قَهرني النُعَاس حَبيبي
وسَرَقَني عَنك
فزارني طيفُك فيْ المَنَام ..
قَبَّلَ عَيناي
ومََسَحَ بخَدهِ شَعري الطويل..
انحنى على ركبتيهِ مستأذن الفجر
وراحَ يُداعبُ بإصبعيهِ خصري النحيل
قال : الشَوقُ يشُدَ أُذني
ويدعوني لنومٍ بقرب ثَوبكِ الحرير
وأنا أخشى أن توقِظُكِ أنفاس الوسادة ..
أوصَوتْ عصْفورٍ شَريدْ..
أسرع َيُرفرفُ بجناحيهِ
ظَنَّ أن رِيقَ شِفاهكِ هي ماءُ الغَدِير ..........................................اااااااااااااااااحبكِ يا بعد عمري ......