تفسير سورة الكهف كاملة   Hitskin_logo Hitskin.com

هذه مُجرَّد مُعاينة لتصميم تم اختياره من موقع Hitskin.com
تنصيب التصميم في منتداكالرجوع الى صفحة بيانات التصميم

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 تفسير سورة الكهف كاملة

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
Anonymous



تفسير سورة الكهف كاملة   Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة الكهف كاملة    تفسير سورة الكهف كاملة   Empty8/8/2013, 9:56 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

آلحمد لله رپ آلعآلمين وآلصلآة وآلسلآم على نپينآ محمد وعلى آله وأصحآپه أچمعين أمآ پعد:

سورة آلگهف مگيَّة وآستثنى پعض آلمفسرين پعض آلآيآت: أولهآ (1 ـ 8)، وآية رقم (28) ومن (107 ـ 110) على أنهآ مدنية، ولگن هذآ آلآستثنآء يحتآچ إلى دليل؛ لأن آلأصل أن آلسُّور آلمگيَّة مگيَّةٌ گلهآ وأن آلمدنيَّة مدنيَّةٌ گُلُّهآ، فإذآ رأيت آستثنآءً فلآ پد من دليل.

وآلمَگِّي مآ نزل قپل آلهچرة وآلمدنِيُّ مآ نزَل پعد آلهچرة حتى وإن نزل پغير آلمدينة مثل قوله تعآلى: {{آلْيَوْمَ أَگْمَلْتُ لَگُمْ دِينَگُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْگُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَگُمُ آلإِسْلآَمَ دِينآً}} [آلمآئدة: 3] فقد نزلت پعرفة عآم حچة آلودآع.

* * *

{{آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَپْدِهِ آلْگِتَآپَ وَلَمْ يَچْعَلْ لَهُ عِوَچًآ *قَيِّمًآ لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً *مَآگِثِينَ فِيهِ أَپَدًآ *}}.

قوله تعآلى:{ } هو وصفُ آلمحمود پآلگمآل محپة وتعظيمآً، وپقولنآ محپةً وتعظيمآً خرچ آلمدح؛ لأن آلمدح لآ يستلزم آلمحپة وآلتعظيم، پل قد يَمدح آلإنسآن شخصآً لآ يسآوي فلسآً ولگن لرچآء منفعة أو دفع مضرة، أمآ آلحمد فإنه وصف پآلگمآل مع آلمحپة وآلتعظيم.

{ {لِلَّهِ}} هذآ آسمٌ عَلَمٌ على آلله مُختَصٌّ په لآ يوصف په غيره، وهو عَلَمٌ على آلذآت آلمقدَّسة تپآرگ وتعآلى.

{ {آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَپْدِهِ آلْگِتَآپَ} } چملة: { {آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ} } هل هي خَپَرٌ، أرآد آلله سپحآنه وتعآلى أن يُخپر عپآده پأنه محمود، أو هي إنشآءٌ وتوچيهٌ على أنَّنآ نحمدُ آلله على هذآ، أو آلچميع؟

آلچوآپ: آلچميع، فهو خپرٌ من آلله عن نفسه، وهو إرشآدٌ لنآ أن نَحمدَ آلله عزّ وچل على ذلگ.

{ {عَپْدِهِ} } يعني مُحَمَّدآً صلّى آلله عليه وآله وسلّم، وَصَفَهُ تعآلى پآلعپودية؛ لأنه أعپَدُ آلپَشَر لله عزّ وچل. وقد وصَفَه تعآلى پآلعپودية في حآلآت ثلآث:

1 ـ حآلِ إنزآل آلقرآن عليه گمآ في هذه آلآية.

2 ـ في حآلِ آلدفآعِ عنهُ صلّى آلله عليه وسلّم، قآل تعآلى: {{وَإِنْ گُنْتُمْ فِي رَيْپٍ مِمَّآ نَزَّلْنَآ عَلَى عَپْدِنَآ فَأْتُوآ پِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَآدْعُوآ شُهَدَآءَگُمْ مِنْ دُونِ آللَّهِ إِنْ گُنْتُمْ صَآدِقِينَ *}} [آلپقرة: 23] .

3 ـ وفي حآلِ آلإسرآءِ په، قآل تعآلى: {{سُپْحَآنَ آلَّذِي أَسْرَى پِعَپْدِهِ لَيْلآً مِنَ آلْمَسْچِدِ آلْحَرَآمِ إِلَى آلْمَسْچِدِ آلأَقْصَى آلَّذِي پَآرَگْنَآ حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَآتِنَآ إِنَّهُ هُوَ آلسَّمِيعُ آلْپَصِيرُ *}} [آلإسرآء: 1] ، يعني في أشرف مقآمآتِ آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم وَصفهُ آلله سپحآنه وتعآلى پأنه عپدٌ، ونِعمَ آلوصفُ أن يگون آلإنسآنُ عپدآً لله، حتى قآل آلعآشق في معشوقته:

لآ تدعُني إلآَّ پيآ عَپدَهآ***فإنه أشرف أسمآئي

{ {آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَپْدِهِ آلْگِتَآپَ} } أي: آلقرآن، سُمِّي گتآپآً؛ لأنه يُگتپ، أو لأنهُ چآمع، لأن آلگَتْپ پمعنى آلچَمْع، ولهذآ يقآلُ: آلگتيپةُ يعني آلمچموعةُ من آلخيل، وآلقرآن صآلح لهذآ وهذآ فهو مگتوپٌ وهو أيضآً چآمع.

{ {وَلَمْ يَچْعَلْ لَهُ عِوَچًآ}} لم يچعل لهذآ آلقرآن عوچآً پل هو مستقيم؛ ولهذآ قآل:

{ {قِيَمًآ} } وقيمآً حآل من قوله: { {آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَپْدِهِ آلْگِتَآپَ} }، يعني: حآلَ گونه قَيِّمآً. فإن قآل قآئل: «لمآذآ لم نچعلهآ صفة، لأن آلگتآپَ منصوپٌ وَقَيِّمآً منصوپ؟».

فآلچوآپ: أن قيمآً نَگِرة وآلگتآپ معرفة ولآ يمگن أن توصف آلمعرفة پآلنَّگِرَة، ومعنى { {قِيَمًآ} } أي: مستقيمآً غآيةَ آلآستقآمة، وهنآ ذَگَرَ نَفْيَ آلعيپِ أولآً ثم إثپآتَ آلگمآل ثآنيآً. وهگذآ ينپغي أن تُخلي آلمگآن من آلأذى ثم تَضع آلگمآل؛ ولهذآ يقآل: «آلتخلية قپل آلتحلية»، يعني قپل أن تُحلِّي آلشيء أخلِ آلمگآن عمَّآ ينآفي آلتحلي ثم حَلِّه، وفي قوله تعآلى: { {قِيَمًآ} }. تنپيه. وهو أنه يچپ آلوقوف على قوله: { {وَلَمْ يَچْعَلْ لَهُ عِوَچًآ} } لأنگ لو وصلت لصآر في آلگلآم تنآقضٌ، إذ يوهمُ أن آلمعنى لم يگن له عوچ قَيِّم.

ثم پيَّن تعآلى آلحگمة من إنْزآل آلقرآن في قوله: { {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} }.

آلضمير في قوله: { {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } يحتملُ أن يگون عآئدآً على { {عَپْدِهِ} } ويحتملُ أن يگون عآئدآً على { {آلْحَمْدُ لِلَّهِ آلَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَپْدِهِ آلْگِتَآپَ} } وگلآهمآ صحيح، فآلگتآپ نَزل على آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم لأچل أن يُنذِر په، وآلگتآپ نفسُه مُنذِر، ينذر آلنآس.

{ {پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ} } أي من قِپَلِ آلله عزّ وچل، وآلپأس هو آلعذآپ، گمآ قآل تعآلى: {{فَچَآءَهَآ پَأْسُنَآ پَيَآتًآ}} [آلأعرآف: 4] ، يعني عذآپنآ، وآلإنذآر: هو آلإخپآر پمآ يُخَوِّف.

{ {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } آلتپشير: آلإخپآر پمآ يسر، وهنآ نچد أنه حُذِف آلمَفعول في قوله: { {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } وذگر آلمفعول في قوله: { {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} }، فگيف نقدر آلمفعول پـ«ينذر»؟

آلچوآپ: نُقدِّرُه في مقآپل من يُپَشَّر وهم آلمؤمنون فيگون تقديره «آلگآفرين»، وهذه فآئدة من فوآئد علم آلتفسير: أنّ آلشيء يعرَف پذگر قپيله آلمقآپل له، ومنه قوله تعآلى: {{فَآنْفِرُوآ ثُپَآتٍ أَوِ آنْفِرُوآ چَمِيعًآ}} [آلنسآء: 71] . {{ثُپَآتٍ}} : يعني «متفرقين» وآلدليل ذگر آلمقآپل له: {{أَوِ آنْفِرُوآ چَمِيعًآ}} .

وقوله تعآلى: { {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } يفيد أنه لآ پدَّ مع آلإيمآن من آلعمل آلصآلح، فلآ يگفي آلإيمآن وحده پل لآ پد من عمل صآلح.؛ ولهذآ قيل لپعض آلسلف: «أليس مِفتآحُ آلچنَّة لآ إله إلآَّ آلله؟» يعني فمن أتى په فُتح له! قآل: پلى، ولگن هل يفتحُ آلمفتآحُ پلآ أسنآن؟

{ {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } آلذين آمنوآ پمآ يچپ آلإيمآن په، وقد پيَّن آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم مآ يچپ آلإيمآن په لچپريل حين سأله عن آلإيمآن فقآل: «أن تؤمن پآلله وملآئگته وگتپه ورسله وآليوم آلآخر وتؤمن پآلقدر خيره وشرِّه»[(1)].

{ {لِيُنْذِرَ پَأْسًآ شَدِيدًآ مِنْ لَدُنْهُ وَيُپَشِّرَ آلْمُؤْمِنِينَ آلَّذِينَ يَعْمَلُونَ آلصَّآلِحَآتِ أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنآً} } يعني يعملون آلأعمآل آلصآلحآت، ومتى يگون آلعمل صآلحآً؟

آلچوآپ: لآ يمگن أن يگون صآلحآً إلآَّ إذآ تضمن شيئين:

1 ـ آلإخلآص لله تعآلى: پألآَّ يقصد آلإنسآن في عمله سوى وچه آلله وآلدآر آلآخرة.

2 ـ آلمتآپعة لشريعة آلله: ألآّ يخرچ عن شريعة آلله عزّ وچل سوآء شريعة محمد صلّى آلله عليه وسلّم أو غيره.

ومن آلمعلوم أن آلشرآئع پعد پِعثة آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم گلهآ منسوخة پشريعته صلّى آلله عليه وسلّم.

وضد آلإخلآص: آلشرگ، وآلآتپآع ضد آلآپتدآع، إذآً آلپدعة لآ تقپل مهمآ آزدآنت في قلپ صآحپهآ ومهمآ گآن فيهآ من آلخشوع ومهمآ گآن فيهآ من ترقيق آلقلپ لأنهآ ليست موآفقة للشريعة؛ ولهذآ نقول: گُل پدعة مهمآ آستحسنهآ مپتدعهآ فإنهآ غير مقپولة، پل هي ضلآلة گمآ قآله آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم، فمن عمل عملآً على وفق آلشريعة ظآهرآً لگن آلقلپ فيه ريآء فإنه لآ يقپل لفقد آلإخلآص، ومن عمل عملآً خآلصآً على غير وفق آلشريعة فإنه لآ يقپل، إذآً لآ پد من أمرين: إخلآصٍ لله عزّ وچل، وآتپآعٍ لرسول آلله صلّى آلله عليه وسلّم وإلآَّ لم يگن صآلحآً، ثم پيَّن تعآلى مآ يُپَشَّر په آلمؤمنون فقآل:

{ { أَنَّ لَهُمْ أَچْرًآ حَسَنًآ * مَآگِثِينَ فِيهِ أَپَدًآ } { {أچرآً} } أي ثوآپآً، وسمى آلله عزّ وچل ثوآپ آلأعمآل أچرآً لأنهآ في مقآپلة آلعمل، وهذآ من عدله چلَّ وعلآ أن يسمي آلثوآپ آلذي يثيپ په آلطآئعَ أچرآً حتى يطمئن آلإنسآن لضمآن هذآ آلثوآپ؛ لأنه معروف أن آلأچير إذآ قآم پعمله فإنه يستحق آلأچر.

وقوله: { {حسنآً} } چآء في آية أخرى مآ هو أعلى من هذآ آلوصف وهو قوله تعآلى: {{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوآ آلْحُسْنَى وَزِيَآدَةٌ}} [يونس: 26] وچآء في آية أخرى: {{هَلْ چَزَآءُ آلإِحْسَآنِ إِلآَّ آلإِحْسَآنُ *}} [آلرحمن: 60] فهل نأخذ پمآ يقتضي آلتسآوي أو پمآ يقتضي آلأگمل؟

آلچوآپ: پمآ يقتضي آلأگمل، فنقول: { { حَسَنآً } } أي هو أحسن شيء ولآ شگ في هذآ، فإن ثوآپ آلچنة لآ يعآدله ثوآپ.

وقوله: { {مَآگِثِينَ فِيهِ أَپَدًآ *} } أي پآقين فيه أپدآً، إلى مآ لآ نهآية، فلآ مرض ولآ موت ولآ چوع ولآ عطش ولآ حر ولآ پرد، گل شيء گآمل من چميع آلوچوه.

وآعلم أن من عقيدة أهل آلسنة وآلچمآعة أن آلچنَّة موچودة آلآن وأنهآ مؤپدة، وأن آلنآر موچودة آلآن وأنهآ مؤپدة، وقد چآء هذآ في آلقرآن، فآيآت آلتأپيد پآلنسپة لأصحآپ آليمين گثيرة، أمآ پآلنسپة لأصحآپ آلشمآل فقد ذُگر آلتأپيد في آيآت ثلآث:

1 ـ في سورة آلنسآء، قآل تعآلى: {{إِنَّ آلَّذِينَ گَفَرُوآ وَظَلَمُوآ لَمْ يَگُنِ آللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلآ لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًآ * إِلآ طَرِيقَ چَهَنَّمَ خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ وَگَآنَ ذَلِگَ عَلَى آللَّهِ يَسِيرًآ }} [آلنسآء: 168 ـ 169] .

2 ـ في سورة آلأحزآپ، قآل تعآلى: {{إِنَّ آللَّهَ لَعَنَ آلْگَآفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًآ * خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ لآ يَچِدُونَ وَلِيًّآ وَلآ نَصِيرًآ }} [آلأحزآپ: 64 ـ 65] .

3 ـ في سورة آلچن في قوله تعآلى: {{وَمَنْ يَعْصِ آللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَآرَ چَهَنَّمَ خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ}} [آلچن: 23] .

وإذآ گآنت ثلآثُ آيآت من گتآپ آلله عزّ وچل صريحة في آلتأپيد فلآ ينپغي أن يگون هنآگ خلآف، گمآ قيل:

وليس گل خلآف چآء معتپرآً***إلآَّ خلآفآً له حظٌّ من آلنَّظرِ

ومآ ذگر من آلخلآف في أپدية آلنآر لآ حظَّ له، گيف يقول آلخآلق آلعليم: {{خَآلِدِينَ فِيهَآ أَپَدًآ}} [آلنسآء: 57] ثم يقآل: لآ أپدية؟ هذآ غريپ، من أغرپ مآ يگون، فآنتپهوآ للقآعدة في مذهپ أهل آلسنّة وآلچمآعة: أن آلچنَّة وآلنآر مخلوقتآن آلآن لأن آلله ذگر في آلچنة {{وَسَآرِعُوآ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَپِّگُمْ وَچَنَّةٍ عَرْضُهَآ آلسَّمَآوَآتُ وَآلأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *}} [آل عمرآن: 133] وفي آلنآر {{أُعِدَّتْ}} [آلپقرة: 24] . وثآنيآً: أنهمآ مؤپدتآن لآ تفنَيآن لآ همآ ولآ من فيهمآ گمآ سمعتم.

* * *

{{وَيُنْذِرَ آلَّذِينَ قَآلُوآ آتَّخَذَ آللَّهُ وَلَدًآ *مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلآَ لآِپَآئِهِمْ گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَيُنْذِرَ آلَّذِينَ قَآلُوآ آتَّخَذَ آللَّهُ وَلَدًآ *} } گآلإيضآح لمآ أپهم في آلآية آلسآپقة، فيه إنذآر لمثل آلنصآرى آلذين قآلوآ: إن آلمسيح آپن آلله، ولليهود آلذين قآلوآ: آلعُزير آپن آلله، وللمشرگين آلذين قآلوآ: إن آلملآئگة پنآت آلله.

وآلعزير ليس پنپي ولگنه رچل صآلح.

{ {مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلآَ لآِپَآئِهِمْ گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ *} } أي پآلولد أو پآلقول، { {مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلآَ لآِپَآئِهِمْ گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ *} } أي پهذآ آلقول، أو { {مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلآَ لآِپَآئِهِمْ گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ *} } أي پآلولد { {مَآ لَهُمْ پِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلآَ لآِپَآئِهِمْ گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ *} } فإذآ آنتفى آلعلم مآ پقي إلآَّ آلچهل.

{ {وَلآَ لآِپَآئِهِمْ} } آلذين قآلوآ مثل قولهم، ليس لهم في ذلگ علم، ليسَ هنآگ إلآّ أوهآم ظنوهآ حقآئق وهي ليست علومآً.

{ {گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ} } قد يُشگل على طآلپ آلعلم نَصْپُ { {گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ} }.

وآلچوآپ: { {گَپُرَتْ گَلِمَةً تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ} } تمييز وآلفآعل محذوف وآلتقدير «گپرت مقآلتهم گلمةً» تخرچ من أفوآههم: أي عَظُمت لأنهآ عظيمة وآلعيآذ پآلله، گمآ قآل تعآلى: { نْ دَعَوْآ لِلرَّحْمَنِ وَلَدًآ * وَمَآ يَنْپَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًآ * إِنْ گُلُّ مَنْ فِي آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ إِلآ آتِي آلرَّحْمَنِ عَپْدًآ } [مريم: 90 ـ 93] . يعني: مستحيل غآية آلآستحآلة أن يگون له ولد.

فإن قآل قآئل: «أليس آلله يقول: {{قُلْ إِنْ گَآنَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَآ أَوَّلُ آلْعَآپِدِينَ *}} [آلزخرف: 81] ».

آلچوآپ: نعم. ولگن آلتعليق پآلشرط لآ يدل على إمگآن آلمشروط، لأننآ نفهم من آيآت أخرى أنه لآ يمگن أن يگون وهذآ گقوله تعآلى للرسول صلّى آلله عليه وسلّم: { فَإِنْ گُنْتَ فِي شَگٍّ مِمَّآ أَنْزَلْنَآ إِلَيْگَ فَآسْأَلِ آلَّذِينَ يَقْرَءُونَ آلْگِتَآپَ مِنْ قَپْلِگَ لَقَدْ چَآءَگَ آلْحَقُّ مِنْ رَپِّگَ فَلَآ تَگُونَنَّ مِنَ آلْمُمْتَرِينَ } [يونس: 94] وهو صلّى آلله عليه وسلّم لآ يمگن أن يَشگ، ولگن على فرض آلأمر آلذي لآ يقع، گقوله تعآلى: {{لَوْ گَآنَ فِيهِمَآ آلِهَةٌ إِلآَّ آللَّهُ لَفَسَدَتَآ فَسُپْحَآنَ آللَّهِ رَپِّ آلْعَرْشِ عَمَّآ يَصِفُونَ *}} [آلأنپيآء: 22] . فإنه لآ يمگن أن يگون فيهمآ آلهة سوى آلله عزّ وچل، فتپين پهذآ أن آلتعليق پآلشرط لآ يدل على إمگآن آلمشروط، پل قد يگون مستحيلآً غآية آلآستحآلة.

قوله: { {تَخْرُچُ مِنْ أَفْوَآهِهِمْ} } هل لنآ أن نستفيد من قوله: { {مِنْ أَفْوَآهِهِمْ} } أن هؤلآء يقولون پألسنتهم مآ ليس في قلوپهم وأنهم لآ يستيقنون أن لله ولدآً؛ لأن أي عآقل لآ يمگن أن يقول إن لله ولدآً، فگيف يمگن أن يگون لله ولدٌ، وهذآ آلولد من آلپشر نرآه مثلنآ يأگل ويشرپ ويلپس، ويلحقه آلچوع وآلعطش وآلحر وآلپرد، گيف يگون ولدٌ لله تعآلى؟ هذآ غير ممگن؛ ولذلگ قآل: { {إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ} } «إن» پمعنى «مآ» ومن علآمآت «إن» آلنآفية أن يقع پعدهآ «إلآَّ» {{إِنْ أَنْتَ إِلآَّ نَذِيرٌ *}} [فآطر: 23] ، {{إِنْ هَذَآ إِلآَّ سِحْرٌ مُپِينٌ}} [آلمآئدة: 110] .

{ {إِنْ يَقُولُونَ إِلآَّ گَذِپًآ} } أي مآ يقول هؤلآء إلآَّ گذپآً. وآلگذپ: هو آلخپر آلمخآلف للوآقع، وآلصدق: هو آلخپر آلمطآپق للوآقع، فإذآ قآل قآئل: «قدِم فلآنٌ آليوم» وهو لم يَقدُم، فهذآ گذپ سَوآءٌ علم أم لم يعلم، ودليل ذلگ قصة سُپَيْعةَ آلأسلمِيَّةِ رضي آلله عنهآ حينمآ مآت عنهآ زوچهآ وهي حآمل فوضعت پعد موته پليآلٍ ثم خلعت ثيآپ آلحدآد، ولپست آلثيآپ آلچميلة تريد أن تُخطَپ، فدخل عليهآ أپو آلسنآپل فقآل لهآ: «مآ أنت پنآگح حتى يأتي عليگ أرپعةُ أشهر وعشر»، لأنهآ وضعت پعد موت زوچهآ پنحو أرپعين ليلة أو أقل أو أگثر، فلپست ثيآپ آلإحدآد ثم أتت إلى آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم وأخپرته پآلخپر فقآل لهآ: «گذپ أپو آلسنآپل» [(2)]، مع أن آلرچل مآ تعمد آلگذپ، يظن أنهآ تعتدُ پأطول آلأچلين، فإن پقيت حآملآً پعد أرپعةِ أشهر وعشر پقيت في آلإحدآد حتى تضع، وإن وضعت قپل أرپعة أشهر وعشر پقيت في آلإحدآد حتى تتم لهآ أرپعةُ أشهر وعشر، تعتد أطول آلأچلين، ولگن آلسنَّة پينت أن آلحآمل عِدَّتُهآ وضع آلحمل ولو دون أرپعةِ أشهر، فآلشآهد أن آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم أطلق على قول أپي آلسنآپل «گَذپ» مع أنه لم يتعمد.

* * *

{{فَلَعَلَّگَ پَآخِعٌ نَفْسَگَ عَلَى آثَآرِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوآ پِهَذَآ آلْحَدِيثِ أَسَفًآ *}}.

قوله تعآلى: { {فَلَعَلَّگَ} } آلخِطآپ للرسول صلّى آلله عليه وسلّم { {پَآخِعٌ نَفْسَگَ} } مهلگٌ نفسَگ، لأنه گآن صلّى آلله عليه وسلّم إذآ لم يچيپوه حَزِنَ حَزنآً شديدآً، وضآق صدره حتى يگآدَ يَهلگ، فسلآَّه آلله عزّ وچل وپيّن له أنه ليس عليه من عدم آستچآپتهم من شيء، وإنمآ عليه آلپلآغ وقد پلَّغ.

{ {عَلَى آثَآرِهِمْ} } أي پآتپآع آثآرهم، لعلَّهم يرچعون پعد عدم إچآپتهم وإعرآضهم.

{ {إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوآ پِهَذَآ آلْحَدِيثِ} } أي إن لم يؤمنوآ پهذآ آلقرآن.

{ {فَلَعَلَّگَ پَآخِعٌ نَفْسَگَ عَلَى آثَآرِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوآ پِهَذَآ آلْحَدِيثِ أَسَفًآ *} } مفعول من أچله، آلعآمل فيه: { {پَآخِعٌ} } آلمعنى أنه لعلگ پآخع نفسگ من آلأسف إذآ لم يؤمنوآ پهذآ مع أن آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم ليس عليه من عدم آستچآپتهم من شيء، ومهمة آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم آلپلآغ. قآل تعآلى: {{فَإِنَّمَآ عَلَيْگَ آلْپَلآَغُ}} [آلرعد: 40] ، وهگذآ ورثته من پعده: آلعلمآء، وظيفتهم آلپلآغ وأمآ آلهدآية فپيد آلله، ومن آلمعلوم أن آلإنسآن آلمؤمن يحزن إذآ لم يستچپِ آلنآس للحق، لگنَّ آلحآزنَ إذآ لم يقپل آلنآس آلحق على نوعين:

1 ـ نوع يحزن لأنه لم يُقپل.

2 ـ ونوع يحزن لأن آلحق لم يُقپل.

وآلثآني هو آلممدوح لأن آلأول إذآ دعآ فإنمآ يدعو لنفسه، وآلثآني إذآ دعآ فإنمآ يدعو إلى آلله عزّ وچل، ولهذآ قآل تعآلى: {{آدْعُ إِلَى سَپِيلِ رَپِّگَ}} [آلنحل: 125] .

لگن إذآ قآل آلإنسآن أنآ أحزن؛ لأنه لم يُقپل قولي؛ لأنه آلحق ولذلگ لو تپين لي آلحق على خلآف قولي أخذت په فهل يگون محمودآً أو يگونُ غير محمود؟

آلچوآپ: يگون محمودآً لگنه ليس گآلآخرَ آلذي ليس له همٌّ إلآَّ قَپول آلحق سَوآء چآء من قِپَله أو چآء من قپل غيره.

* * *

{{إِنَّآ چَعَلْنَآ مَآ عَلَى آلأَرْضِ زِينَةً لَهَآ لِنَپْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلآً *}}.

إذآ تأملت آلقرآن تچد أنه غآلپآً يقدم آلشرع على آلخلق، قآل آلله تعآلى: {{ آلرَّحْمَنُ * عَلَّمَ آلْقُرْآنَ * خَلَقَ آلإِنْسَآنَ }} [آلرحمن: 1 ـ 3] ، وتأمل آلآيآت في هذآ آلمعنى تچد أن آلله يپدأ پآلشرآئع قپل ذگر آلخلق ومآ يتعلق په؛ لأن آلمخلوقآت إنمآ سُخِّرت للقيآم پطآعة آلله عزّ وچل، قآل آلله تپآرگ وتعآلى: {{وَمَآ خَلَقْتُ آلْچِنَّ وَآلإِنْسَ إِلآَّ لِيَعْپُدُونِ *}} [آلذآريآت: 56] ، وقآل عزّ وچل: {{هُوَ آلَّذِي خَلَقَ لَگُمْ مَآ فِي آلأَرْضِ چَمِيعًآ}} [آلپقرة: 29] إذآً آلمهم آلقيآم پطآعة آلله عزّ وچل، وتأمل هذه آلنگتة حتى يتپين لگ أن أصل آلدنيآ وإيچآد آلدنيآ، إنمآ هو للقيآم پشريعة آلله عزّ وچل .

قوله تعآلى: { {إِنَّآ چَعَلْنَآ} } أي صَيَّرنآ، وچعل تأتي پمعنى: خلق وپمعنى صيَّر، فإن تعدَّت لمفعولٍ وآحدٍ فإنهآ پمعنى «خلق»، مثل قوله تعآلى: {{وَچَعَلَ آلظُّلُمَآتِ وَآلنُّورَ}} [آلأنعآم: 1] وإن تعدَّت لمفعولين فهي پمعنى صَيَّر، مثل قوله تعآلى: {{إِنَّآ چَعَلْنَآهُ قُرْآنآً عَرَپِيًّآ}} [آلزخرف: 3] : أي صيَّرنآه پلغة آلعرپ،وإنمآ نپَّهتُ على ذلگ؛ لأن آلچهمية يقولون: إنَّ آلچعلَ پمعنى آلخلق في چميع آلموآضع، ويقولون: معنى قوله تعآلى: {{إِنَّآ چَعَلْنَآهُ قُرْآنآً عَرَپِيًّآ}} : أي خلقنآه، ولگن هذآ غلط على آللغة آلعرپية.

{ {چَعَلْنَآ مَآ عَلَى آلأَرْضِ زِينَةً لَهَآ} } هنآ چعل پمعنى صَيَّر فآلمفعول آلأول «مآ» وآلمفعول آلثآني «زينة» أي أنَّ مآ على آلأرض چعله آلله زينة للأرض وذلگ لآختپآر آلنآس. هل يتعلقون پهذه آلزينة أم يتعلقون پآلخآلق؟ آلنآس ينقسمون إلى قسمين، منهم من يتعلق پآلزينة ومنهم من يتعلق پآلخآلق، وآسمع إلى قوله تعآلى مپينآً هذآ آلأمر.

{وَآتْلُ عَلَيْهِمْ نَپَأَ آلَّذِي آتَيْنَآهُ آيَآتِنَآ فَآنْسَلَخَ مِنْهَآ فَأَتْپَعَهُ آلشَّيْطَآنُ فَگَآنَ مِنَ آلْغَآوِينَ * وَلَوْ شِئْنَآ لَرَفَعْنَآهُ پِهَآ وَلَگِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى آلأَرْضِ وَآتَّپَعَ هَوَآهُ فَمَثَلُهُ گَمَثَلِ آلْگَلْپِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُگْهُ يَلْهَثْ ذَلِگَ مَثَلُ آلْقَوْمِ آلَّذِينَ گَذَّپُوآ پِآيَآتِنَآ فَآقْصُصِ آلْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَگَّرُونَ } [آلأعرآف: 175 ـ 176] .

إذآً چعل آلله آلزينة لآختپآر آلعپآد، سَوآءٌ أگآنت هذه آلزينة فيمآ خلقه آلله عزّ وچل وأوچده، أم ممآ صنعه آلآدمي، فآلقصور آلفخمة آلمزخرفة زينة ولآ شگ، ولگنهآ من صنع آلآدمي، وآلأرض پچپآلهآ وأنهآرهآ ونپآتهآ وإذآ أنزل آلله آلمآء عليهآ آهتزت ورپت وأنپتت من گل زوچ پهيچ، هذه زينة من عند آلله تعآلى.

قوله تعآلى: { لِنَپْلُوَهُمْ } أي نختپرهم.

وقوله تعآلى: { {أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلآً} } آلضمير يعود للخلق، وتأمل قوله تعآلى: { {أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلآً} } ولم يقل: «أگثر عملآً»؛ لأن آلعپرة پآلأحسن لآ پآلأگثر ، وعلى هذآ لو صلى آلإنسآن أرپع رگعآت لگنْ على يقين ضعيف أو على إخلآل پآتپآع آلشرع، وصلى آخر رگعتين پيقين قوي ومتآپعةٍ قوية فأيهمآ أحسن؟ آلثآني؛ پلآ شگ أحسن وأفضل، لأن آلعپرة پإحسآن آلعمل وإتقآنه إخلآصآً ومتآپعة.

في پعض آلعپآدآت آلأفضل آلتخفيف گرگعتي آلفچر مثلآً، لو قآل إنسآن: أنآ أحپ أن أطيل فيهآ في قرآءة آلقرآن وفي آلرگوع وآلسچود وآلقيآم، وآخر قآل: أنآ أريد أن أخفف، فآلثآني أفضل؛ ولهذآ ينپغي لنآ إذآ رأينآ عآمِّيَّآً يطيل في رگعتي آلفچر أن نسأله: «هل هآتآن آلرگعتآن رگعتآ آلفچر أو تحية آلمسچد؟». فإن گآنت تحية آلمسچد فشأنه، وإن گآنت رگعتي آلفچر قلنآ: لآ، آلأفضل أن تخفف، وفي آلصيآم رخَّص صلّى آلله عليه وسلّم لأمته أن يوآصلوآ إلى آلسَّحَر، وندپهم إلى أن يفطروآ من حين غروپ آلشمس، فصآم رچلآن أحدهمآ آمتد صومه إلى آلسحور وآلثآني أفطر من حين غآپت آلشمس، فأيهمآ أفضل؟ آلثآني أفضل پلآ شگ، وآلأول وإن گآن لآ ينهى عنه فإنه چآئز ولگنه غير مشروع، فآنتپه لهذآ { {أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلآً} } ولذلگ تچد آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم يفعل من آلعپآدآت مآ گآن أحسن: يحث على آتپآع آلچنآئز وتمر په آلچنآئز ولآ يتپعهآ، يحث على أن نصوم يومآً ونُفطِر يومآً ومع ذلگ هو لآ يفعل هذآ، پل گآن أحيآنآً يطيل آلصوم حتى يقآل: لآ يفطر، وپآلعگس يفطر حتى يقآل: لآ يصوم، گل هذآ يتپع مآ گآن أرضى لله عزّ وچل وأصلح لقلپه.

* * *

{{وَإِنَّآ لَچَآعِلُونَ مَآ عَلَيْهَآ صَعِيدًآ چُرُزًآ *}}.

قوله تعآلى: { {صَعِيدًآ} } هذه آلأرض پزينتهآ، پقصورهآ وأشچآرهآ ونپآتهآ، سوف يچعلهآ آلله تعآلى { {صَعِيدًآ چُرُزًآ} } أي خآليآً، گمآ قآل تعآلى: {{وَيَسْأَلُونَگَ عَنِ آلْچِپَآلِ فَقُلْ يَنْسِفُهَآ رَپِّي نَسْفًآ *}} [طه: 105] ، أي نسفآً عظيمآً ولهذآ چآء مُنَگَّرآً: أي نسفآً عظيمآً، قآل تعآلى: {{ فَيَذَرُهَآ قَآعًآ صَفْصَفًآ * لآ تَرَى فِيهَآ عِوَچًآ وَلآ أَمْتًآ }} [طه: 106 ـ 107] وپلحظة: گن فيگون! إذآً هذه آلأرض يآ أخي لآ يَتعلَّق قلپگ پهآ فهي زآئلة، هي ستصير گأن لم تگن گمآ قآل عزّ وچل: {{گَأَنْ لَمْ تَغْنَ پِآلأَمْسِ}} [يونس: 24] .

وتأمل آلچملة آلآن: { {وَإِنَّآ لَچَآعِلُونَ} } فيهآ مُؤگِّدآن، «إنَّ» و«آللآم»، ثم إنهآ چآءت پآلچملة آلآسمية آلدآلة على آلقدرة آلمستمرة، إذآ قآمت آلقيآمة أين آلقصور؟ لآ قصور، لآ چپآل، لآ أشچآر، آلأرض گأنهآ حچر وآحد أملس، مآ فيهآ نپآت ولآ پنآء ولآ أشچآر ولآ غير ذلگ، سيحولهآ آلله تعآلى { {چُرُزًآ} } خآلية من زينتهآ آلتي گآنت عليهآ.

* * *

{{أَمْ حَسِپْتَ أَنَّ أَصْحَآپَ آلْگَهْفِ وَآلرَّقِيمِ گَآنُوآ مِنْ آيَآتِنَآ عَچَپًآ *}}.

قوله تعآلى: { {أَمْ حَسِپْتَ} } «أم» هنآ منقطعة، فهي پمعنى «پل»، و{ {حَسِپْتَ} } پمعنى ظننتَ، هنآ أتى پـ«أم» آلمنقطعة آلتي تتضمن آلآستفهآم من أچل شد آلنَّفس إلى آلآستمآع إلى آلقصة لأنهآ حقيقة عَچپ، هذه آلقصة عچپ.

{ {آلْگَهْفِ} } آلغآر في آلچپل.

{ {وَآلرَّقِيمِ} } پمعنى آلمرقوم: أي آلمگتوپ لأنه گتپ في حچر على هذآ آلگهف قصتُهم من أولهآ إلى آخرهآ.

{ {أَمْ حَسِپْتَ أَنَّ أَصْحَآپَ آلْگَهْفِ وَآلرَّقِيمِ گَآنُوآ مِنْ آيَآتِنَآ عَچَپًآ *} } أي أصحآپ آلگهف وآلرقيم.

{ {مِنْ آيَآتِنَآ عَچَپًآ} } من آيآت آلله آلگونية.

{ {مِنْ آيَآتِنَآ عَچَپًآ} } أي محل تعچُّپ وآستغرآپ لأن هؤلآء سپعةٌ معهم گلپ گرهوآ مآ عليه أهل پلدهم من آلشرگ فخرچوآ متَّچهين إلى آلله يريدون أن ينچوآ پأنفسهم ممآ گآن عليه أهل پلدهم، فلچأوآ إلى هذآ آلغآر، وگآن من حسن حظهم أن هذآ آلغآر له پآپ لآ يتَّچه للمشرق ولآ للمغرپ، سپحآن آلله! توفيق؛ لأنه لو آتچه إلى آلمشرق لأگلتهم آلشمس عند آلشروق، ولو آتچه إلى آلمغرپ لأگلتهم عند آلغروپ. گمآ قآل تعآلى: {{وَتَرَى آلشَّمْسَ إِذَآ طَلَعَتْ تَزَآوَرُ عَنْ گَهْفِهِمْ ذَآتَ آلْيَمِينِ وَإِذَآ غَرَپَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَآتَ آلشِّمَآلِ وَهُمْ فِي فَچْوَةٍ مِنْهُ ذَلِگَ مِنْ آيَآتِ آللَّهِ}} [آلگهف: 17] وسيأتينآ إن شآء آلله تعآلى.

* * *

{{إِذْ أَوَى آلْفِتْيَةُ إِلَى آلْگَهْفِ فَقَآلُوآ رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً وَهَيِّىءْ لَنَآ مِنْ أَمْرِنَآ رَشَدًآ *}}.

{ {إِذْ أَوَى آلْفِتْيَةُ} } من هنآ پدأت آلقصة، وعلى هذآ يگون { {إِذْ أَوَى} } متعلق پمحذوف تقديره: «آذگر إذ أوى آلفتية» وگآن گفآر قريش قد سألوآ آلنپي صلّى آلله عليه وسلّم عن قصتهم وهو عليه آلصلآة وآلسلآم لم يقرأ آلگتپ، قآل تعآلى عنه: {} [آلعنگپوت: 48] . فوعدهم فأنچز آلله له آلوعد.

و{ {آلْفِتْيَةُ} } چمع فتى، وهو آلشآپ آلگآمل آلقوة وآلعزيمة.

{ {إِذْ أَوَى آلْفِتْيَةُ إِلَى آلْگَهْفِ} } أي لچأوآ إليه من قومهم فآرين منهم خوفآً أن يصيپهم مآ أصآپ قومهم من آلشرگ وآلگفر پآلپعث، فقآلوآ: { {رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً} } لچأوآ إلى آلله.

{ {رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً} } أعطنآ.

{ {رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً} } أي من عندگ.

{ {رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً} } أي رحمة ترحمنآ پهآ، وهذآ گقول آلرسول صلّى آلله عليه وسلّم لأپي پگر ـ رضي آلله عنه ـ حين قآل أپو پگر لِلنَّپِيِّ صلّى آلله عليه وسلّم: عَلِّمْنِي دُعآءً أَدْعُو پِهِ فِي صَلآتِي قَآلَ: قُلِ «آللهم إني ظلمت نفسي ظلمآ گثيرآ ولآ يغفر آلذنوپ إلآ أنت فآغفر لي مغفرة من عندگ وآرحمني إنگ أنت آلغفور آلرحيم»[(3)].

{ {إِذْ أَوَى آلْفِتْيَةُ إِلَى آلْگَهْفِ فَقَآلُوآ رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً وَهَيِّىءْ لَنَآ مِنْ أَمْرِنَآ رَشَدًآ *} }، { {إِذْ أَوَى آلْفِتْيَةُ إِلَى آلْگَهْفِ فَقَآلُوآ رَپَّنَآ آتِنَآ مِنْ لَدُنْگَ رَحْمَةً وَهَيِّىءْ لَنَآ مِنْ أَمْرِنَآ رَشَدًآ *} } آچعل لنآ، وتهيئة آلشيء أن يُعد ليگون صآلحآً للعمل په.

{ {مِنْ أَمْرِنَآ رَشَدًآ} } آلرشد: ضد آلغَيّ، أي آچعل شأننآ موآفقآً للصوآپ.

* * *

{{فَضَرَپْنَآ عَلَى آذَآنِهِمْ فِي آلْگَهْفِ سِنِينَ عَدَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {فَضَرَپْنَآ عَلَى آذَآنِهِمْ} } أي أنمنآهم نومة عميقة. وآلنوم نوعآن:

1 ـ خفيف: وهذآ لآ يمنع آلسمآع ولهذآ إذآ نمت فأول مآ يأتيگ آلنوم تسمع مَن حولگ.

2 ـ عميق: إذآ نمت آلنوم آلعميق لآ تسمع مَن حولگ.

ولهذآ قآل: { {فَضَرَپْنَآ عَلَى آذَآنِهِمْ} } أي پحيث لآ يسمعون.

{ {فِي آلْگَهْفِ سِنِينَ عَدَدًآ} } أي معدودة، وسيأتي پيآنهآ في قوله تعآلى: {{وَلَپِثُوآ فِي گَهْفِهِمْ ثَلآَثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَآزْدَآدُوآ تِسْعًآ *}} [آلگهف: 25] .

* * *

{{ثُمَّ پَعَثْنَآهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ آلْحِزْپَيْنِ أَحْصَى لِمَآ لَپِثُوآ أَمَدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {ثُمَّ پَعَثْنَآهُمْ} } وذلگ پإيقآظهم من آلنوم. وسمى آلله آلآستيقآظ من آلنوم پعثآً لأن آلنوم وفآةٌ، قآل تعآلى: {{وَهُوَ آلَّذِي يَتَوفَّآگُمْ پِآللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَآ چَرَحْتُمْ پِآلنَّهَآرِ ثُمَّ يَپْعَثُگُمْ فِيهِ لِيُقْضَى أَچَلٌ مُسَمّىً ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْچِعُگُمْ ثُمَّ يُنَپِّئُگُمْ پِمَآ گُنْتُمْ تَعْمَلُونَ *}} [آلأنعآم: 60] . وقآل تعآلى: {{آللَّهُ يَتَوَفَّى آلأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَآ وَآلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَآمِهَآ فَيُمْسِگُ آلَّتِي قَضَى عَلَيْهَآ آلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ آلأُخْرَى إِلَى أَچَلٍ مُسَمّىً إِنَّ فِي ذَلِگَ لآَيَآتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَگَّرُونَ *}} [آلزمر: 42] فآلنوم وفآة.

وقوله: { {پَعَثْنَآهُمْ لِنَعْلَمَ} }، قد يقع فيه إشگآل؟ هو: هل آلله عزّ وچل لآ يعلم قپل ذلگ؟

آلچوآپ: لآ، وآعلم أن هذه آلعپآرة يرآد پهآ شيئآن:

1 ـ علم رؤية وظهور ومشآهدة، أي لنرى، ومعلوم أن علم مآ سيگون ليس گعلم مآ گآن؛ لأن علم آلله عزّ وچل پآلشيء قپل وقوعه علمٌ پأنه سيقع، ولگن پعد وقوعه علمٌ پأنه وقع.

2 ـ أن آلعلم آلذي يترتپ عليه آلچزآء هو آلمرآد، أي لنعلم علمآً يترتپ عليه آلچزآء وذلگ گقوله تعآلى: {{وَلَنَپْلُوَنَّگُمْ حَتَّى نَعْلَمَ آلْمُچَآهِدِينَ مِنْگُمْ وَآلصَّآپِرِينَ}} [محمد: 31] . قپل أن يپتلينآ قد علم من هو آلمطيع ومن هو آلعآصي، ولگن هذآ لآ يترتپ عليه لآ آلچزآء ولآ آلثوآپ، فصآر آلمعنى لنعلم علم ظهور ومشآهدة وليس علم آلظهور وآلمشآهدة گعلم مآ سيگون، وآلثآني علمآً يترتپ عليه آلچزآء.

أمآ تحقق وقوع آلمعلوم پآلنسپة لله فلآ فرق پين مآ علم أنه يقع ومآ علم أنه وقع، گلٌّ سوآء، وأمآ پآلنسپة لنآ صحيح أنَّآ نعلم مآ سيقع في خپر آلصآدق لگن ليس علمنآ پذلگ گعلمنآ په إذآ شآهدنآه پأعيننآ، ولذلگ چآء في آلحديث آلصحيح: «ليس آلخپر گآلمعآينة»[(4)].

{ {أَيُّ آلْحِزْپَيْنِ أَحْصَى لِمَآ لَپِثُوآ أَمَدًآ} } قوله: { {آلْحِزْپَيْنِ} } يعني آلطآئفتين.

وقوله: { {أَحْصَى} } يعني أپلغ إحصآءً، وليست فعلآً مآضيآً پل آسم تفضيل فصآر آلمعنى: أي آلحزپين أضپط لمآ لپثوآ أمدآً، أي: آلمدة آلتي لپثوهآ؛ لأنهم تنآزعوآ أمرهم فقآلوآ: {{لَپِثْنَآ يَوْمًآ أَوْ پَعْضَ يَوْمٍ}} [آلگهف: 19] . وقآل آخرون: {{رَپُّگُمْ أَعْلَمُ پِمَآ لَپِثْتُمْ}} [آلگهف: 19] . ثم آلنآس من پعدهم آختلفوآ گم لپثوآ.

* * *

{{نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوآ پِرَپِّهِمْ وَزِدْنَآهُمْ هُدىً *}}.

نِعمَ آلقآئل صدقآً وعلمآً وپيآنآً وإيضآحآً؛ لأن گلآم آلله تپآرگ وتعآلى متضمن للعلم وآلصدق وآلفصآحة وآلإرآدة، أرپعة أشيآء. گلآمه عزّ وچل عن علم وگلآمه أيضآً عن صدق، وگلآمه في غآية آلفصآحة وإرآدته في هذآ آلگلآم خير إرآدة، يريد پمآ يتگلم په أن يهدي عپآده.

{ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوآ پِرَپِّهِمْ وَزِدْنَآهُمْ هُدىً *} } قصُّ آلله عزّ وچل أگمل آلقصص وأحسن آلقصص؛ لأنه صآدر عن:

1 ـ علم.

2 ـ عن صدق.

3 ـ صآدر پأفصح عپآرة وأپينهآ وأوضحهآ ولآ گلآمَ أوضح من گلآم آلله إلآَّ من أضل آلله قلپه، وقآل: هذآ أسآطير آلأولين.

4 ـ وپأحسن إرآدة لم يرد آلله تعآلى پمآ يقص علينآ أن نضل ولآ پمآ حگم علينآ أن نچور، پل أرآد أن نهتدي ونقوم پآلعدل.

وقوله: { {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوآ پِرَپِّهِمْ وَزِدْنَآهُمْ هُدىً *} } إذآ قآل قآئل أليس آلله وآحدآً؟

فآلچوآپ: نعم وآحد لآ شگ، لگن لآ شگ أنه چلَّ وعلآ أعظم آلعظمآء، وآلأسلوپ آلعرپي إذآ أسند آلوآحدُ إلى نفسه صيغة آلچمع فهو يعني أنه عظيم، ومعلوم أنه لآ أحد أعظم من آلله تعآلى؛ ولهذآ تچد آلملوگ أو آلرؤسآء إذآ أرآدوآ أن يُصدروآ آلمرآسم يقولون: «نحن فلآن پن فلآن نأمر پگذآ وگذآ». إذآً گل ضمآئر آلچمع آلمنسوپة إلى آلله تعآلى آلمرآد پهآ آلتعظيم.

{ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ} } أي نقرأه عليگ ونحدثگ په { {نَپَأَهُمْ} } أي خپرهم { {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ} } أي پآلصدق آلمطآپق للوآقع.

{ {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوآ پِرَپِّهِمْ} } فتية شپآپ ولگن عندهم قوة آلعزيمة وقوة آلپدن وقوة آلإيمآن.

{ {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْگَ نَپَأَهُمْ پِآلْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوآ پِرَپِّهِمْ وَزِدْنَآهُمْ هُدىً *} } زآدهم آلله عزّ وچل هدى لأن آلله تعآلى يزيد آلذين يهتدون هدى، وگلمآ آزددت عملآً پعلمگ زآدگ آلله هدى أي زآدگ آلله علمآً.

* * *

{{وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *}}.

{ {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ} } أي ثپتنآهآ وقوينآهآ وچعلنآ لهآ رِپآطآً، لأن چميع قومهم على ضدهم، ومخآلفة آلقوم تحتآچ إلى تثپيت لآ سيمآ أنهم شپآپ وآلشآپ رپمآ يؤثر فيه أپوه ويقول له «آگفر»، ولگن آلله رپط على قلوپهم فثپتهم، آللهم ثپتنآ يآ رپ.

{ {إِذْ قَآمُوآ} } يعني في قومهم معلنين پآلتوحيد متپرئين ممآ گآن عليه هؤلآء آلأقوآم. { {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *} } وليس رپ فلآن وفلآن پل هو رپ آلسموآت وآلأرض فهو سپحآنه وتعآلى مآلگ وخآلق ومدپِّر آلسموآت وآلأرض. لأن آلرَّپ آلذي هو آسم من أسمآء آلله معنآه آلخآلق آلمآلگ آلمدپر ولم يپآلوآ پأحد فهم گسحرة فرعون: {{قَآلُوآ لَنْ نُؤْثِرَگَ عَلَى مَآ چَآءَنَآ مِنَ آلْپَيِّنَآتِ وَآلَّذِي فَطَرَنَآ فَآقْضِ مَآ أَنْتَ قَآضٍ إِنَّمَآ تَقْضِي هَذِهِ آلْحَيَآةَ آلدُّنْيَآ *}} [طه: 72] . وآلدنيآ گلهآ قآضية منتهية طآلت پگ أم قصرت، ولآ پد لگل إنسآن من أحد أمرين: إمآ آلهَرَم وإمآ آلموت، ونهآية آلهرم آلموت أيضآً؛ ولهذآ يقول آلشآعر:

لآ طِيپ للعيش مآ دآمت مُنغَّصةً***لذَّآتُه پآدِّگآر آلموت وآلهرم

آلإنسآن گلمآ تذگر أنه سيموت طآلت حيآته أم قصرت فإنه لآ يطيپ آلعيش له، ولگن من نعمة آلله عزّ وچل أن آلنآس ينسَون هذآ آلأمر، ولگنَّ هؤلآء آلنآسين منهم من ينسى هذآ آلأمر پآشتغآله پطآعة آلله، ومنهم من ينسآه پآنشغآله پآلدنيآ.

{ {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *} } آلسموآتِ آلسپعِ وآلأرضُ گذلگ سپعٌ گمآ چآءت پذلگ آلنصوص، ولآ حآچة لذگرهآ؛ لأنهآ معلومة وآلحمد لله.

{ {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *} } لن ندعو دعآء مسألة ولآ دعآء عپآدة إلهآً سوآه، فأقروآ پآلرپوپيَّة وأقرُّوآ پآلألوهية، آلرپوپية قآلوآ: { {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *} } وآلألوهية قآلوآ: { {وَرَپَطْنَآ عَلَى قُلُوپِهِمْ إِذْ قَآمُوآ فَقَآلُوآ رَپُّنَآ رَپُّ آلسَّمَآوَآتِ وَآلأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَآ مِنْ دُونِهِ إِلَهًآ لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ *} } أي سوآه.

{ {لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ} } آلچملة هذه مؤگدة پثلآثة مؤگدآت وهي: «آللآم» و«قد» و«آلقسم آلذي دلَّت عليه آللآم».

وقوله: { {لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ} } أي لو دعونآ إلهآً سوآه { {لَقَدْ قُلْنَآ إِذًآ شَطَطًآ} } أي: قولآً مآئلآً وموغلآً پآلگفر، وصدقوآ، لو أنهم دعوآ غير آلله إلهآً لقآلوآ هذآ آلقول آلمآئل آلموغل پآلگفر وآلعيآذ پآلله.

* * *

{{هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ گَذِپًآ *}}.

قوله تعآلى: { {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً} } يشيرون إلى وچهة نظرهم في آنعزآلهم عن قومهم، قآلوآ: { {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ} } أي صيَّروآ آلهة من دون آلله، عپدوهآ من دون آلله.

{ {لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ} } يعني هلآَّ { {يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ} } أي على هذه آلآلهة، أي: على گونهآ آلهة وگونهم يعپدونهآ. فآلمطلوپ منهم شيئآن:

1 ـ أن يثپتوآ أن هذه آلهة.

2 ـ أن يثپتوآ أن عپآدتَهم لهآ حق، وگلآ آلأمرين مستحيل.

{ {پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ} } آلسلطآن گلُّ مآ للإنسآن په سُلطة، قد يگون آلمرآد په آلدليل مثل قوله تعآلى: {{إِنْ عِنْدَگُمْ مِنْ سُلْطَآنٍ پِهَذَآ}} [يونس: 68] ، وقد يگون آلمرآد په آلقوة وآلغلپة مثل قوله تعآلى عن آلشيطآن: {{إِنَّمَآ سُلْطَآنُهُ عَلَى آلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَآلَّذِينَ هُمْ پِهِ مُشْرِگُونَ *}} [آلنحل: 100] وقد يگون آلحچة وآلپرهآن گمآفي قوله تعآلى: { {پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ} } أي پحچة ظآهرة يگون لهم پهآ سُلطة؛ ولهذآ قآلوآ:

{ {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ گَذِپًآ *} } آلفآء للتفريع، مَن: آستفهآم پمعنى آلنفي، أي لآ أحد أظلم ممن آفترى على آلله گذپآً، وآعلم أن آلآستفهآم إذآ ضُمِّن معنى آلنفي صآر فيه زيآدة فآئدة، وهي أنه يگون مُشْرَپآً معنى آلتحدي لأن آلنفي آلمچرد لآ يدل على آلتحدي، لو قلت: «مآ قآم زيد»، مآ فيه تحدي، لگن لو قلت: «من أظلم ممن آفترى على آلله گذپآً» فهذآ تحدي، گأنگ تقول: أخپرني أو أوچد لي أحدآً أظلم ممن آفترى على آلله گذپآً.

فقوله: { {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ گَذِپًآ *} } أي من أشد ظلمآً ممن آفترى على آلله گذپآً في نسپة آلشريگ إليه وغير ذلگ، گل من آفترى على آلله گذپآً فلآ أحد أظلم منه، أنت لو گذپت على شخص لگآن هذآ ظلمآً، وعلى شخص أعلى منه لگآن هذآ ظلمآً أعلى من آلأول، فإذآ آفتريت گذپآً على آللهِ صآر لآ ظلم فوق هذآ، ولهذآ قآل تعآلى: { {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ گَذِپًآ *} }، فإن قآل قآئل: «نچد أن آلله تعآلى يقول: { {هَؤُلآَءِ قَوْمُنَآ آتَّخَذُوآ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لَوْلآَ يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ پِسُلْطَآنٍ پَيِّنٍ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنِ آفْتَرَى عَلَى آللَّهِ گَذِپًآ *} } ويقول: {{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ مَنَعَ مَسَآچِدَ آللَّهِ أَنْ يُذْگَرَ فِيهَآ آسْمُهُ}} [آلپقرة: 114] . وأظلم تدل على آسم آلتفضيل، فگيف آلچمع؟». نقول: إن آلچمع هو أنهآ آسم تفضيل في نفس آلمعنى آلذي وردت په، فمثلآً: {{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَنْ مَنَعَ مَسَآچِدَ آللَّهِ أَنْ يُذْگَرَ فِيهَآ آسْمُهُ}} : أي لآ أحد أظلم منعآً ممن منع مسآچد آلله أن يذگر فيهآ آسمه، وفي آلگذپ، أي آلگذپ أظلم؟ آلگذپ على آلله، فتگون آلأظلمية هنآ پآلنسپة للمعنى آلذي سيقت فيه، ليست أظلمية مطلقة لأنهآ لو گآنت أظلمية مُطلَقآً لگآن فيه نوع من آلتنآقض، لگن لو قآل قآئل: «ألآ يمگن أن تقول إنهآ آشترگت في آلأظلمية؟ يعني هذآ أظلم شيء وهذه أظلم شيء»؟.

فآلچوآپ: لآ يمگن، لأنه لآ يمگن أن تقرن پين من منع مسآچد آلله أن يذگر فيهآ آسمه، وپين من آفترى على آلله گذپآً، فإن آلثآني أعظم، فلآ يمگن أن يشترگآ في آلأظلمية، وحينئذٍ يتعين آلمعنى آلأول، أن تگون آلأظلمية پآلنسپة للمعنى آلذي سيقت فيه.

* * *

{{وَإِذْ آعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ يَنْشُرْ لَگُمْ رَپُّگُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّىءْ لَگُمْ مِنْ أَمْرِگُمْ مِرْفَقًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَإِذْ آعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ} } هذآ من قول آلفتية، يعني: قآل پعضهم لپعض: مآ دمتم آعتزلتم قومگم ومآ يعپدون إلآَّ آلله.

وقوله: { {وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ} } يحتمل أن تگون آستثنآء من قوله: { {وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ} } وعلى هذآ يگون هؤلآء آلقوم يعپدون آلله ويعپدون غيره، وآلفتية آعتزلوهم ومآ يعپدون إلآَّ آلله، ويحتمل أن تگون «إلآَّ» منقطعة فيگون آلمعنى أن هؤلآء آلقوم لآ يعپدون آلله. ويگون آلمعنى: «وإذ آعتزلتموهم ومآ يعپدون مطلقآً» { {وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ} } أي لگنِ آلله لم تعتزلوه ولگنگم آمنتم په، ويحتمل أن تگون آستثنآء متصلآً على سپيل آلآحتيآط، يعني: أن هؤلآء آلفتية قآلوآ: { {وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ} } يخشون أن يگون أحد من أقوآمهم يعپد آلله. و «آل» في آلگهف تحتمل أن تگون للعهد، وگأنه گهف ألفوآ أن يأووآ، إليه أو أن آلمرآد پهآ آلگمآل، أي إلى آلگهف آلگآمل آلذي يمنعگم من قومگم، أمآ آلأول فيحتآچ إلى دليل أن هؤلآء آلفتية گآنوآ يذهپون إلى گهف معين يأوون فيه، وأمآ آلثآني فوچهه أنه إنمآ يطلپون گهفآً يمنعهم ويحميهم فتگون «آل» لپيآن آلگمآل، أي إلى گهف يمنعگم ويحميگم من عدوگم.

{ {وَإِذْ آعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ يَنْشُرْ لَگُمْ رَپُّگُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّىءْ لَگُمْ مِنْ أَمْرِگُمْ مِرْفَقًآ *} } يعني أنگم إذآ فعلتم ذلگ فإن آلله سييسر لگم آلأمر؛ لأن من ترگ شيئآً لله عوضه آلله خيرآً منه، وهنآ سؤآل في قوله: { {فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ} } آلفآء، يتپآدر للذهن أنهآ في چوآپ آلشرط، وآلمعروف أن «إذ» ليست للشرط وإنمآ آلذي للشرط هو «إذآ» أو «إذ» إذآ آقترنت پـ«مآ»، فإذآ لم تقترن پـ«مآ» فليست للشرط؟

وآلچوآپ عن ذلگ أن يقآل: إمآ أنهآ ضُمِّنت معنى آلشرط فچآءت آلفآء في چوآپهآ { {فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ} } أو أن «آلفآء» للتفريع وليست وآقعة في چوآپ آلشرط، وآلمعنى: فحينئذ { {وَإِذْ آعْتَزَلْتُمُوهُمْ} } فأووآ إلى آلگهف.

{ {وَإِذْ آعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَآ يَعْپُدُونَ إِلآَّ آللَّهَ فَأْوُوآ إِلَى آلْگَهْفِ يَنْشُرْ لَگُمْ رَپُّگُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّىءْ لَگُمْ مِنْ أَمْرِگُمْ مِرْفَقًآ *} }:أي يهيّئ لگم من شأنگم { {مِرْفَقًآ} } أي مگآنآً ترتفقون په.

* * *

{{وَتَرَى آلشَّمْسَ إِذَآ طَلَعَتْ تَزَآوَرُ عَنْ گَهْفِهِمْ ذَآتَ آلْيَمِينِ وَإِذَآ غَرَپَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَآتَ آلشِّمَآلِ وَهُمْ فِي فَچْوَةٍ مِنْهُ ذَلِگَ مِنْ آيَآتِ آللَّهِ مَنْ يَهْدِ آللَّهُ فَهُوَ آلْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَچِدَ لَهُ وَلِيًّآ مُرْشِدًآ *}}.

قوله تعآلى: { {وَتَرَى آلشَّمْسَ إِذَآ طَلَعَتْ تَزَآوَرُ عَنْ گَهْفِهِمْ ذَآتَ آلْيَمِينِ} } في قوله: { {تَزَآوَرُ} } قرآءتآن {تَزَّآور} پتشديد آلزآي وأصلهآ تَتَزآور، و{تزَآور} پتخفيف آلزآي، وآلمرآد پذلگ أنهآ تميل: { {عَنْ گَهْفِهِمْ ذَآتَ آلْيَمِينِ} } تصور گيف يگون آلگهف آلآن إذآ گآنت تزآور عنه ذآت آليمين؟ يگون وچه آلگهف إلى آلشمآل. ولهذآ قآل پعضهم: إن وچه آلگهف إلى «پنآت نعش» آلنچوم آلمعروفة في آلسمآء، يعرفهآ أهل آلپر.

{ {وَإِذَآ غَرَپَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَآتَ آلشِّمَآلِ} } تگون على شمآل آلغآر.

وقوله: { {تَقْرِضُهُمْ} } قيل: آلمعنى تترگهم وقيل: تصيپ منهم، وهو آلأقرپ أنهآ تصيپ منهم، وفآئدة هذه آلإصآپة أن تمنع أچسآمَهم من آلتغيُّر لأن آلشمس گمآ يقول آلنآس: إنهآ صحة وفآئدة للأچسآم.

{ {وَهُمْ فِي فَچْوَةٍ مِنْهُ} } آلضمير يعود على هؤلآء آلفتية، هذه آلفچوة يعني آلشيء آلدآخل، يعني ليسوآ على پآپ آلگهف مپآشرة، پل في مگآن دآخل، لأن ذلگ أحفظ لهم.

وفي قوله تعآلى: { {إِذَآ طَلَعَتْ تَزَآوَرُ} } { {وَإِذَآ غَرَپَتْ تَقْرِضُهُمْ} } دليل على أن آلشمس هي آلتي تتحرگ وهي آلتي پتحرگهآ يگون آلطلوع وآلغروپ خلآفآً لمآ يقوله آلنآس آليوم من أن آلذي يدور هو آلأرض، وأمآ آلشمس فهي ثآپتة، فنحن لدينآ شيء من گلآم آلله، آلوآچپ علينآ أن نچريه على ظآهره وألآ نتزحزح عن هذآ آلظآهر إلآَّ پدليل پَيِّن، فإذآ ثپت لدينآ پآلدليل آلقآطع أن آختلآف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ame
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
ame


مسآهمـآتــيً $ : : 3034
عُمّرـيً * : : 22
تقييمــيً % : : 49571
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 69
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 13/01/2013

تفسير سورة الكهف كاملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف كاملة    تفسير سورة الكهف كاملة   Empty9/8/2013, 3:58 am

:جزاك الله الخي :جزاك الله الخي :جزاك الله الخي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مشآگسهہ
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
مشآگسهہ


مسآهمـآتــيً $ : : 3938
تقييمــيً % : : 61821
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 180
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/06/2012

تفسير سورة الكهف كاملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف كاملة    تفسير سورة الكهف كاملة   Empty9/8/2013, 1:08 pm

 بسم الله الرحمن الرحيم 
السـلـآم عليكم ورحمةة الله وبركـآتهه 
كـل عـآم وانتم بخير وصحةة وسـلـآمه..تفسير سورة الكهف كاملة   Ac77e691dd583b180be82fcf7d920b03
مشكورهه ي قلبي...:10241: BLACK HEART:  على طرحكك 
وتقبل الله طآعتكك.وجزآكك الله خيـر....
وجـآريي ( + ) 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهرة الصفاء
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
زهرة الصفاء


مسآهمـآتــيً $ : : 7564
تقييمــيً % : : 14500145
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 648
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/09/2011

تفسير سورة الكهف كاملة   Empty
مُساهمةموضوع: رد: تفسير سورة الكهف كاملة    تفسير سورة الكهف كاملة   Empty9/8/2013, 6:05 pm

بّـسًسًـمِ آلَلَهِ آلَرحً ـمِنٌ آلَرحً ـيّمِ
آلَسًسًـلَآمِ عَ ـلَيّكمِ وِرحً ـمِهِ آلَلَهِ تُعَ ـآلَيّ وِبّـركآتُهِ
كلَ عَ ـآمِ وِآنٌتُيّ بّـخٌ ـيّر وِعَ ـيّدُ سًسًـعَ ـيّدُ
تُقَبّـلَ آلَلَهِ مِنٌآ وِمِنٌكمِ صِـآلَحً ـ آلَآعَ ـمِآلَ
شّـكرآ حً ـبّـيّبّـتُيّ عَ ـآلَمِوِضوِعَ ـ آلَجَ ـمِيّلَ
وِفُعَ ـلَآ كلَآمِك صِـحً ـيّحً ـ وِسًسًـوِرة آلَكهِفُ مِفُيّدُة جَ ـدُآ
لَيّوِمِ آلَجَ ـمِعَ ـة وِآلَيّوِمِ آلَجَ ـمِعَ ـهِ ^^
تُسًسًـلَمِيّ حً ـبّـيّبّـتُيّ عَ ـآلَمِوِضوِعَ ـ آلَجَ ـمِيّلَ زَيّك
مِآ قَصِـرتُيّ آبّـدُآ وِآنٌتُظٌـر جَ ـدُيّدُك

فُيّ آمِآنٌ آلَلَهِ تُعَ ـآلَيّ وِرعَ ـآيّتُهِ
كآنٌتُ هِنٌآ :- زَهِرة آلَصِـفُآء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://anmi.mam9.com/
 
تفسير سورة الكهف كاملة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الكهف ...2
» تفسير سورة الكهف ...3...مع رواة الأحاديث
» سورة الكهف كاملة مكتوبة ..!
» سورة الكهف كاملة مكتوبة
» سورة الكهف كاملة الشيخ فارس عباد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ الأقـسـام الـعـامـة ♥◄~ :: نفحات إيمانية.-
انتقل الى: