وما ادراك ما ليلة القدر
وما ادراك ما ليلة القدر
العباد الصادقون يتلهفون لإدراكها
فقد أنزل الله في فضلها سورة كاملة ، وجزءا من سورة أخرى ، وسماها الله أيضا بالليلة ( المباركة ) التي ( يفرق فيها كل أمر حكيم ) ويقدر فيها مقادير السنة مرة أخرى كما قدرت من قبل ، فالليلة عظيمة الشأن ( سلام ) من بدايتها إلى نهايتها
الأمم السابقة كان الناس فيها يعمرون سنين طويلة منهم من يبلغ الألف عام أو يزيد ، ومنهم العباد والقانتون ، أما أمتنا فقليل من يتجاوز السبعين عاما ، ولهذا أكرم الله هذه الأمة بليلة خير من ألف شهر ، أي تزيد على الثمانين عاما ، فأي كرم هذا وأي فضل من رب العالمين علينا