عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كـان يقول : " اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى " . [ رواه مسلم : 2087/2721 ]
ذلّ المعصيـة وعـزّ الطاعـة
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : من سرّه الغنى بلا مال ، والعزُّ بلا سلطان ، والكثرة بلا عشيرة ، فليْخرجْ من ذُلِّ معصية الله إلى عز طاعته ، فإنه واجد ذلك كله .
الأمانـة
قال الله سبحانه وتعالى :
( إنّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقْن منها وحملها الإنسان إنّه كان ظلوماً جهولا ) . [ الأحزاب : 72 ]
* * * * * *
آيـة المنافـق
عن أبي هريـرة رضي الله عنه أن الرسـول صلى الله عليه وسلم قال :
( آية المنافق ثلاث ، إذا حدّث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا أؤتمن خان ) [ صحيح الجامع الصغير:16ـ الشيخان والترمذي ]
حـكمـة
قال سفيان الثوري : " ما بقي لي من نعيم الدنيا إلا ثلاثٌ : أخ ثقةٌ في الله أكتسب في صحبته خيراً ، إنْ رآني زائغاً قوّمني ، أو مستقيماً رَغّبَني ، ورزقٌ واسعٌ حلال ليست لله عليّ فيه تبعة ، ولا لمخلوق عليّ فيه منّة ، وصلاةٌ في جماعة أُكفى سهوها وأُرزق أجرها .
ثواب الانشغال بالله
إذا أصبح العبد و أمسى و ليس همّه إلا الله وحده تحمّل الله سبحانه حوائجه كلها ، و حمل عنه كل ما أهمّه ، و فرّغ قلبه لمحبته ، و لسانه لذكره ، و جوارحه لطاعته .
و إن أصبح و أمسى و الدنيا همّه حمّله الله همومها و غمومها و أنكادها ، و وكـّـله إلى نفسه ، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ، و لسانه عن ذكره بذكرهم ، و جوارحه عن طاعته بخدمتهم و أشغالهم ، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره ، كالكيـر ينفخ بطنه و يعصر أضلاعه في نفع غيره . فكل من اعرض عن عبودية الله و طاعته و محبته بُـلِـي بعبودية المخلوق و محبته و خدمته .
قال تعالى { وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } الزخرف 36
الفـوائـــــد / ابن قيّم الجوزيــة
ــ قال الفضيل ابن عياض: ثلاثة لا تلومهم عند الغضب: المريض و الصائم و المسافر.
:::: الرزق و الأجل ::::
سئل الحسن البصري عن سر زهده في الدنيا فقال: أربعة أشياء:
علمت أن عملي لا يقوم به غيري فاشتغلت به.
وعلمت أن رزقي لا يذهب إلى غيري فاطمأن قلبي.
و علمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يراني على معصية.
وعلمت أن الموت ينتظرني فاعددت الزاد للقاء ربي