مرحبا بنات كيفكم ... انا اليوم جبتلكم قصة حزينة جدا عن اهمال الامهات لاطفالهم ... نبدأ القصة ... حينما جئ بي الى هذه الدنيا جاؤوا بي عنده باكيا لااريد ان افارق عالمي الرحمي مستنكرا بشدة هذا العالم.لكن فجأة ظهرت صورتك امامي وانطبعت في قلبي فكانت انفسي وسكينتي الفتها اعتدت عليها حينما كنت ارتضع كانت نضراتي لاتفارق نضراتها...وفجأة تغيرت ملامح امي بت اتساءل بيني وبين نفسي امي هذه ليست امي ليست التي كانت تخاطبني بالهجة كنت افهمها واعيها واسمع اذني . تبدل مفاجئ صوتا وصورة ... وبدات دور امي برعايتي ومواكبتي في مسيرتي الا اني مازلت تتراءى بين الحين والاخر لن تختفي كليا عن حياتي الا ان دورها بات مهمشا نوعا ما فكان الذي يتابع شؤون حياتي امي المستحدثة او امي البديلة وليسست امي الاصلية اعتدت عليها والفتها حتى وصل بي الامدان الفتها اكثر مما امي التي انجبتني وبت استوحش لفقدها ولا استوحش لفقد امي...هذه قصتي مع امي انجبتني الى هذا العالم وتركتني بين يدي عاملة جاءت بها حتى تساعدها في عمل المنزل وسرعان ما اوكلت اليها مهام تربيتي بدلا عنها...لعل امي اعتبرتني جزءا من عملها المنزلي وارادت ان ترتاح من هذا العبء الثقيل الملقى على عاتقها واقول لعلي مازلت انشد الخير فيها ولااريد ان اضلمها بل اريد ان اوقض حس الامومة فيها...لعلها تستفيق من كبوتها وتعود الى دورها ولاتسلمني لايد لايعلم ثقافتها ولايعلم مقصدها اتريد خيرا بي ام شرا ؟ وحتى لو احسنت الظن وقلنا ان مقصدها بريء فهل يعقل ان تحل محل وتهتم بي كما تهتم امي ام هل مصلحتي تعني شيئا كما امي ؟؟ وبسطي شديد لا اوالف ولاشتان مابين ام تعطي وتضحي بكلمها دون مقابل ودون طلب من احد بل تتوجه بغريزها الامومية لتمثل دور الامومة لتاخذ الاجرة على عملها ومهام تلك الامومةالتي بها مهام الامومة منحة وعطية الى الام لتقوم بدورها العظيم والمشرف الذي يمكن من خلاله ليس نفوز بالجنة بل ان تمنح الجنة لولدها بعد نجاحها بدورها وتربيتها السليمة له ليكون بارا بها. واما اذا لم تكن محبة ومعطاءة واما بكل معنى الكلمة كيف يبرها ولدها؟ امي اليك كلمتي الاخيرة كما كنت امي قبل وجودي كوني امي بوجودي وبعد وجودي والى نهاية المطاف ولاتكوني امي والا امي إإإ
