البارت الثانى : حكايه الماضى
ونزلت تحت رزان وكانت كتير معصبه وقالت لمامتها وابوها انها رح تروح على البيت هلا
وراحت لبيت ودخلت غرفتها وصارت تبكى بحرقه حتى تغلب عليها النوم ونامت !!
اشرقت الشمس معلنه بداايه يوم جديد ولكن حزينن للغايه عليا انا رزان
*فى الماضى *
كنت احبه كتير وهو ايضا كان يحبنى جدا كنا اجمل ثنائى بالمدرسه
كانوا يلقبونا بأجمل ثنائى بالعالم من كثر حبنا لبعض وكنا نخرج انا وياه كانت ايام
كتير حلوهه ما فى شك انوا ما رح اعيش هذه الايام مرا تانيه لانوا ما عاد موجود
ما كان يتحمل انوا نكون متزاعلين ابدا كان يوعدنى دائما انوا راح نعيش كل حياتنا مع بعض
وانا كنت اتمنى هيك ولكن القدر لم يريد هذا ولكن لا اعرف كيف حدث هذا
اختفى فجأه قابلت اصدقائه وقالوا انه مات !! فى حادثه غامضه ولم يعرف احد كيف مات
ومن هو المجرم اللى قتله ولكن بلا شك اذا كنت اعرف ما كنت رح ابلغ الشرطه كنت رح اخذ روحه
بيدي هذه والله انه ترك جرح عميق كتير بقلبى حتى انى اقسمت اننى لم اكون لغيره ولا احب واحد غيره
لآنى حبيته من كل قلبى وكما اننى ما كنت اريد ان اعيش نفس المأساه مرا تانيه
*فى الواقع*
استيقظت من نومى على صوت هاتفى (ترن ، ترن )
..... : الو رزان كيفك
رزان : الحمد لله كويسه ، بس مين معى ما عرفت صوتكك
...:مو لازم تعرفى ، بس اعرفى انى حبيتك كتير من اول يوم ررأيتك فيه
رزان : اوف مين انت لحتى تحبنى اوف باى لا تتكلم معى مرا تانيه اوك
وقفلت التليقون
.....:(فى نفسه ) : لو تعرفى اديش بحبك رزان ما هتكلمينى هيك
عند رزان نزلت من بيتها وكالعاده كانت اسيل تنتظرها تحت البيت
اسيل : صباح الخير حبيبتى رزان
رزان : اهلا اسيل كيفك ، صباح الورد حبيبتى
اسيل : شو صار ليش مانك مبسوطه او هذا لانوا ما كنتى حابخ تتركى السرير هع هع
رزان : صار شيء غريب شوى الصبح لما صحيت يعنى صحيت على صوت موبايلى
وكان المتصل واحد غريب وصار يقولى انى حبيتك من يوم شفتك وما بعرف ايش وايش هالعالم
ما بتستحى على حالها اكيد هاد اساسا ما شافنى ولا مرا بس بيعاكس يلا يلا نروح على المدرسه
اسيل : ممكن يكون فعلا يعرفك رزان ، لانه ما رح يتكلم بهيك ثقه الا اذا كان يعرفك
رزان : ما بعرف اساسا ما رح اضع اهتمامى فيه انا قررت ما احب ولا ولدد بعد هلا وانتى بتعرفى هذا مو هيك
اسيل : اه اعرف يلا مشان المدرسهه رح نتأحر
ومشيوا للمدرسه وهناك كان موجود امير واصدقائه ، اول ما دخلت رزان على المدرسه
راح امير عليها بسرعه
امير : كيفك رزان
رزان : كويسه وانت
امير : الحمد لله ممكن سؤال رزان
رزان : اتفضل بس بسرعه ما عندى وقت
امير : ليش زعلتى كتير امبارح ومشيتى بسرعه لبيتكم وما انتظرتى امك وابوك
رزان : اسفه ما عندى اجابه يلا باى
وراحت رزان ومشيت مع اسيل
امير !! .. "يقول فى نقسه" : رزان يااه اذا بتعرفى اديش بحبك
وكانت رزان بطريقها للصف بس قابلت ياسمين
stop
ياسمين
بنت من مدرسه رزان كتير بتكرهه رزان وكمان رزان بتكرهها وهى كانت كتير حلوه وتحب امير وكانت تكرهه
رزان لا امير كان يحب رزان ولان رزان مرا مغروره
back
ياسمين : اهلا رزان ليش وشك مقلوب اليوم
رزان : الله مو فاضيه لكلام التافهه اتركينى اروح يلا اسييل
ياسمين : والله لاوريك يا كلبه انا كلامى تافهه
وراحوا اسيل ورزان للصف وكان فى طالب جديد هناك بالصف وهو محمد ؟!!!!!!!
صديق امير الصدوق اللى قابلته رزان يوم راحت على بيت خالها والد امير وعاملته بطريقه مو لائقه
دخلت الصف رزان وشافته بوجهها
رزان "فى نفسها" : ممم شايفته من قبل بس مو متذكره وين ، مو مهم ؟؟!!!
اسيل : رزان ........رزاااان
رزان : هااه شو صارلك ليش تصرخى يا بنت
اسيل : عم ناديكى من زمان بس ما عم تجاوبينى شو صارلك
رزان : اانا كويسه بس زعلانه كتير لانوا عندنا حصه رياضيات والله بتكون مرا ممله اوف
اجا محمد وقطع كلامهم الاثنين
محمد : هلا رزان كيفك مو متذكره مين انا
رزان : لا والله مو متذكره مين انت
محمد : اتعرفت عليكى عند بيت امير انا صديقه
رزان : اههااا اهلين
ومشيت رزان من امامه ببرود
محمد " يقول فى نفسه " : اوف هذه البنت كتير مغرورهه بس مرا حلوه ما رح اتركها لحتى تحبنى
نهـــــايه البارت اتمنى يكون عجبكم جميلاتى
اتقبل الانتقادات بس بشكل لائق
الاسئله
من هو يا ترى المتصل برزان ؟! وشو قصته ومن وين بيعرف رقم موبايلها
ليش رزان مصره على معامله محمد بطريقه مو حلوه ؟
وياترى شو هو دور ياسمين بالروايه