كاتب الموضوع | رسالة |
---|
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:00 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:00 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:00 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:00 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:01 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:01 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:01 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:01 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:01 am | |
| لـــماذا نذكر الله
اعلم أيها العبد أن حياة قلبك أولى بالاهتمام من حياة جسدك، ذلك لأن حياة القلب تؤهّلك لأن تعيش حياة طيبة طاهرة في الدنيا وسعادة أبديّة في الآخرة بينما حياة الجسد حياة مؤقتة، سُرعان ما تزول وتنقضي، ولا سبيل لعلاج حياة القلب وزيادة الإيمان فيه إلا بالطاعات، فهي كلّها لازمة لحياة القلب كما يلزم الطعام والشراب لحياة الجسد، ومن أعظم ما يحتاجه قلب العبد من الأغذية النافعة ذكر الله عزّ وجل، فالذكر هو المنزلة الكبرى التّي يتزوّد منها العارفون وفيها يُتاجرون وإليها دائماً يتردّدون، وهو قوت قلوبهم الذي متى فارقها صارت الأجساد لها قبوراً، وهو عمارة ديارهم التي إذا تعطّلت عنه صارت بوراً، وهو سِلاحهم الذي يُقاتلون به قُطّاع الطريق، وهو دواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب، وهو السبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علاّم الغيوب. فبذكر الله تُدفع الآفات وتُكشف الكُرُبات وتهون المصيبات. كان السلف إذا أظَلّهم البلاء فإلى ذكر الله ملجؤهم، وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مَفزعُهم، فهو رياض جنّتهم التي فيها يتقلّبون، ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتَّجِرون، الذكر يَجعل القلب الحزين ضاحكاً مسروراً، ويوصل الذاكر إلى المذكور – أي إلى ربّه –، والذكر عبودية القلب واللسان، وهي عبادة غير مؤقتة، بل يُؤمر العبد بذكر مَعبوده ومحبوبه في كل حال قياماً وقعوداً وعلى جنبه. ذكر الله عزّ وجل هو جلاء القلوب وصفاؤها ودواؤها إذا مرِضت، وكلّما ازداد الذاكر في ذكره ازداد محبة إلى لقاء ربه. وإذا واطئ في ذكره قلبه للسانه نسي في جنب ذكره كل شيء، وحفظ الله عليه كل شيء، وكان له عِوَضاً من كل شيء. به يزول الوقر عن الأسماع، والبَكم عن الألسنة، وبه تنقشع الظلمة عن الأبصار، فالذكر هو باب الله الأعظم المفتوح بينه وبين عبده ما لم يُغلقه العبد بغفلته. قال الحسن البصري رحمه الله: "تَفقّدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء: في الصلاة وفي الذِّكر وقراءة القرآن، فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مُغلق". وقد ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى للذكر فوائد كثيرة أقتَصر على بعضٍ منها: فمن فوائده: أنه يطرد الشيطان ويَقمعه ويَكسره، ويُرضي الرحمن عزّ وجل، ويُزيل الغمّ والحُزن، ويجلب للقلب الفرَح والسرور والبَسْط. ومن فوائده أنّه يُقوّي القلب والبدن ويُنوِّر الوجه والقلب ويَجلِب الرزق. ومنها أنه يكسو الذاكر الحلاوة والمهابة ويورثه محبّة الله. ومها أنه يُكسِب العبد مراقبة ربّه فيدخل في باب الإحسان فيُصبح يعبد الله كأنّه يراه. ومن فوائده أنّه سبب ذكر الله عزّ وجل لعبده الذاكر كما قال تعالى: فاذكروني أذكُرْكم. وفي الحديث القُدسي الذي أخرجه البخاري ومسلم ( فإن ذكرني في نفسه ذكَرتُه في نفسي، وإن ذكرني في مَلأ ذكرته في ملأ خير منهم)) . ومنها أيضاً أنه يورث حياة للقلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "الذكر للقلب كالماء للسمك، فكيف يكون حال السّمك إذا فارق الماء". ومنها أيضاً أنّه يورث جلاء القلب من صَدَئه، إذ كل شيء له صدأ، وصدأ القلب: الغفلة والهوى، وجلاؤه وصفاؤه: الذكر والتوبة والاستغفار. ومنها أن الذكر يَحُطّ الخطايا ويُذهِبُها، فإنّه من أعظم الحسَنات والله تعالى يقول: إن الحسنات يُذْهِبن السيئات . وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من قال في يوم وليلة سبحان الله وبحمده مائة مرّة حُطّت عنه خطاياه، وإن كانت مثل زبَد البحر)). ولا شكّ أن حضور حِلَق الذكر يؤدي إلى زيادة الإيمان، وذلك لعدة أسباب منها: ما يحصل فيها من ذكر الله، ونزول الرحمة والسّكينة وحَفّ الملائكة للذاكرين كما جاء في صحيح مسلم قوله صلى الله عليه وسلم: ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويَتَدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشِيَتهم الرحمة وحَفّتهم الملائكة وذَكَرهم الله فيمن عنده)). ومما يدلّكم على أن مجالس الذكر تزيد الإيمان ما أخرجه مُسلم في صحيحه عن حنظلة الأسيدي قال: لقِيَني أبو بكر فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله يُذكِّرُنا بالنار والجنّة، حتى كأننا نراها، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عُدنا إلى أزواجنا وأولادنا ومعاشنا فنسينا كثيراً. قال أبو بكر: فو الله إنا لنلقى مثل هذا. فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخَلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت: نافَق حنظلة يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((وما ذاك؟)) قلت: يا رسول الله نكون عندك تُذكِّرُنا بالنار والجنة حتى كأنّا نراهما بأعيننا، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده إنكم لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذّكر لصافحتكم الملائكة على فرُشِكم وفي طُرُقِكم، ولكن يا حنظلة ساعة وساعة)). وكان الصحابة رضي الله عنهم يحرصون على الجلوس للذكر ويسمّونه إيماناً، قال معاذ رضي الله عنه لرجل: "اجلس بنا نؤمن ساعة". ومن فوائد الذكر أنه سبب لاشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفُحش، فمن عوَّد لسانه ذكر الله حفِظه عن الباطل واللغو، ومن يَبِس لسانه عن ذكر الله تعالى ترطّب بكل باطل ولغو وفحش، ولا حول ولا قوة إلا بالله. -ومن فوائد ذكر الله عزّ وجل أنه يوجب الضمان والأمان من نسيانه الذي هو سبب شقاء العبد في دُنياه وأُخراه فإنّ من نَسِيَ الله سبحانه وتعالى نسي نفسه ومصالحها كما قال تعالى: ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون . وإذا نسي العبد نفسه أعرض عن مصالحها ونسيَها واشتغل عنها فهَلَكت وفسَدت كمن له زرع أو بستان، فلم يُصلِحه ولم يقم عليه وأهمله ونسيَه واشتغل عنه بغيره، فإنه يَفسُد ولا بد. ومن فوائد الذكر أيضاً أن جميع الأعمال إنما شُرِعت إقامة لذكر الله عزّ وجل ومن أعظمها الصلاة قال جلّ وعلا: وأقم الصلاة لذكري أي لإقامة ذكري. وقال عزّ وجل: إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمُنكر ولذِكر الله أكبر . أي أن الصلاة فيها مقصودان عظيمان، وأحدهما أعظم من الآخر، فإنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، وما فيها من ذكر الله أعظم من نَهيِها عن الفحشاء والمنكر. ومن فوائد الذكر أن المُداومة عليه ينوب عن كثير من الطاعات ويقوم مقامها كما جاء ذلك صريحاً في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن فُقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله ذهب أهل الدثور أي الأغنياء بالدرجات العلى والنعيم المقيم، يُصلُّون كما نُصلّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل أموالهم يحجّون بها ويعتمرون ويجاهدون فقال عليه الصلاة والسلام: ((ألا أعلِّمُكم شيئاً تُدركون به من سَبَقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا أحَدَ يكون أفضل منكم إلا من صَنَع مثل ما صنعتم. قالوا: بلى يا رسول الله. قال: تُسبّحون وتحمدون وتُكبّرون خلف كلّ صلاة)) رواه البخاري. وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: "لأن أسبِّح الله تعالى تسبيحات أحبّ إليّ من أن أنفِق عَددهنّ دنانير في سبيل الله عزّ وجل". ومن فوائد ذكر الله أيضاً أنّه يُعطي الذاكر قوة في قلبه وبدنه فقد أخرج البخاري: عن فاطمة رضي الله عنها أنها شَكَت ما تلقى في يدها من الرحى أي مِما تطْحن فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادماً، فلم تجِدْه، فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته. قال علي رضي الله عنه: فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا أي أرادا أن يناما، فذهبت فاطمة لتقوم فقال لها: مكانك فجلس بيننا ثم قال: ((ألا أدلّكُما على ما هو خيرٌ لكما من خادم؟ إذا أويتما إلى فِراشكما أو أخذتما مضاجعكما، فكبِّرا الله أربعاً وثلاثين. وسبِّحاه ثلاثاً وثلاثين، واحمداه ثلاثاً وثلاثين، فهذا خيرٌ لكما من خادم)). ومن فوائد الذكر أن كثرته أمان من النفاق فقد وصَف الله المنافقين بأنّهم قليلو الذكر لله عزّ وجل فقال تعالى: إن المنافقين يُخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كُسالى يُراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا . فمَن أكثر من ذكر الله عزّ وجل برئ من النفاق ولهذا ختَم الله تعالى سورة المنافقين بقوله: يا أيها الذين آمنوا لا تُلْهِكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون . ومن فوائده أيضاً ما يَحصُل للذاكر من لذة لا يُشبِهُها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة من الذكر والنعيم الذي يُحسّ به الذاكر في قلبه لكفى به، ولهذا سُمِّيت مجالس الذكر رياض الجنّة. قال مالك بن دينار: "ما تلذّذ المُتَلذّذون بمثل ذكر الله عزّ وجل". ومن فوائد الذكر أن الله عزّ وجل يقبل الدعاء الذي يُقَدّم صاحبه بين يديه ذكر الله، إذِ الذكر أفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عزّ وجل، والدعاء سؤال العبد حاجته، فالدعاء الذي تَقَدَّمه الذكر أفضلُ وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المُجَرَّد عن الذكر. فاتقوا الله أيها الناس وأديموا ذكر ربّكم بقلوبكم وألسنتكم وجوارحكم وفي كل أحوالكم، فأمّا ذكرَكم ربَّكم بقلوبكم فإنّ معناه: أن يكون القلب متعلّقاً بالله مُعظِّماً له دائماً في قلبه مُستحضِراً نِعَمه التي لا تُحصى، وأما ذكرَكم ربكم بألسِنتكم فهو النُّطق بكلّ ما يُقرِّب إلى الله من تهليل وتكبير وتحميد وتسبيح وقراءة القرآن وقراءة العلوم الشرعية ونُصح العباد للقيام بأوامر الله. وأما ذكرَكم ربّكم بجوارحِكم فهو كل فِعل يُقرِّب إلى الله عزّ وجل من طهارة وصلاة وزكاة وصوم وحج وبرِ الوالدين وصِلَة الأرحام. فلازموا عباد الله ذكر ربكم في جميع أوقاتكم وأحوالكم، فإنّ الله مع الذاكرين كما قال سبحانه في الحديث القدسي: ((أنا عند ظنّ عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكَرني في ملأٍ ذكرتُه في ملأٍ خير منهم)) فاللهم اجعلنا من عبادك الذاكرين، وسُبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفِرك وأتوب إليك | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:02 am | |
| أنواع الذكر
الذكر نوعان: أحدهما: ذكر أسماء الرب تبارك وتعالى وصفاته، والثناء عليه بهما، وتنزيهه وتقديسه عما لا يليق به تبارك وتعالى، وهذا أيضا نوعان: أحدهما: إنشاء الثناء عليه بها من الذاكر، فأفضل هذا النوع أجمعه للثناء وأعمه، نحو "سبحان الله عدد خلقه". النوع الثاني: الخبر عن الرب تعالى بأحكام أسمائه وصفاته، نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده. وأفضل هذا النوع: الثناء عليه بما أثنى به على نفسه، وبما أثنى به عليه رسول الله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل. وهذا النوع أيضا ثلاثة أنواع: 1- حمد. 2- وثناء. 3- و مجد.
فالحمد لله الإخبار عنه بصفات كماله سبحانه وتعالى مع محبته والرضا به، فإن كرر المحامد شيئا بعد شيء كانت ثناء، فإن كان المدح بصفات الجلال والعظمة والكبرياء والملك كان مجدًا. وقد جمع الله تعالى لعبده الأنواع الثلاثة في أول الفاتحة، فإذا قال العبد: (الحمد لله رب العالمين) قال الله:{ حمدني عبدي }، وإذا قال: (الرحمن الرحيم) قال: { أثنى علي عبدي }، وإذا قال: (مالك يوم الدين) قال:{ مجدني عبدي} [رواه مسلم].
النوع الثاني من الذكر: ذكر أمره ونهيه وأحكامه: وهو أيضا نوعان: أحدهما: ذكره بذلك إخبارا عنه بأنه أمر بكذا، ونهيه عن كذا. الثاني: ذكره عند أمره فيبادر إليه، وعند نهيه فيهرب منه، فإذا اجتمعت هذه الأنواع للذاكر فذكره أفضل الذكر وأجله وأعظمه فائدة. فهذا الذكر من الفقه الأكبر، وما دونه أفضل الذكر إذا صحت فيه النية. و من ذكره سبحانه وتعالى: ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، وموا قع فضله على عبيده، وهذا أيضا من أجل أنواع الذكر. فهذه خمسة أنواع، وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة. فأفضل الذكر: ما تواطأ عليه القلب واللسان، وإنما كان ذكر القلب وحده أفضل من ذكر اللسان وحده، لأن ذكر القلب يثمر المعرفة بالله، ويهيج المحبة، ويثير الحياء، ويبعث على المخافة، ويدعو إلى المراقبة، ويزع عن التقصير في الطاعات، والتهاون في المعاصي والسيئات، وذكر اللسان وحده لا يوجب شيئا من هذه الآثار، وإن أثمر شيئا منها فثمرة ضعيفة.
الذكر أفضل من الدعاء
الذكرأفضل من الدعاء، لأن الذكر ثناء على الله عز وجل بجميل أوصافه وآلائه وأسمائه، والدعاء سؤال العبد حاجته، فأين هذا من هذا؟
ولهذا جاء في الحديث: { من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين }.
ولهذا كان المستحب في الدعاء أن يبدأ الداعي بحمد الله تعالى، والثناء عليه بين يدي حاجته، ثم يسأل حاجته، وقد أخبر النبي أن الدعاء يستجاب إذا تقدمه الثناء والذكر، وهذه فائدة أخرى من فوائد الذكر والثناء، أنه يجعل الدعاء مستجابا.
فالدعاء الذي يتقدمه الذكر والثناء أفضل وأقرب إلى الإجابة من الدعاء المجرد، فإن انضاف إلى ذلك إخبار العبد بحاله ومسكنته، وإفتقاره واعترافه، كان أبلغ في الإجابة وأفضل. | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:02 am | |
| تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن يعالجان الاكتئاب
أكد باحث هولندي أن تكرار لفظ الجلالة وقراءة القرآن يعالجان الاكتئاب . ذكرت جريدة الوطن السعودية أن باحثا غير مسلم في جامعة "امستردام" الهولندية توصل إلى أن تكرار لفظ الجلالة يفرغ شحنات التوتر والقلق بصورة عملية ويعيد حالة الهدوء النفسي والانتظام التنفسي .
أكد الباحث أنه أجرى الدراسة على مدار 3 سنوات على عدد كبير من المرضى منهم غير مسلمين ولا ينطقون العربية ، وكانت النتائج مذهلة خاصة للمرضي الذين يعانون من حالات شديدة من الاكتئاب والقلق والتوتر . وأوضح الباحث بصورة عملية فائدة النطق بلفظ الجلالة ، فحرف الألف يصدر من المنطقة التي تعلو منطقة الصدر أي بدايات التنفس، ويؤدي تكراره لتنظيم التنفس والإحساس بارتياح داخلي . كما أن نطق حرف اللام يأتي نتيجة لوضع اللسان على الجزء الأعلى من الفك وملامسته ، وهذه الحركة تؤدي لسكون وصمت ثوان أو جزء من الثانية - مع التكرار السريع - وهذا الصمت اللحظي يعطي راحة في التنفس ، أما حرف الهاء الذي مهد له بقوة حرف اللام ، فيؤدي نطقه إلى حدوث ربط بين الرئتين - عصب ومركز الجهاز التنفسي - وبين القلب، ويؤدي إلى انتظام ضربات القلب بصورة طبيعية.
(الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِأَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:02 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:03 am | |
| [b][/b] | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:03 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:03 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:03 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:03 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:04 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:04 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:04 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:04 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:04 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:05 am | |
| | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:05 am | |
| عشر على المؤمن لأخيه
إن الحب في الله تعالى والبغض فيه علامة من علامات إيمان الشخص فهو لا يحب إلاّ ما أحب الله ، ولا يبغض إلاّ ما أبغض الله ودليل ذلك قوله ( صلى الله عليه وسلم ) : - " من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان " رواه أو داود .
والمتحابين في الله تعالى لهم الأجر من عند الله والمثوبة وخير المآل قال ( صلى الله عليه وسلم ) :- " إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم نور ووجوههم نور ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم النبيّون والشهداء ، فقالوا صفهم لنا يا رسول الله : فقال المتحابون في الله ، والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله " أخرجه النسائي .
والمتحابون في الله ينعمون أيضاً بظل الله جل وعلا يوم لا ظل إلا ظله فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ذكر منهم ورجلان تحابا في الله فاجتمعا على ذلك وتفرقا عليه ... رواه البخاري
إلاّ أن لهذه المحبة حقوق على المحب لابد من مراعاتها والوقوف عندها لنتأملها جيداً .
ومن هذه الحقوق :ــ
1- أن تكون هذه المحبة لله وفي الله جل وعلا فلا يسعى عن طريقها للحصول على مصلحة ، أو الفوز بثمرة دنيوية زائلة ، فمتى ما أحب المؤمن أخاه صارحه بمحبته بأن يقول : إني أحبك في الله , وأن تلك المحبة لله تعالى وأن تكون مقرونة بإخلاصها له سبحانه .
2ـ أن يقف المؤمن مع من يحب في المصائب والشدائد ومحاولة تذكيره ووعظه ، والتألم من ألمه ، وتعزيز صبره ، وتلبيته متى ما احتاج إلى شيء من أمور هذه الدنيا والتي لا تخالف العقيدة ، ولا ينكرها العرف .
3ـ الاتصال معه بشكل دائم وعلى فترات متقاربة ، والسؤال عن حاله وعن أولاده وعمله ، وسؤاله عن ما يريده أو ما يحتاجه ، وزيارته في بيته والسلام عليه وعلى أولاده .
4ـ التغاضي عن هفواته ، والسماح له عن زلاته ، وإحسان الظن به ، وعدم طاعة الشيطان عندما يثير الشكوك تجاهه ، وستر عيوبه ومحاولة حل مشاكله بطريقة لا تسيء له أو تسبب له البعد والكراهية .
5ـ أن لا يسعى لإحراجه ، أو حمله على ما يكره أو على ما لا يستطيع إنجازه أو عمله ، بل الواجب تقدير وضعه ، ومراعاة قدراته لأن في ذلك توثيق لصلة المحبة ، وتعزيز من علاقة الأخوة وقد قيل قديماً "من سقطت كلفته دامت ألفته ، ومن خفت مئونته دامت مودته" .
6ـ كتمان سره وعدم إفشاءه ، والحفاظ على موضع الثقة التي جعلك فيه ، وتقبل شكواه ومعاناته ، والمسح على دمعته ، وتبصير عقله عن ما يجهله ، وتنويره متى أحسّ بظلمة الألم ووحشة الدرب .
7ـ الإكثار من إهدائه الهدايا المعبّرة ، والكلمات الجميلة المؤثرة وتذكيره بحبك له ، واستعدادك الوقوف معه متى ما أحتاج إليك وإخباره بأن كل هذا إنما هو من سنة المصطفي ( صلى الله عليه وسلم ).
8ـ مصاحبته إلى أماكن الطاعات ودروس العلماء ومنابر العلم وحثّه على ذلك ، وإبعاده عن مواطن الشبه ، وأصدقاء المعصية وعملاء الشيطان .
9ـ الدعاء له في ظهر الغيب قال عليه الصلاة والسلام : " إذا دعا الرجل لأخيه في ظهر الغيب قال الملك ولك مثل ذلك " رواه مسلم .
10ـ الدود عنه بقدر الإمكان أمام الآخرين حينما ينالون منه , والدفاع عنه أمام من يبادله الكره , ونصرته في الحق أثناء غيابه , ومحاولة تقريب وجهات النظر بينه وبين أخصامه . | |
|
| |
سجينة الروح كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 8164 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 83073 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 735 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 10/06/2012
| موضوع: رد: هنا حيث لا احد غيري 28/8/2013, 11:06 am | |
| ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفى عين... ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفى عين... ياحى ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى لنفسى طرفى عين... | |
|
| |
| هنا حيث لا احد غيري | |
|