صوت خافت كأنه آت من وراء الشمس
يهمس في خشوع :
إليك كامل عشقي ومحبتي
أقدسك ...أعشقك ..احبك
يهمس لي : دعيني انثر ضيائي بعينيك
إني مشدود لعينك ...
ولون شفاهي تزهر ببسمة لقيآك...
فههنا تراشق بين الضلوع ..
دعيني احترق شوقا؟؟
سأسرق لك ليله بألف سهرة وليلة...
ولكن دعيني
احبك ... احبك ... احبك
دعيني اتقن العزف بين يديك ...
بين هدبيك ...اتعلم فنون العشق
من نقاء عينيك ...
ودعيني اكسر سنن العبودية ...
وارفع شعار الحب والقدسية
دعيني اهمس لك ...أبعثرك ...
حتى لو اني سبيتني الى مملكة الوجد الملتهبة ....
كي ابقى معك !
يهمس بها ...ليسطو على جبهتي
ويسبي أحلامي الورديه
ويُسكن خفقات الحنين ...
ويتركني أغفو عند هدبه..
أساهر أحلامه واسكنها
وأغلف قلبي له هدية؟!
ايها الصوت الاتي من البعيد :
حياتي ما بين رغبه وأخطار...
كيف ادعك لتغدق أناملك في ضفائري....
ادعك تحرر أنوثتي من عبودية السنين ...
فجنوني يعلن أني بعينك لي عوالم وأسفار...ونهايتي .......
قد تبدأ في ذات حب...
حين يغطيني جسدك كدثار ...
أم ان في احتراقي واستسلامي إليك انتصار!!