استيقظت صباحا وهي ونسيم الصبح سواء
في رقة وخفة اتجهت نحو نافذتها وتنشقت ملئ انفاسها هواء الصباح العليل
ليس كاي صباح انما هو صباح تفتحت فيه الازهار كانما هي ملائكة في الوانها شتى
ونثرت الورود اريجها الذي ما لبث ان رقت له قلوب الفتيات مثيلاتها
والارض ارتدت ثوبها الاخضر البهيج المزركش بالوان الطيف وغيرها كثير كثير
والاشجار كانما نسفت فيها ريح من الجنان التي يتمناها كل مؤمن
لاحت بنظرها نحو الافق الذي اعتراه لون الاشراقة كالتي كانت في نواجدها
وضعت يدها على قلبها كالتي تهمس له وتقول
ايا قلبا قد جاء شبيهك حالا على الدنيا بردائه وحبه وبهجته
ايا قلبا قد ضقت بالشتاء حزنا ومأوى مظلما وها قد انقشع كل ما كان بك من جور وهوى حالك
كالليل ولكن بدون نجوم
ايا قلبا افرح فقد حل عليك الربيع كما حل على الدنيا
وانت غض كالاغصان تلك التي تلوح من بعيد
وادا بصوت يقاطعها
اسماء استيقظي اليوم يوم زفافك ......
قالت والفرحة مقترنة بصوتها
مستيقظة انا......وقلبي ايضا