الســــــــــــــــــلام عليـــــــكم ورحمة الله تعآلى وبركآته
ما زلت أرى نفسي طفلــــةً صغيـــرة. انظر حواليـــا نظــرة خالية من الحقد والغيرة. لكن يحمل قلبي الصغير هموماً كبيرة. ماعاد يتحملها ولكنها الدنيا تمشي على تلك الوتيرة. يومي السعيد تسرقه مني أيام الحزن والحيرة. فراق وجفاء ظلم وعداء وأحاسيس كثيرة. بداخلي محبوسة تلك الطفلة الأميرة. تعاني فكرة التَنَكُرِ المريرة. تنكر في جسد فتاة كبيرة. تخفي برائتها كي لا ينتقد الجميع عفويتها الأسيرة. بلهاء نعتوها وبالغباء وصفوها. فطبعي غلب تطبعي وطفلتي بداخلي غلبت تنكري. تعلم أني أعشقها وأهيــــم بها .. أحترمها وألبي رغباتها. فسرت على درب الطيبة دربها. أواجه صعوبات الدنيا أتصدى لها. أقول لهم أحبتي لاتلوموني على تلك الطفلة الصغيرة. لا تلوموني فهي مابقي لي من دنيانا الحقيرة. مازلت طفلة وإن طال بيا الزمان. وتغيرت ملامح وجهي الفتان. ورأيت شيب شعري في كل مكان. مازلتــ طفلــــة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ليلي فكرت لما الدنيا تحوي أناس يختفون وراء أقنعة الزيف الخادعة المزينة بالطيبة المصطنعة حتى أعياني التفكير فبكيت حتى ارتوت وجنتاي بدموعٍ تواسيني ولكني لملمت دموعي وأسلمت جفني المحمرين المرهقين لنوم قلق كي أعيش في عالم الأحلام حيث هناك لكل إنسان طفله الصغير يمنعه من كل تصرف حقير ويوقظ فيه الضمير ... وحل الظــــــــلام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعم بداخلي طفلة تصرخ تتمنى أن أمنحها حريتها لذلك أطلق لها العنان وأتجاهل أي قول مهما كان حمقاء كنت أو خرقاء حتى ولو وصفوني بالغباء سأظل كما أنا بريئة نظرتي بريئة ظني خالٍ من الشكوك الدنيئة وإن جرحت أو عوملت أسوء معاملة فلن أقابلها إلا بالصبر والمسامحة
ــــــــــــــــــــــــــــ
تلك كلمات خطها قلبي الصغير ليست بالإبداع ولا الكفاءة الأدبية ولكنها بضع من خواطري المشتتة التي سترى النور يوماً ما بإذن الله فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة...
لو لم تكن الحياة صعبة لم يبكي المولود عند ولادتة
ــــــــــــــــــــــــــــ
والأن أترك لكم فرصة التعبير عن تلك الطفلة البريئة أطلق العنآن لهآ وأتركها تبدع في سمآء البرآءة والطفولة ..أتركها تصف سجنهآ في هذآ العآلم
ــــــــــــــــــــــــــــ
تحيآتي لكم
|