رحلات جلغر
البارت الأول : بداية مغامرتي
ادعى الدكتور روميال جلغر و قد تجاوز عمري الأربعين سنة عشت مغامرات كثيرة خلال
هذه العقود الأربعة
و سأقص عليكم هنا بعضا منها.انهيت دراسة الطب عندما بلغت سن الرابعة و العشرينذ
و لكن مهنة الطبيب
لم تكن تروق لي في مثل هذا السن اذ كنت اتوق لمعرفة عجائب الدنيا فالتحقت
ببخرة كبيرة
و اشتغلت مع بحارتها عدة سنين كنا خلالها نتنقل من بلاد الى اخرى
خولت لي
هذه المهنة جني الأموال الازمة لاعالة اهلي من جهة و زيارة مختلف شعوب الأرض
و تعلم لغاتهم
من جهة اخرى كانت الباخرةا لتي اعمل عليها تسمى الأنتيلوب يعني الظبي
ذات مرة
في أعماق البحر قرب السواحل الأسترالية عندما فاجئتنا عاصفة هوجاء
القتب باخرتنا
على صخر ناتئة فحطتها و نثرت اشلائها في المياه قدر
لي ان
انجو مع بعض البحارة على متن زورق صغير فجدفنا بكل ما اوتينا من قوة
حتى تصلبت
عضلاتنا و لم نعد نقددر على تحريك ايديناو خارت قوانا
فلم نستطع
مقاومة الريح الهائلة التيق لبت زورقنا و اقت بنا
في غياهب اليم
لا ادري مذا حدث لرفاقي و لكني حاولت مقاومة الغرق
و الموت المحتوم
كنت على يقين ان محاولاتي مآلها الفشل لأني كنت مرهقا
و في اللحضة
التي استلمت فيها للقدر و لامستر جلاي قاع البحر
حيث كان
الضلام دامسا رأيت نورا خافتا جدا فتجدد املي و اورق حب البقاء في قلبي
فسبحت باتجهاها
كنت ارى الساحل و لكني لم ابلغه الا بعد ساعتيت كاملتين
تحاملت على نفسي
و مشيت على اليابسة حتى ايقنة ان البحر لن يجرفني
في حالة
مده و جزره ثم سقطت كالميت و رحت اغط في نوم ثقيل
نهاية البارت الأول
اتمنى يعجبكم اذا عجبكم قولولي لاكمل