سمية بنت خُبّاط
أول شهيدة في الإسلام
"صبراً يا آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنة" حديث شريف
سميـة بنت خُبّـاط ( أو خَبط ) مولاة أبي حذيفة بن المغيـرة
وكان ياسر حليفاً لأبي حذيفة ، فزوّجه سمية فولدت له عمّاراً
فأعتقه ، وكانت سمية سابعة سبعة في الإسلام هي وآل ياسر
العذاب
عذّب آل بني المغيرة ( بني المخزوم ) آل ياسر على إسلامهم ، وهم صابرين محتسبين ، بالأبطح في رمضاء مكة ، وكان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يمرّ بهم ويقول صبراً يا آل ياسر ، فإنّ موعدكم الجنة )
الشهادة
لقد كانت سمية عجوزاً كبيرة ضعيفة ، جاء أبو جهل إليها وطعنها بحربة فقتلها ، فأصبحت أول شهيدة بالإسلامولمّا قُتِلَ أبوجهل يوم بدر قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعمّار بن ياسر قَتَلَ الله قاتل أمِّك )