وريقاتُ... في حياتنا قد تساقطت على مرئ منا ووريقاتُ ... قد يخبهاُ الزمنُ لنا فما زالت رحى الدنيا تمرُ بينا على أسترخاء ووريقاتُ... ستخبأ في جيبَ القدر..ستظهر حينما يقول لها الخالق - كن فيكون - لربما كنتم آيها البشر شبيهون بتلك الورقات لكن تختلفُ في الملامحُ والدقة.... وتصورها على أرض الحياة وتختلف في أشخاصها وهم - انت وهو وأنا- أتنكر أنكَ كنت - طفلا ..مراهقُ ..شاب..رجلُ/ انثى..شيخُ كهل - ورقة آولى...
هى أوراق الطفولة وبرأءة العثراتُ والسقطات كنا نحبو على آيدينا وأرجلنا كانت والدتىّ تشدو على بأعذب الالحان حتى أغفوى بين أحضانها كبرت ثم بدأت عثراتىّ تمضىّ نحو السير ماما هاأنا (أخطوا خطواتىّ الأولى فأمشى) مشاعرُ تختال ماما وبابا وأنا أسيرُ خلفهما ..الآن بدأت أنطقُ أختى ..أخى ..عائلتىّ كبرتُ ...أمام ناظرهما...طفلىّ غدا سيكون موعدك مع الدراسة والمدرسة ماما لاأريد... طفلى للتتعلم لتصبح شيئاً ما..حسنا ماما ...سأستمع وأنصت لكِ مضت الدقائق والساعات بل الأيامُ ومضت بركابها السنون وسقطت ورقـــة الطفولة والحنينُ يشدوا لها ولم أحزن... ورقة ثانيــة..
عشت كما الأخرون تناقضات مع الذات بين أجبار شخصيتى على من حولى وبين اصدقائي وأحبيتُ معلميّا وكانوا قدوتىّ وكنت بين الجميع أنيسٌ والآن أبحثُ عنهم ولأأجد الا أطياف أخيلتهم وأستمرت مرحلتىّ تلك وأنا أحاولُ بِناء شخصيتىّ مضتُ الأيام وسقطت ورقتى.. واحنُ لها ولم أحزن ورقة ثالثة ...
نضج العقلُ وأكتسابُ الخبرة أحاطتنى الدنيا بعظيمُ كرمها تارة وبصمتها معى تارة وبقسوتهاا كثيراً من الوقت سقتنى من الألم والنجاح.. والفرح والحزنُ -متناقضةُ - معى آيتها الحياة الدنيا مجلوبةَ لـٍ أستمتعُ بكٍ وأمتعُ عيناىُ بهدر الدمع أنقضت وأنا أحنُ لها ولم أحزن..
ورقة رابعة..
ماما هاأنا أسمعُ الى طفلىّ أرقبها تكبر أمام عيناىّ نعم...هو المستقبل هو الطموح هو الاصرار هو الورقة التى لم يحن موعدها مُخَبّئةٌ فى السماء عند الخالق حيثُ يكون القدر ....نعم قدرى وقدرك لن اكمل تلك الورقة لانها لم تفتح بعد لربما كانت سعيدة ..حزينة ..لاأعلم لكننىّ رأضي بٍأقدارى وقنوع بما يُكتب لىّ مازالت الورقة لم يَحِنُ موعدها ولن أستبق أحداثهاُ لم تنقضى ولم أحزن.... ورقة خامسة...
جدتىّ هاقد قدمت امامىّ - حفيدتي- يآآلهى ماهذا أأصبحتُ كهل - رحماك يارب - مضت بيّ السنون والأيام ولكن هذه الورقة لم تحن بعد مازالت فى علم الغيب لن أستبق الأحداثً فربما لاأصبح ابا ولا جداً مازالت الورقة مغلقة....
ورقة سادسة...
ماهى ياترى لم يبقى بمسلسل حياتى شئ لم أذكره حسناً سأختمُ حديثى لكن مهلا....بقيت ورقة ماهى..؟؟ ورقه عملى ...لقد أعمانىّ الشيطانُ أن أذكركٍ نعم...ورقه أعمال فى الدنيا ماكتبت وماصنعت وما قدمت لنفسى وماأخطأتُ سترحل جميع هذه الأوراق لكن تبقى ورقة عملى وهى من ستنقذنىّ لكن ياتُرى هل أمتلئت ورقتىّ بحسناتُ ام سيئات هنا لاأعلم لكن ورقتى هذه لم تسقط مازالت محفوظة هى ورقة لم تنقضىّ بعد لكننى حزين عليها فبآى شئ قد تسقط ورقتى بجنة أو نار... - رحماكً خالقى - منقول للافادة المصدر بنت الجزائر
