لكل منا أحلامه يسعى جاهدا لتحقيقها
كذلك بطلة قصتنا تجاهد لتحقيق حلمها .......
حلم فتاة
يحكى ان هناك مزرعة واسعة وجميلة توارثتها عائلة بليك من جيل الى جيل .انا
اعيش هناك مع عمتي فرانشسكا وزوجها ألسكنر وابنتهما جوردان البالغة من العمر 23 سنة كان هذا
بعد وفاة والدي في حادث مرور .
* في الصباح استيقظت ونزلت لتناول فطوري .
العمة : يارا اخيرا استيقظت ..اسرعي عليك الذهاب الى المدرسة
يارا : حااااااااااااضر
حضرت نفسي واسرعت الى المدرسة في الطريق التقيت بصديقتي
أسيل وذهبنا معا الى المدرسة .
بعد انتهاء الدوام رجعت الى البيت واخذت اوراق الرسم والواني خفية
بدون ان تراني عمتي لانها تعارض رغبتي في الرسم
بعدها ذهبت انا وأسيل الى احدى الهضبات في المزرعة
وبدأت بالرسم وكانت هي تراقبني .
ان هذه هده المزرعة مصدر الهامي .بساط من العشب ممتد الى اخر المزرعة والاشجار في
كل مكان يعبر من خلالها نسيم عليل كأنه سنفونية تمتع الاذان فتمايلت الاوراق طربا له
انها مزرعة ذات جمال أخااذ
* في احدى الايام الشتوية الباردة منعتني عمتي من الخروج للعب وتركتني في غرفتي
وذهبت هي والخال السكندر لتسوق اما جوردان فكانت في الجامعة .
بقيت وحيدة في النزل
كنت ارى من خلال نافذة غرفتي الاطفال يلعبون ثم خطرت في بالي فكرة بما ان عمتي
اغلقت الباب حتى لا أخرج اذن ساخرج عبر النافذة
فتحت النافذة ووضعت قدمي على غصن شجرة بقرب النافذة ثم امسك بغصن اخر وبعد ان اصبحت على
الشجرة نزلت وذهبت للعب .كان الجو بااردا ونسيت ان ارتدي معطفي ولكن لا باس .
لعبت بالثلج لكن بعد مدة شعرت بالارهاق وبدات حرارة جسمي ترتفع .
عندما عادت عمتي وجدتني مستلقية على عتبة المنزل ......
كان هذا الجزء الاول من القصة انتظروا الاجزاء القادمة