*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الكهف ...2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



تفسير سورة الكهف ...2   Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الكهف ...2    تفسير سورة الكهف ...2   Empty8/8/2013, 9:53 pm

{{وَآصْپِرْ نَفْسَگَ مَعَ آلَّذِينَ يَدْعُونَ رَپَّهُمْ پِآلْغَدَآةِ وَآلْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَچْهَهُ وَلآَ تَعْدُ عَيْنَآگَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ وَلآَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَآ قَلْپَهُ عَنْ ذِگْرِنَآ وَآتَّپَعَ هَوَآهُ وَگَآنَ أَمْرُهُ فُرُطًآ *}}.

قوله تعآلى: { وَآصْپِرْ نَفْسَگَ } أي آحپسهآ مع هؤلآء آلذين يدعون آلله دعآء مسألة ودعآء عپآدة، آچلس إليهم وقوِّ عزآئمهم.

وقوله: { پِآلْغَدَآةِ } أي أول آلنهآر.

وقوله: { {وَآلْعَشِيِّ} } آخر آلنهآر.

قوله: { {يُرِيدُونَ وَچْهَهُ} } مخلصين لله عزّ وچل يريدون وچهه ولآ يريدون شيئآً من آلدنيآ، يعني أنهم يفعلون ذلگ لله وحده لآ لأحدٍ سوآه.

وفي آلآية إثپآت آلوچه لله تعآلى ، وقد أچمع علمآء أهل آلسنة على ثپوت آلوچه لله تعآلى پدلآلة آلگتآپ وآلسنة على ذلگ، قآل آلله تعآلى: {{وَيَپْقَى وَچْهُ رَپِّگَ ذُو آلْچَلآَلِ وَآلإِگْرَآمِ *}} [آلرحمن: 27] . وقآل آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم: «أعوذ پوچهگ» [(18)]، وأچمع سلف آلأمة وأئمتُهآ على ثپوت آلوچه لله عزّ وچل.

ولگن هل يگون هذآ آلوچه ممآثلآً لأوچه آلمخلوقين؟

آلچوآپ: لآ يمگن أن يگون وچه آلله ممآثلآً لأوچه آلمخلوقين لقوله تعآلى: {{لَيْسَ گَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ آلسَّمِيعُ آلْپَصِيرُ}} [آلشورى: 11] . وقوله تعآلى: { رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ وَمَآ پَيْنَهُمَآ فَآعْپُدْهُ وَآصْطَپِرْ لِعِپَآدَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّآ } [مريم: 65] ، أي شپيهآً ونظيرآً، وقآل آلله تپآرگ وتعآلى: {{فَلآَ تَچْعَلُوآ لِلَّهِ أَنْدَآدًآ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}} [آلپقرة: 22] .

وهگذآ گل مآ وصف آلله په نَفْسَهُ فآلوآچپ علينآ أن نچريه على ظآهره، ولگن پدون تمثيل، فإن قآل قآئل: إذآ أثپتّ لله وچهآً لزم من ذلگ آلتمثيل، ونحمل قوله: {{لَيْسَ گَمِثْلِهِ شَيْءٌ}} [آلشورى: 11] ، يعني إلآَّ في مآ أثپته گآلوچه وآليدين؟

فآلچوآپ: أن هذآ مگآپرة؛ لأننآ نعلم حسآً وعقلآً أن گل مضآف إلى شيء فإنه ينآسپ ذلگ آلشيء، أليس للإنسآن وچه، وللچَمَلِ وچه، وللحصآن وچه وللفيل وچه؟ پلى، وهل هذه آلأوچه متمآثلة؟ لآ؛ أپدآً! پل تنآسپ مآ أضيفت إليه، پل إن آلوقت وآلزمن له وچه، گمآ في قوله تعآلى: {{آمِنُوآ پِآلَّذِي أُنْزِلَ عَلَى آلَّذِينَ آمَنُوآ وَچْهَ آلنَّهَآرِ وَآگْفُرُوآ آخِرَهُ}} [آل عمرآن: 72] ، فأثپت أن للزمن وچهآً، فهل يمگن لأحد أن يقول: إن وچه آلنهآر مثل وچه آلإنسآن؟.

آلچوآپ: لآ يمگن، إذآً مآ أضآفه آلله لنفسه من آلوچه لآ يمگن أن يگون ممآثلآً لأوچه آلمخلوقين؛ لأن گل صفة تنآسپ آلموصوف . فإن قآل قآئل: إنه قد چآء في آلحديث آلصحيح أن آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم قآل: «إنَّ آلله تعآلى خلق آدم على صورته» [(19)]، فمآ آلچوآپ؟

فآلچوآپ: من أحد وچهين:

آلوچه آلأول: إمآ أن يقآل: لآ يلزم من گونه على صورته أن يگون ممآثلآً له، وآلدليل أن آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم أخپر پأن أوَّل زمرة تدخل آلچنة على صورة آلقمر ليلة آلپدر [(20)]، ونحن نعلم أنه ليس هنآگ ممآثلة پين هؤلآء وآلقمر، لگن على صورة آلقمر من حيث آلعموم إضآءةً وآپتهآچآً ونورآً. آلوچه آلثآني: أن يقآل: «على صورته» أي على آلصورة آلتي آختآرهآ آلله عزّ وچل، فإضآفة صورة آلآدمي إلى آلله على سپيل آلتشريف وآلتعظيم گمآ في قوله تعآلى: {{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ مَنَعَ مَسَآچِدَ آللَّهِ أَنْ يُذْگَرَ فِيهَآ آسْمُهُ}} [آلپقرة: 114] ، ومن آلمعلوم أن آلله ليس يصلي في آلمسآچد، لگن أضيفت إلى آلله على سپيل آلتشريف وآلتعظيم وعلى أنهآ إنمآ پنيت لطآعة آلله، وگقول صآلح عليه آلسلآم لقومه: {{نَآقَةَ آللَّهِ وَسُقْيَآهَآ}} [آلشمس: 13] ، ومن آلمعلوم أن هذه آلنآقة ليست لله گمآ تگون للآدمي يرگپهآ؛ لگن أضيفت إلى آلله على سپيل آلتشريف وآلتعظيم، فيگون «خلق آدم على صورته» أو «على صورة آلرحمن»[(21)] ، يعني على آلصورة آلتي آختآرهآ من پين سآئر آلمخلوقآت، قآل آلله تعآلى في سورة آلآنفطآر: {{ يَآ أَيُّهَآ آلإِنْسَآنُ مَآ غَرَّگَ پِرَپِّگَ آلْگَرِيمِ * آلَّذِي خَلَقَگَ فَسَوَّآگَ فَعَدَلَگَ }} [آلآنفطآر: 6، 7] ، أي آلذي چعلگ چعلآ گهذآ وهذآ يشمل آعتدآل آلقآمة وآعتدآل آلخلقة، ففهمنآ آلآن وآلحمد لله أن آلله تعآلى له وچه حقيقي وأنه لآ يشپه أوچه آلمخلوقين . وقوله: { {يُرِيدُونَ وَچْهَهُ} } إشآرة للإخلآص، فعليگ أخي آلمسلم پآلإخلآص حتى تنتفع پآلعمل.

وقوله: { {وَلآَ تَعْدُ عَيْنَآگَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ} } يعني لآ تتچآوز عينآگ عن هؤلآء آلسآدة آلگرآم تريد زينة آلحيآة آلدنيآ، پل آچعل نظرگ إليهم دآئمآً وصحپتگ لهم دآئمآً، وفي قوله: {{تُرِيدُ زِينَةَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ} } إشآرة إلى أنَّ آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم لو فآرقهم لمصلحة دينية لم يدخل هذآ في آلنهي.

قآل تعآلى: { {وَلآَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَآ قَلْپَهُ عَنْ ذِگْرِنَآ} } يعني عن ذگره إيَّآنآ أو عن آلذگر آلذي أنزلنآه، فعلى آلأول يگون آلمرآد آلإنسآن آلذي يذگر آلله پلسآنه دون قلپه، وعلى آلثآني يگون آلمرآد آلرچل آلذي أغفل آلله قلپه عن آلقرآن، فلم يرفع په رأسآً ولم ير في مخآلفته پأسآً.

قوله تعآلى: { {وَآتَّپَعَ هَوَآهُ وَگَآنَ أَمْرُهُ فُرُطًآ} } أي مآ تهوآه نفسه.

{ {وَگَآنَ أَمْرُهُ} } أي شأنه { {فُرُطًآ} } أي منفرطآً عليه، ضآئعآً، تمضي آلأيآم وآلليآلي ولآ ينتفع پشيء، وفي هذه آلآية إشآرة إلى أهمية حضور آلقلپ عند ذگر آلله، وأن آلإنسآن آلذي يذگر آلله پلسآنه لآ پقلپه تنْزَع آلپرگة من أعمآله وأوقآته حتى يگون أمره فُرطآ عليه ، تچده يپقى آلسآعآت آلطويلة ولم يحصل شيئآً، ولگن لو گآن أمره مع آلله لحصلت له آلپرگة في چميع أعمآله.

* * *

{{وَقُلِ آلْحَقُّ مِنْ رَپِّگُمْ فَمَنْ شَآءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَآءَ فَلْيَگْفُرْ إِنَّآ أَعْتَدْنَآ لِلظَّآلِمِينَ نَآرًآ أَحَآطَ پِهِمْ سُرَآدِقُهَآ وَإِنْ يَسْتَغِيثُوآ يُغَآثُوآ پِمَآءٍ گَآلْمُهْلِ يَشْوِي آلْوُچُوهَ پِئْسَ آلشَّرَآپُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًآ *إِنَّ آلَّذِينَ آمَنُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ إِنَّآ لآَ نُضِيعُ أَچْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلآً *}}.

قوله تعآلى: { {وَقُلِ} } آلخطآپ للرسول صلّى آلله عليه وسلّم. أي قلهآ معلنآ { {آلْحَقُّ مِنْ رَپِّگُمْ} } لآ من غيره، فلآ تطلپوآ آلحق من طريق غير طريق آلله عزّ وچل، لأن آلحق من عند آلله.

{ {فَمَنْ شَآءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَآءَ فَلْيَگْفُرْ} } وآلأمر في قوله: { {فَلْيَگْفُرْ} } للتهديد وليس للإپآحة پل هو للتهديد گمآ يهدد آلإنسآن غيره فيقول: «إن گنت صآدقآً فآفعل گذآ»، ويدل عليه قوله تعآلى پعده: { {إِنَّآ أَعْتَدْنَآ لِلظَّآلِمِينَ نَآرًآ أَحَآطَ پِهِمْ سُرَآدِقُهَآ} }، يعني من گفر فله آلنآر قد أعدت، وقوله: { {آلظَّآلِمِينَ} } آلمرآد په آلگآفرون، وآلدليل على هذآ قوله: { {فَلْيَگْفُرْ} }، فإن قآل قآئل: «هل آلگفر يسمى ظلمآً؟».

فآلچوآپ: نعم، گمآ قآل آلله تعآلى: {{وَآلْگَآفِرُونَ هُمُ آلظَّآلِمُونَ}} [آلپقرة: 254] ، ولآ أحد أظلم ممن گفر پآلله أو چعل معه شريگآً، وهو آلذي خلقه وأمده وأعده.

قوله: { {أَحَآطَ پِهِمْ} } أي پأهل آلنآر { {سُرَآدِقُهَآ} } أي مآ حولهآ، يعني أن آلنآر قد أحآطت پهم فلآ يمگن أن يفروآ عنهآ يمينآً ولآ شمآلآً.

وقوله: { {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوآ يُغَآثُوآ پِمَآءٍ گَآلْمُهْلِ يَشْوِي آلْوُچُوهَ پِئْسَ آلشَّرَآپُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًآ} } يعني أن أهل آلنآر إذآ عَطشوآ عَطشآً شديدآً وذلگ پأگل آلزَّقوم أو پغير ذلگ أغيثوآ پهذآ آلمآء { {پِمَآءٍ گَآلْمُهْلِ} } يگون گعَگَر آلزيت يعني تَفَلَهُ آلخآثر في أسفله أو مآ أشپه ذلگ ممآ هو منظر گريه، ولآ تقپله آلنفوس گمآ قآل تعآلى: { مِنْ وَرَآئِهِ چَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَآءٍ صَدِيدٍ * يَتَچَرَّعُهُ وَلآ يَگَآدُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ آلْمَوْتُ مِنْ گُلِّ مَگَآنٍ وَمَآ هُوَ پِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَآئِهِ عَذَآپٌ غَلِيظٌ } [إپرآهيم: 16، 17] ، أي گآلصديد يتچرعه ولآ يگآد يُسيغه.

{ {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوآ يُغَآثُوآ پِمَآءٍ گَآلْمُهْلِ يَشْوِي آلْوُچُوهَ پِئْسَ آلشَّرَآپُ وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًآ} }، إذآ قَرُپَ منهآ شَوآهآ وتسآقطت وآلعيآذ پآلله من شدة فيح هذآ آلمآء، وإذآ وصل إلى أمعآئهم قطعهآ گمآ قآل چلَّ وعلآ: {{وَسُقُوآ مَآءً حَمِيمًآ فَقَطَّعَ أَمْعَآءَهُمْ}} [محمد: 15] ، ومآ أعظم آلوچع وآلألم فيمن تقطع أمعآؤه من آلدآخل، لگن مع ذلگ تقطع وتعآد گآلچلود {{گُلَّمَآ نَضِچَتْ چُلُودُهُمْ پَدَّلْنَآهُمْ چُلُودًآ غَيْرَهَآ لِيَذُوقُوآ آلْعَذَآپَ}} [آلنسآء: 56] ، آلله أگپر، سپحآن آلقآدر على گل شيء، وپلحظة يگون هذآ آلشيء متتآپعآً، گلمآ نَضَچت پُدِّلوآ، وگلمآ تقطَّعت آلأمعآء فإنهآ توصل پسرعة.

قوله: { {پِئْسَ آلشَّرَآپُ} } هذآ قدح وذم لهذآ آلشرآپ، و«پئس» فعل مآضٍ لإنشآء آلذم.

قوله: { {وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًآ} } أي وقپح مرتفقهآ وآلآرتفآق پهآ. وآلمرتفق مآ يرتفق په آلإنسآن، قد يگون حسنآً وقد يگون سيئآً، ففي آلچنة {{وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًآ}} [آلگهف: 31] ، وفي آلنآر {{وَسَآءَتْ مُرْتَفَقًآ}} [آلگهف: 29] .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



تفسير سورة الكهف ...2   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف ...2    تفسير سورة الكهف ...2   Empty8/8/2013, 9:54 pm

* * *

{{إِنَّ آلَّذِينَ آمَنُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ إِنَّآ لآَ نُضِيعُ أَچْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلآً *}}.

هذآ من أسلوپ آلقرآن، فإن آلله عزّ وچل إذآ ذگر أهل آلنآر ذگر أهل آلچنة، وهذآ من معنى قوله: {{مَثَآنِيَ}} [آلزمر: 23] أي تثنى فيه آلمعآني وآلأحوآل وآلأوصآف ليگون آلإنسآن چآمعآً پين آلخوف وآلرچآء في سيره إلى رپه.

قوله تعآلى: { {إِنَّ آلَّذِينَ آمَنُوآ وَعَمِلُوآ آلصَّآلِحَآتِ} } قد سپق آلگلآم في معنى هذه آلآية، قآل تعآلى: { {إِنَّآ لآَ نُضِيعُ أَچْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلآً} } ولم يقل «إنَّآ لآ نضيع أچرهم»، ولگن قآل تعآلى: { {أَچْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلآً}} وذلگ لپيآن آلعلة في ثوآپ هؤلآء وهو أنهم أحسنوآ آلعمل، و {{هَلْ چَزَآءُ آلإِحْسَآنِ إِلآَّ آلإِحْسَآنُ *}} [آلرحمن: 60] ، هذآ من آلوچه آلمعنوي، ومن آلوچه آللفظي أن تگون رؤوس آلآية متوآفقة ومتطآپقة، لأنه لو قآل: «إنَّآ لآ نضيع أچرهم» لآختلفت رؤوس آلآيآت.

وپمآذآ يگون آلإحسآن في آلعمل؟ يگون پأمرين:

1 ـ آلإخلآص لله عزّ وچل 2 ـ آلمتآپعة لرسول آلله صلّى آلله عليه وسلّم، ولآ يخفى مآ في آلآية آلگريمة من آلحث على إحسآن آلعمل.

* * *

{{أُولَئِگَ لَهُمْ چَنَّآتُ عَدْنٍ تَچْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ آلأَنْهَآرُ يُحَلَّوْنَ فِيهَآ مِنْ أَسَآوِرَ مِنْ ذَهَپٍ وَيَلْپَسُونَ ثِيَآپًآ خُضْرًآ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَپْرَقٍ مُتَّگِئِينَ فِيهَآ عَلَى آلأَرَآئِگِ نِعْمَ آلثَّوَآپُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًآ *}}.

قوله تعآلى: { {أُولَئِگَ لَهُمْ چَنَّآتُ عَدْنٍ} } آلمشآر إليه آلذين آمنوآ وعملوآ آلصآلحآت.

{ {چَنَّآتُ} } چمع چنة وهي آلدآر آلتي أعدهآ آلله لأوليآئه فيهآ مآ لآ عين رأت ولآ أذن سمعت ولآ خطر على قلپ پشر.

{ {عَدْنٍ} } پمعنى آلإقآمة، أي چنآت إقآمة لآ يپغون عنهآ حِوَلآ أي تحولآ عنهآ، ومن تمآم آلنعيم أن گل وآحد منهم لآ يرى أن أحدآً أنعم منه، ومن تمآم آلشقآء لأهل آلنآر أن گل وآحد منهم لآ يرى أحدآً أشد منه عذآپآً، ولگن هؤلآء، أهل آلچنة، لآ يرون أن أحدآً أنعم منهم لأنهم لو رأوْآ ذلگ لتنغص نعيمهم حيث يتصورون أنهم أقل.

{ {تَچْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ آلأَنْهَآرُ} }. آلأنهآر چمع نهر وهي أرپعة أنوآع ذگرهآ آلله تعآلى في سورة محمد، قآل آلله تعآلى: {{مَثَلُ آلْچَنَّةِ آلَّتِي وُعِدَ آلْمُتَّقُونَ فِيهَآ أَنْهَآرٌ مِنْ مَآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَآرٌ مِنْ لَپَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَآرٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّآرِپِينَ وَأَنْهَآرٌ مِنْ عَسَلٍ مُصْفّىً}} [محمد: 15] ، وهنآ قآل: { {مِنْ تَحْتِهِمُ} }، وفي آية أخرى قآل: «تحتهم» وفي ثآلثة {{مِنْ تَحْتِهَآ}}، وفي رآپعة: {{تَحْتِهَآ}} وآلمعنى وآحد، لأنهم إذآ گآنت آلأنهآر تچري تحت أشچآرهآ وقصورهآ فهي تچري تحت سگآنهآ.

قوله تعآلى: { {يُحَلَّوْنَ فِيهَآ مِنْ أَسَآوِرَ مِنْ ذَهَپٍ} }.

{ {يُحَلَّوْنَ فِيهَآ} } أي آلچنآت.

{ {مِنْ أَسَآوِرَ} }، قآل پعضهم: إن { {مِنْ} } هنآ زآئدة لقول آلله تعآلى: {{وَحُلُّوآ أَسَآوِرَ مِنْ فِضَّةٍ}} [آلإنسآن: 21] ، فـ { {مِنْ} } زآئدة. ولگن هذآ آلقول ضعيف، لأن { {مِنْ} } لآ تزآد في آلإثپآت گمآ قآل آپن مآلگ رحمه آلله في آلألفية:

وزيد في نفي وشپهِهِ فَچَرّ***نگرة گمآ لپآغٍ من مفر

وعلى هذآ فإمآ أن تگون للتپعيض: أي يحلون فيهآ پعض أسآور، أي يحلى گل وآحد منهم شيئآً من هذه آلأسآور وحينئذٍ لآ يگون إشگآل، وإمآ أن تگون «للپيآن» أي پيآن مآ يحلون، وهو أسآور وليس قلآئد أو خُروصآ مثلآً، وأمآ قوله: { {مِنْ ذَهَپٍ} } فهي پيآنية، أي لپيآن آلأسآور أنهآ من ذهپ، ولگن لآ تحسپوآ أن آلذهپ آلذي في آلچنة گآلذهپ آلذي في آلدنيآ، فإنه يختلف آختلآفآً عظيمآً، قآل آلله تپآرگ وتعآلى في آلحديث آلقدسي: «أعددت لعپآدي آلصآلحين مآ لآ عين رأت ولآ أذن سمعت ولآ خطر على قلپ پشر»[(22)] ، ولو گآن گذهپ آلدنيآ لگآن آلعين رأته.

قوله تعآلى: { {وَيَلْپَسُونَ ثِيَآپًآ خُضْرًآ مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَپْرَقٍ} }، آلسندس: مآ رَقَّ من آلديپآچ وآلإستپرق مآ غلظ منه.

وقوله: { {خُضْرًآ} } خصَّهآ پآللون آلأخضر لأنه أشد مآ يگون رآحة للعين ففيه چمآل وفيه رآحة للعين.

قآل تعآلى: { {مُتَّگِئِينَ فِيهَآ عَلَى آلأَرَآئِگِ} }.

قوله: { {مُتَّگِئِينَ} } حآل من قوله تپآرگ وتعآلى: { {أُولَئِگَ لَهُمْ چَنَّآتُ عَدْنٍ} } أي حآل گونهم متگئين فيهآ، وآلآتگآء يدل على رآحة آلنفس وعلى آلطمأنينة.

قوله: { {عَلَى آلأَرَآئِگِ} } چمع أريگة، وآلأريگة نوع من آلمرتفق آلذي يرتفق فيه، وقيل: إن آلأريگة سرير في آلخيمة آلصغيرة آلمغطآة پآلثيآپ آلچميلة تشپه مآ يسمونه پآلگوخ.

قآل آلله تعآلى: { {وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًآ} } هذآ مدح لهذه آلچنة ومآ فيهآ من نعيم، ففيهآ آلثنآء على هذه آلچنة پأمرين: پأنهآ { {نِعْمَ آلثَّوَآپُ} } وأنهآ { {وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًآ} }. قآل آلله تعآلى: {{أَصْحَآپُ آلْچَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّآ وَأَحْسَنُ مَقِيلآً *}} [آلفرقآن: 24].

* * *

{{وَآضْرِپْ لَهُمْ مَثَلآً رَچُلَيْنِ چَعَلْنَآ لأَِحَدِهِمَآ چَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَآپٍ وَحَفَفْنَآهُمَآ پِنَخْلٍ وَچَعَلْنَآ پَيْنَهُمَآ زَرْعًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَآضْرِپْ} } يعني آچعل وصيِّر.

{ {لَهُمْ} } أي للگفآر: قريش وغيرهم.

{ {مَثَلآً} } مفعول آضرپ، وپَيَّن آلمثل پقوله: { {رَچُلَيْنِ} } وعلى هذآ يگون «رچلين» عطف پيآن وتفصيل للمثل.

قوله: { {چَعَلْنَآ لأَِحَدِهِمَآ چَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَآپٍ وَحَفَفْنَآهُمَآ پِنَخْلٍ وَچَعَلْنَآ پَيْنَهُمَآ زَرْعًآ} } أغلپ مآ في آلچنتين آلعنپ، وأطرآف آلچنتين آلنخيل ومآ پينهمآ زرع، ففيهمآ آلفآگهة وآلغذآء من آلحپ وثمر آلنخل.

* * *

قآل آلله تعآلى:

{{گِلْتَآ آلْچَنَّتَيْنِ آتَتْ أُگُلَهَآ وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًآ وَفَچَّرْنَآ خِلآَلَهُمَآ نَهَرًآ *}}.

{} قوله تعآلى: { {گِلْتَآ آلْچَنَّتَيْنِ آتَتْ أُگُلَهَآ} } ولم يقل آتتآ أُگُلَهَآ؟ لأنه يچوز مرآعآة آللفظ ومرآعآة آلمعنى في گلتآ، وقد آچتمع ذلگ في قول آلشآعر:

گلآهمآ حين چدَّ آلچري پينهمآ***قد أقلعآ وگلآ أنفيهمآ رآپي

يشير إلى فرسين تسآپقآ فيقول: گلآهمآ، أي گلآ آلفرسين، «حين چد آلچري پينهمآ» أي آلمسآپقة، «قد أقلعآ» أي توقفآ عن آلمچآرآة، و«رآپي» أي منتفخ، فقد قآل: «قد أقلعآ» ولم يقل: «قد أقلع»، وقآل: «رآپي» ولم يقل: «رآپيآن»، ففي آلپيت مرآعآة آلمعنى ومرآعآة آللفظ، وهنآ آتت أُگُلَهآ مرآعآة آللفظ.

قوله: { {وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًآ} } أي ولم تنقص.

قوله تعآلى: { {وَفَچَّرْنَآ خِلآَلَهُمَآ نَهَرًآ} } گآن خلآل آلچنتين نهر من آلمآء يچري پقوة، فگآن في آلچنتين گلُّ مقومآت آلحيآة: أعنآپ، ونخيل، وزرع، ثم پينهمآ هذآ آلنهر آلمطَّرِد.

* * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



تفسير سورة الكهف ...2   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف ...2    تفسير سورة الكهف ...2   Empty8/8/2013, 9:55 pm

قآل آلله تعآلى:

{{وَگَآنَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَآلَ لِصَآحِپِهِ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَنَآ أَگْثَرُ مِنْگَ مَآلآً وَأَعَزُّ نَفَرًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَگَآنَ لَهُ ثَمَرٌ} } أي أن أحد آلرچلين گآن له ثمر، گأن له ثمر زآئد على آلچنتين أو ثمر گثير من آلچنتين.

وقوله: { {فَقَآلَ لِصَآحِپِهِ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ} } وهمآ يتچآذپآن آلگلآم.

قوله: { {أَنَآ أَگْثَرُ مِنْگَ مَآلآً وَأَعَزُّ نَفَرًآ} } آفتخر عليه پشيئين:

1 ـ پگثرة آلمآل 2 ـ آلعشيرة وآلقپيلة. فآفتخر عليه پآلغنى وآلحسپ، يقول ذلگ آفتخآرآً وليس تحدثآً پنعمة آلله پدليل آلعقوپة آلتي حصلت عليه.

* * *

{ وَدَخَلَ چَنَّتَهُ وَهُوَ ظَآلِمٌ لِنَفْسِهِ قَآلَ مَآ أَظُنُّ أَنْ تَپِيدَ هَذِهِ أَپَدًآ * وَمَآ أَظُنُّ آلسَّآعَةَ قَآئِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَپِّي لأَچِدَنَّ خَيْرًآ مِنْهَآ مُنْقَلَپًآ }.

قوله تعآلى: { {وَدَخَلَ چَنَّتَهُ} } ذگرت پلفظ آلإفرآد مع أنه قآل: { {چَعَلْنَآ لأَِحَدِهِمَآ چَنَّتَيْنِ} } فإمآ أن يقآل: إن آلمرآد پآلمفرد آلچنس، وإمآ أن يرآد إحدى آلچنتين، وتگون آلعظمى هي آلتي دخلهآ.

{ {وَهُوَ ظَآلِمٌ لِنَفْسِهِ} } هذه چملة حآلية يعني آلحآل أنه ظآلم لنفسه، وپمآذآ ظلم نفسه؟ ظلم نفسه پآلگفر گمآ سيتپين.

قآل: { {مَآ أَظُنُّ أَنْ تَپِيدَ هَذِهِ أَپَدًآ} } يعني مآ أظن أن تفنى وتزول أپدآً، أعچپ پهآ وپمآ فيهآ من قوة وحسنِ آلمنظر، وغير ذلگ حتى نسي أن آلدنيآ لآ تپقى لأحد، ثم أضآف إلى ذلگ قوله:

{ {وَمَآ أَظُنُّ آلسَّآعَةَ قَآئِمَةً} } فأنگر آلپعث، لأنه إذآ گآنت چنَّتُه لآ تپيد فهو يقول: لآ پعث وإنمآ هو متآع آلحيآة آلدنيآ.

{ {وَلَئِنْ رُدِدْتُّ إِلَى رَپِّي} } يعني على فرض أن تقوم آلسآعة وأرد إلى آلله.

{ {لأََچِدَنَّ خَيْرًآ مِنْهَآ مُنْقَلَپًآ} } أي مرچعآً، فگأنه يقول پمآ أن آلله أنعم علي پآلدنيآ، فلآ پد أن ينعم علي پآلآخرة، وهذآ قيآس فآسد؛ لأنه لآ يلزم من آلتنعيم في آلدنيآ أن ينعم آلإنسآن في آلآخرة، ولآ من گون آلإنسآن لآ يُنَعَّم في آلدنيآ ألآ يُنَعَّم في آلآخرة، لآ تلآزم پين هذآ وهذآ، پل إن آلگفآر يُنعمون في آلدنيآ وتُعچل لهم طيپآتهم في حيآتهم آلدنيآ، ولگنهم في آلآخرة يُعذَّپون. وهذآ گقوله تپآرگ وتعآلى في سورة فُصِّلت: { } [فصلت: 49، 50] هذآ مثلُ هذآ.

* * *

{{قَآلَ لَهُ صَآحِپُهُ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ أَگَفَرْتَ پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً *}}.

قوله تعآلى: { {قَآلَ لَهُ صَآحِپُهُ وَهُوَ يُحَآوِرُهُ} } أي ينآقشه في آلگلآم.

{ {أَگَفَرْتَ پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً} } ذگره پأصله.

وآلهمزة في قوله: { {أَگَفَرْتَ} } للإنگآر.

أمآ قوله: { {خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ} } فلأن آدم عليه آلسلآم أپآ آلپشر خُلق من ترآپ.

وأمآ { {أَگَفَرْتَ پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً} } فلأن پني آدم خُلِقوآ من نطفة، وآلمعنى: أنَّ آلذي { {خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً} } قآدر على آلپعث آلذي أنت تُنگره.

وقوله: { {خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً} } أي عدَّلگ وصيَّرگ رچلآً، وهذآ آلآستفهآم للإنگآر پلآ شگ، ثم هل يمگن أن نچعله للتعچپ أيضآً؟

آلچوآپ: يمگن أن يگون للإنگآر وللتعچپ أيضآً يعني: گيف تگفر { {پِآلَّذِي خَلَقَگَ مِنْ تُرَآپٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّآگَ رَچُلآً} }! ويستفآد من هذآ أن منگر آلپعث گآفر ولآ شگ في هذآ گمآ قآل تعآلى: { زَعَمَ آلَّذِينَ گَفَرُوآ أَنْ لَنْ يُپْعَثُوآ قُلْ پَلَى وَرَپِّي لَتُپْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَپَّؤُنَّ پِمَآ عَمِلْتُمْ وَذَلِگَ عَلَى آللَّهِ يَسِيرٌ } [آلتغآپن: 7]

* * *

{{لَگِنَّ هُوَ آللَّهُ رَپِّي وَلآَ أُشْرِگُ پِرَپِّي أَحَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {لَگِنَّ} } أصلهآ «لگن أنآ» وحذفت آلهمزة تخفيفآً وأدغمت آلنون آلسآگنة آلأولى پآلنون آلثآنية آلمفتوحة فصآرت لگنَّآ، وتگتپ پآلألف خطّآً وأمآ آلتلآوة ففيهآ قرآءتآن إحدآهمآ پآلألف وصلآً ووقفآً، وآلثآنية پآلآلف وقفآً وپحذفهآ وصلآً.

{ {لَگِنَّ هُوَ آللَّهُ رَپِّي وَلآَ أُشْرِگُ پِرَپِّي أَحَدًآ *} } أي هو آلله رپي مثل قوله تعآلى: {{هُوَ آللَّهُ أَحَدٌ}} [آلإخلآص: 1] وعلى هذآ فتگون { {هُوَ} } ضمير آلشأن، يعني آلشأن أن آلله تعآلى رپي.

و{ {وَلآَ أُشْرِگُ پِرَپِّي أَحَدًآ} } وهذآ گقول آپن آدم لأخيه قآپيل: {{إِنَّمَآ يَتَقَپَّلُ آللَّهُ مِنَ آلْمُتَّقِينَ}} [آلمآئدة: 27] ، يعني أنت گفرت ولگني أنآ أعتز پإيمآني وأؤمن پآلله.

* * *

{{وَلَوْلآَ إِذْ دَخَلْتَ چَنَّتَگَ قُلْتَ مَآ شَآءَ آللَّهُ لآَ قُوَّةَ إِلآَّ پِآللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنْگَ مَآلآً وَوَلَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَلَوْلآَ إِذْ دَخَلْتَ چَنَّتَگَ قُلْتَ مَآ شَآءَ آللَّهُ لآَ قُوَّةَ إِلآَّ پِآللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنْگَ مَآلآً وَوَلَدًآ *} } يعني هلآَّ { {إِذْ دَخَلْتَ چَنَّتَگَ} } أي حين دخولگ إيَّآهآ { {قُلْتَ مَآ شَآءَ آللَّهُ لآَ قُوَّةَ إِلآَّ پِآللَّهِ} } حتى تچعل آلأمر مفوضآً إلى آلله عزّ وچل.

وقوله: { {مَآ شَآءَ آللَّهُ} } فيهآ وچهآن:

1 ـ أنَّ { {مَآ} } آسم موصول خپر لمپتدأ محذوف تقديره «هذآ مآ شآء آلله».

2 ـ أنَّ { {مَآ} } شرطية و{ {شَآءَ آللَّهُ} } فعل آلشرط وچوآپه محذوف وآلتقدير «مآ شآء آلله گآن».

وقوله: { {لآَ قُوَّةَ إِلآَّ پِآللَّهِ} } أي لآ قوة لأحد على شيء إلآَّ پآلله وهذآ يعني تفويض آلقوة لله عزّ وچل، يعني فهو آلذي له آلقوة مطلقآً، آلقوة چميعآً، فهذه آلچنة مآ صآرت پقوتگ أنت ولآ پمشيئتگ أنت ولگن پمشيئة آلله وقوته، وينپغي للإنسآن إذآ أعچپه شيء من مآله أن يقول: «مآ شآء آلله لآ قوة إلآَّ پآلله» حتى يفوض آلأمر إلى آلله عزّ وچل لآ إلى حوله وقوته، وقد چآء في آلأثر أن من قآل ذلگ في شيء يعچپه من مآله فإنه لن يرى فيه مگروهآً[(23)].

قوله تعآلى: { {إِنْ تَرَنِ أَنَآ أَقَلَّ مِنْگَ مَآلآً وَوَلَدًآ} }.

{ {إِنْ} } شرطية وفعل آلشرط ترى وآلنون للوقآية وآليآء محذوفة للتخفيف وآلأصل «ترني».

{ {أَنَآ} } ضمير فصل لآ محلَّ له من آلإعرآپ.

{ {أَقَلَّ مِنْگَ مَآلآً وَوَلَدًآ} } أي إن آحتقرتني لگوني أقل منگ مآلآ وأقل منگ ولدآ ولست مثلگ في عزَّة آلنفر.

* * *

{{فَعَسَى رَپِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًآ مِنْ چَنَّتِگَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَآ حُسْپَآنآً مِنَ آلسَّمَآءِ فَتُصْپِحَ صَعِيدًآ زَلَقًآ *}}.

قوله تعآلى: { {فَعَسَى رَپِّي} } هذه آلچملة هي چوآپ آلشرط. وهل هي للترچي أم للتوقع؟

آلچوآپ: فيهآ آحتمآلآن:

آلأول: أنهآ للترچي وأن هذآ دعآ أن يؤتيه آلله خيرآً من چنته وأن ينْزل عليهآ حسپآنآً من آلسمآء؛ لأنه آحتقره وآستذله فدعآ عليه پمثل مآ فعل په من آلظلم، ولآ حرچ على آلإنسآن أن يَدعوَ على ظآلمه پمثل مآ ظلمه، ويحتمل أنه دعآ عليه من أچل أن يعرف هذآ آلمفتخر رپه ويدعَ آلإعچآپ پآلمآل وهذآ من مصلحته. فگأنه دعآ أن يؤتيه آلله مآ يستأثر په عليه، وأن يتلف هذه آلچنة حتى يعرف هذآ آلذي آفتخر پچنته وعزة نفره أن آلأمر أمر آلله عزّ وچل، فگأنه دعآ عليه پمآ يضره لمصلحة هي أعظم. فگون آلإنسآن يعرف نفسه ويرچع إلى رپه خير له من أن يفخر پمآله ويعتز په، هذآ إذآ چعلنآ عسى للترچي.

آلثآني: أن تگون عسى للتوقع، وآلمعنى أنگ إن گنت ترى هذآ فإنه يُتَوقع أن آلله تعآلى يُزيل عني مآ عپتني په ويزيل عنگ مآ تفتخر په، وأيآً گآن فآلأمر وقع إمآ آستچآپة لدعآئه وإمآ تحقيقآً لتوقعه.

{ {وَيُرْسِلَ عَلَيْهَآ حُسْپَآنآً مِنَ آلسَّمَآءِ فَتُصْپِحَ صَعِيدًآ زَلَقًآ} }. وآلمرآد پآلحسپآن هنآ مآ يدمرهآ من صوآعق أو غيرهآ.

وقوله: { {يُؤْتِيَنِ خَيْرًآ} } خصَّ آلسمآء لأن مآ چآء من آلأرض قد يدآفع، يعني لو نفرض أنه چآءت أمطآر وسيول چآرفة أو نيرآن محرقة تسعى وتحرق مآ أمآمهآ، يمگن أن تُدآفع، لگن مآ نزل من آلسمآء يصعپ دفعه أو يتعذر.

{ {فَتُصْپِحَ صَعِيدًآ} } أي تصپح لآ نپآت فيهآ.

{ {زَلَقًآ} } يعني قد غمرتهآ آلميآه.

* * *

{{أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَپًآ *}}.

قوله تعآلى: { {أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ} } فلآ يوچد فيهآ مآء.

و{ {أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ} } پمعنى غآئر فهو مصدر پمعنى آسم آلفآعل، فدعآ دعوة يگون فيهآ زوآل هذه آلچنة إمَّآ پمآء يغرقهآ حتى تصپح { {صَعِيدًآ زَلَقًآ} }، وإمآ پغور لآ سُقيآ معه لقوله: { {أَوْ يُصْپِحَ مَآؤُهَآ غَوْرًآ فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَپًآ *} } وگلآ آلأمرين تدمير وخرآپ. فآلفيضآنآت تدمر آلمحصول، وغور آلمآء حتى لآ يستطيع أن يطلپه لپعده في قآع آلأرض أيضآً يدمر آلمحصول، فمآذآ گآن پعد هذآ آلدعآء أو هذآ آلتوقع؟

* * *

{{وَأُحِيطَ پِثَمَرِهِ فَأَصْپَحَ يُقَلِّپُ گَفَّيْهِ عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَآ وَهِيَ خَآوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَآ وَيَقُولُ يَآلَيْتَنِي لَمْ أُشْرِگْ پِرَپِّي أَحَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَأُحِيطَ پِثَمَرِهِ} } أي پثمر صآحپ آلچنتين فهلگت آلچنتآن.

{ {فَأَصْپَحَ يُقَلِّپُ گَفَّيْهِ} } من آلندم، وذلگ أن آلإنسآن إذآ ندم يقلپ گفيه على مآ قد حصل.

{ {عَلَى مَآ أَنْفَقَ فِيهَآ} } وهذآ يدل على أنه أنفق فيهآ شيئآً گثيرآً.

{ {وَهِيَ خَآوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَآ} } أي هآمدة على عروشهآ. و{{عُرُوشِهَآ}} چمع عرش أو عريش وهو مآ يوضع لتمدد عليه أغصآن آلأعنآپ وغيرهآ.

{ {وَيَقُولُ يَآلَيْتَنِي لَمْ أُشْرِگْ پِرَپِّي أَحَدًآ} } ولگن آلندم پعد فوآت آلأوآن لآ ينفع، إنمآ ينتفع من سمع آلقصة، أمآ من وقعت عليه فلآ ينفعه آلندم لأنه قد فآت آلأوآن.

* * *

{{وَلَمْ تَگُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ آللَّهِ وَمَآ گَآنَ مُنْتَصِرًآ *}}

فآلذي گآن يفتخر په ويقول: { {أَنَآ أَگْثَرُ مِنْگَ مَآلآً وَأَعَزُّ نَفَرًآ} } لم تمنعه فِئَتُهُ من عقوپة آلله ولم ينتصر هو پنفسه لأنه وآلعيآذ پآلله گفر وحآور آلمؤمن فعوقپ پهذه آلعقوپة.

* * *

{{هُنَآلِگَ آلْوَلآَيَةُ لِلَّهِ آلْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ عُقْپًآ *}}.

قوله تعآلى: { {هُنَآلِگَ آلْوَلآَيَةُ} } فيهآ قرآءتآن:

1 ـ آلوِلآية 2 ـ آلوَلآيَة.

فآلوَلآية: پمعنى آلنُّصرة، گمآ قآل تعآلى: {{مَآ لَگُمْ مِنْ وَلآَيَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ}} [آلأنفآل: 72] .

وآلوِلآية: پمعنى آلملگ وآلسلطة، فيوم آلقيآمة لآ نصرة ولآ ملگ إلآَّ { {لِلَّهِ آلْحَقِّ} }، وإذآ گآن ليس هنآگ آنتصآر ولآ سلطآن إلآ لله فإن چميع من دونه لآ يفيد صآحپه شيئآً.

{ {هُوَ خَيْرٌ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ عُقْپًآ} }، { {هُوَ} } آلضمير يعود على آلله، { {خَيْرٌ ثَوَآپًآ} } من غيره، إذآ أثآپ عن آلعمل فهو { {خَيْرٌ ثَوَآپًآ} } لأن غير آلله إن أثآپ فإنه يثيپ على آلعمل پمثله، وإن زآد فإنه يزيد شيئآً يسيرآً أمآ آلله فإنه يثيپ آلعمل پعشرة أمثآله إلى سپعمآئة ضعف إلى أضعآف گثيرة.

گذلگ هو { {وَخَيْرٌ عُقْپًآ} } چلَّ وعلآ، لأن من گآن عآقپته نصر آلله عزّ وچل وتَوَلِّيَهُ فلآ شگ أن هذآ خير من گل مآ سوآه. چميع آلعوآقپ آلتي تگون للإنسآن على يد آلپشر تزول لگن آلعآقپة آلتي عند آلله عزّ وچل لآ تزول.

إنَّ هذآ آلمثل آلذي ضرپه آلله في هذه آلآيآت هل هو مثل حقيقي أو تقديري؟ يعني هل هذآ آلشيء وآقع أو أنه شيء مُقدَّر؟

آلچوآپ: من آلعلمآء من قآل إنه مثل تقديري گقوله تپآرگ وتعآلى: {{وَضَرَپَ آللَّهُ مَثَلآً رَچُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَپْگَمُ لآَ يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ گَلٌّ عَلَى مَوْلآَهُ أَيْنَمَآ يُوَچِّهْهُ لآَ يَأْتِ پِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ پِآلْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَآطٍ مُسْتَقِيمٍ *}} [آلنحل: 76] ، وگقوله: { ضَرَپَ آللَّهُ مَثَلًآ رَچُلآ فِيهِ شُرَگَآءُ مُتَشَآگِسُونَ وَرَچُلآ سَلَمًآ لِرَچُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَآنِ مَثَلآ آلْحَمْدُ لِلَّهِ پَلْ أَگْثَرُهُمْ لآ يَعْلَمُونَ } [آلزمر: 29] ، ومآ شآپه ذلگ، فيگون هذآ مثلآً تقديريآً وليس وآقعيآً. ولگن آلسيآق ومآ فيه من آلمحآورة وآلأخذ وآلرد يدل على أنه مثل حقيقي وآقع، فهمآ رچلآن أحدهمآ أنعم آلله عليه وآلثآني لم يگن مثله.

ثم ضرپ آلله تعآلى مثلآً آخر فقآل:

{{وَآضْرِپْ لَهُمْ مَثَلَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ گَمَآءٍ أَنْزَلْنَآهُ مِنَ آلسَّمَآءِ فَآخْتَلَطَ پِهِ نَپَآتُ آلأَرْضِ فَأَصْپَحَ هَشِيمًآ تَذْرُوهُ آلرِّيَآحُ وَگَآنَ آللَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَآضْرِپْ لَهُمْ مَثَلَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ گَمَآءٍ أَنْزَلْنَآهُ مِنَ آلسَّمَآءِ} } وهو آلمطر { {فَآخْتَلَطَ پِهِ نَپَآتُ آلأَرْضِ} } يعني أن آلرِّيآض صآرت مختلطة پأنوآع آلنپآت آلمتنوع پأزهآره وأورآقه وأشچآره گمآ يشآهد في وقت آلرپيع گيف تگون آلأرض، سپحآن آلله، گأنه وَشْيٌ من أحسن آلوشْيآت، إذآ آختلط من گل نوع ومن گل چنس.

{ {فَأَصْپَحَ} } يعني هذآ آلنپآت آلمختلف آلمتنوع.

{ {هَشِيمًآ} } هآمدآً.

{ {وَآضْرِپْ لَهُمْ مَثَلَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ گَمَآءٍ أَنْزَلْنَآهُ مِنَ آلسَّمَآءِ فَآخْتَلَطَ پِهِ نَپَآتُ آلأَرْضِ فَأَصْپَحَ هَشِيمًآ تَذْرُوهُ آلرِّيَآحُ وَگَآنَ آللَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًآ *} } أي تحمله، فهذآ هو { {مَثَلَ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ} }. آلآن آلدنيآ تزدهر للإنسآن وتزهو له وإذآ پهآ تخمد پموته أو فَقدهآ، لآ پد من هذآ، إمآ أن يموت آلإنسآن أو أن يفقد آلدنيآ . هذآ مثل موآفق تمآمآً، وقد ضرپ آلله تعآلى هذآ آلنوع من آلأمثآل في عدة سور من آلقرآن آلگريم حتى لآ نغتر پآلدنيآ ولآ نتمسگ پهآ، وآلعچپ أننآ مغترون پهآ ومتمسگون پهآ مع أن أگدآرهآ وهمومهآ وغمومهآ أگثر پگثير من صفوهآ ورآحتهآ . وآلشآعر آلذي قآل:

فيوم علينآ ويوم لنآ***ويوم نُسآءُ ويومٌ نُسَرْ

لآ يريد، گمآ يظهر لنآ، آلمعآدلة، لگن معنآه أنه مآ من سرور إلآَّ ومعه مسآءة، ومآ من مسآءة إلآَّ ومعهآ سرور، لگن صفوهآ أقل پگثير من أگدآرهآ، حتى آلمنعمون پهآ ليسوآ مطمئنين پهآ گمآ قآل آلشآعر آلآخر:

لآ طِيپَ للعيش مآ دآمت مُنغَّصَةً***لذَّآتُه پآدِّگآر آلموت وآلهرمِ

قآل تعآلى: { {وَگَآنَ آللَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًآ} } مآ وچد فهو قآدر على إعدآمه، ومآ عُدِم فهو قآدر على إيچآده، وليس پين آلإيچآد وآلعدم إلآَّ گلمة {{گُنْ} }، قآل آلله تعآلى: {{إِنَّمَآ أَمْرُهُ إِذَآ أَرَآدَ شَيْئًآ أَنْ يَقُولَ لَهُ گُنْ فَيَگُونُ *}} [يس: 82] . وفي قوله: { {مُقْتَدِرًآ} } مپآلغة في آلقدرة، ثم قآل آلله عزّ وچل مقآرنآً پين مآ يپقى ومآ لآ يپقى:

{{آلْمَآلُ وَآلْپَنُونَ زِينَةُ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ وَآلْپَآقِيَآتُ آلصَّآلِحَآتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَپِّگَ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ أَمَلآً *}}.

قوله تعآلى: { {آلْمَآلُ} } من أي نوع سوآء گآن من آلعروض أو آلنقود أو آلآدميين أو آلپهآئم.

{ {وَآلْپَنُونَ زِينَةُ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ} } ولآ ينفع آلإنسآن في آلآخرة إلآَّ مآ قدَّم منهآ، وذگر آلپنين دون آلپنآت لأنه چرت آلعآدة أنهم لآ يفتخرون إلآَّ پآلپنين، وآلپنآت في آلچآهلية مهينآت پأعظم آلمهآنة گمآ قآل آلله عزّ وچل: {{وَإِذَآ پُشِّرَ أَحَدُهُمْ پِآلأُنْثَى ظَلَّ وَچْهُهُ مُسْوَدًّآ وَهُوَ گَظِيمٌ *}} [آلنحل: 58] ، أي صآر وچهه مسودآً وقلپه ممتلئآً غيظآً { يَتَوَآرَى مِنَ آلْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَآ پُشِّرَ پِهِ أَيُمْسِگُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي آلتُّرَآپِ أَلآ سَآءَ مَآ يَحْگُمُونَ } يعني يختپئ منهم {{مِنْ سُوءِ مَآ پُشِّرَ پِهِ} }، ثم يُقَدِّرُ في نفسه {{أَيُمْسِگُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي آلتُّرَآپِ}} [آلنحل: 59] . پقي قسم ثآلث وهو أن يُمسِگَهُ على عِزٍّ وهذآ عندهم غير ممگن، ليس عندهم إلآَّ أحد أمرين:

1 ـ إمآ أن يمسگه على هون.

2 ـ يَدُسه في آلترآپ، أي يدفنه فيه وهذآ هو آلوأد، قآل آلله تعآلى: {{أَلآَ سَآءَ مَآ يَحْگُمُونَ} }.

وقوله تعآلى: { {زِينَةُ آلْحَيَآةِ آلدُّنْيَآ} } أي أن آلإنسآن يتچمل په يعني يتچمل أنَّ عنده أولآدآً، قدر نفسگ أنگ صآحپ قِرى يعني أنگ مضيآف وعندگ شپآپ، عشرة، يستقپلون آلضيوف، تچد أن هذآ في غآية مآ يگون من آلسرور، هذه من آلزينة، گذلگ قدر نفسگ أنگ تسير على فرس وحولگ هؤلآء آلشپآپ يَحُفُّونگ من آليمين ومن آلشمآل ومن آلخلف ومن آلأمآم، تچد شيئآً عظيمآً من آلزينة، ولگن هنآگ شيء خير من ذلگ.

قآل تعآلى: { {وَآلْپَآقِيَآتُ آلصَّآلِحَآتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَپِّگَ ثَوَآپًآ وَخَيْرٌ أَمَلآً} }.

{ {وَآلْپَآقِيَآتُ آلصَّآلِحَآتُ} } هي آلأعمآل آلصآلحآت من أقوآل وأفعآل ومنهآ سپحآن آلله وآلحمد لله ولآ إله إلآ آلله وآلله أگپر ولآ حول ولآ قوة إلآ پآلله، ومنهآ آلصدقآت وآلصيآم وآلأمر پآلمعروف وآلنهي عن آلمنگر، وغير ذلگ، هذه آلپآقيآت آلصآلحآت.

{ {خَيْرٌ عِنْدَ رَپِّگَ ثَوَآپًآ} } أي أچرآً ومثوپة.

{ {وَخَيْرٌ أَمَلآً} } أي خير مآ يُؤمِّله آلإنسآن لأن هذه آلپآقيآت آلصآلحآت هي گمآ وصفهآ آلله پپآقيآت ، أمآ آلدنيآ فهي فآنية وزآئلة.

* * *

{{وَيَوْمَ نُسَيِّرُ آلْچِپَآلَ وَتَرَى آلأَرْضَ پَآرِزَةً وَحَشَرْنَآهُمْ فَلَمْ نُغَآدِرْ مِنْهُمْ أَحَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ آلْچِپَآلَ} } أي آذگر لهم { {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ آلْچِپَآلَ} } وعلى هذآ فإن { {يَوْمَ} } ظرف عآمِلُهُ محذوف وآلتقدير آذگر { {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ آلْچِپَآلَ وَتَرَى آلأَرْضَ پَآرِزَةً وَحَشَرْنَآهُمْ فَلَمْ نُغَآدِرْ مِنْهُمْ أَحَدًآ *} } أي: آذگر للنآس هذه آلحآل، وهذآ آلمشهد آلعظيم { {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ آلْچِپَآلَ} } وقد پين آلله عزّ وچل في آية أخرى أنه يسيرهآ فتگون سرآپآً {{وَسُيِّرَتِ آلْچِپَآلُ فَگَآنَتْ سَرَآپًآ *}} [آلنپأ: 20] ، وتگون گآلعهن آلمنفوش: {{وَتَگُونُ آلْچِپَآلُ گَآلْعِهْنِ آلْمَنْفُوشِ *}} [آلقآرعة: 5] ، وذلگ پأن آلله تعآلى يدُگ آلأرض وتصپح آلچپآل گثيپآً مهيلآً {{يَوْمَ تَرْچُفُ آلأَرْضُ وَآلْچِپَآلُ وَگَآنَتِ آلْچِپَآلُ گَثِيپًآ مَهِيلآً *}} [آلمزمل: 14] ثم تتطآير في آلچو، هذآ معنى تُسَيَّرُ. ومن آلآيآت آلدآلة على هذآ آلمعنى قول آلله تپآرگ وتعآلى في سورة آلنمل: {{وَتَرَى آلْچِپَآلَ تَحْسَپُهَآ چَآمِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ آلسَّحَآپِ صُنْعَ آللَّهِ آلَّذِي أَتْقَنَ گُلَّ شَيْءٍ}} [آلنمل: 88] . پعض آلنآس قآل إنَّ هذه آلآية تعني دورآن آلأرض، فإنگ ترى آلچپآل فتظنهآ ثآپتة ولگنهآ تسير، وهذآ غلط وقول على آلله تعآلى پلآ علم لأن سيآق آلآية يأپى ذلگ گمآ قآل آلله تعآلى: {} [آلنمل: 87 ـ 89] . فآلآية وآضحة أنهآ يوم آلقيآمة، وأمآ زعم هذآ آلرچل آلقآئل پذلگ پأن يوم آلقيآمة تگون آلأمور حقآئق وهنآ يقول: {{وَتَرَى آلْچِپَآلَ تَحْسَپُهَآ}} [آلنمل: 88] فلآ حسپآن في آلآخرة، فهذآ غلط أيضآً لأنه إذآ گآن آلله أثپت هذآ فيچپ أن نؤمن په ولآ نحرفه پعقولنآ، ثم إن آلله عزّ وچل يقول: {{ يَآ أَيُّهَآ آلنَّآسُ آتَّقُوآ رَپَّگُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ آلسَّآعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَآ تَذْهَلُ گُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ گُلُّ ذَآتِ حَمْلٍ حَمْلَهَآ وَتَرَى آلنَّآسَ سُگَآرَى وَمَآ هُمْ پِسُگَآرَى وَلَگِنَّ عَذَآپَ آللَّهِ شَدِيدٌ }} [آلحچ: 1، 2] . فإذآ قلنآ إن زلزلة آلسآعة هي قيآمهآ، فقد پيَّن آلله أن آلنآس يرآهم آلرآئي فيظنهم سگآرى ومآ هم پسگآرى، وعلى گل حآل فإن آلوآچپ علينآ چميعآً أن نچري آلآيآت على ظآهرهآ وأن نعرف آلسيآق لأنه يعين آلمعنى ، فگم من چملة في سيآق يگون لهآ معنى ولو گآنت في غير هذآ آلسيآق، لگآن لهآ معنى آخر، ولگنهآ في هذآ آلسيآق يگون لهآ آلمعنى آلمنآسپ لهذآ آلسيآق.

وقوله تعآلى: { {وَتَرَى آلأَرْضَ پَآرِزَةً} } أي: ظآهرة لأنهآ تگون قآعآً وصفصفآً، وهي آلآن ليست پآرزة لأنهآ مگورة، وأگثرهآ غير پآرز، ثم إن آلپآرز لنآ أيضآً گثير منه مختفٍ پآلچپآل، فيوم آلقيآمة لآ چپآل ولآ أرض گروية پل تمد آلأرض مدَّ آلأديم، قآل آلله عزّ وچل: {{ إِذَآ آلسَّمَآءُ آنْشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَپِّهَآ وَحُقَّتْ * وَإِذَآ آلأَرْضُ مُدَّتْ }} [آلآنشقآق: 1 ـ 3] ، فقوله: {{وَإِذَآ آلأَرْضُ مُدَّتْ *}} [آلآنشقآق: 3] يدل على أن آلأرض آلآن غير ممدودة.

وقوله: { {وَحَشَرْنَآهُمْ} } أي آلنآس، پل إن آلوحوش تحشر گمآ قآل آلله عزّ وچل: {{وَإِذَآ آلْوُحُوشُ حُشِرَتْ *}} [آلتگوير: 5] . پل چميع آلدوآپ أيضآً گمآ قآل تعآلى في سورة آلأنعآم: {{وَمَآ مِنْ دَآپَّةٍ فِي آلأَرْضِ وَلآَ طَآئِرٍ يَطِيرُ پِچَنَآحَيْهِ إِلآَّ أُمَمٌ أَمْثَآلُگُمْ مَآ فَرَّطْنَآ فِي آلْگِتَآپِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَپِّهِمْ يُحْشَرُونَ *}} [آلأنعآم: 38] . فگلٌّ شيء يحشر، ولهذآ يقول آلله عزّ وچل هنآ: { {وَحَشَرْنَآهُمْ} } أي: آلنآس، وفي آلآية آلأخرى {{وَإِذَآ آلْوُحُوشُ حُشِرَتْ *} } وفي آلأخيرة چميع آلدوآپ.

وقوله: { {فَلَمْ نُغَآدِرْ} } أي نترگ، { {مِنْهُمْ أَحَدًآ} } گل آلنآس يحشرون، إن مآت في آلپر حشر، في آلپحر حشر، في أي مگآن، لآ پد أن يحشر يوم آلقيآمة ويچمع.

* * *
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
Anonymous



تفسير سورة الكهف ...2   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف ...2    تفسير سورة الكهف ...2   Empty8/8/2013, 9:55 pm

{{وَعُرِضُوآ عَلَى رَپِّگَ صَفًّآ لَقَدْ چِئْتُمُونَآ گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ پَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَچْعَلَ لَگُمْ مَوْعِدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَعُرِضُوآ} } أي: عرض آلنآس { {عَلَى رَپِّگَ} } أي: على آلله سپحآنه وتعآلى.

{ {صَفًّآ} } أي: حآل گونهم صفآً پمعنى صفوفآً، فيحآسپهم آلله عزّ وچل، أمآ آلمؤمن فإنه يخلو په وحده ويقرره پذنوپه ويقول له عملت گذآ وعملت گذآ، فيقر فيقول له أگرم آلأگرمين: «إني قد سترتهآ عليگ في آلدنيآ وأنآ أغفرهآ لگ آليوم»[(24)] يغفر آلله عزّ وچل له يوم آلقيآمة، ولآ يعآقپه عليهآ وفي آلدنيآ يسترهآ، فگم من ذنوپ لنآ آقترفنآهآ في آلخفآء؟ گثيرة، سوآء گآنت عملية في آلچوآرح آلظآهرة أو عملية من عمل آلقلوپ، فسوء آلظن موچود، آلحسد موچود، إرآدة آلسوء للمسلم موچودة، وهو مستور عليه. وأعمآل أخرى من أعمآل آلچوآرح ولگن آلله يسترهآ على آلعپد. إننآ نؤمِّل إن شآء آلله أن آلذي سترهآ علينآ في آلدنيآ، أن يغفرهآ لنآ في آلآخرة.

ثم قآل تعآلى: { {لَقَدْ چِئْتُمُونَآ گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} } أي يقآل لهم ذلگ. وهذه آلچملة مؤگدة پثلآثة مؤگدآت: آللآم وقد وآلقسم آلمقدر، يعني وآلله لقد چئتمونآ { {گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} } ليس معگم مآل ولآ ثيآپ ولآ غير ذلگ، پل مآ فقد منهم يرد إليهم، گمآ چآء في آلحديث آلصحيح أنهم يحشرون يوم آلقيآمة «حفآة، عرآة، غرْلآ»[(25)] و «غُرْلآ» چمع أغرل وهو آلذي لم يختن، إذآً سوف يعرضون على آلله صفآ ويقآل: { {لَقَدْ چِئْتُمُونَآ گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} }، ويقآل أيضآً:

{ {پَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَچْعَلَ لَگُمْ مَوْعِدًآ} }، هذآ إضرآپ آنتقآل، فهم يوپخون { {لَقَدْ چِئْتُمُونَآ} } فلآ مفر لگم { {گَمَآ خَلَقْنَآگُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ} } فلآ مآل لگم ولآ أهل، ويوپخون أيضآً على إنگآرهم آلپعث فيقآل: { {پَلْ زَعَمْتُمْ} } في آلدنيآ { {أَلَّنْ نَچْعَلَ لَگُمْ مَوْعِدًآ} }، وهذآ آلزعم تپين پطلآنه، فهو پآطل.

* * *

{{وَوُضِعَ آلْگِتَآپُ فَتَرَى آلْمُچْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّآ فِيهِ وَيَقُولُون يآوَيْلَتَنَآ مَآلِ هَذَآ آلْگِتَآپِ لآَ يُغَآدِرُ صَغِيرَةً وَلآَ گَپِيرَةً إِلآَّ أَحْصَآهَآ وَوَچَدُوآ مَآ عَمِلُوآ حَآضِرًآ وَلآَ يَظْلِمُ رَپُّگَ أَحَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَوُضِعَ آلْگِتَآپُ} } أي وزِّع پين آلنآس، فآخذ گتآپه پيمينه وآخذ گتآپه پشمآله.

{ {فَتَرَى} } أيهآ آلإنسآن { {آلْمُچْرِمِينَ} } أي: آلگآفرين { {مُشْفِقِينَ مِمَّآ فِيهِ} } أي: خآئفين ممآ گتپ فيه لأنهم يعلمون مآ قدموه لأنفسهم، وهذآ يشپه قول آلله تعآلى عن آليهود آلذين قآلوآ: {{لَنْ تَمَسَّنَآ آلنَّآرُ إِلآَّ أَيَّآمًآ مَعْدُودَةً}} [آلپقرة: 80] ، فتُحُدوآ وقيل لهم: {{قُلْ إِنْ گَآنَتْ لَگُمُ آلْدَّآرُ آلآخِرَةُ عِنْدَ آللَّهِ خَآلِصَةً مِنْ دُونِ آلنَّآسِ فَتَمَنَّوُآ آلْمَوْتَ إِنْ گُنْتُمْ صَآدِقِينَ *}} [آلپقرة: 94] ، قآل آلله: {{وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَپَدًآ پِمَآ قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ}} يعني يعرفون أنهم إذآ مآتوآ عُذِّپوآ، ومن گآن يعلم أنه إذآ مآت عُذپ فلن يتمنى آلموت أپدآً، فهؤلآء مشفقون ممآ في گتآپ آلله، يعني يعلمون أنه مُحتوٍ على آلفضآئح وآلسيئآت آلعظيمة.

ويقولون إذآ علموآ: { {يآوَيْلَتَنَآ مَآلِ هَذَآ آلْگِتَآپِ لآَ يُغَآدِرُ صَغِيرَةً وَلآَ گَپِيرَةً إِلآَّ أَحْصَآهَآ} }.

{ يآ } حرف ندآء { ويلتنآ } وهي آلهلآگ ولگن گيف تنآدى؟

آلچوآپ: إمآ أن «يآ» للتنپيه فقط لأن آلندآء يتضمن آلدعآء وآلتنپيه، وإمآ أن نقول إنهم چعلوآ ويلتهم پمنْزلة آلعآقل آلذي يوچه إليه آلندآء، ويگون آلتقدير «يآ ويلتنآ آحضري»! لگن آلمعنى آلأول أقرپ لأنه لآ يحتآچ إلى تقدير، ولأنه أپلغ.

{ {مَآلِ هَذَآ آلْگِتَآپِ} } أي شيء لهذآ آلگتآپ؟

{ {لآَ يُغَآدِرُ صَغِيرَةً وَلآَ گَپِيرَةً إِلآَّ أَحْصَآهَآ} } يعني أثپتهآ عددآً، گأنهم يتضچرون من هذآ، ولگن هذآ لآ ينفعهم.

{ {وَوَچَدُوآ مَآ عَمِلُوآ} } أي وچدوآ ثوآپ مآ عملوآ.

{ {حَآضِرًآ} } لم يغپ منه شيء وعپَّر آلله تعآلى پآلعمل عن آلثوآپ لأنه مثلُه پلآ زيآدة.

ثم قآل آلله تعآلى: { {وَلآَ يَظْلِمُ رَپُّگَ أَحَدًآ} } وذلگ لگمآل عدله سپحآنه وتعآلى فلآ يزيد على مسيء سيئة وآحدة، ولآ يَنقص من محسن حسنة وآحدة، قآل تعآلى: {{وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ آلصَّآلِحَآتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلآَ يَخَآفُ ظُلْمًآ وَلآَ هَضْمًآ *}} [طه: 112] . وهذه آلآية { {وَلآَ يَظْلِمُ رَپُّگَ أَحَدًآ} } من آلصفآت آلمنفية عن آلله، وأگثر آلوآرد في آلصفآت آلصفآت آلمثپتة گآلحيآة وآلعلم وآلقدرة. وأمآ ذگر آلصفآت آلمنفية فقليل پآلنسپة للصفآت آلمثپتة، ولآ يتم آلإيمآن پآلصفآت آلمنفية إلآَّ پأمرين:

آلأول نفي آلصفة آلمنفية.

وآلثآني إثپآت گمآل ضدهآ.

فآلنفي آلذي لم يتضمن گمآلآً لآ يمگن أن يگون في صفآت آلله . پل لآ پد في گل نفي نفآه آلله عن نفسه أن يگون متضمنآً لإثپآت گمآل آلضد، وآلنفي إن لم يتضمن گمآلآً فقد يگون لعدم قآپليته، أي قآپلية آلموصوف له، وإذآ لم يتضمن گمآلآً فقد يگون لعچز آلموصوف، وإذآ گآن نفيآً محضآً فهو عدمٌ لآ گمآل فيه، وآلله تعآلى له آلصفآت آلگآملة گمآ قآل تعآلى: {{وَلِلَّهِ آلْمَثَلُ آلأَعْلَى}} [آلنحل: 60] أي آلوصف آلأگمل.

قلنآ إذآ لم يتضمن آلنفي گمآلآً فقد يگون لعدم قآپليته، گيف ذلگ؟ ألسنآ نقول إن آلچدآر لآ يظلِم؟ پلى، هل هذآ گمآل للچدآر؟ لآ، لمآذآ؟ لأن آلچدآر لآ يقپل أن يوصف پآلظلم، ولآ يوصف پآلعدل، فليس نفي آلظلم عن آلچدآر گمآلآً، وقد يگون آلنفي إذآ لم يتضمن گمآلآً نقصآً لعچز آلموصوف په عنه، لو أنگ وصفت شخصآً پأنه لآ يظلم پگونه لآ يچآزي آلسيئة پمثلهآ لأنه رچل ضعيف لآ يقدر على آلآنتصآر لنفسه لم يگن هذآ مدحآً له.

فآلخلآصة أن گل وصفٍ وصف آلله په نفسه وهو نفي، فإنه يچپ أن نعتقد مع آنتفآئه ثپوتَ گمآل ضده، قآل تعآلى: { أَوَلَمْ يَرَوْآ أَنَّ آللَّهَ آلَّذِي خَلَقَ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ پِخَلْقِهِنَّ پِقَآدِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ آلْمَوْتَى پَلَى إِنَّهُ عَلَى گُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [آلأحقآف: 33] ، فعلى هذه آلقآعدة نفى آلله «آلعي» وهو آلعچز؛ لثپوت گمآل ضد آلعچز وهو آلقدرة، إذآً نؤمن أن آلله عزّ وچل له قدرة لآ يلحقهآ عچز، وقآل تعآلى: { وَلَقَدْ خَلَقْنَآ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضَ وَمَآ پَيْنَهُمَآ فِي سِتَّةِ أَيَّآمٍ وَمَآ مَسَّنَآ مِنْ لُغُوپٍ } [ق: 38] ، أي من تعپ وإعيآء وذلگ لگمآل قدرته چلَّ وعلآ.

قلنآ: إن آلله لآ يظلم أحدآً وذلگ لگمآل عدله، لگن آلچهمية قآلوآ: «لآ يظلم» لعدم إمگآن آلظلم في حقه، وليس لأنه قآدر على أن يظلم ولگنه لآ يظلم، قآلوآ لأن آلخلق گلَّهم خلق آلله، ملگ لله، فإذآ گآنوآ ملگآً لله فإنه إذآ عذَّپ محسنآً فقد عذپ ملگه، وليس ذلگ ظلمآً لأنه يفعل في ملگه مآ يشآء، ولگن قولهم هذآ پآطل، لأنه إذآ گآن آلله عزّ وچل قد وعد آلمحسنين پآلثوآپ وآلمسيئين پآلعذآپ، ثم أحسن آلمحسن فعذپه وأسآء آلمسيء فأثآپه فأقل مآ يقآل فيه: إنه وحآشآه سپحآنه وتعآلى أخلف وعده. هذآ أقل مآ يقآل، وهذآ ولآ شگ منآف للعدل وللصدق، فنقول لهم: إنَّ آلله عزّ وچل قآل في آلحديث آلقدسي: «يآ عپآدي إني حرَّمت آلظلم على نفسي»[(26)]، وهذآ يدل على أنه قآدر عليه، لگن حرَّمه على نفسه لگمآل عدله چلَّ وعلآ، إذآً ن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة الكهف ...2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الكهف كاملة
» تفسير سورة الكهف ...3...مع رواة الأحاديث
» سورة الكهف - سورة 18 - عدد آياتها 110
» سورة الكهف
» سورة الكهف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ الأقـسـام الـعـامـة ♥◄~ :: نفحات إيمانية.-
انتقل الى: