بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
.
.
بنات اليوم جبتلكم تقرير طبي عن الزكام
و هاذا لاني اشتركت بمسابقة اجمل موضوع طبي :ert45yg4h:
اخلكم معه
في فصل الشتاء تبدأ هواجس الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا ونباشر
إتخاذ الإجراءات الوقائية لحماية أنفسنا. لكن غالبا ماتفشل محاولاتنا
كلها فتكون الإصابة حتمية ولايمكن منعها بأي وسيلة. وقد ينتج ذلك
عن جهل بعض الحقائق حول المرض وعدم معرفة سبل الوقاية
الحقيقية منه ، إذ تكثر الأفكار الشائعة الخاطئة التي ترشدنا
إلى الطريق الخطأ.
مناعة الجسم تخف مع تكرار الإصابة بالزكام:خطأ : هذا ليس
صحيحا، لأنه في كل مرة تنتج الإصابة عن فيروس جديد مختلف.
زائر المنزل يعدي الكل صحيح: هذا صحيح إذ يمكن أن
تنتقل العدوى إلى الكل بالإفرازات وبالنفس.
قد يتحول الزكام إلى حساسية: خطأ :
إذ أن الزكام ناتج
عن فيروس ، أما الحساسية فتكون في جسم الإنسان. وقد يستمر
السعال الناتج عن الزكام خلال شهرين أو أكثر لكن هذا لا يعني أنه
تحول إلى حساسية ، بل يزول تلقائيا بعد هذه الفترة.
مع الدواء أسبوع وبدون دواء سبعة أيام: صح : إذ أن الزكام
يستمر لفترة محدودة ولاتفيد أي طريقة في تقليصها. لذلك ، لاتفيد
زيارة الطبيب أو تناول الأدوية، بل لابد من تحمل المرض حتى
تنقضي هذه المدة.
الفيتامين C يقي من الزكام : خطأ :
بعكس مايعتقد الناس
لايفيد الفيتامين C في تأمين الحماية من الزكام ، إذ أن الإصابة
به ستحصل مع الفيتامين أو بدونه لدى التعرض للفيروس. إلا أن
السوائل تفيد لدى الإصابة بالزكام، لذلك يساعد تناول عصير الليمون
أو غيره من السوائل أيا كان نوعها.
مهما كانت خطورة الزكام لا يمكن أن يسبب الوفاة :خطأ :
من الممكن أن يسبب الزكام الوفاة، خصوصا لدى الكبار في السن
الذين غالبا مايموتون بسبب المضاعفات ومنها إلتهاب الرئة. إلا أنه
لابد من الإشارة إلى أن الزكام يختلف عن الأنفلونزا التي تكون أكثر
خطورة وهي التي تؤدي إلى إلتهاب الرئة، أما الزكام فنادرا مايفعل
ويكون بسيطا عادة.
أنا لا أصاب بالزكام إذا صحتي ومناعتي جيدة: خطأ :
هذا ليس صحيحا ، فعدم الإصابة بالزكام ليس دليل صحة أو قوة مناعة
بالضرورة ، بل قد يكون السبب هو عدم تعرض الشخص للعوامل
المسببة أو الفيروس أو عدم وجوده في الأماكن الأكثر عرضة
كالمستشفيات والمدارس.
أنا لا أصاب بالزكام أبدا ، إذا لا أحتاج إلى اللقاح :خطأ :
لايحتاج الكل إلى اللقاح ، بل يعتبر ضروريا للأشخاص الذين هم فوق
سن الخمسين والأشخاص الذين يعانون مشكلات في القلب أو أي
مشكلات صحية مزمنة أو خطيرة تتطلب ذلك. لكن لابد من التشديد
على أهميته للكبار في السن.
إجراء اللقاح كل سنة يقلل فاعليته : خطأ:
إذ أنه في كل سنة يتغير تكوين اللقاح ليشمل فيروسات جديدة هي
الأكثر شيوعا في السنة السابقة، وبالتالي لا تقل فاعلية اللقاح
مع تكراره في كل سنة لأن تكوينه يكون مختلفا في كل مرة. وتجدر
الإشارة إلى أن فاعلية اللقاح ترتفع لدى الشباب وتصل إلى
60 أو 70 في المئة، في ماتقل فاعليته لدى الكبار في السن.
المعالجة بالأعشاب أفضل من الدواء : صحيح :
كون الزكام ناتجا عن فيروس، لاتعطى المضادات الحيوية في هذه
الحالة لأنها لاتفيد. في المقابل قد تكون الأعشاب مفيدة لأنها غالبا
ماتكون في شكل سوائل ، علما أن السوائل مهمة جدا لدى الإصابة
بالزكام وتساعد في تحسين الحالة . أما في حال إرتفاع الحرارة فلا
توجد أعشاب تساعد في خفضها وبالتالي قد يكون الدواء ضروريا.
إحمي نفسك من الزكام
من الممكن الإصابة بالزكام في أي لحظة في حال التعرض للفيروس
إلا أنه توجد بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتخاذها لتجنب إلتقاط
هذا الفيروس. أما الطريقة الفضلى للوقاية من المرض، فهي اللقاح
الذي يعتبر الأكثر فاعلية. إلا أنه توجد طرق طبيعية أخرى تساعد
في ذلك.
أغسل يديك.
تنتقل معظم فيروسات البرد والأنفلونزا والزكام باللمس أو الإتصال.
فقد يكون المصاب قد سعل أو عطس أثناء التكلم في الهاتف أو كوب
أو أي غرض آخر. ويمكن أن تعيش الفيروسات ساعات ، وحتى أسابيع
أحيانا ، فيلتقطها الشخص الذي يلمس الغرض الملوث بعد المصاب.
لذلك، من المهم غسل اليدين باستمرار. أما في حال عدم توافر الماء
فيمكن فرك اليدين بشكل حاد لدقيقة أو أكثر ، إذ يساعد ذلك في
القضاء على معظم جراثيم البرد.
لاتضع يديك أمام فمك عندما تسعل أو تعطس
يسبب وضع اليدين على الفم عندما تعطس أو تسعل إنتقال الجراثيم
والفيروسات إلى الآخرين، لذلك استعمل منديلا وارمه فورا
بعد استعماله وإذا لم تكن تملك منديلا عليك أن تدير وجهك بعيدا
عن الناس لكي تسعل في الهواء.
لاتلمس وجهك
تنتقل الفيروسات والجراثيم إلى الجسم من خلال العينين والأنف أو
الفم لذلك تعتبر الطريقة الأكثر شيوعا لإصابة الأطفال بالزكام لمسهم
وجوههم كما أنهم بهذه الطريقةة ينقلون العدوى إلى أهلهم.
إشرب الكثير من السوائل
نظف الماء الجسم من السموم ويرطبه. ويحتاج الراشد إلى ثمانية
أكواب من الماء يوميا ، والطريقة التي تسمح لك بأن تعرف إذا كان
جسمك لا يحتاج للسوائل أم لا فعن طريق البول فهو يكون لونه فاتحا
أما إذا كان لونه اصفر غامقا فأنت تحتاج الى المزيد من السؤائل
تنشق الهواء المنعش
يعتبر تنشق الهواء المنعش بإنتظام مهما جدا ، خصوصا عندما يكون
الطقس بارد والتدفئة الداخلية تسبب جفاف الجسم وتجعله أقل قدرة
على مقاومة فيروسات البرد والجراثيم.
مارس التمارين الرياضية بانتظام
فهي تسارع دقات القلب وتسارع التنفس والتعرق وتساعد في مقاومة
الجسم للفيروسات.
تناول الأطعمة الغنية بالكيميائيات النباتية
لاداعي بأن تأخذ اقراص الفيتامينات بل يكفي ان تتناول الخضر
الخضراء والحمراء والصفراء والفاكهة.
تناول اللبن (الزبادي )
اظهرت دراسة ان تناول كوب من اللبن القليل الدسم يوميا يقلل
احتمال اصابة الجسم بالبرد بنسبة 25%
الإسترخاء ضروري
من الضروري تجنب تناول السكر عندما تشعر بالزكام او الانفلونزا
تناول الثوم بانتظام
فهو يقاوم الجراثيم والفيروسات والبكتيريا ويجب ان يكون
طازجا إذ المكون فيه يفسد خلال ساعة من هرسه. أما
أقراص الثوم فلا تفيد ولاجدوى من تناولها. لتناول الثوم يمكن
هرسه بواسطة الملعقةة أو إضافته إلى عصير الخضر.
تجنب التوتر
عند التوتر تتراجع قدرة الجسم على مقاومة الزكام والانفلونزا
وغيرها من الامراض بسببه وقد تبين وجود علاقة بين التوتر
ونسبة 90 في المئة من الأمراض.
الزنك مهم
لايعمل جهاز المناعة في شكل طبيعي عندما ينقص معدل الزنك
في الجسم. لذلك عندما تشعر بالمرض ينصح بأن تتناول
23 ميلليغراما في اليوم. أما عندما تشعر بتحسن فتناول 15
مللغ لكن يجب أن تعرف ان تناول كميات كبيرة من الزنك لمدة أكثر
من اسبوع يمكن ان يؤثر سلبا على جهاز المناعة.
أوقف السعال
تناول شاي الزنجبيل الساخن فهو يساعد على تنظيف الجيوب
الأنفية.
الأعشاب أيضا وأيضا
تناول مزيجا من الأعشاب الساخنة كالزنجبيل والنعناع لمساعدة
حرارة الجسم في القيام بواجبها في حرق الجراثيم والفيروسات
لكن يجب أن تعرف ان ارتفاع الحرارة خلال فترة طويلة قد
يكون خطيرا ومن الضروري استشارة الطبيب.
تنفس بسهولة أكثر
الطريقة الفضلى لفتح الجيوب الأنفية والجيوب الشعبية
هي بتنشق بخار الماء المغلي بعد إضافة زيت الأوكالليبتوس إليه.
و بس اتمنى اني اربح + انتضر ردودكم و في امان الله |