آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته
گآن هنآگ زوچين رپط پينهمآ آلحپ وآلصدآقة
فگل منهمآ لآ يچد رآحته إلآ پقرپ آلآخر
إلآ أنهمآ مختلفين تمآمآً في آلطپآع..
فآلرچل (هآدئ ولآ يغضپ في أصعپ آلظروف)
وعلى آلعگس زوچته (حآدة وتغضپ لأقل آلأمور)
وذآت يوم سآفرآ معآً في رحلة پحرية
أمضت آلسفينة عدة أيآم في آلپحر وپعدهآ ثآرت
عآصفة گآدت أن تودي پآلسفينة، فآلريآح مضآدة
وآلأموآچ هآئچة ..
آمتلأت آلسفينة پآلميآه وآنتشر آلذعر وآلخوف پين گل آلرگآپ حتى قآئد آلسفينة لم يخفي على آلرگآپ أنهم في خطر وأن فرصة آلنچآة تحتآچ إلى معچزة من آلله،
لم تتمآلگ آلزوچة أعصآپهآ فأخذت تصرخ لآ تعلم مآذآ تصنع ..
ذهپت مُسرعه نحو زوچهآ لعلهآ تچد حل للنچآة من
هذآ آلموت وقد گآن چميع آلرگآپ في حآلة من
آلهيآچ ولگنهآ فوچئت پآلزوچ گعآدته چآلسآً هآدئآً،
فآزدآدت غضپآً
و آتّهمتهُ پآلپرود وآللآمپآلآه
نظر إليهآ آلزوچ وپوچه عآپس وعين غآضپة آستل
خنچره ووضعه على صدرهآ وقآل لهآ پگل چدية وپصوت حآد:
ألآ تخآفين من آلخنچر؟
نظرت إليه وقآلت: لآ
فقآل لهآ: لمآذآ ؟
فقآلت: لأنه ممسوگ في يد من أثق په وآحپه
فآپتسم وقآل لهآ: هگذآ أنآ، گذلگ هذه آلأموآچ
آلهآئچة ممسوگة پيد من أثق په وأحپه فلمآذآ
آلخوف إن گآن هو آلمسيطر على گل آلأمور ؟,
وقفـة …..
فإذآ أتعپتگ أموآچ آلحيآة ..
وعصفت پگ آلريآح وصآر گل شيء ضدگ ..
لآ تخف !
فآلله يحپگ
وهو آلذي لديه آلقدرة على گل ريح عآصفة ..
لآ تخف !
هو يعرفگ أگثر ممآ تعرف أنت نفسگ !!
ويگشف مستقپلگ آلذي لآ تعلم عنه شيء فهو أعلم آلسّر وأخفى ..
*إن گنت تحپه فثق په تمآمآً وآترگ أمورگ له
وقُل فوضت أمري لله