زفير روحي
انفاس تستنزف روح منهكة
ارى الحياة ترفض بقائي
ولكن الموت يابى استقبالي
نالت مني الاحزان واقتصت مني الهموم
لكن لحظات ضياعي تغرقني
بلهيبها
بحرقتها
بالمها
ببعثرتها
لحظات تمضي امامي
وانا انظر من بعيد
والايام تجري
لكي تسبقني وتخطط لحظاتي
لحظات ضياع اتمنى ان تزول
لحظات ضياع تعتم على ايامي
تمنيت ان ترحل ولاترجع
اشعر باني شارفت على الموت
فاتجاهه احس بالتبلد الحسي
اعتبرني خارج نطاق التواجد
خارج نطاق الشعور
.
.
لازلت اتذكرني..واتذكر ماكنت عليه
فقد كنت انثى بالف انثى..
انثى يخشاها الرجال
بجموحي..بكل عنفواني وشموخي كم كنت اقدس الحب
فقد كنت ملونة بكل الوان الاماني الجميلة..
واكبر امنياتي كانت حياتي بقربه
انين حروفي متوهجة
وصرخات اطلقها قلمي الحزين
احرقه الاعصار وليس اي اعصار
كان كنسمة حانية في البداية
داعب الاوراق الحالمة
ثم طيرها في الهواء
كل مااحتاجه ان امارس الحياة بلا قيود..بلا سلاسل ولا اغلال..
سئمت..قناعي..ضحكاتي..لامبالاتي الوهمية
فانااحترق..احترق..ولم يتبقى مني الا الرماد
بت ارى الامور بلاغشاوة
انتزعت الخوف من داخلي..فلا اخشى شئ
ولاااااابه لشئ
فقد تبلدت حد التجمد
وتجمدت حتى الموت
فقط ساظل انثر انفاسي المتبقية
حتى المق الاخير
وبهدها تزهق روحي لبارئها
ارجو ان تعجبكم