية آلتي آصطفآهآ آلله تعآلى وآختآرهآ، ڪمآ آختآر آدم ونوحآ وآل إپرآهيم على آلعآلمين.

(آل عمرآن) أسرة ڪريمة مڪونة من (عمرآن) وآلد مريم، و(آمرأة عمرآن) أم مريم، و(مريم)، و(عيسى) عليه آلسلآم؛ فعمرآن چد عيسى لأمه، وآمرأة عمرآن چدته لأمه، وڪآن (عمرآن) صآحپ صلآة پني إسرآئيل في زمآنه، وڪآنت زوچته (آمرأة عمرآن) آمرأة صآلحة ڪذلڪ، وڪآنت لآ تلد، فدعت آلله تعآلى أن يرزقهآ ولدآ، ونذرت أن تچعله مفرغآ للعپآدة ولخدمة پيت آلمقدس، فآستچآپ آلله دعآءهآ، ولڪن شآء آلله أن تلد أنثى هي (مريم)، وچعل آلله تعآلى ڪفآلتهآ ورعآيتهآ إلى (زڪريآ) عليه آلسلآم، وهو زوچ أختهآ أو خآلتهآ، وإنمآ قدر آلله ذلڪ لتقتپس منه علمآ نآفعآ، وعملآ صآلحآ.
ملخص قصة عيسى عليه آلسلآم

‏مثل عيسى مثل آدم خلقه آلله من ترآپ وقآل له ڪن فيڪون، هو عيسى پن مريم رسول آلله وڪلمته ألقآهآ إلى مريم، وهو آلذي پشر پآلنپي محمد، آتآه آلله آلپينآت وأيده پروح آلقدس وڪآن وچيهآ في آلدنيآ وآلآخرة ومن آلمقرپين، ڪلم آلنآس في آلمهد وڪهلآ وڪآن يخلق من آلطين ڪهيئة آلطير فينفخ فيهآ فتڪون طيرآ، ويپرئ آلأڪمه وآلأپرص ويخرچ آلموتى ڪل پإذن آلله، دعآ آلمسيح قومه لعپآدة آلله آلوآحد آلأحد ولڪنهم أپوآ وآستڪپروآ وعآرضوه، ولم يؤمن په سوى پسطآء قومه، رفعه آلله إلى آلسمآء وسيهپط حينمآ يشآء آلله إلى آلأرض ليڪون شهيدآ على آلنآس.



ڪآنت مريم مثآلآ للعپآدة وآلتقوى، وأسپغ آلله تعآلى على رپهآ فضله ونعمه ممآ لفت أنظآر آلآخرين، فڪآن زڪريآ عليه آلسلآم ڪلمآ دخل عليهآ آلمحرآپ وچد عندهآ رزقآ، فيسألهآ من أين لڪ هذآ، فتچيپ: (قَآلَتْ هُوَ مِنْ عِندِ آللّهِ إنَّ آللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَآء پِغَيْرِ حِسَآپٍ).

ڪل ذلڪ إنمآ ڪآن تمهيدآ للمعچزة آلعظمى؛ حيث ولد عيسى عليه آلسلآم من هذه آلمرأة آلطآهرة آلنقية، دون أن يڪون له أپ ڪسآئر آلخلق، وآستمع إلى پدآية آلقصة ڪمآ أوردهآ آلقرآن آلڪريم، قآل تعآلى:

وَإِذْ قَآلَتِ آلْمَلآَئِڪَةُ يَآ مَرْيَمُ إِنَّ آللّهَ آصْطَفَآڪِ وَطَهَّرَڪِ وَآصْطَفَآڪِ عَلَى نِسَآء آلْعَآلَمِينَ

پهذه آلڪلمآت آلپسيطة فهمت مريم أن آلله يختآرهآ، ويطهرهآ ويختآرهآ ويچعلهآ على رأس نسآء آلوچود.. هذآ آلوچود، وآلوچود آلذي لم يخلق پعد.. هي أعظم فتآة في آلدنيآ وپعد قيآمة آلأموآت وخلق آلآخرة.. وعآدت آلملآئڪة تتحدث:

يَآ مَرْيَمُ آقْنُتِي لِرَپِّڪِ وَآسْچُدِي وَآرْڪَعِي مَعَ آلرَّآڪِعِينَ

ڪآن آلأمر آلصآدر پعد آلپشآرة أن تزيد من خشوعهآ، وسچودهآ ورڪوعهآ لله.. وملأ قلپ مريم إحسآس مفآچئ پأن شيئآ عظيمآ يوشڪ أن يقع.. ويروي آلله تعآلى في آلقرآن آلڪريم قصة ولآدة عيسى عليه آلسلآم فيقول:

وَآذڪُر فِى آلڪِتَآپِ مَريَمَ إِذِ آنتَپَذَت مِن أَهلِهَآ مَڪَآنآً شَرقِيآً (16) فَآتخَذَت مِن دُونِهِم حِچَآپآً فَأَرسَلنَآ إِلَيهَآ رُوحَنَآ فَتَمَثلَ لَهَآ پَشَرآً سَوِيآً (17) قَآلَت إِني أَعُوذُ پِآلرحمَـنِ مِنڪَ إِن ڪُنتَ تَقِيآً (18) قَآلَ إِنمَآ أَنَآ رَسُولُ رَپڪِ لأهَپَ لَڪِ غُلآمآً زَڪِيآً (19) قَآلَت أنى يَڪُونُ لِى غُلآمٌ وَلَم يَمسَسنِى پَشَرٌ وَلَم أَڪُ پَغِيآً (20) قَآلَ ڪَذلِڪَ قَآلَ رَپڪَ هُوَ عَلَى هَينٌ وَلِنَچعَلَهُ ءآيَةً للنآسِ وَرَحمَةً منآ وَڪَآنَ أَمرآً مقضِيآً

چآء چپريل –عليه آلسلآم- لمريم وهي في آلمحرآپ على صورة پشر في غآية آلچمآل. فخآفت مريم وقآلت: إِنِّي أَعُوذُ پِآلرَّحْمَن مِنڪَ إِن ڪُنتَ تَقِيًّآ

أرآدت أن تحتمي في آلله.. وسألته هل هو إنسآن طيپ يعرف آلله ويتقيه.

فچآء چوآپه ليطمئنهآ پأنه يخآف آلله ويتقيه: قَآلَ إِنَّمَآ أَنَآ رَسُولُ رَپِّڪِ لِأَهَپَ لَڪِ غُلَآمًآ زَڪِيًّآ

آطمئنت مريم للغريپ، لڪن سرعآن مآ تذڪّرت مآ قآله (لِأَهَپَ لَڪِ غُلَآمًآ زَڪِيًّآ) آستغرپت مريم آلعذرآء من ذلڪ.. فلم يمسسهآ پشر من قپل.. ولم تتزوچ، ولم يخطپهآ أحد، ڪيف تنچپ پغير زوآچ!! فقآلت لرسول رپّهآ: أَنَّى يَڪُونُ لِي غُلَآمٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي پَشَرٌ وَلَمْ أَڪُ پَغِيًّآ

قآل آلروح آلأمين: ڪَذَلِڪِ قَآلَ رَپُّڪِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَچْعَلَهُ آيَةً لِلنَّآسِ وَرَحْمَةً مِّنَّآ وَڪَآنَ أَمْرًآ مَّقْضِيًّآ

آستقپل عقل مريم ڪلمآت آلروح آلأمين.. ألم يقل لهآ إن هذآ هو أمر آلله ..؟ وڪل شيء ينفذ إذآ أمر آلله.. ثم أي غرآپة في أن تلد پغير أن يمسسهآ پشر..؟ لقد خلق آلله سپحآنه وتعآلى آدم من غير أپ أو أم، لم يڪن هنآڪ ذڪر وأنثى قپل خلق آدم. وخلقت حوآء من آدم فهي قد خلقت من ذڪر پغير أنثى.. ويخلق آپنهآ من غير أپ.. يخلق من أنثى پغير ذڪر.. وآلعآدة أن يخلق آلإنسآن من ذڪر وأنثى.. آلعآدة أن يڪون له أپ وأم.. لڪن آلمعچزة تقع عندمآ يريد آلله تعآلى أن تقع.. عآد چپريل عليه آلسلآم يتحدث: إِنَّ آللّهَ يُپَشِّرُڪِ پِڪَلِمَةٍ مِّنْهُ آسْمُهُ آلْمَسِيحُ عِيسَى آپْنُ مَرْيَمَ وَچِيهًآ فِي آلدُّنْيَآ وَآلآخِرَةِ وَمِنَ آلْمُقَرَّپِينَ (45) وَيُڪَلِّمُ آلنَّآسَ فِي آلْمَهْدِ وَڪَهْلآً وَمِنَ آلصَّآلِحِينَ

زآدت دهشة مريم.. قپل أن تحمله في پطنهآ تعرف آسمه.. وتعرف أنه سيڪون وچيهآ عند آلله وعند آلنآس، وتعرف أنه سيڪلم آلنآس وهو طفل وهو ڪپير.. وقپل أن يتحرڪ فم مريم پسؤآل آخر.. نفخ چپريل عليه آلسلآم في چيپ مريم –آلچيپ هو شق آلثوپ آلذي يڪون في آلصدر- فحملت فورآ.

ومرت آلأيآم.. ڪآن حملهآ يختلف عن حمل آلنسآء.. لم تمرض ولم تشعر پثقل ولآ أحست أن شيئآ زآد عليهآ ولآ آرتفع
پطنهآ ڪعآدة آلنسآء.. ڪآن حملهآ په نعمة طيپة. وچآء آلشهر آلتآسع.. وفي آلعلمآء من يقول إن آلفآء تفيد آلتعقيپ آلسريع.. پمعنى أن مريم لم تحمل پعيسى تسعة أشهر، وإنمآ ولدته مپآشرة ڪمعچزة..

خرچت مريم ذآت يوم إلى مڪآن پعيد.. إنهآ تحس أن شيئآ سيقع آليوم.. لڪنهآ لآ تعرف حقيقة هذآ آلشيء.. قآدتهآ قدمآهآ إلى مڪآن يمتلئ پآلشچر.. وآلنخل، مڪآن لآ يقصده أحد لپعده.. مڪآن لآ يعرفه غيرهآ.. لم يڪن آلنآس يعرفون أن مريم حآمل.. وإنهآ ستلد.. ڪآن آلمحرآپ مغلقآ عليهآ، وآلنآس يعرفون أنهآ تتعپد فلآ يقترپ منهآ أحد..

چلست مريم تستريح تحت چذع نخلة؛ لم تڪن نخلة ڪآملة، إنمآ چذع فقط، لتظهر معچزآت آلله سپحآنه وتعآلى لمريم عند ولآدة عيسى فيطمئن قلپهآ.. ورآحت تفڪر في نفسهآ.. ڪآنت تشعر پألم.. ورآح آلألم يتزآيد ويچيء في مرآحل متقآرپة.. وپدأت مريم تلد..

فَأَچَآءهَآ آلْمَخَآضُ إِلَى چِذْعِ آلنَّخْلَةِ قَآلَتْ يَآ لَيْتَنِي مِتُّ قَپْلَ هَذَآ وَڪُنتُ نَسْيًآ مَّنسِيًّآ

إن ألم آلميلآد يحمل لنفس آلعذرآء آلطآهرة آلآمآ أخرى تتوقعهآ ولم تقع پعد.. ڪيف يستقپل آلنآس طفلهآ هذآ..؟ ومآذآ يقولون عنهآ..؟ إنهم يعرفون أنهآ عذرآء.. فڪيف تلد آلعذرآء..؟ هل يصدق آلنآس أنهآ ولدته پغير أن يمسسهآ پشر..؟ وتصورت نظرآت آلشڪ.. وڪلمآت آلفضول.. وتعليقآت آلنآس.. وآمتلأ قلپهآ پآلحزن..

وولدت في نفس آللحظة من قدر عليه أن يحمل في قلپه أحزآن آلپشرية.. لم تڪد مريم تنتهي من تمنيهآ آلموت وآلنسيآن، حتى نآدهآ آلطفل آلذي ولد:

فَنَآدَآهَآ مِن تَحْتِهَآ أَلَّآ تَحْزَنِي قَدْ چَعَلَ رَپُّڪِ تَحْتَڪِ سَرِيًّآ (24) وَهُزِّي إِلَيْڪِ پِچِذْعِ آلنَّخْلَةِ تُسَآقِطْ عَلَيْڪِ رُطَپًآ چَنِيًّآ (25) فَڪُلِي وَآشْرَپِي وَقَرِّي عَيْنًآ فَإِمَّآ تَرَيِنَّ مِنَ آلْپَشَرِ أَحَدًآ فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًآ فَلَنْ أُڪَلِّمَ آلْيَوْمَ إِنسِيًّآ

نظرت مريم إلى آلمسيح.. سمعته يطلپ منهآ أن تڪف عن حزنهآ.. ويطلپ منهآ أن تهز چذع آلنخلة لتسقط عليهآ پعض ثمآرهآ آلشهية.. فلتأڪل، ولتشرپ، ولتمتلئ پآلسلآم وآلفرح ولآ تفڪر في شيء.. فإذآ رأت من آلپشر أحدآ فلتقل لهم أنهآ نذرت للرحمن صومآ فلن تڪلم آليوم إنسآنآ.. ولتدع له آلپآقي..

لم تڪد تلمس چذعهآ حتى تسآقط عليهآ رطپ شهي.. فأڪلت وشرپت ولفت آلطفل في ملآپسهآ.. وألصقته پقلپهآ وآستسلمت لعذوپة آلنوم.

ڪآن تفڪير مريم آلعذرآء ڪله يدور حول مرڪز وآحد.. هو عيسى، وهي تتسآءل پينهآ وپين نفسهآ: ڪيف يستقپله آليهود..؟ مآذآ يقولون فيه..؟ هل يصدق أحد من ڪهنة آليهود آلذين يعيشون على آلغش وآلخديعة وآلسرقة..؟ هل يصدق أحدهم وهو پعيد عن آلسمآء أن آلسمآء هي آلتي رزقتهآ پطفل؟ إن موعد خلوتهآ ينتهي، ولآ پد أن تعود إلى قومهآ.. فمآذآ يقولون آلنآس؟

ڪآن آلوقت عصرآ حين عآدت مريم.. وڪآن آلسوق آلڪپير آلذي يقع في طريقهآ إلى آلمسچد يمتلئ پآلنآس آلذي فرغوآ من آلپيع وآلشرآء وچلسوآ يثرثرون. لم تڪد مريم تتوسط آلسوق حتى لآحظ آلنآس أنهآ تحمل طفلآ، وتضمه لصدرهآ وتمشي په في چلآل وپطئ..

تسآئل أحد آلفضوليين: أليست هذه مريم آلعذرآء..؟ طفل من هذآ آلذي تحمله على صدرهآ..؟

قآل أحدهم: هو طفلهآ.. ترى أي قصة ستخرچ پهآ علينآ..؟

وچآء ڪهنة آليهود يسألونهآ.. آپن من هذآ يآ مريم؟ لمآذآ لآ تردين؟ هو آپنڪ قطعآ.. ڪيف چآءڪ ولد وأنت عذرآء؟

يَآ أُخْتَ هَآرُونَ مَآ ڪَآنَ أَپُوڪِ آمْرَأَ سَوْءٍ وَمَآ ڪَآنَتْ أُمُّڪِ پَغِيًّآ

آلڪلمة ترمي مريم پآلپغآء.. هڪذآ مپآشرة دون آستمآع أو تحقيق أو تثپت.. ترميهآ پآلپغآء وتعيرهآ پأنهآ من پيت طيپ وليست أمهآ پغيآ.. فڪيف صآرت هي ڪذلڪ؟ رآحت آلآتهآمآت تسقط عليهآ وهي مرفوعة آلرأس.. تومض عينآهآ پآلڪپريآء وآلأمومة.. ويشع من وچههآ نور يفيض پآلثقة.. فلمآ زآدت آلأسئلة، وضآق آلحآل، وآنحصر آلمچآل، وآمتنع آلمقآل، آشتد توڪلهآ على ذي آلچلآل وأشآرت إليه..

أشآرت پيدهآ لعيسى.. وآندهش آلنآس.. فهموآ أنهآ صآئمة عن آلڪلآم وترچو منهم أن يسألوه هو ڪيف چآء.. تسآءل آلڪهنة ورؤسآء آليهود ڪيف يوچهون آلسؤآل لطفل ولد منذ أيآم.. هل يتڪلم طفل في لفآفته..؟!

قآلوآ لمريم:

ڪَيْفَ نُڪَلِّمُ مَن ڪَآنَ فِي آلْمَهْدِ صَپِيًّآ

قآل عيسى:

قَآلَ إِنِّي عَپْدُ آللَّهِ آتَآنِيَ آلْڪِتَآپَ وَچَعَلَنِي نَپِيًّآ (30) وَچَعَلَنِي مُپَآرَڪًآ أَيْنَ مَآ ڪُنتُ وَأَوْصَآنِي پِآلصَّلَآةِ وَآلزَّڪَآةِ مَآ دُمْتُ حَيًّآ (31) وَپَرًّآ پِوَآلِدَتِي وَلَمْ يَچْعَلْنِي چَپَّآرًآ شَقِيًّآ (32) وَآلسَّلَآمُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُپْعَثُ حَيًّآ

لم يڪد عيسى ينتهي من ڪلآمه حتى ڪآنت وچوه آلڪهنة وآلأحپآر ممتقعة وشآحپة.. ڪآنوآ يشهدون معچزة تقع أمآمهم مپآشرة.. هذآ طفل يتڪلم في مهده.. طفل چآء پغير أپ.. طفل يقول أن آلله قد آتآه آلڪتآپ وچعله نپيآ.. هذآ يعني إن سلطتهم في طريقهآ إلى آلآنهيآر.. سيصپح ڪل وآحد فيهم پلآ قيمة عندمآ يڪپر هذآ آلطفل.. لن يستطيع أن يپيع آلغفرآن للنآس، أو يحڪمهم عن طريق آدعآئه أنه ظل آلسمآء على آلأرض، أو پآعتپآره آلوحيد آلعآرف في آلشريعة.. شعر ڪهنة آليهود پآلمأسآة آلشخصية آلتي چآءتهم پميلآد هذآ آلطفل.. إن مچرد مچيء آلمسيح يعني إعآدة آلنآس إلى عپآدة آلله وحده.. وهذآ معنآه إعدآم آلديآنة آليهودية آلحآلية.. فآلفرق پين تعآليم موسى وتصرفآت آليهود ڪآن يشپه آلفرق پين نچوم آلسمآء ووحل آلطرقآت.. وتڪتم رهپآن آليهود قصة ميلآد عيسى وڪلآمه في آلمهد.. وآتهموآ مريم آلعذرآء پپهتآن عظيم.. آتهموهآ پآلپغآء.. رغم أنهم عآينوآ پأنفسهم معچزة ڪلآم آپنهآ في آلمهد.

وتخپرنآ پعض آلروآيآت أن مريم هآچرت پعيسى إلى مصر، پينمآ تخپرنآ روآيآت أخرى پأن هچرتهآ ڪآنت من پيت لحم لپيت آلمقدس. إلآ أن آلمعروف لدينآ هو أن هذه آلهچرة ڪآنت قپل پعثته

ڪپر عيسى.. ونزل عليه آلوحي، وأعطآه آلله آلإنچيل. وڪآن عمره آنذآڪ --ڪمآ يرى آلڪثير من آلعلمآء- ثلآثون سنة. وأظهر آلله على يديه آلمعچزآت. يقول آلمولى عزّ وچل في ڪتآپه عن معچزآت عيسى عليه آلسلآم:

وَيُعَلمُهُ آلڪِتَآپَ وَآلحِڪمَةَ وَآلتورَآةَ وَآلإِنچِيلَ (48) وَرَسُولآً إِلَى پَنِي إِسرآئيلَ أني قَد چِئتُڪُم پِآيَةٍ من رپڪُم أَنِي أَخلُقُ لَڪُم منَ آلطينِ ڪَهَيئَةِ آلطيرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَڪُونُ طَيرًآ پِإِذنِ آللهِ وَأُپرِىْ آلأڪمَهَ وآلأپرَصَ وَأُحي آلمَوتَى پِإِذنِ آللهِ وَأُنَپئُڪُم پِمَآ تَأڪُلُونَ وَمَآ تَدخِرُونَ فِى پُيُوتِڪُم إِن فِي ذلِڪَ لآيَةً لڪُم إِن ڪُنتُم مؤمِنِينَ (49) وَمُصَدقًآ لمَآ پَينَ يَدَي مِنَ آلتورَآةِ وَلأحِل لَڪُم پَعضَ آلذِي حُرمَ عَلَيڪُم وَچِئتُڪُم پِآيَةٍ من رپڪُم فَآتقُوآ آللهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِن آللهَ رَپي وَرَپڪُم فَآعپُدُوهُ هَـذَآ صِرآطٌ مستَقِيمٌ

فڪآن عيسى –عليه آلسلآم- رسولآ لپني إسرآئيل فقط. ومعچزآته هي:

علّمه آلله آلتورآة.
يصنع من آلطين شڪل آلطير ثم ينفخ فيه فيصپح طيرآ حيّآ يطير أمآم أعينهم.
يعآلچ آلأڪمه (وهو من ولد أعمى)، فيمسح على عينيه أمآمهم فيپصر.
يعآلچ آلأپرص (وهو آلمرض آلذي يصيپ آلچلد فيچعل لونه أپيضآ)، فيسمح على چسمه فيعود سليمآ.
يخپرهم پمآ يخپئون في پيوتهم، ومآ أعدّت لهم زوچآتهم من طعآم.
وڪآن –عليه آلسلآم- يحيي آلموتى.
چآء عيسى ليخفف عن پني إسرآئيل پإپآحة پعض آلأمور آلتي حرمتهآ آلتورآة عليهم عقآپآ لهم. إلآ أن پني إسرآئيل –مع ڪل هذه آلآيآت- ڪفروآ. قآل تعآلى:

فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ آلْڪُفْرَ قَآلَ مَنْ أَنصَآرِي إِلَى آللّهِ قَآلَ آلْحَوَآرِيُّونَ نَحْنُ أَنصَآرُ آللّهِ آمَنَّآ پِآللّهِ وَآشْهَدْ پِأَنَّآ مُسْلِمُونَ (52) رَپَّنَآ آمَنَّآ پِمَآ أَنزَلَتْ وَآتَّپَعْنَآ آلرَّسُولَ فَآڪْتُپْنَآ مَعَ آلشَّآهِدِينَ

وقآل تعآلى:

يَآ أَيُّهَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ ڪُونوآ أَنصَآرَ آللَّهِ ڪَمَآ قَآلَ عِيسَى آپْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَآرِيِّينَ مَنْ أَنصَآرِي إِلَى آللَّهِ قَآلَ آلْحَوَآرِيُّونَ نَحْنُ أَنصَآرُ آللَّهِ فَآَمَنَت طَّآئِفَةٌ مِّن پَنِي إِسْرَآئِيلَ وَڪَفَرَت طَّآئِفَةٌ فَأَيَّدْنَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْپَحُوآ ظَآهِرِينَ

قيل أن عدد آلحوآريين ڪآن سپعة عشر رچلآ، لڪن آلروآيآت آلأرچح أنهم ڪآنوآ آثني عشر رچلآ. آمن آلحوآريون، لڪن آلتردد لآ يزآل موچودآ في نفوسهم. قآل آلله تعآلى قصة هذآ آلتردد:

إِذْ قَآلَ آلْحَوَآرِيُّونَ يَآ عِيسَى آپْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَپُّڪَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَآ مَآئِدَةً مِّنَ آلسَّمَآء قَآلَ آتَّقُوآْ آللّهَ إِن ڪُنتُم مُّؤْمِنِينَ (112) قَآلُوآْ نُرِيدُ أَن نَّأْڪُلَ مِنْهَآ وَتَطْمَئِنَّ قُلُوپُنَآ وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَآ وَنَڪُونَ عَلَيْهَآ مِنَ آلشَّآهِدِينَ (113) قَآلَ عِيسَى آپْنُ مَرْيَمَ آللَّهُمَّ رَپَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَآ مَآئِدَةً مِّنَ آلسَّمَآء تَڪُونُ لَنَآ عِيدآً لِّأَوَّلِنَآ وَآخِرِنَآ وَآيَةً مِّنڪَ وَآرْزُقْنَآ وَأَنتَ خَيْرُ آلرَّآزِقِينَ (114) قَآلَ آللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَآ عَلَيْڪُمْ فَمَن يَڪْفُرْ پَعْدُ مِنڪُمْ فَإِنِّي أُعَذِّپُهُ عَذَآپًآ لآَّ أُعَذِّپُهُ أَحَدًآ مِّنَ آلْعَآلَمِينَ

آستچآپ آلله عز وچل، لڪنه حذّرهم من آلڪفر پعد هذه آلآية آلتي چآءت تلپية لطلپهم. نزلت آلمآئدة، وأڪل آلحوآريون منهآ، وظلوآ على إيمآنهم وتصديقهم لعيسى –عليه آلسلآم- إلآ رچل وآحد ڪفر پعد رفع عيسى عليه آلسلآم.

لمآ پدأ آلنآس يتحدثون عن معچزآت عيسى عليه آلسلآم، خآف رهپآن آليهود أن يتپع آلنآس آلدين آلچديد فيضيع سلطآنهم. فذهپوآ لمَلڪ تلڪ آلمنآطق وڪآن تآپعآ للروم. وقآلوآ له أن عيسى يزعم أنه مَلڪ آليهود، وسيأخذ آلمُلڪ منڪ. فخآف آلمَلڪ وأمر پآلپحث عن عيسى –عليه آلسلآم- ليقتله.

چآءت روآيآت ڪثيرة چدآ عن رفع عيسى –عليه آلسلآم- إلى آلسمآء، معظمهآ من آلإسرآئيليآت أو نقلآ عن آلإنچيل. وسنشير إلى أرچح روآية هنآ.

عندمآ پلغ عيسى عليه آلسلآم أنهم يريدون قتله، خرچ على أصحآپه وسألهم من منهم مستعد أن يلقي آلله عليه شپهه فيصلپ پدلآ منه ويڪون معه في آلچنة. فقآم شآپ، فحنّ عليه عيسى عليه آلسلآم لأنه لآ يزآل شآپآ. فسألهم مرة ثآنية، فقآم نفس آلشآپ. فنزل عليه شپه عيسى عليه آلسلآم، ورفع آلله عيسى أمآم أعين آلحوآريين إلى آلسمآء. وچآء آليهود وأخذوآ آلشپه وقتلوه ثم صلپوه. ثم أمسڪ آليهود آلحوآريين فڪفر وآحد منهم. ثم أطلقوهم خشية أن يغضپ آلنآس. فظل آلحوآريون يدعون پآلسر. وظل آلنصآرى على آلتوحيد أڪثر من مئتين سنة. ثم آمن أحد ملوڪ آلروم وآسمه قسطنطين، وأدخل آلشرڪيآت في دين آلنصآرى.

يقول آپن عپآس: آفترق آلنصآرى ثلآث فرق. فقآلت طآئفة: ڪآن آلله فينآ مآ شآء ثم صعد إلى آلسمآء. وقآلت طآئفة: ڪآن فينآ آپن آلله مآ شآء ثم رفعه آلله إليه. وقلت طآئفة: ڪآن فينآ عپد آلله ورسوله مآ شآء ثم رفعه آلله إليه. فتظآهرت آلڪآفرتآن على آلمسلمة فقتلوهآ فلم يزل آلإسلآم طآمسآ حتى پعث آلله محمدآ –صلى آلله عليه وسلم- فذلڪ قول آلله تعآلى:

فَأَيَّدْنَآ آلَّذِينَ آَمَنُوآ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْپَحُوآ ظَآهِرِينَ

وقآل تعآلى عن رفعه:

وَقَولِهِم إِنآ قَتَلنَآ آلمَسِيحَ عِيسَى آپنَ مَريَمَ رَسُولَ آللهِ وَمَآ قَتَلُوهُ وَمَآ صَلَپُوهُ وَلَـڪِن شُپهَ لَهُم وَإِن آلذِينَ آختَلَفُوآ فِيهِ لَفِي شَڪ منهُ مَآ لَهُم پِهِ مِن عِلمٍ إِلآ آتپَآعَ آلظن وَمَآ قَتَلُوهُ يَقِينآً (157) پَل رفَعَهُ آللهُ إِلَيهِ وَڪَآنَ آللهُ عَزِيزآً حَڪِيمآً (158) وَإِن من أَهلِ آلڪِتَآپِ إِلآ لَيُؤمِنَن پِهِ قَپلَ مَوتِهِ وَيَومَ آلقِيَآمَةِ يَڪُونُ عَلَيهِم شَهِيدآً

لآ يزآل عيسى –عليه آلسلآم- حيآ. ويدل على ذلڪ أحآديث صحيحة ڪثيرة. وآلحديث آلچآمع لهآ في مسند آلإمآم أحمد:

حدثنآ عپد آلله، حدثني أپي، ثنآ يحيى، عن آپن أپي عروپة قآل: ثنآ قتآدة، عن عپد آلرحمن پن آدم، عن أپي هريرة،: (عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: آلأنپيآء إخوة لعلآت، دينهم وآحد وأمهآتهم شتى، وأنآ أولى آلنآس پعيسى آپن مريم لأنه لم يڪن پيني وپينه نپي، وأنه نآزل فإذآ رأيتموه فآعرفوه، فإنه رچل مرپوع إلى آلحمرة وآلپيآض، سپط ڪأن رأسه يقطر وإن لم يصپه پلل پين ممصرتين، فيڪسر آلصليپ ويقتل آلخنزير، ويضع آلچزية، و يعطل آلملل حتى يهلڪ آلله في زمآنه آلملل ڪلهآ غير آلإسلآم، ويهلڪ آلله في زمآنه آلمسيح آلدچآل آلڪذآپ، وتقع آلأمنة في آلأرض حتى ترتع آلإپل مع آلأسد چميعآً، وآلنمور مع آلپقر، وآلذئآپ مع آلغنم، ويلعپ آلصپيآن پآلحيآت لآ يضر پعضهم پعضآً، فيمڪث مآ شآء آلله أن يمڪث ثم يتوفى، فيصلي عليه آلمسلمون و يدفنونه.)

(مرپوع) ليس پآلطويل وليس پآلقصير، (إلى آلحمرة وآلپيآض) وچهه أپيض فيه آحمرآر، (سپط) شعره نآعم، (ممصرتين) عصآتين أو منآرتين وفي آلحديث آلآخر ينزل عند آلمنآرة آلپيضآء من مسچد دمشق.

وفي آلحديث آلصحيح آلآخر يحدد لنآ رسولنآ آلڪريم مدة مڪوثه في آلأرض فيقول: (فيمڪث أرپعين سنة ثم يتوفى، و يصلي عليه آلمسلمون).

لآ پد أن يذوق آلإنسآن آلموت. عيسى لم يمت وإنمآ رفع إلى آلسمآء، لذلڪ سيذوق آلموت في نهآية آلزمآن.

ويخپرنآ آلمولى عز وچل پحوآر لم يقع پعد، هو حوآره مع عيسى عليه آلسلآم يوم آلقيآمة فيقول:

وَإِذ قَآلَ آللهُ يآ عِيسَى آپنَ مَريَمَ أَءنتَ قُلتَ لِلنآسِ آتخِذُونِي وَأُميَ إِلَـهَينِ مِن دُونِ آللهِ قَآلَ سُپحَآنَڪَ مَآ يَڪُونُ لِي أَن أَقُولَ مَآ لَيسَ لِي پِحَق إِن ڪُنتُ قُلتُهُ فَقَد عَلِمتَهُ تَعلَمُ مَآ فِى نَفسِي وَلآَ أَعلَمُ مَآ فِى نَفسِڪَ إِنڪَ أَنتَ عَلآمُ آلغُيُوپِ (116) مَآ قُلتُ لَهُم إِلآ مَآ أَمَرتَنِي پِهِ أَنِ آعپُدُوآ آللهَ رَپي وَرَپڪُم وَڪُنتُ عَلَيهِم شَهِيدآً مآ دُمتُ فِيهِم فَلَمآ تَوَفيتَنِي ڪُنتَ أَنتَ آلرقِيپَ عَلَيهِم وَأَنتَ عَلَى ڪُل شَىء شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذپهُم فَإِنهُم عِپَآدُڪَ وَإِن تَغفِر لَهُم فَإِنڪَ أَنتَ آلعَزِيزُ آلحَڪِيمُ

هذآ هو عيسى پن مريم عليه آلسلآم، آخر آلرسل قپل سيدنآ محمد صلى آلله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
animesoma
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
avatar


مسآهمـآتــيً $ : : 16923
عُمّرـيً * : : 30
تقييمــيً % : : 157394
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 4369
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 01/11/2012

 قصة سيدناعيسى عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة سيدناعيسى عليه السلام    قصة سيدناعيسى عليه السلام Empty7/7/2013, 1:31 pm

 سلام عليكم
كيفك حبي؟
دوم بخير
يسلموا لك عالقصة وقصة عيسى تظهر لنا
المعجزة في خلق وولادة عيسى عليه السلام
وكيف الكفار اتهموا مريم بالزنا وعمل الفاحشة
ولا يعلموا انه هذي من قدرة الله سبحانه وارادته
بارك الله فيكي ع الموضوع
في أمان الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة سيدناعيسى عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصه لوط عليه السلام
»  [ قصة نوح عليه السلام ]
»  موت نوح عليه السلام
» لوط عليه السلام
» قصة صالح عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ الأقـسـام الـعـامـة ♥◄~ :: نفحات إيمانية.-
انتقل الى: