جمانة: ما بك
يحيى: لا شيء سأذهب هه
فجأة توقف و قال
يحيى: صحيح نسيت كيف خطفت سما؟؟؟
جمانة:لا أدري دخلت البيت ولم أجدها
يحيى: لقد عرفت أين هي؟؟
جمانة: أين؟؟
يحيى: عند سامر
جمانة: هيا نذهب لبيته
يحيى: ليس بيته في الجبل
وذهبو للجبل ووجدو سما هناك وهي
مقيدة و لاكنها بخير
فححروها و ذهبو
يحيى:إن الجبل هو المكان الذي يحب سامر أن يضع من يخطفه لأن لن يعثر أحد على المخطوف
جمانة: لاكن لما سما؟؟
سما: لأني صرخت عليه بسبب ما فعله
جمانة: أها
بعد مرور سنوات
أتى يحيى إلى جمانة عمر جمانه18 وعمر يحيى 19 فكانو يتمشو وقال
يحيى:جمانة أنا أريد أتزوجك
جمانة بخجل :طبعا أوافق
يحيى: بس ما توقعت أنك توافقين أنت أصلا تكرهيني
جمانة: بس أنت إلي كنت في هذه السنوات بجمبي تساعدني
فكان أحد ورا وهو زكريا فضحك و قال : مبروك
و كانت أميرة تتمشى فجأة جافت ليلى
ليلى: تعالي عندي
اميرة: نعم
ليلى :أنا كنت مع سامر و هو طلقني بدون سبب و راح مع وحدة ثانية
اميرة بهدوء و هي تنظر للسماء: أنت تستحقي هذا فلو ام تتركينا لكنت سعيدة الآن لكن أنظري نفسك مطلقة و ليس لديك أطفال
بعد كل ما فعلته لا يزال أبي يحبك حتى الآن و حتى أخواني و أخواتي يحبونك لاكن لن يرحب أبي بك في البيت و أنا لا أستطيع أن أترك
أبي لأنه يهتم بنات أكثر وأنت لست أمي أنت من قلت هذا
ليلي: أنت محقة أنا أستحق هذا
جمانة :زكريا تزوج أخت أمي سارة و هي ميرة أما سامية تتدرس في الجامعة و هدى تزوجت زميلها في الجامعة أحمد و
سمعت لأن يحيى سيتزوج ابنة جارتنا جمانة
ليلى :و أنت
اميرة: أنا بلا صديقات و عمري 19 فقط آتي هذه المزرعة كل يوم ولاكن يريد ابن صاحب المزرعة زواجي و لاكني قلت له لأني لا
أستطيع زواجه بهذا العمر
ليلى: يا إلاهي كل هذا فاتني
بعد مرة سنتين
ذهبت اميرة لأمها
ليلى :مرحبا
اميرة بهدوء و هي تنظر للسماء: أمي لقد أصبح ليحيى أبنة أما لزكريا أبنتين و حتى سامية تزوجت
أما هدى لها أبنا و أبنة و ستنجب واحدا آخر
ليلى: و أنا أحمل أخبارا مفرحة لكم
اميرة مفرحة؟؟ و هي تنظر لأمها
ليلى: قولي لأخوانك و أخواتك و أبيك أني أحبهم و قولي لسارة أن المرأة التي طلقها
سامي هي أخلص صديقة لها وهي أنا
وقولي لهم وداعا...
اميرة و هي تنظر لأمها :وداعا؟؟
ليلى: لقد أصبت بمرض السرطان..
اميرة و هي مبتسبة تعانق امها و تقول
اميرة: و أنا أيضا أصبت بالسرطان
و قلت لأبن صاحب المزرعة أن يتزوج غيري
ليلى: ولاكنك حتى ليس لديك أبناء و حتى لم تتزوجي
نظرت أميرة للسماء وقالت بهدوء: أن الأنسان لا يدري أين نهايته ستأتي له بصدفة و أتى لي هذا
المرض عندما كنت أتذكر حين كنت أنت و أبي في الحديقة مسروران وأنا و أخواتي و أخواني نلعب
فروادتني ذكريات أكثر لأكثر حتى فقدت وعي و أخذوني للمشفى فأصبت بهذا المرض
ليلى: ليتني لم أترك أسرتي
----------------------_____________________________-----------------------
( الــــــنــــهـــــايـــــة )
---------------
أتمنى أن القصة عجبتكم
:السلامة: