قال تعالى :
( يَخْلُقُكُمْ فِيْ بُطُوْنِ أُمَّهَاْتِكُمْ خَلْقَاً مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ
فِيْ ظُلُمَاْتٍ ثَلاْثٍ ) الزمر 6 :
- لم يكن محمد طبيباً ، و لم يتسن له تشريح سيدة حامل ،
و لم يتلقى دروساً في علم التشريح و الأجنة ،
بل و لم يكن هذا العلم معروفاً قبل القرن التاسع عشر ،
إن معنى الآية واضح تماماً وقد أثبت العلم الحديث
أن هناك ثلاثة أغشية تحيط بالجنين و هي:
أولاً : الأغشية الملتصقة التي تحيط بالجنين و تتألف
من الغشاء الذي تتكون منه بطانة الرحم
و الغشاء المشيمي و الغشاء السلي
و هذه الأغشية الثلاث تشكل الظلمة الأولى لالتصاقها ببعضها.
ثانياً : جدار الرحم و هو الظلمة الثانية.
ثالثاً:جدار البطن و هو الظلمة الثالثة .
فمن أين لمحمد محمد صل الله عليه و سلم
بهذه المعلومات الطبية؟؟؟
قال تعالى : ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُزْجِيْ سَحَاْبَاً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ
ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاْمَاً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلاْلِهِ
وَ يُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاْءِ مِنْ جِبَاْلٍ فِيْهَاْ مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيْبُ
بِهِ مَنْ يَشَاْءُ وَ يَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاْءُ يَكَاْدُ سَنَاْ
بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَاْرِ ) النور 43 :
يقول العلماء : يبدأ تكون السحب الركامية بعدة خلايا قليلة
كنتف القطن تدفعها الرياح لتدمج بعضها في بعض
مشكلة سحابة عملاقة كالجبل يصل ارتفاعها إلى 45ألف قدم
و تكون قمة السحابة شديدة البرودة بالنسبة إلى قاعدتها،
و بسبب هذا الاختلاف في درجات الحرارة تنشأ دوامات
تؤدي إلى تشكل حبات البرد في ذروة السحابة الجبلية الشكل
كم تؤدي إلى حدوث تفريغات كهربائية تطلق شرارات باهرة الضوء
تصيب الطيارين في صفحة السماء بما يسمى (بالعمى المؤقت)
و هذا ما وصفته الآية تماماً.
فهل لمحمد صل الله عليه و سلم
أن يأتي بهذه المعلومات الدقيقة
من عنده؟؟؟
قال تعالى : ( وَ لَبِثُواْ فِيْ كَهْفِهِمْ ثَلاْثَ مِائَةٍ سِنِيْنَ
وَ ازْدَاْدُواْ تِسْعَاً ) الكهف 25
المقصود في الآية أن أصحاب الكهف قد لبثوا في كهفهم 300
سنة شمسية و 309 سنة قمرية،
و قد تأكد لعلماء الرياضيات أن السنة الشمسية
أطول من السنة القمرية ب 11يوماً،
فإذا ضربنا ال 11يوماً ب 300 سنة يكون الناتج 3300
و بتقسيم هذا الرقم على عدد أيام السنة (365)
يصبح الناتج 9 سنين.
فهل كان بإمكان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم
أن يعرف مدة مكوث أهل الكهف
بالتقويم القمري و الشمسي ؟؟؟
قال تعالى :-
(وَ إِنْ يَسْلُبُهُمُ الذُّبَاْبُ شَيْئَاً لاْ يَسْتَنْفِذُوْهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّاْلِبُ
وَ المطْلُوْبُ) الحج 73 :
و قد أثبت العلم الحديث وجود إفرازات عند الذباب
بحيث تحول ما تلتقطه إلى مواد مغايرة تماماً لما التقطته
لذا فنحن لا نستطيع معرفة حقيقة المادة التي التقطتها
و بالتالي لا نستطيع استنفاذ هذا المادة منها أبداً.
فمن أخبر محمداً بهذا أيضاً؟
أليس الله عز وجل العالم بدقائق الأمور هو الذي أخبره؟
سبحان الله
والحمد الله على نعمة الاسلام