قصة سيدنا إلياس و اليسع عليهما السلام

زائر

آلسلآم عليگم
إليآس وآليسع عليهمآ آلسلآم

همآ رسولآن من رسل پني إسرآئيل، وقد ذگرهمآ آلله في عدآد مچموعة آلرسل عليهم آلسلآم.
قآل تعآلى: {وَإِنَّ إِلْيَآسَ لَمِنَ آلْمُرْسَلِينَ * إِذْ قَآلَ
لِقَوْمِهِ أَلآ تَتَّقُونَ * أَتَدْعُونَ پَعْلآ وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ
آلْخَآلِقِينَ * آللَّهَ رَپَّگُمْ وَرَپَّ آپَآئِگُمُ آلأَوَّلِينَ *
فَگَذَّپُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلآ عِپَآدَ آللَّهِ
آلْمُخْلَصِينَ * وَتَرَگْنَآ عَلَيْهِ فِي آلآخِرِينَ * سَلآمٌ عَلَى إِلْ
يَآسِينَ * إِنَّآ گَذَلِگَ نَچْزِي آلْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ
عِپَآدِنَآ آلْمُؤْمِنِينَ} [آلصآفآت: 37].

وقآل تعآلى في شأن آليسع عليه آلسلآم: {وَإِسْمَآعِيلَ وَآلْيَسَعَ
وَيُونُسَ وَلُوطًآ وَگُلآ فَضَّلْنَآ عَلَى آلْعَآلَمِينَ} [آلأنعآم: 86].

نسپ إليآس:

لم يتفق آلمؤرخون على نسپ منضپط له، وقد ذگر آلطپري له آلنسپ آلتآلي:

هو إليآس پن يآسين پن فنحآص پن آلعيزآر پن هآرون.

فهو على هذآ من ذرية هآرون عليه آلسلآم، وهگذآ يذهپ نسپه صآعدآً إلى إپرآهيم عليه آلسلآم.

نسپ آليسع:

چآء في تآريخ آلطپري أنه: (آليسع پن أخطوپ).

وچآء في تآريخ آپن خلدون أنه: (آليسع پن أخطوپ من سپط أفرآيم).

وقيل: هو آپن عم إليآس.

قآل آپن عسآگر: (آسمه أسپآط پن عدي پن شوليم پن آفرآئيم). وآلله أعلم.

ومن آلمقطوع په: أن گلآً من إليآس وآليسع من پني إسرآئيل، ومن ذرية إپرآهيم عليه آلسلآم.

حيآة إليآس وآليسع عليهمآ آلسلآم في فقرآت:

(أ) ليس لدى آلمؤرخين صورة صحيحة گآملة عن حيآة إليآس وآليسع عليهمآ
آلسلآم، إلآ أننآ نستطيع أن نستخلص من مختلف أقوآلهم آلأمور آلپآرزة
آلتآلية:

-1 عقپ آنتهآء ملگ سليمآن عليه آلسلآم في سنة (933)ق.م آنقسمت مملگة پني إسرآئيل إلى قسمين:

آلقسم آلأول: گآن خآضعآً لملگ سلآلة سليمآن پن دآود عليه آلسلآم، وأول
ملوگهم رُحُپْعآم پن سليمآن، ويشمل هذآ آلقسم سپطي يهوذآ وپنيآمين.

آلقسم آلثآني: گآن خآضعآً لملگ (چرپعآم) پن نآپآط وأسرته من پعده. قآلوآ:
وقد چآءهم (چرپعآم) من مصر، وهو من سپط أفرآيم پن يوسف عليه آلسلآم، وپآيعه
سآئر أسپآط پني إسرآئيل آلعشرة، وقد حگمت هذه آلأسرة من 933-887ق.م، وهي
مدّة (46) سنة تقريپآً.

وسپپ شقآق آلأسپآط آلعشرة عن (رُحُپْعآم) پن سليمآن، أنه رفض إعفآءهم من آلضرآئپ آلتي گآنت عليهم.

-2 ثم قآمت پعد أسرة (چرپعآم) آلحآگمة على أسپآط پني إسرآئيل آلعشرة أسرة
(عُمْري)؛ وملگت من (887-843)ق.م، وهي مدة (44) سنة تقريپآً.

وفي هذه آلأثنآء-أي نحو (875)ق.م-سمح (أخآپ)-أحد ملوگ هذه آلأسرة-لزوچته
إيزآپيل پنت أثعيل-ملگ صور-أن تقوم پنشر عپآدة قومهآ في پني إسرآئيل؛ فشآعت
آلعپآدة آلوثنية فيهم، فصآر لهم صنم يعپدونه يسمونه (پعلآً).

-3 فأرسل آلله إليهم (إليآس عليه آلسلآم)، -ويسمى عند آلمؤرخين: إليشآه أو
إيليَّآ-فنهآهم عن عپآدة آلأوثآن، وأمرهم پعپآدة آلله وحده، وآلرچوع إلى
آلشريعة آلصآفية آلتي چآء پهآ موسى ومن پعده من أنپيآء پني إسرآئيل عليهم
آلسلآم؛ ونصح پذلگ ملگهم (أخآپ) فلم يستچپ له، وأصرّ على عنآده وآنحرآفه عن
آلإسلآم آلخآلص من شوآئپ آلوثنية، فآنتقم آلله منه، فأزآل ملگه وملگ أسرة
عمري على يد (يهوشآفآط) وهو من سپط (مِنسَّآ) پن يوسف عليه آلسلآم.

-4 وقد آمن پإليآس رچل صآلح من پني إسرآئيل آسمه: (آليسع = آليشع)، فصآحپه
مدة حيآته في آلأرض ثم أرسله آلله من پعده في پني إسرآئيل.

-5 چآء في تآريخ آلطپري عن آپن إسحآق مآ ملخّصه: أن إليآس عليه آلسلآم لمآ
دعآ پني إسرآئيل إلى نپذ عپآدة آلأصنآم، وآلآستمسآگ پعپآدة آلله وحده،
رفضوه ولم يستچيپوآ له، فدعآ رپه فقآل:

آللَّهم إن پني إسرآئيل قد أپوآ إلآ آلگفر پگ، وآلعپآدة لغيرگ، فغيِّر مآ
پهم من نعمتگ. فأوحى آلله إليه: إنآ چعلنآ أمر أرزآقهم پيدگ، فأنت آلذي
تأمر في ذلگ، فقآل إليآس: آللَّهم فأمسگ عنهم آلمطر، فحپس عنهم آلمطر، فحپس
عنهم ثلآث سنين حتى هلگت آلمآشية وآلشچر، وچهد آلنآس چهدآً شديدآً. وگآن
إليآس لمآ دعآ عليهم آستخفى عن أعينهم، وگآن يأتيه رزقه حيث گآن، فگآن پنو
إسرآئيل گلمآ وچدوآ ريح آلخپز في دآر قآلوآ: هنآ إليآس، فيطلپونه وينآل
أهلَ ذلگ آلمنزل منهم شرٌّ.

وقد أوى ذآت مرة إلى پيت آمرأة من پني إسرآئيل، لهآ آپن يقآل له، (آليسع پن
أخطوپ) په ضرٌّ، فأتوه وأخفت أمره، فدعآ آلله لآپنهآ فعآفآه من آلضرّ آلذي
گآن په، وآتپع إليآسَ وآمن وصدقه ولزمه، فگآن يذهپ معه حيثمآ ذهپ، وگآن
إليآس قد أسنّ وگپر، وگآن آليسع غلآمآً شآپآً.

ثم إن إليآس قآل لپني إسرآئيل: إذآ ترگتم عپآدة آلأصنآم دعوت آلله أن يفرچ
عنگم، فأخرچوآ أصنآمهم ومحدثآتهم، فدعآ آلله لهم ففرچ عنهم وأغآثهم، فحييت
پلآدهم، ولگنهم لم يرچعوآ عمآ گآنوآ عليه، ولم يستقيموآ، فلمآ رأى ذلگ
إليآس منهم دعآ رپه أن يقپضه إليه فقپضه ورفعه. وآلله أعلم.

ثم إن آلله أرسل إليهم آليسع پعد إليآس.

)پ) أمآ آلقرآن آلگريم فإنه آقتصر في آلحديث عن هذين آلرسولين على مآ يلي:

-1 إثپآت نپوة ورسآلة گل من إليآس وآليسع.

-2 إثپآت دعوة إليآس قومه إلى عپآدة آلله وحده، ونهيهم عن عپآدة آلصنم (پعل).

-3 إثپآت أن قومه گذپوه إلآ عپآد آلله آلمخلصين.

-4 إگرآم آلله له پأن آلله ترگ في آلآخرين سلآمآً عليه.

قصصهہَ رائعهہَ
جزآككَ الله الف خيير وجعلهہَ بميزآن ححسناتككَ
اسَستمري.

» قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام
» قصه سيدنا اليسع
» قصة سيدنا الياس واليسع عليهما السلأم
» قصة سيدنا ادم عليه السلام
» قصة النبي إلياس علية السلام