---

..آلصدق ..

آلصدق منچآة وآلگذپ خيپة وخسرآن وآچمل مآ يتحلى په آلآنسآن صفة آلصدق

آلتي تورث صآحپهآ آلآحترآم وآلمحپة وقد گآن رسولنآ آلگريم صلى آلله عليه وسلم

صديقآ وسمى آلصآدق آلآمين فمآ آچمل آن يتحرى آلآنسآن آلصدق في آقوآله وآفعآله

حتى يگتپ عند آلله صديقآ ...



آعلم
أن لفظ آلصدق يستعمل في ستة معآنٍ: صدق في آلقول، وصدق في آلنية وآلإرآدة،
وصدق في آلعزم، وصدق في آلوفآء پآلعزم، وصدق في آلعمل، وصدق في تحقيق
مقآمآت آلدين گلهآ، فمن آتصف پآلصدق في چميع ذلگ فهو صدِّيق لأنه مپآلغة في
آلصدق.


آلگذپ آفة تهدم آلمچتمعآت



آلگذپ
خصلة ذميمة وصفة قپيحة وعمل مرذول وظآهرة إچتمآعية آنتشرت مع آلأسف في
أوسآط آلگثيرين، في آلمنتديآت وآلمچآلس وآلعلآقآت وآلمعآملآت وقلَّ أن يسلم
منه آلصغير وآلگپير وآلذگر وآلأنثى، وآلنآس فيه پين مقل ومستگثر إلآ من
رحم آلله.

حتى
گآد آلگذپ أن يگون پضآعة آلتچآر وآلأزوآچ وآلأولآد وآلزيچآت وآلگتآپ
وآلإعلآمين وأهل آلفن ويگآد آلوآحد لآيعرف صآدق ولو وچده عآمله على حذر
لگثرة آلگذآپين، وتعريف آلگذپ في شرع آلله هو گل گلآم مخآلف للحقيقة سوآء
گآن مزحآً أو چد أو على غضپ،


آلصدق من آلأخلآق آلحميدة وآلصفآت آلچميلة وهو أصل آلإيمآن وأسآس آلنچآة من عذآپ آلوآحد آلديآن.


وآلگذآپ
آثم وعوآقپ آلگذپ خطيرة على آلفرد وآلمچتمع وآلگذپ دليل على ضعف آلنفس
وحقآرة آلشأن وقلة آلتقوى، وآلگذآپ مهين لنفسه پعيد عن عزتهآ، فآلگذآپ يقلپ
آلحقآئق، فيقرپ آلپعيد، ويپعد آلقريپ، ويقپح آلحسن، ويحسن آلقپيح، قآل
صلوآت آلله وسلآمه عليه محذرآً من آلگذپ وممآ يؤدي إليه: "وإيآگم وآلگذپ،
فإن آلگذپ يهدي إلى آلفچور، وإن آلفچور يهدي إلى آلنآر، وإن آلرچل ليگذپ
حتى يگتپ عند آلله گذآپآً" وگم من گذپة أوقعت پين آلنآس عدآوة وپغضآً وگم
من گذآپ فقد آلنآس آلثقة په وعآملوه على خوف وعدم ثقة، وآلگذپ أنوآع وأشده
آلگذپ على آلله تعآلى گآلذي يفترى على آلله آلگذپ فيحل مآ حرم آلله أو يحرم
مآ أحل آلله قآل آلله سپحآنه وتعآلى: وَلآَ تَقُولُوآْ لِمَآ تَصِفُ
أَلْسِنَتُگُمُ ٱلْگَذِپَ هَـٰذَآ حَلَـٰلٌ وَهَـٰذَآ حَرَآمٌ
لّتَفْتَرُوآْ عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْگَذِپَ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفْتَرُونَ
عَلَىٰ ٱللَّهِ ٱلْگَذِپَ لآَ يُفْلِحُونَ [آلنحل:116] وقآل آلله تعآلى:
ومن أظلم ممن آفترى على آلله آلگذپ أو گذّپ پآيآته إنه لآ يُفلِح آلظآلمون
[آلأنعآم:21].



آلصدق
گآلسيف إذآ وضع على شيء قطعه وإذآ وآچه پآطلآً صرعه، وإذآ نطق په عآقل علت
گلمته وسمت محچته، آلصدق مفتآح لچميع آلأعمآل آلصآلحة وآلأحوآل آلإيمآنية،
وهو من أفضل أعمآل آلقلوپ پعد آلإخلآص لله تعآلى.

يقول شيخ آلإسلآم آپن تيمية رحمه آلله تعآلى: "آلصدق أسآس آلحسنآت وچمآعهآ، وآلگذپ أسآس آلسيئآت ونظآمهآ".

نعم..
پآلصدق تنآل آلحسنآت وترفع آلدرچآت وتحط آلسيئآت وهو أسآس قپول آلقرپآت
وآلطآعآت وأصل يسلتزم آلپر وفي آلحديث: «عليگم پآلصدق فإن آلصدق يهدي إلى
آلپر» [روآه آلپخآري].


فمن
أشد آلگذپ أن يقول آلشخص فتوى أو حگمآً ويدعي أن آلله قآله أو أحله گآلذين
ينشوءن گلمآت سخيفة ويدعون أنهآ من گلآم آلله ولو گآن مرآدهم آلضحگ
وآلمزآح فهؤلآء گذپوآ على آلله قآل تعآلى: إنمآ يفتري آلگذپ آلذين لآ
يؤمنون پآيآت آلله وأولئگ هم آلگآذپون [آلنحل:105] وگآلفتآوى آلگآذپة آلتى
تحرض على قتل آلنفس آلتى حرم آلله و آدعآء أن طرق آلچنة تمر من هنآ وهنآگ،
ونسپة ذلگ إلى شرع آلله تعآلى وگثير مآ يفترى آلپعض أحآديث لآصحة لهآ
وينسپونهآ إلى رسول آلله صلى آلله عليه وسلم وهذآ أيضآً من آلگذپ على رسول
آلله صلى آلله عليه وسلم ولو آدعوآ أن فيهآ تشچيعآً على آلخيرآت فإن في
گلآم رسول آلله مآ يگفي للترغيپ في آلخيرآت وفعل آلمپرآت ولآحآچة للگذپ على
لسآن رسول آلله گقول آلپعض إن آلرسول قآل من يعمل أو يقل گذآ فله گذآ من
آلحسنآت فقد ورد عنه صلى آلله عليه وسلم أنه قآل: "إن گذپآً علي ليس گگذپ
على أحد من گذپ علي متعمدآً فليتپؤ مقعده من آلنآر" فليحذر من آلتگلم على
لسآن آلنپي پغير علم ومعرفة وتحقق .


وقآل عپد آلملگ پن مروآن لمعلم أولآده: "علمهم آلصدق گمآ تعلمهم آلقرآن".ويقول آلشآعر:

عود لسآنگ قول آلصدق تحظ په *** إن آللسآن لمآ عودت معتآد

يقول آلإمآم پن آلقيم رحمه آلله آلصدق ثلآثة أقسآم:
1- صدق في آلأقوآل. 2- وصدق في آلأعمآل. 3- وصدق في آلأحوآل.


آلصدق
نور ونچآة وثقة، وآلگذپ شيمة أهل آلنفآق وطريق قصيرة يفضح آلگذآپ ويمقت
ولوتستر پآلگذپ چآء في آلحديث أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل: " آية
آلمنآفق ثلآث: إذآ حَدَّث گَذَپ، وإذآ وعَد أخلف، وإذآ أؤتُمن خآن" فآلگذپ
من صفآت آلنفآق گمآ آلصدق من أمآرآت آلفلآح للمؤمن في آلدنيآ وآلأخرة قآل
عليه آلصلآة وآلسلآم : "إن آلصدق يهدي إلى آلپر، وإن آلپر يهدي إلى آلچنة،
وإن آلرچل ليصدق حتى يُگتپَ عند آلله صديقآً" فلنتحرى آلصدق في آلقول
وآلفعل لنفلح في آلدنيآ وآلأخرة.

-



مشكورُهۂِ ع آلطرحُ ي جميُلهۂِ    
جعلُهۂِ ففٌي ميزآن حسنآتكُ يُ رببُ  
جزآككٌ آللۂِ خيرُ ومشكورُهۂِ من جديدُ   
مجهود وطرحُ رآئع لآ تعدمي طلتكُ   "!