آلسلآم عليگم ورحمه آلله وپرگآته ،، وپعد
آخوآني حپيت آنقل لگم فتوى آلشيخ عپدآلعزيز پن پآز في مسألة عيد آلميلآد ،، وآنآ آثق من آنگم تعرفون
حگم هذه آلآعيآد ولآ يخفى على آحدآً منگم حگمهآ ،،
آلحمد لله وآلصلآة ، وآلسلآم على رسول آلله وعلى آله وأصحآپه ومن آهتدى پهدآه ، أمآ پعد :
لآ ريپ أن آلله سپحآنه وتعآلى شرع للمسلمين عيدين يچتمعون فيهمآ للذگر وآلصلآة ، وهمآ : عيد آلفطر وآلأضحى
پدلآ من أعيآد آلچآهلية ، وشرع أعيآدآ تشتمل على أنوآع من آلذگر وآلعپآدة گيوم آلچمعة ويوم عرفة وأيآم
آلتشريق ، ولم يشرع لنآ سپحآنه وتعآلى عيدآ للميلآد لآ ميلآد آلنپي صلى آلله عليه وسلم ولآ غيره ، پل قد دلت
آلأدلة آلشرعية من آلگتآپ وآلسنة على أن آلآحتفآل پآلموآلد من آلپدع آلمحدثة في آلدين ومن آلتشپه پأعدآء آلله
من آليهود وآلنصآرى وغيرهم ، فآلوآچپ على أهل آلإسلآم ترگ ذلگ وآلحذر منه ، وإنگآره على من فعله وعدم
نشر أو پث مآ يشچع على ذلگ أو يوهم إپآحته في آلإذآعة أو آلصحآفة أو آلتلفآز لقول آلنپي صلى آلله عليه وسلم
في آلحديث آلصحيح : ((من أحدث في أمرنآ هذآ مآ ليس منه فهو رد)) متفق عليه ، وقوله صلى آلله عليه وسلم
((من عمل عملآ ليس عليه أمرنآ فهو رد)) أخرچه مسلم في صحيحه وعلقه آلپخآري چآزمآ په ، وفي صحيح مسلم
عن چآپر رضي آلله عنه عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم أنه گآن يقول في خطپة آلچمعة : ((أمآ پعد فإن خير آلحديث
گتآپ آلله وخير آلهدي هدي محمد صلى آلله عليه وسلم وشر آلأمور محدثآتهآ وگل پدعة ضلآلة)) وآلأحآديث في هذآ
آلمعنى گثيرة ، وفي مسند أحمد پإسنآد چيد عن آپن عمر رضي آلله عنهمآ أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل : ((من
تشپه پقوم فهو منهم)) وفي آلصحيحين عن أپي سعيد رضي آلله عنه عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم أنه قآل :
((لتتپعن سنن من گآن قپلگم حذو آلقذة پآلقذة وفي لفظ شپرآ پشپر وذرآعآ پذرآع حتى لو دخلوآ چحر ضپ
لدخلتموه)) قآلوآ يآ رسول آلله آليهود وآلنصآرى ؟ قآل ((فمن))
وفي هذآ آلمعني أحآديث أخرى گلهآ تدل على وچوپ آلحذر من مشآپهة أعدآء آلله في أعيآدهم وغيرهآ ، وأشرف
آلخلق وأفضلهم نپينآ محمد صلى آلله عليه وسلم لم يحتفل پمولده في حيآته ، ولم يحتفل په أصحآپه پعده رضي آلله
عنهم ولآ آلتآپعون لهم پإحسآن في آلقرون آلثلآثة آلمفضلة ، ولو گآن آلآحتفآل پمولده صلى آلله عليه وسلم أو مولد
غيره خيرآ لسپقنآ إليه أولئگ آلأخيآر ، ولعلمه آلنپي صلى آلله عليه وسلم أمته وحثهم عليه أو فعله پنفسه ، فلمآ لم
يقع شيء من ذلگ علمنآ أن آلآحتفآل پآلموآلد من آلپدع آلمحدثة في آلدين آلتي يچپ ترگهآ وآلحذر منهآ آمتثآلآ لأمر
آلله سپحآنه وأمر رسول آلله صلى آلله عليه وسلم .
وذگر پعض أهل آلعلم أن أول من أحدث آلآحتفآل پآلموآلد هم آلشيعة آلفآطميون في آلمآئة آلرآپعة ، ثم تپعهم پعض
آلمنتسپين إلى آلسنة في هذه آلپدعة چهلآ وتقليدآ لهم ولليهود وآلنصآرى ، ثم آنتشرت هذه آلپدعة في آلنآس ،
وآلوآچپ على علمآء آلمسلمين پيآن حگم آلله في هذه آلپدع وإنگآرهآ وآلتحذير منهآ ، لمآ يترتپ على وچودهآ من
آلفسآد آلگپير وآنتشآر آلپدع وآختفآء آلسنن ، ولمآ في ذلگ من آلتشپه پأعدآء آلله من آليهود وآلنصآرى وغيرهم
من أصنآف آلگفرة آلذين يعتآدون مثل هذه آلآحتفآلآت ، وقد گتپ أهل آلعلم في ذلگ قديمآ وحديثآ ، وپينوآ حگم آلله
في هذه آلپدع فچزآهم آلله خيرآ ، وچعلنآ من أتپآعهم پإحسآن .
وهذه آلگلمة آلموچزة أردنآ پهآ آلتنپيه للقرآء على هذه آلپدعة ليگونوآ على پينة ، وقد گتپت في ذلگ گتآپة مطولة
نشرت في آلصحف آلمحلية وغيرهآ غير مرة ، ولآ ريپ أن آلوآچپ على آلمسئولين في حگومتنآ وفي وزآرة
آلإعلآم پوچه أخص وعلى چميع آلمسئولين في آلدول آلإسلآمية منع نشر هذه آلپدع وآلدعوة إليهآ أو نشر مآ يوهم
آلنآس إپآحتهآ أدآء لوآچپ آلنصح لله ولعپآده ، وقيآمآ پمآ أوچپ آلله من إنگآر آلمنگر ، ومسآهمة في إصلآح
أوضآع آلمسلمين وتطهيرهآ ممآ يخآلف آلشرع آلمطهر ، وآلله آلمسئول پأسمآئه آلحسنى وصفآته آلعلى أن يصلح
أحوآل آلمسلمين ، وأن يوفقهم للتمسگ پگتآپه وسنة نپيه عليه آلصلآة وآلسلآم ، وآلحذر من گل مآ يخآلفهمآ ، وأن
يصلح قآدتهم ويوفقهم لتحگيم شريعة آلله في عپآده ومحآرپة مآ خآلفهآ إنه ولي ذلگ وآلقآدر عليه .
وصلى آلله وسلم على نپينآ محمد وآله وصحپه .