| روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 17/7/2013, 9:02 pm | |
| 1. الشخصية الأولى : آبى بينسون - صحفية فى إحدى الجرآئد المشهورة فى مدينة لندن ، طموحة ، مرحة ، أحيانا تكون كثيرة الإلحاح . 2. الشخصية الثآنية : الشريف كريستيآن لوكوود . - هو رئيس الشرطة " الشريف " فى إحدى المنآطق المهمة فى لندن ، قليل الكلام ، ذكى ، شكاكـ ! 3. الشخصية الثالثة : كآرلوس بينسون . - هو الآخ الأكبر لـآبى ، عنيد ، يتمتع بروح خفيفة ، أحيانا يكون متكبر ! - الشخصيآت الثآنوية تتعرفون عليهآ من الآحدآث . - الروآية من الروآيآت المشآركة فى آكاديمية آحلى بنآت مع الرآئعة فرآولة تحت إشرف المبدعة سآحرة الكلمة على موهبة التأليف ! - أتمنى الحظ الطيب لجميع صديقاتى المشتركآت ، و بإذن الله تكون مسآبقة عآدلة و ممتعة للجميع ! تحيآتى ♥ ROZY ♥
|
عدل سابقا من قبل ŘðŽҰ في 18/7/2013, 6:45 am عدل 1 مرات | |
|
| |
Tʀἶᾗ ђᾄʀҭεᾗҭ خمس نجوم
مسآهمـآتــيً $ : : 836 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 47922 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 40 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/04/2012
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 17/7/2013, 11:18 pm | |
| حجزز ـأولانى = = = فكك يااه ياروزى إنتى بتخططى بالسرر يعنى ؟؟!! ياحرام بتعملى كمان رواية ومابتقوولى ؟؟!! طيب خلصى لنا سارا وويليام = هعع ورااكى خخخخ وليون وقصتهه يعنى خلصي الروايات الأولى ويكفينا تحميس بقــآ المهم بسم الله ماشاء الله بسم الله ماشاء الله
بسم الله ماشاء الله
بسم الله ماشاء الله
بسم الله ماشاء الله
أنتظر الروااية على نار = زى مابتقول هًنى ههههههههههههههههه
ييلا أشوفكك أه نسيت يافرحتي أنا أووووووووووول ردـد هعع
يلالا ججــآنــآ بلآك كاأت
| |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 18/7/2013, 5:44 am | |
| تسلمى يا قمر بكملهم باذن الله لكن هذه من الروآيات المشاركة باكاديمية احلى بنات يعنى تأليفها كان اجبار و ليس اختيار ههههههههـ منورة يا قمر ♥ | |
|
| |
Hunny كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2424 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 50476 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 87 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/05/2012
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 18/7/2013, 4:15 pm | |
| أنا مش هتكلم عشان لو اتكلمت ممكن أقتلك..تعرفي كده~~
بس أعمل ايه البدااية شكلها موولعة من أولها..
يا خرااشي عليكي يا بنتي ..ايه الابدااع دا
تايلور وجنسن و الواد المز التاني دا اسمه ايه>>الصيام مأثر بقى يا أختششي
المهم أنتظر القاادم بششوق وباذن الله تكوني الفاائزة يا قممر
Hunny
| |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 19/7/2013, 12:55 am | |
| تسلمى غاليتى انرتى ياقمر اتمنى اكون عند حسن ظنك حبى ♥ | |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 12:22 am | |
| ايه ده هو هو كل نزل فصوله ما عدا أنا و لا ايه !!!!
لا كدا كتيـــــــــــــر أنا مش لاقية أفكار أطول بيها البارت انا كدا هطلع قبل ما أبتدى اساسا ... ادعولى من قلوبكم !!
اصلها جت على فجآة كدا هههههههههههههههــ
بالتوفيق لجميع الجميلات التى وضعت فصولها ... بآقى من الزمن ساعة الا تلت !! ههههههههههههههههههههههههــ
| |
|
| |
paRk Luna قد التحدي
مسآهمـآتــيً $ : : 358 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 42734 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 6 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/05/2013
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 1:01 am | |
| انتظر الرواية بكل شووق :عجيب:: | |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 1:42 am | |
|
و آدى البآرت أهو بس ربنا يعينكم على القراءة ! أشوفكم فى آخر البآرت ~~~~~~~~~~~~~~~~
البارت الأول : صلة بالمآضى ! - شعرت بأشعة الشمس الذهبية تداعب وجهى ، فتحت عين واحدة فشعرت بلمعانها و لكننى اردت النوم أكثر فاغلقت عينى لأكمل نومى غير مهتم بهذه الاشعة التى تقلق منامى ، و لكننى استيقظت على هذا الصوت النآعم ، فتحت عيناى الخضرواتين ، كانت هذه الفتاة التى التقيتها بالأمس فى إحدى الملاهى الليلية ، إننى حتى لا أدرى ما هو اسمها ، تثاوبت و أنا أنظر لها قائلا " ماذا هناك ؟! " ، أجابتنى بهدوء شديد " إنها السابعة ! هناك رقم اتصل بك و كان الاسم رئيس الشرطة " كان يبدو عليها الخوف و الارتباك ، عدلت من جلستى و نظرت الى هاتفى لقد اتصل رئيسى فى العمل 4 مرات ، وقفت سريعا لأغير ملابسى ، كانت هذه الفتاة ترمقنى بخوف شديد ، قلت و أنا أتابع ارتداء ملابسى " ماذا هناك ؟! " ، أجابتنى فى نبرة ارتباك شديدة " هل تعمل بالشرطة ! " ، ابتسمت ابتسامة سخرية من طريقتها لقد اضحكتنى فعلا ، نظرت لها و سألت " ما اسمك ؟! " ، اجابتنى بهدوء " إيما ! " ، " آها ، حسنا إيما ! " رميت لها بعض الأموال و تابعت " خذى هذا و ارتدى ملابسك و ارحلى من هنا ، فأنا مساعد رئيس شرطة المنطقة ! " ، هزت رأسها و هى ترمقنى نظرة قلق و اخذت الاموال و وضعت عباءة طويلة على جسمها و انطلقت مسرعة ، لا أعلم ما يدور فى رؤوس الناس ، الخوف و القلق بل الارتعاب ايضا من العاملين فى شرطة المدينة ، ربما هو احترام و لكنه زاد عن حده ، من المضحك أن مساعد رئيس الشرطة فى ( لوتون ) و أفضل محقق فى لندن بأكملها لا يمكنه انتقاء فتاة ليل الى منزله دون اخبارها عن هويته ! انطلقت مسرعآ الى العمل ، كان رئيسى بالعمل و باقى العاملين فى الخارج ، كان يبدو على رئيسى السيد لوسيآن الاستياء الشديد ، تقدمت فى هدوء و القيت الصباح و عندها بدأ رئيسى القاء تأنيبه المفضلة من جديد " مسآعدى الأساسى فى هذه المنطقة يتأخر كالعادة ، هل عملنا هو النوم على السرير و ترك هذه المنطقة تعج بالجرآئم ! " ، أجبت فى ثقة " أعتذر سيدى ، ما الأمر ؟! " ، أجابنى فى توتر " إنه المجرم المنتقم ! " ، هدأت على هذه الكلمة و نظرت الى رئيسى بنفس استيائه ، انطلقنا الى حيث كانت جريمته الجديدة ، لقد بدأ هذا من 3 أشهر حيث اكتشفنا أول جريمة للمنتقم عند مطار المنطقة الرئيسى لوتون ، كان ذكاؤه حاد جدا ، لقد شوه نصف وجه القتيل و كتب بعض الكلمات الغريبة على ذراعه ، فسرنا كلماته الغريبة لقد كانت ( بدأت الآن و سأنتهى بانتهاء السبعة ! ) ، كان التشويه مزريا جدا و كأن فاعلها حيوان مفترس و ليس بشرى ، لكن دائما ما أبهرنى ذكاؤه فى كل جرائمه ، لا دليل ، لا شهود ، لا آثار إكراه على جثه القتيل غير آثار التشويه ! و هذا يعنى أن القتيل كان يذهب له برغبته ، و كان التشويه قبل القتل ، لهذا لقبناه بالمنتقم لأنه أراد لضحيته أن تعانى ، كان يضع جثث ضحاياه فى أماكن عامة ، مطارات ، محطات ، اماكن انتظار ، و كان دائما يخفى جريمته بحرفة هائلة لدرجة انه لا يوجد حتى سامع لصوت الصراخ ، قد يكون يعذب و يقتل ضحيته فى مكان بعيد ثم يقوم بوضعها بالمكان الذى يريد ، و لكن العجيب أنه دائما ما يضع ضحيته فى المكان الذى يكون أول حرف من اسمه على اسم الضحية ، يبدو أنه قاتل منظم ايضا ! ، ايقظنى سائق السيارة حيث وصلنا الى المكان الجديد ، نظرت الى اللافتة لقد كانت محطة أوستين ، و لكنه مكان البنية التحتية كما يفعل دائما ينتقى الاماكن المهجورة بالمكان و يضع بها ضحيته ! نزلت من سيارتى ، و خلعت نظارتى الشمسية نظرت مدققا الى المكان ، ثم اقتربت من حيث الجثة ، لقد كانت طريقة التعذيب مختلفة هذه المرة ، لقد تم تقطيع أوصال الضحية بأكملها ، أى حيوان بشرى مفترس قد يفعل هذا ، هل يتحمل كمية العذاب التى يلقيها على هذا الانسان ! آتى الطبيب الشرعى و بدأ الحديث قائلا " تم فحص الجثة ، تم القاء رصاصتين عليه ، واحدة فى كتفه و اخرى مباشرة فى رأسه ، و على ما يبدو أن الرصاصة الأولى لأجل التعذيب ! و الثانية قضت على حياته ، الرصاصات كالعادة من مسدس عيار 4.3 و أيضا أداه الجريمة مختفية ! " ، حينها تكلم رئيس الشرطة لوسيآن "هذا يعنى أنه هو ! " ، حينها اخترقت حديثهما " هل توجد آثار كتابة على ذراعه ؟! " ، أجابنى الطبيب قائلا " نعم سيدى ، لقد أتينا بمن يفك الشفرة كل مرة و قال أنه كتب ليست إلا البداية ! " ، حينها تعصبت بشدة " ماذا يعنى هذا الحقير الدنيئ ! " ، حينها قال رئيسى " خذوا الجثة الى المشرحة و افعلوا بها الفحوصات الدقيقة ! " ، حينها وضع رئيسى يده على كتفى و اخذنى الى مكان بعيد قليلا وبدا معى الحديث " اسمه أوستن ! " ، حينها دهشت ثم قلت " على اسم المحطة ! " ، " نحن نعمل مع مجرم غير عادى ، علينا ان نتصرف كريس ، انها جريمته الخامسة ، انه لا يهدأ ! " ، " أنا أعلم سيدى و سأبذل قصار جهدى ! " " سيدى ، أود التحدث معك قليلا ! " ، التفت خلفى فكانت هذه الفتاة من جديد ، هذه الصحفية المزعجة التى تلحق بنا فى كل مكان ، و تنشر بالجرائد ادعاءات على الشرطة بأنها لن تستطيع الامساك بالمنتقم لضعف رجالها و .. و ... لقد كان عذرها الوحيد عندى هو جمالها ، لكننى اقسم لو لم تكن جميلة لكانت فى احدى السجون الآن ! ، رد عليها سيدى باحترام " آنسة بينسون ، ماذا هناك ؟! " ، قامت باشغال التسجيل ثم قالت " سيدى ، إنها جريمة المنتقم الخامسة خلال 3 أشهر ، لا دليل ، لا شهود ، و لا حتى مشتبه به واحد ! و جميعهم يكونوا عاملين فى الشرطة و لكن برتب مختلفة و ايضا اماكن مختلفة ! " ، رد رئيسى بالعمل " نحن نعمل ، و لكن هذا المجرم له نوع خاص ... " ، قاطعته فى وقاحة و قالت " و لماذا لا تقول ان رجالك هم نوعهم خاص فهم عاشقون للنوم و حضور الملاهى الليلة و انتقاء فتيات الليل الى سرائرهم ! أليس كذلك سيد لوكوود ! " ، لقد عصبتنى كلماتها كثيرا ، حينها أمسكت يدها التى تحمل جهاز التسجيل و بدأت أشد فى إمساكى لها حتى انكسر الجهاز بيدها و قلت فى وقاحة " اذهبى للجحيم ! " ، حينها ثار غضبها " هل انت مجنون ! انا طالبة فى السنة الاخيرة من جامعة كولدج و المنتقم هو رسالة تخرجى اذا ما أفعله قانونى ، و لقد كدت تكسر يدى ، قد اقدم بلاغ ضدك يبقيك فى المنزل بلا عمل " ، حينها صرخت فى وجها بأعلى صوت " اذا افعلى و اشربى من مياه النهر ! " ، خفف رئيسى الصراح بيننا قائلا " كريس هذه ليست طريقة للتعامل ، و آنسة بينسون حسنى ملافظك بالمرة القادمة ! ان ورائنا عمل و ليس التكلم مع الاطفال ! " ، ثم اتبعت رئسى تاركا اياها تشيط فى غضبها ، سمعت همسها وهى تقول بتعجب " أنا طفلة ! " ، همست على سمعى لكلمتها " طفلة مثيرة ! " ، سمعنى رئيسى لوسيآن فقال فى غضب " سيد لوكوود ، نحن فى عمل ! " ، " أعتذر سيدى و لكننى اتعذب لأجل هذه الفتاة ، إننى أتعذب لأجل أى فتاة جميلة فى جامعة للصحافة ! " ، " يبدو أن الحديث معك لا فائدة منه ! " ، ثم تركنى فتعبته فى خطوات واثبة ! - تركنا موقع الجريمة بعد أن تفقدنا المكان بأكمله و لا لوجود لأدلة و استجوبنا بعض الموجودين بالمكان لكن لا شاهد واحد ، كان أمر ميؤس منه بعد عمل طويل لا يوجد حتى شيئ يدل على هويته ، كان يبدو كأمر مستحيل ، اخترقت شعر رأسى بأصابعى ووضعت رأسى على طاولة مكتبى ، كيف لمجرم أن لا يوجد أى دليل عليه ! ، هل هو محترف لهذه الدرجة ! لدرجة الكمال ! لقد زاد هذا الأمر عن حده ، جميعم عاملين بالشرطة ، لقد كنت اعمل مع كل واحد منهم من قبل ، لكننى لا أعلم ما الرابط بين هؤلاء الخمسة ! إننى حتى لا أعرف من هى ضحيته القادمة ! افاقنى صوت كعب حذاء احداهن ، رفعت رأسى و نظرت لها لقد كانت هذه المخبولة مرة أخرى ، تنهدت بضيق و أنا أقول " ماذا تريدين ؟! " ، استقلت مكان امام مكتبى و جلست بهدوء و ابتسمت بلطف فنظرت الى ابتسامتها المشرقة ، " و كأنك تنكر إعجابك بى ! " ، كانت دائما تفاجئنى بصراحتها ابتسمت و قلت بهدوء " ما اسمك ؟! " ، ظهر عليها الدهشة ثم اجابت " آبى ! " ، " اعذرينى عندى مشكلة فى حفظ الاسماء فقط الشخصيات التى تثير دهشتى اسئلها عن اسمها ! اذا آبى ماذا تريدين ؟! " ، "حسنا ، أريد أن أكون الصحفية الوحيدة التى تطلع على ملف قضية المنتقم و أقوم بالسبق الصحفى عنه ، لآخذ شهادتى و أتخرج من هذه الجامعة ! " ، " حسنا آبى ، و من قال لكِ أننى سأساعدكِ ؟! " ، ابتسمت بسخرية و قالت " لن تقول لى أنه يجب علىّ أن أكون فى سريرك ! " ، حينها بدأت بالضحك عالياً و نظرت لها بنظرة فاتنة و قلت " ما عمرك آبى ؟! " ، أجابتنى دون تفكير " 23 عام ! " ، " آها ، أنتى شابة صغيرة جميلة ! أتعلمين اذا ما عمرى ؟! " ، ظهر عليها الدهشة و أجابتنى بتردد " لا ! " ، " أنا فى الـ 31 من عمرى عزيزتى ! " ، ثم وقفت من مكتبى و كدت اخرج لكنها تبعتنى ووقفت امامى وقالت " ماذا يعنى هذا ؟! " ، اجبتها فى سخرية " هذا يعنى أننى لا أواعد الصغار ! " ، أخذت نفس عميق و كأنها تبحث عن ما تقوله لى ثم قالت " انظر ! سأفعل أى شيئ لأتخرج ، لقد حللت نظراتك لى فى كل مرة اكون فى احد مواقع جرائم المنتقم ، و كانت تعنى انك معجب بى جدا ! " ، قلت فى برود " حسنا ! هل كنت كذلك ! الآن لست كذلك ! " ، اجابتنى فى نبرة توسل " سأفعل أى شيئ ! " ، كأننى فهمت كيف يجرى الحديث الآن لكننى اردت المزيد من التوسل " قوليها بصوت عالٍ إذاً ! " ، تنهدت بضيق و نظرت للأرض و قالت " سأكون فى سريرك ليلة القبض على المنتقم بشرط واحد أن أكون صاحبة السبق الصحفى عنه ! " ، كان هذا مرضيا بالنسبة لى لأنها كانت الفتاة الوحيدة التى كادت تلقى بغرورى فى الأرض ، ابتعدت قليلا ثم احضرت ورقة و قلم و مددتهم ناحيتها ثم قلت بسخرية " اكتبى هذا اذا ! " ، حينها فقدت سيطرتها و بدت كالمجنونة " هل انت مجنون ام انك مازح ! أكتب ماذا ! إنى خارجة من هذا المكان ، و لا أريد التخرج أبدا ! " ، حينها وقفت فى طريقها و هدئت من روعها " حسنا ، اهدئى قليلا ، انى رجل شكاك جدا صغيرتى ! " ، " فلتبعد يداك عنى ! " ، ثم نهرت يداى و ابعدتنى عنها فقلت مداعبا لها " اووه تبدين قطة صغيرة متوحشة ! أنا أحب الفتيات المتوحشات ! " ، " أتعرف أنك قذر ! " ، " حسنا ، لستِ أول من يخبرنى بهذا ! " ، " فلتذهب للجحيم ! " ، ذهبت و جلست على الكرسى المواجه لمكتبى فجلست امامها و اخذت احدق بها ، كان هذا يزعجها فحاولت ايقافى عن طريق التحدث فقالت "إذا حضرة الشريف ، بماذا سأفيدك ! " ، نظرت لها مطولا ثم أجبت " أعتقد أنكى ستفيدنى الآن ! " ، وقفت من مكآنى و أخذتها من ذرآعها و نزلت بها من قسم الشرطة و استقليت سيارتى و كانت بجانبى ، كان تلح فى سؤالها عن أين نحن ذاهبون و لكننى كنت اتفنن فى تجاهلها ، حتى فقدت اعصابها من جديد " حسنا ، طفح الكيل ! ستخبرنى إلى أين نحن ذاهبون الآن و إلا ... " ، قاطعتها ببرود " افعلى ما تريدين فعله ! " ، بدأ صوت شهيقها و زفيرها يزداد و فى حركة فجائية فتحت باب السيارة و كادت تخرج لولا اننى تركت القيادة و امسكت بها و اغلقت باب السيارة و صرخت بشدة " هل أنتى مجنونة ؟؟! " و ردت على بقسوة " لست كالماعز تسوقنى إلى المكان الذى تريده ! " ، حينما عدت للقيادة وجدت أن زمام الأمور انجرفت منى ، كانت سيارة تأتى أمامى فتجنبتها بسرعة شديدة لدرجة أن آبى التصقت فى باب السيارة بجانبها و هى تصرخ ، و خرج صاحب السيارة من سيارته التى كنت أكاد اصطدم بها همست بتذمر " كلا ، ليس الآن ! " ، خلعت حزام الأمان و خرجت من السيارة ، اتجهت ناحية الجل و اقتربت منه و بدأ الرجل بالصراخ و السباب حتى كدت أفقد عقلى فأخرجت شارتى و أريتها إياه ، فرأيت الرجل صدم و صمت عندما رآى شآرتى ، فاقتربت منه ووضعت يدى على كتفه وقلت بهدوء و تذنيب " أترى هذه السيارة ! " ، أجاب بهدوء " نعم سيدى ! " ، فأكملت " إنها سيارة الشرطة ، و ترى الفتاة التى بداخلها ! " ، أجابنى بنفس الهدوء " نعم سيدى ! " ، حينها تنهدت و أكملت " إنها مومس ! " ، وجدت هذه الصدمة على الرجل فأكملت بنفس الثقة " لقد بلغ عنها إحداهم و هى تسرق ، أترى سارقة و أيضا باغية ! و أنت كدت تجعلها تهرب ، ألا تعرف عقوبة هذا ! ، و أيضا تسب مساعد رئيس شرطة المنطقة الأول ، وأيضا تخبرنى بأنك تريد أموالا لتصليح سيارتك ! سيدى هذه التهم تبقيك بقية حياتك فى السجن ! " ، حينها بدأ التوسل " لا لا سيدى لقد أخطأت كثيرا ، إننى أعتذر سيدى ، سامحنى ! " ، أجابته بهدوء "حسنا ، حسنا ، خذ سيارتك و ارحل من هنا ! " ، بدأ يهلل و هو يرحل بسيارته " شكرا سيدى ! فلتعيش شرطة بلادنا ! " ، تنهدت و أنا أهمس " منافق كالعادة ! " ، ثم عدت إلى آبى التى كانت تشيط فى غضبها و ركبت السيارة و وضعت حزام الأمان ثم تنهدت و قلت فى برود " هل هذا جيد ! كادت السيارة تتحطم ! " ، قالت بحدة " هل أنت مجنون ! ، تأخذنى بالقوة و أيضا ... ماذا قلت لهذا الرجل ليتركك ! " ، قلت فى نفس برودى " أخبرته أنكِ مومس سارقة و أننى آخذك بطريقى الى العدالة " ، صرخت بقوة " أنت رجل قذر مجنون غير طبيعى ، تأخذنى بالقوة و تعقد معى صفقة لأنام معك مقابل تقرير و الآن تشوه سمعتى ! أنا ذاهبة من هنا و انسى كل شيئ ! " ، و نزلت من السيارة مسرعة ، فأسرعت و نزلت خلفها و أنا أنادى عليها " آبى ... آبى .... ! " ، لم تلتفت لى و إنما سمعت صوها المتعصب يقول " دعنى و شأنى ، أنا مخطئة بقدومى إليك ! " ، رفعت صوتى و أنا أنادى عليها بدون اهتمام لما تقوله " آبى ... سنتأخر ! " ، حسنا لقد اكتشفت انها عصبية جدا فلقد التفت لى و هى تصرخ بأعلى صوتها " دعــــــــــــنـــــــــــــى و شـــــــــأنـــــــــــى ! " ، و كادت تكمل طريقها و لكنها كانت بمنتصف الطريق فكادت أن تدهسها سيارة فهرعت إليها و تفاديت السيارة فوقعنا على الطريق ، أخذت تتنهد بشدة و كانت دافئة جدا ، خصلات شعرها الذهبى التى تناثرت امامى برفق كانت جذابة لدرجة الجنون كانت تهزنى هذه التنهيدات الخائفة التى تخرج منها ، ابتعدت عنها قليلا بحيث لا اسمع هذه التنهيدات ، لقد بدا عليها الخوف بل الرعب ، قلت بهدوء " هل أنتِ بخير ؟! " ، أجابتنى برعب " نعم ! " ، " ماذا بكِ أنتِ ترتعشين ! " ، " أنا بخير ، لا شيئ ! " ، تنهدت و أعدت نظرى الى السيارة و قلت بهدوء " السيارة ستكون هنا ، لندخل لنشرب شيئا و تهدأى من روعك ! " ، أجابتنى برفق " حسنا ! " ، دخلنا الى أحد المحلات ، أخذت قهوة كما اعتدت على شربها و هى طلبت عصير الليمون ليهدأها ، تجاذبت أطراف الحديث قائلا " هل أنتِ بخير الآن ! " ، " نعم شكرآ أنا الأفضل الآن كثيرا ! " ، " لماذا ارتعبتى ؟! " ، صمتت قليلا و كأنها تفكر ثم قالت " فقط تذكرت حادثاً سيئاً ! " ، قلت بتردد " إذا أردتى ... أن ... تخبريننى فأنا لا أمانع ! " ، رفعت بصرها إلى بحيث كنت أرى هذه الزرقة اليافعة بداخل عيناها و قالت بحزن دفين " لقد قتل والداى فى حادث سيارة ، ليس بداخل السيارة ، أعتقد أنهم كانا فقيران جدا ليمتلكان واحدة ! " ، قلت فى هدوء " صدمطها سيارة طريق ! " ، أكملت حديثها " نعم ! لقد كانا عاملان باحدى المزارع و كانا ينقلان الأشياء على ظهرهما للبيع ! أعتقد أنه من ثقل ما كانا يحملانه لم ينتبها للطريق جيدا ، اصطدمت بكلاهما سيارة ، كانت جروح أبى كثيرة لدرجة أنه لم يستطع العيش ، و حينما سمعت أمى خبر وفاته ... أعتقد أنها لم تستطع البقاء دون اللحاق به ! " ، نزلت بعض الدموع من عيونها الصافية ، شعرت بهذه الحرارة بداخلى فأخذت منديلا و مددته لها بسرعة و قلت فى تردد و احراج شديد " أنا آسف آبى ... أنا لم أقصد ... ! " ، أجابتنى بعد أن مسحت دموعها بهدوء لتدارى الحزن " أنا بخير ! إذاً هل يمكننى أن أسألك عن شيئ ! " ، أجبت دون تفكير " بالطبع ! " ، قالت بتردد " كيف ؟! " ، قلت و أنا متعجب " كيف ماذا ؟! " ، قالت بنفس نبرة التردد " 31 عام ! كيف يكون هذا عمرك ...! " ، قاطعت بتكبر " حسنا ، أعرف أننى أبدو أصغر و أوسم أن أكون بهذا السن لكن .... " ، قاطعتنى بسأم و سخرية " كلا يا ملك وسامة نفسك ! أقصد كيف تكون مساعد أول لرئيس الشرطة و أنت بهذا السن ! لا تخبرنى أنك نمت مع ابنته ! " ، كانت مرحة جدا حتى و سط الحزن لقد اضحكتنى جدا فقلت و أنا أقطع ضحكى " لا يا متذمرة هانم ! لقد قلتى أنكِ ستفعلِ أى شيئ لأجل تخرجك ، و أنا كنت مستعد لأفعل أى شيئ لأنال المنصب و الاحترام ! " ، " و هل تعتقد أن المنصب فقط يجعلك تنول الاحترام ! " ، " نعم أنا أعتقد هذا ! " ، ظلت تحدق بى كثيرا حاولت تغيير الموضوع فقلت بتنهد خفيف " اذا لم تسألينى إلى أين كنت سآخذكِ ؟! ، " أهآ ، صحيح ، إذا سيدى الشريف إلى أين كنت ستأخذنى ؟! " ، أجبتها باتسامة لطيف " لقد كنا ذاهبان إلى منزل السيدة مارسيليا بينيت زوجة أوستن بينيت القتيل ، لقد رفضت الحديث مع جميع من أرسلناهم للتحقيق ، أعتقد أنها ستقبل الحديث معك ! " ، لقد شعرت بهذه الصدمة الممزوجة بالإندهاش تتسرب الى ذهنها بهدوء فقالت بتردد و ارتباك " و لماذا تعتقد أنها ستتحدث معى ؟! " ، أجبت باهتمام " انظرى ، أنتِ صحفية ، و السيدة بينيت من أشهر الصحفيات المتقاعدات ، و إذا أخبرتِها أنك صحفية بحاجة للتخرج و أن السيد بينيت أو المنتقم بوجه عام جزء من رسالتك للتخرج ، أنا لا أعتقد أبداً أنها سترفض حينها ! " ، قالت بارتباك شديد " و ماذا إن كانت هذه احتملات ، و رفضت ! " ، " حسنا ، على الأقل سنكون حاولنا ! " ، قالت بنفس الارتباك " و ما أدراك أنت بـ... " ، قآطعتها بشك " ماذا هناك آبى ؟ لما الارتباك ؟ هل تعرفِ السيدة مارسيليا من قبل ؟! ، أجابتنى بإنكار " أنا ! و كيف سأعرفها ؟ " ، " إذا سنذهب " ، قالت بهدوء لتخفى هذا الارتباك " حسنا ، و ما المانع ؟! " ، " جيد ، إذاً لنذهب الآن " ، و قفت من مكانى و سحبتها من ذراعها و خرجنا من المحل و وضعتها بالسيارة الى جانبى و استقليت السيارة و بدأت القيادة بحذر هذه المرة ، لم أستطع ترجمة هذا الإرتباك الذى كان يبدو على وجهها ، لقد كان هذا وآضحا جدا ، كانت تنظر إلى نفسها كثيرآ بالمرآة ، كنت مندهشاً جدا لهذا تسائلت بتعجب " ماذا تفعلين ؟! " ، تنهدت بضيق ثم سكتت برهة و كأنها تفكر بعمق ثم قالت " حسنا ، لك هذا .... أعرف مرسيليا ! " ، قلت باهتمام " كيف ؟! " ، " إمممـ ... لقد كانت تعمل فى جآمعتى و قد تشاجرت معها و تسببت لى بإعادة إحدى السنين ! و أعتقد أنها ستتعمد عدم مساعدتى ! " ، أمسكت بيديها بهدوء لعل هذا الدفئ يطمئنها و قلت بلطف " على الأقل سنحاول ، حسنا ! " ، هزت رأسها ببطأ و قالت برفق " حسنا ! " ، وصلنا إلى منزل السيد أوستن بينيت ، كآن كبيرا جدا و تملؤه الحياة و الترف لم يكن كالقصور الباقية ، كان من المتوقع قصر كبيت الرعب أو ما شابه فـجميع الأغنياء تكون قصورهم هكذا قلت و حاجبى مرفوع " واو ، أعتقد أنه غنى جدا ! " ، قالت آبى بسأم " إذاً هيا بنا ، حتى لا نتأخر أكثر ! " ، و بالفعل دخلنا لهذا القصر ، عبرنا الحدائق التى كانت على الجانبين المليئة بالزهور ، قطفت إحدى الأزهار الحمراء و قدمتها الى آبى ، كانت سعيدة جداً بها ، و أنا كنت سعيد لسعادتها ، كنت أشعر بهذا الإحساس الغريب يراودنى كأننى مسئول عنها ، كانت صغيرة جميلة كما لو أنها ابنتى ، حسنا أتمنى فقط أن يكون شعورى إتجاهها كإبنتى ، و قفنا أمام باب القصر و طرقت الباب و ما هى إلا ثوانٍ و كانت السيدة مرسيليا تفتح الباب ، كانت طويلة القامة و لها أعين مخملية و خصلات حمراء ، كان يبدو أن الأسود لونها المفضل و لكنه أيضا مناسب للحادث التى هى به ، قالت السيدة بهدوء " مرحباً " ،أجبت فى ثقة " أهلا سيدتى ، أنا كريستيان يمكنك مناداتى كريس و هذه صديقتى آبى نحن من جامعة كولدج قسم صحافة و نأمل أنكِ ستتحدثين معنا بخصوص مقتل زوجك ، لإحترامك لهذه المهنة و تقدريك لطلابها ! " ، ردت السيدة بعد تنهد " حسنا ، يبدو أنك صحفى ماهر ، يمكنكما الدخول ! " ، دخلت و آبى خلفى كانت الخطوات واثبة سريعة و اتخذنا مكاناً و جلسنا باحترام و احضرت القهوة و قدمتها لنا بنفسها و قالت بلطف " أعتذر ، لقد فصلت جميع العاملين و لا أحب أن تسئلونى لماذا ! " ، أجبتها بلطف " كما تريدين سيدتى ، إذا العميد أوستن بينيت ، متى آخر مرة قابلته بها ؟! " ، أجابتنى بهدوء " حسنا ، زوجى كان محب جدا للمال ، لهذا كانت هناك شركة تتفاوض معه لأجل أعمالها بالمنطقة مقابل جزء من المال و ... " ، قاطعتها آبى " تقصدين رشوة ؟! " ، حاولت تفادى الموقف و قلت بسرعة " أعتقد أنه سيكون فى حدود عمله آنسة بينسون ، لقد مات الرجل و نحن هنا للحوار ! " ، صمتت آبى فنظرت اليها السيدة بنظرة ثاقبة متعجبة كما كانت تنظر لها منذ بداية الحديث و قالت بهدوء " إن جميع طلاب كولدج متحمسون جدا ، إنها جامعة مميزة كم تمنيت العمل بها ! " ، قلت متعجبا " تمنيتى العمل ، ألم تكـ... " ، قاطعتنى آبى و قالت برسمية " إذاً سيدتى آخر مرة قبل مقتله ذهب إلى هذه الشركة ؟! ، أجابت بهدوء " لا ، ذهب للقاء الرسول الخاص بها ، كانت فتاة تدعى مآنو ! " ، قلت باهتمام " هل رأيتها ؟! " ، أجابتى بمحاولة للتذكر " نعم ! مرة واحدة فى مكتب أوستن ! " ، قلت باهتمام أكبر " هل تستطعين تذكرها ! " ، أجابتنى بتوتر " للأسف ،كلا ! لم أستطع تحديد ملامحها جيدا لكن شعرها كان أسود جدا و عيناها بنيتان و كانت ملامحها شبه مبعثرة ، لا أعرف لا أتذكر جيدا ! " ، تجاذبنا أطراف الحديث حتى انتهيت من كل المعلومات التى قد تفيدنا بالتحقيق ، ثم ألقيت السلام و شكرتها كثيرا لمعاونتها ، و تركنا المكان فتبعتنا لتوصلنا حتى الباب و قبل الخروج قالت السيدة مارسيليا " سيدى المحقق ! " ، حينها صعقت بذهول فتوجهت بنظرى لها و قلت " سيدتى ! " ، فأجابتنى بثقة " فى المرة القادمة لا تحضر سيارة الشرطة ، كشفت أمرك ! " ، ثم نظرت إلى آبى " سعدت بلقائك ، حآفظى على الزهرة ! " ، ثم أغلقت الباب ، فقالت آبى بحقد " إمرآة خبيثة ! " ، فأكملنا طريقها فقلت لآبى بتساؤل " ماذا كانت تقصد بأنها تمنت العمل بالجامعة ؟! " ، فقالت بثقة " أخبرتك أنها خبيثة فقط لا تثق بها ! " ، لا أعرف وثقت بها و أخذت كلماتها على محمل الجد ، انطلقنا و أخذت تقول لى الإشارات حتى أخذتها الى منزلها و نزلت معها من السيارة حتى وصلنا الى باب البناية التى توجد بها شقتها ، قلت مداعبا " إذا ، ألن تدعونى لشرب القهوة ! " ، قالت بابتسامة " كلا ، إن اتفاقنا بعد القبض على المنتقم ! " ، " إذا فلنجعلها خارج الاتفاق ! " ، " أخبرتك كلا ! الأمر ليس بيدى بل إنه بيدك الآن ! " ، " سيكون هذا طويلا آبى ! " ، " إذا فلتجتهد و لتجعله قصيرآ ! " ، " لكن .... " ، قاطعنا صوت أحدهم و هو يقول " آبى ! " ، نظرت خلفى فكآن شاب طويل القامة ناعم الشعر فقلت بهدوء " مرحبآ ! " ، فاقترب الشخص من آبى و قال " هل أنتِ متأخرة حتى الآن ! كان من المفترض أن تكونِ بالأعلى الآن ! " ، قلت مهدئاً للوضع " أعتذر سيدى ، إننى الشريف كريستيان لوكوود و لقد كانت معى ! " ، مد لى يده و قال " إننى كارلوس بينسون ، الأخ الأكبر لآبى ! " ، قلت باحترام " حسنا لقد توقعت ذلك لكما نفس الأعين !تشرفت للقائك ! " ، كانت آبى صامتة طوال هذه الفترة فقلت مودعا لها " إذا آبى أراكِ غدا " ، أجابتنى ببرود " حسنا ، وداعا ! " ، صعدت السلم مع أخيها و عندما وضع يداه على كتفها ، نظرت آبى للخلف و كأنها كانت تريد إزاله يديه و لكن بقائى منعها ، استقليت سيارتى و اتجهت الى منزلى . - " ماذا كنت تعتقد نفسك فاعل ؟! " ، أجاب كارل ببرود " ماذا ؟ و هل من الطبيعى أن أصمت عن تأخر أختى لهذا الوقت ! " ، أجابت آبى بغضب " هذا ليس من شأنك لست طفلة ! " ، و اتجهت الى غرفتها و لكن اوقفها صوت كارل قائلا " لم آخذ بالى من قبل عن حكاية الأعين ! أعتقد أنكِ لم تفعلى أيضا ! " ، قالت له بتكبر دون النظر له " فلتحشر أنفك فى ما يخصك و أبعدها عن أمورى ! " . - دخلت إلى منزلى ، كنت متعباً ، لقد كان يوماً مرهقاً جدا ، رنّ على الهاتف رئيسى بالعمل السيد لوسيآن فأجبت بهدوء " نعم سيدى ! " ، " مرحبا كريس ! لقد تم تشريح الجثة و ستذهب لأخذ التقرير بالغد ! " ، " أمرك سيدى ! " ، " هذا ليس المهم الآن كريس ! " ، " إذا ما المهم ، سيدى ؟ " ، " لقد تهاونا و أهدرنا خمس أرواح كريس ! علينا أن نعلم من تكون ضحيته القادمة ! إن لم نتسطع إمساكه ، على الأقل علينا حماية الناس ! ، أخذت نفس عميق و قلت " سنبذل قصارى جهدنا سيدى ! " ، " كريس ، من الضرورى أن نفعل هذا ، نحن لا نعلم ضحيته القادمة ! " ، " حسنا سيدى ! " ، أغلقت الخطمعه ثم اتجهت الى غرفتى ، ألقيت بالهاتف على السرير و غيرت ملابسى ، ثم اتجهت الى مكتبى و فتحت أحد الأدراج و أخرجت منه صورة قديمة جدا ، فمسحت الغبار من عليها و نظرت إليها بكثب ، لقد كان بها ثمانِ أشخاص من بينهم أوستن و ضحايا المنتقم الأربع السابقين و كنت أنا بها و صديقين آخرين تنهدت بضيق شديد و قلت إلى نفسى " أعتقد أننى أعرف ضحيته القادمة ! " النهآية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ آرائكم و ردودكم و توقعاتكم ! إدعولى بالتأهل ! و بالتوفيق للجميع
روزى ♥
|
عدل سابقا من قبل ŘðŽҰ في 25/7/2013, 11:02 am عدل 7 مرات | |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 1:44 am | |
| طويــــــــــــــــــــــــل أهوو مافيش كلام !! دا عملاق اسااساا دا أنا ربنا يشفى ايدى من اللى هى فيه انا حاسة نها وقفت عن العمل ...
يلا آرائكم ♥
| |
|
| |
Hunny كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 2424 عُمّرـيً * : : 24 تقييمــيً % : : 50476 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 87 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 02/05/2012
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 3:20 am | |
| اححم..أنا عميت يا جمااعة من كتر التدقيق المهم أوصل لنهاية السطر وآجي للي بعدة أروح لواحد تانيى خاالص
ايه البارتات العملاقة دي..أنا بتاعي فسفووس خالص ممكن أقسم بتاعك دا على 20 مرة هههههههههههههههههههههه
المههم أنا لسه هكمل المسيرة في قراية كل البارتات بتاعة الروايات المشتركة..ممكن بس أعرف مين الروايات المشتركة او رابط الموضع الأصلي
شكل الروااية حمااااااس..والله أنا شفت روزي قلت الرواية وششششش جااامدة يعني
المههم السرير دا شكله مش باعه لواحدة يا معلم شكله سرير مشترك xD هههههههههههههههه
أنتظر البارت القادم
Hunny | |
|
| |
Tʀἶᾗ ђᾄʀҭεᾗҭ خمس نجوم
مسآهمـآتــيً $ : : 836 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 47922 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 40 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/04/2012
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 20/7/2013, 4:49 am | |
| ههــلا روـوزى
كيفــآآت المبدعهـ اليووم ؟؟ = إن شاء الله تماااااااام
طيب شو أقول البارت الأول هذا حماسي مررة
واللى مشوقنى وأأبي أعرفهـ هل المنتقم صديق لكريسس ؟؟؟
طيب أعرف ماراح تقوولى لاأنهـ سرُّ المهنة
المهم وهذه الكلمة
وهى تقول بتعجب " أنا طفلة ! "
راقتت لى مررة خخخ
كل شئ رووعهـ
أنتظر البارت الثاانى
بس طلب أعطيني رابط الأكادميهـ هذه !! ..
ججــــــــآآآنــــإإََََََََ ..,ْ~
بلآك كــــــــــــــــــــآإإأت ..,ْ~َ | |
|
| |
ENJOY كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 5411 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 59982 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 152 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/02/2012
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 21/7/2013, 12:11 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم..♥
كيفكم؟ ان شاء الله تمام..♥ واااااااااااااااو مين وين جبتي ها الابداع يا روزي هاه من وين..♥ البارت عملاق و الرواية في غاية الروعة..♥ و اعتقد انو ابي كتير جميلة و شخصيتها تليق بها..♥ انتظر البارت القادم..♥
في امان الله و رحمته..♥
| |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 25/7/2013, 10:45 am | |
| - Hunny كتب:
- اححم..أنا عميت يا جمااعة من كتر التدقيق المهم أوصل لنهاية السطر وآجي للي بعدة أروح لواحد تانيى خاالص
ايه البارتات العملاقة دي..أنا بتاعي فسفووس خالص ممكن أقسم بتاعك دا على 20 مرة هههههههههههههههههههههه
المههم أنا لسه هكمل المسيرة في قراية كل البارتات بتاعة الروايات المشتركة..ممكن بس أعرف مين الروايات المشتركة او رابط الموضع الأصلي
شكل الروااية حمااااااس..والله أنا شفت روزي قلت الرواية وششششش جااامدة يعني
المههم السرير دا شكله مش باعه لواحدة يا معلم شكله سرير مشترك xD هههههههههههههههه
أنتظر البارت القادم
Hunny آنرتى يا قمر و أكيد البارت دا كان يتقسم على بارتين مثلآآ >>> كتير أوى 20 لكن دى شروط المسابقة يا ستى يكون عملآق ! و جآرى التحضير للبآرت 2 تحيآتى يا قمر ♥ | |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 25/7/2013, 10:46 am | |
| - ✖ βŁặ₡Ќ ÇǻŦ § كتب:
- ههــلا روـوزى
كيفــآآت المبدعهـ اليووم ؟؟ = إن شاء الله تماااااااام
طيب شو أقول البارت الأول هذا حماسي مررة
واللى مشوقنى وأأبي أعرفهـ هل المنتقم صديق لكريسس ؟؟؟
طيب أعرف ماراح تقوولى لاأنهـ سرُّ المهنة
المهم وهذه الكلمة
وهى تقول بتعجب " أنا طفلة ! "
راقتت لى مررة خخخ
كل شئ رووعهـ
أنتظر البارت الثاانى
بس طلب أعطيني رابط الأكادميهـ هذه !! ..
ججــــــــآآآنــــإإََََََََ ..,ْ~
بلآك كــــــــــــــــــــآإإأت ..,ْ~َ منورة حبيبتى و إنتى اللى بسم الله ما شاء الله عليكى عآرفة مقصرة فى متآبعتكـ لكن الظروف حبيبتى !! لكن أوعدك بعدم التقصير بالمستقبل أنرتى حبيبتى و ردك فرحنى ♥ | |
|
| |
ŘðŽҰ كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 1788 تقييمــيً % : : 50208 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 51 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 22/12/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 25/7/2013, 10:47 am | |
| - NESRINE♥ كتب:
- بسم الله الرحمن الرحيم..♥
كيفكم؟ ان شاء الله تمام..♥ واااااااااااااااو مين وين جبتي ها الابداع يا روزي هاه من وين..♥ البارت عملاق و الرواية في غاية الروعة..♥ و اعتقد انو ابي كتير جميلة و شخصيتها تليق بها..♥ انتظر البارت القادم..♥
في امان الله و رحمته..♥
شكرآ حبيبتى على ردكـ الرآقى و الجميل آنرتينى يا قمر ! تسلمى حبيبتى على مرورك و ردكـ و جآرى التحضير للبارت 2 موفقهـ | |
|
| |
مُجرد عآبرة كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8407 تقييمــيً % : : 64119 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 337 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/08/2011
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 28/7/2013, 2:02 am | |
| | |
|
| |
Sakura _ chan كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 3572 عُمّرـيً * : : 22 تقييمــيً % : : 61718 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 94 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 17/04/2013
| موضوع: رد: روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! 2/9/2013, 2:39 am | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيفكِ حبيبتى ؟؟؟؟ أن شاء الله بخير بارت رائع جداً جداً حبيبتى أحسنتى عزيزتى بأنتظار البارت الثانى بشوق واصلى أبداعكِ بأنتظار جديدكِ تقبلى مرورى تحيااتى ^__^ | |
|
| |
| روآية >> Revenge الإنتقآم << مشتركة بـآكآديمية آحلى بنآت ! | |
|