بسم الله الرحمن الرحيم
رواية : استطيع سماع صوتك
الرواية راح تكون اغلب احداثها من مسلسل جميل جدا
و لاكن فيه بعض التعديلات اللي انا سويتها
و اتمنى تعجبكم
ملاحظة : الابطال غيرت اسمائهم
. . .
الابطال:
تيفاني : فتاة جميلة طويلة و نحيلة تبلغ من العمر 24 واثقة من نفسها تتصنع الغرور احيانا صادقة و ذات شعر بني و عيون بنية قوية
الشخصية و تصرفاتها تخرج عن اطار الانوثة
جاين : فتى يبلغ من العمر 19 طويل و جميل شعره اشقر و يستطيع قراءة عقول الناس و مخلص جدا و دائما يضع سماعات حين يخرج
من بيته كي لا يستمع لافكار الناس لانها تزعجه و تصيبه بالصداع
ريتشارد : فتى بعمر 26 مزعج و يضع نظارات و تصفيفة شعر غريبة و لديه مظهر غبي احيانا
اليكس : فتاة بعمر 24 جميلة و طويلة و مغرورة احيانا ولا تعترف بالخطا و دائما في ممشاكل مع تيفاني بسبب انا اكتشفت كذبها
شين : محامي بعمر 42 كرس حياته للمحامة صادق و لايمتاز بالمظهر الحسن
مايكل : رجل بعمر 41 شرير و ليس لديه قلب يلاحق تيفاني لاجل مشكلة حدثت
ملاحظة : في بعض المقاطع بتكون مكتوب مذكرات تيفاني اي انها مذكرات
كتبتها تيفاني
+
تيفاني و امها فقراء و تعمل امها كمدبرة للمنزل عند اليكس
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قبل 10 سنوآت :
مذكرات تيفاني : اليوم رايت اليكس تغش بالامتحان النهائي
ولا اعلم ماذا علي ان افعل هل ابلغ عنها بالادارة ام ادعها تذهب ياللهي يجب ان اتصرف
عموما اليوم سنعمل انا و امي كثيرا لانه ستكون هناك عشاء في بيت اليكس..
__
ذهبت تيفاني لتساعد امها في امور المطبخ و تجهز العشاء
و من ثم ذهبت للحديقة لترى اليكس و صديقاتها يلعبون بالمفرقعات
عندما توجهت عينا تيفاني لعينا اليكس شعرت بالقعشريرة تجري في انحاء جسمها
لان اليكس تعرف بان تيفاني راتها تغش في الامتحان
ايميلي : تعالي يا تفياني فلتلعبي معنا بالمفرقعات
تيفاني ببتسامة : حسنا انا اتية
توجهت تيفاني نحوهم و اخذت لسان مفرقعات و لم تشغله و كانت تنظر لهم
بينما ايملي كانت تشغل المفرقعات باستمرار
و عندما وجهت ايملي المفرقعات الى السماء لم تشتغل و اخفضت يديها لكي ترا ما الخطب
و عندها انطلقت المفرقعات على عين اليكس اليسرى
فوقعت اليكس باكية و تصرخ بالم
التفتت صديقاتها و هرعن بمساعدتها ماعدا تيفاني التي كانت قدر رات كل شي
و واقفة بصدمة
عندها نقلت اليكس الى المستشفى و اكتشفوا انها لا تستطيع الرؤية بعينها اليسار لمدة طويلة
في حين هذا في بيت اليكس
ام تيفاني : يالاليكس المسكينة
تيفاني تنظر لامها و تتنهد
ام تيفااني : تيفاني هيا سنذهب الى المستشفى لرؤيتها
تيفاني : لا اريد يا امي انا لا احب اليكس
ام تيفاني : هيا يجب ان نذهب
تيفاني تتحلطم : حسنا
__
بالمستشفى
دخلت ام تيفاني و تيفاني الى غرفة اليكس و قد وجهوا اسفهم
الشديد لاليكس
ام اليكس : ياللهي لو اعرف من فعل هذا باليكس
اب اليكس : اهداي قريبا سنعرف من فعل هذا
و في هذه اللحظة دخلت ايملي غرفة اليكس
اب اليكس : هل رايتي من فعل هذا ي ايملي
ايملي بتوتر : نعم
اب اليكس بلهفة من فعلها
ايملي بتوتر شديد و صوت مرتخي : انها تيفاني
تيفاني فتحت عيناها بصدمة شديدة و عدم تصديق
ايملي : نعم انها تيفاني لقد رايتها تفعل هذا
تيفاني لا زالت في صدمة : مالذي تقولينه انا لم افعل هذا
ايملي بكذب : لقد رايتك توجهين المفرقعات على عيني اليكس
اليكس توجه نظراتها بحقد على تيفاني : انها انتي
تيفاني لا تصدق ما يحذث
و ام تيفاني لازالت لا تصدق
ام اليكس : يالك من حقيرة لماذا تفعلين هكذا بعد ان سمحنا لكي بالمعيشة معنا و ادخلناكي الثانوية
تيفاني بقوة : اني لم افعلها
اب اليكس يوجه نظراته لاليكس : هل رايتي تيفاني تفعل عذا
اليكس بتوتر : نعم لقد رايتها توجه المفرقعات نحوي
اب اليكس يسئل تيفاني : ساعطيك فرصة اخيرة هل انتي من فعلها
تيفاني ادمعت عيناها
ام تيفاني بصدق : تيفاني لم تدمع عيناها حتى عندما مات والدها لانها لا تدمع و قوية الشخصية لاكن تبكي في حالة
واحدة الا اذا كانت قد ظلمت
تيفاني تمسح دموعها و بقوة ترد : قلت لم افعلها
اب اليكس : حسنا سوف تطردون من هنا و سوف اطردك من الثانوية ايضا
اليكس توجه نظراتها ليتيفاني
تيفاني لا تزال صامدة و تنظر لاليكس و بنظرات تحدي : انتي تعلمين تماما اني لم افعلها لاكن هذا لايهم اريد معرفة السبب
و ساعرفه
ثم خرجت تيفاني و امها
____
و في الليل كانت تيفاني تتجول في الشارع حول البيت و عندها رات اليكس
تيفاني بقوة : انكي حقا مثيرة للشفقة
اليكس : انا اعرف انكي انت من فعلها و لقد رايتك
تيفاني تخرج مفرقعات من جيبها و توجهها نحو اليكس و تشعلها بسرعة
اليكس اخفظت راسها لكي تتجنب المفرقعات : هل انتي مجنونة
تيفاني بضحكة استهزاء : لو انكي حقا رايتني افعلها لكنتي تجنبتها كما حدث الان
اليكس كانت سستكلم
الا بصوت مدوي خرج من نهاية الشارع
سارعت اليكس و تيفاني بالركض
و حينها رات حادثة شاحنة صدمت بسيارة
نذهب لداخل السيارة
جاين كان عمره تسع سنوات
جاين : هيا يا ابي متى سنصل لحوض الاسماك
اب جاين : سنصل قريبا
جاين : اني متحمس انها المرة الاولى التي اذهب بها الى حوض الاسماك
و الا بشاحنة تصدم السيارة
خرج الدخان من السيارة
و كانت الدماء تلطخ جاين و ابوه و في كل انحاء السيارة
اب جاين بتعب : ج ج جـا آين ه ه ل انت ب بخير
جاين تلقى ضربة قوية على راسه و كان ينزف و يتكلم بصوت خفيف : ابي رآسي ي يؤلمن نـ نـي
في هذه الاثناء نزل سائق الشاحنة و قال : هل انت بخير يا سيدي
جاين نظر الى سائق الشاحنة و تمكن من سماع صوت في رآسه و كانت هذه اول مرة يتمكن فيها جاين من سماع افكار الناس
و نظر في عينه و سمعه يقول في افكاره : لماذا لم يموت هذا الحقير الى الان
جاين صدم
و عندها قال سائق الشاحنة : ساذهب لاحضاار المساعدة
و عندها قال جاين : ا ا ا هررب ي ابي اهرب
االاب : ماذا
و عندها اتى سائق الشاحنة و بيديه اداة حادة من المعدن
و قام بتكسير المتبقي من الزجاج الامامي للسيارة
جاين اخذ بالبكاء و الصراخ :اههرب يا ابي الان
الاب متعب وجرحه ينزف : لماذا لا تخاف انه يحاول مسـ ـساعدت تنا ا كح كح
سائق الشاحنة كسر كل الزجاج الامامي
و عندها نظر جاين لعيناه و سمع افكار سائق الشاحنة : الان سوف اقتلك ايها الوغد
و عندها رفع الاداة الحادة و اخذ بالضرت على راس اب جاين بقوة
و عندها صدم جاين من منظر ابوه
و مازال سائق الشاحنة يضرب بهذه الاداة بقوة و الدم ينزف و يخرج من راسه بقوة
في حين هذا
تظل الفتاتان تيفاني و اليكس مصدومتان من هذا الشخص
و كيف يقتل الرجل
وعندها كانت تيفاني في صدمة اخرت جوالها لكي تاخذ صورة للجريمة
و اليكس اخذت بالبكاء بصوت خفيف من منظر الرجل
و عندما توجه سائق الشاحنة الى جاين
اليكس ببكاء : ياللهي ماذا ا سيفعل لهذا الطفل
تيفاني بصدمة و عندما ضغطت على زر التقاط صورة خرج صوت من الجوال
"الصوت عبارة عن لما تلتقط صورة يقول : smile"
حينها التفت سائق الشاحنة و بيديه الاداة الحادة
و اخذ ينظر الى الفتاتين
اليكس و تيفاني في صدمة و خوف
اخذت اليكس بالركض : تيفاني هيا اركضي
و عندها اقترب سائق الشاحنة من الفتاتين
و مازالت يفاني في صدمة و خوف
و عندها . . .
نكمل في البارت القادم
اتمنى اشوف ردود سنعة و تبرد القلب