هذا السؤال المرسل
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
ما مدى صحة هذا الحديث
(ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع انه كان يدعوا الله كل يوم بدعاء خاص --فجاءه شيطان وقال له يا إمام أعاهدك أنى لن أوسوس لك أبدا ولم آتيك ولن أمرك بمعصية ولكن بشرط أن لا تدعوا الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد فقال له الإمام كلا -- سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت هل تريد معرفه هذا الدعاء ؟؟؟؟ كان يدعوا فيقول : اللهم انك سلطت علينا عدوا عليما بعيوبنا - يرانا هو وقبيلة من حيث لانراهم اللهم أيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطه منا كما قنطـته من عـفوك - وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك)
أجاب عنها فضيلة الشيخ اللجنة العلمية
نص الاجابة على السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
هذا الدعاء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا نعلم له أصلا في كتب السنة وجعل هذه الصيغة المحددة لطرد الشياطين من البدع ومن الإحداث في الدين، وقد نهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع والإحداث في الدين أشد النهي، فقال: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد". وفي رواية: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد". أي مردود على صاحبه وغير مقبول منه. وفي الأذكار الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم كفاية وغنية ,
والله أعلم
ولقد بحثت عنه في موقع شبكة الإسلام و وجدت هذا الرد
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/S...Option=FatwaId
رقم الفتوى :
35456
عنوان الفتوى :
الدعاء المذكور لا بأس به
تاريخ الفتوى :
29 جمادي الأولى 1424 / 29-07-2003
السؤال
السلام عليكم أرجو إخباري وإعلامي بصحة ماوردني على البريد وهو هذا الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم ورد في الأثر عن الإمام محمد بن واسع أنه كان يدعو الله كل يوم بدعاء خاص فجاءه شيطان وقال له يا إمام أعاهدك أني لن أوسوس لك أبدا ولن آتيك ولن آمرك بمعصية ولكن بشرط أن لا تدعو الله بهذا الدعاء ولا تعلمه لأحد فقال له الإمام: كلا سأعلمه لكل من قابلت وافعل ما شئت
هل تريد معرفة هذا الدعاء كان يدعو فيقول: (اللهم إنك سلطت علينا عدوا عليماًبعيوبنا يرانا هو وقبيله من حيث لا نراهم اللهم آيسه منا كما آيستـه من رحمتك وقنطهمنا كما قنطـته من عـفوك وباعــد بيننا وبينه كما باعـدت بينه وبين رحمتك وجنتك) ادعـوا بهذا الدعاء وساعدوا على نشر هذه الرسالة. أرجو الإجابة بصحته أو عدمهامشكورين.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلىآله وصحبه أما بعد:
فقد أورد هذه الحكاية الإمام الغزالي في كتابه "إحياء علوم الدين"، ولا يمكننا أن نحكم بصحتها أو ضعفها، لعدموقوفنا على سند لها، لكن الدعاء المذكور لا بأس به، لصحة معناه، وأما التعاون على نشره بين الناس، فنرى أن التعاون على نشر المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم الصحيح أولى بذلك؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولوآية. رواه البخاري.
ففي الاشتغال بهذا شغلعما سواه.
والله أعلم.
المفتـــي:
مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه