*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*

.
 
الرئيسيةس .و .جبحـثالأعضاءالتسجيلدخول

 

 روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي *

اذهب الى الأسفل 
+5
Kime
Asahi Gouthie
ساحرة الكلمة
! Haibara San
مُجرد عآبرة
9 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
مُجرد عآبرة
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
مُجرد عآبرة


مسآهمـآتــيً $ : : 8407
تقييمــيً % : : 63999
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 337
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/08/2011

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد قلمـي *   روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty28/8/2013, 12:47 am

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 -NEW-Outtakes-from-the-AnOther-Man-shoot-and-GQ-Shoot-robert-pattinson-and-kristen-stewart-10817821-365-486
~
بـَـَـَـَـَـَقآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمي !
~
السسَلآم عليكم و رحمة الله و بركـَـَـَـآته
كيفكم يآ آحلى بنآت *
أولآ الفكَرة مقتبسة من إفكآر ملكة السسُكر الجميلة !
فالمقصود آسآس الروآية من روآية ملكة السسُكر " smile "
الفكرةة : روآيةة عن يوميآت المشششآهير فقططَ !
و انا اشكرهآ لإلهآمي فعلآ لكتآبة هذه الروآيـَـَـَة :)
و انآ تحمست كثيراً و انا أشكرها شكري الخآص جداً لإبداعها المتواصل !
آصنأف الروآية : حيآة 54% - إجتمآعي 59% - نفسية 30%
الشخصيأت الأسآسية :
- robert pattinson
- katy perry
الشخصيآت الثآنوية :
- kristen stewart
-lizzy pattinson
- michael shean
-
robert sanders
-
lily sheen
و فقططَ , حآولت اني احضر مدير أعمآل روبيرت او شخصيآت أخرى لكن لا معلومآت وفيرة عن علاقاته الإجتماعية :(
المهم فكرت بالفصل الأول و الارجح سأتمنى اني اجد متآبعات او حتى معجبات لروبيرت او لكاتي !
و الرواية ليست واقعية لكن بداياتها ستكون واقعية و بعدها سيكون الباقي من تأليفي ! " rose "
و اتمنى ان تنآل الرواية إعجابكن
جآري تحضير الفصل الأول لأجلكن (:
أنتظر ردود رآئقة 3>
في حفظ الرحمـَـَـَـَـَآن *


عدل سابقا من قبل ڪاستور في 4/9/2013, 8:23 pm عدل 5 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
مُجرد عآبرة
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
مُجرد عآبرة


مسآهمـآتــيً $ : : 8407
تقييمــيً % : : 63999
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 337
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/08/2011

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي *   روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty5/9/2013, 10:47 pm

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Kate-beckinsale-lily-mo-mother-daughter-day-in-malibu-1-960x1440



~




الفصل الرابع
(( فُقدان .. هشاشَه ! ))
" روبيرت بانتينسون "
رأيتها تقف ذاهلة امام ذلك الشاب الأشقر ذا العينين الزرقاوتين الهادئتين و هو يبتسم بطريقة مُهذبة شعرتُ بليلي تحاول إلتقاط أنفاسها بصعوبة تراجعت قليلا و راحت ترمش بعينيها بعنف ! همست بقلق
روبيرت:هل انتِ بخير ليلي ؟
أجاب الشاب الواقف امام باب المنزل بلطف
....:آنسة ليلي ! يبدو انكِ لا تتذكريني أليس كذلك ؟!
رأيتها تفتح فمها بعفوية كي تتكلم بهدوء تام ! و كأنها لم ترتعب قبل ثوانٍ قليلة !
ليلي(تقترب منه):ليون ! ما الذي تفعله هنا بحق الجحيم !؟
اجاب المدعو ليون و هو يبتسم لتظهر أسنانه خلف إبتسامته الصغيرة
ليون:لقد أتيت لزيارتك ! أم انه صار غير مسموح لي ؟!
كان صوته رقيقا رأيت ليلي تنظر إلي بهدوء و بعفوية
ليلي:سأتمشى معه قليلا حتى ننصرف لمنزل والدايّ ستأتي معي حسنا ؟
همست بصوت خافت
روبيرت:حسنا كما تشائين !
و إنصرفت خارج المنزل لتسير بالقرب من ليون و هما يتوجهان للرصيف
أقفلت الباب و لكنني لم أقفل القفل و سُرعان ما رحتُ أجهز نفسي سريعا
مرت دقائق و انا ارتب غرفة نومي المقلوبة رأسا على عقب ! مضت خمسة أشهر على إختفائي بدتُ أعتاد ألاعيب كريستين على ما يبدو
رأيت هاتفي يرن صامتا كانت كاتي ! ضغطت على زر الرد حتى آتاني صوتها المتشوق !
كاتي:روببببببببب ! متى عدت أيها الأحمق ؟!
إبتسمت بعفوية و انا اغلق اكمام قميصي بهدوء
روبيرت:البارحة ! إن جاز القول
ثم سمعتها تضحك بخفوت
كاتي:انت لا تصدق ! لقد إستسلموا قبل أسبوع واحد و اعتقدوا بأنك ميت ! لقد إنفطرت معظم قلوب الفتيات !
ثم أكملت بشفقة
كاتي:لقد أقمن لك عزاء لم يشهده التاريخ قبلاً !
روبيرت(بإستغراب):غريب ! أرجو بان لا اموت سريعا !
رأيتها تبتسم بخيالي و هي متشوقة لرؤيتي بعد غياب عصيب
كاتي:سأراك في إعلان ألبومي القادم بعد يومان ! حسنا ؟
روبيرت(يبتسم):يسرني على ان اكون ضيف الشرف آنستي !
و ضحكنا معا رحتُ أرتب المنزل قليلا حتى أصبح جميلا إلى حد ما ان جاز القول بينما راحت كاتي تحكي لي أيامها في غيابي عن هوليوود ! كان صوتها مليء بالإثارة و الحماس المفرطين !
أنهيت المكالمة بوعد مني ان الاقها في إعلان البومها القادم !
خرجت من المنزل كي أسير للحديقة العامة كانت تبعد شوارع قليلة عن منزلي حتى فُؤجئت لأجد رجال التحقيق و مايكل شين و ليلي و ليون كان الإثنان مُحاصران من قبل الرجال و والدها ! تقدمت بحذر حتى أقترب منهم لأسمع ما يُقال دون ان ينتبه إلي أحد ما ! رأيتُ وجه ليلي كانت قسماتها غاضبة و مستاءة كثيراً رأيتها تتمسك بذراع ليون بقوة و تشده إليها و كأنها تحميه من اولئك الرجال بغضب ! سمعت مايكل يقول بنبرة هادئة
مايكل(بنظرات خالية):شكرا لك ليون .. أُنجزت مهمتك الآن !
رأيت عينا ليلي البُنيتان تنصدمان و يدها الممسكة بذراع ليون ترتجف و نظراتها تطير بين ليون و الآخرين بذهول شديد !
~
" ليلي شين "
كُنا نسير حتى الحديقة العامة اقنعني ليون بالجلوس فيها قليلا و اكمال اخبارنا الطويلة ! لم أره منذ ان كنت في العاشرة بعمري ! مضت مدة طويلة جدا و مإن دخلنا الحديقة حتى تفآجئت بظهور رجالٍ من العدم يستوطهم والدي ! ذهلت و إرتعشت بشدة أمسكت بذراع ليون كي يبقى بجانبي و لا يسلبوه مني ! كنت أشعر بأعصابي مشدودة كالأوتار تصلب جسدي حينما رأيت نظرات أبي الفارغة تماما ! عرفتُ لقد قتلت الحقيقة أحاسيسه تجاهي أيضا ليس فقط أمي ! شعرت برغبة شديدة في الصراخ بغضب لكنني شددتُ على ملامحي فقط ! كنت أشد ليون نحوي ! هل سيقتله هو أيضا ؟! هل سيقتل صديق طفولتي القديم البريطاني كما ظننت أنه قتل أمي البارحة في شجار الذي إنتهى بصوت شظايا الزجاج المتكسرة ! لم أرد رؤية الدماء لم أرد رؤية القوة و السيطرة التي كنت أسمعها قديما من جوليا حينما كان والداها في شجارات حادة و عنيفة انتهى أحدها بأن يوجه والدها السكين لوالدتها مُهددا غاضبا ! سرت الرعشة في داخلي لم أشعر بتوازني أبدا كنت أشعر بان الأرض تتزلزل من تحتي و السماء متشققة و ذات لون أحمر قاتم ...
مايكل(بنظرات خالية):شكرا لك ليون .. أُنجزت مهمتك الآن !
 خلال لحظات صُبغ كل شيء بالاحمر القاتل ! لم أرى غير بحيرات من الدم حين سمعت والدي يشكر ليون صديقي ! لينسحب هو الآخر ليقف بجانب اولئك الرجال أصحاب الملامح القاسية و الجافة ، شعرت بموجة حادة تعترني في أعماقي لحظات فقط حتى أصبح كل شيء بالأحمر القاتم .. لم أدرك انني كنت أتقيؤ دما ! لم أدرك سوى غضبي و ألمي الشديد الذي أصبح يضمني بعنف ! كنت غاضبة و وحيدة ! إحتجت لفرصة أختارها لنفسي لكن يبدو ان القدر لم يسمح لي بالعناد كالعادة هذه المرة ، سمعت أصوات مبعثرة و ضجيج عالٍ و صوت قوي يقول " أحضر المُخدر .. سيد شين عليك الإنتظار هنا إبنتك مصابة بسرطان في الكبد !  احضروا المشرط جهزوا نقل الدم ! " كان صوت العجلات يخيم على المكان كنت أشعر بنفسي ممددة و بإبر تنغرس بعروقي برفق و لكنه كان مؤلما حينما أحسست ببصدري مفتوحا و أيادي تلمس كبدي بحذر أحسست بألم قاتل حينما شعرت بجزء مني ينفصل ! كان يجب ان ادرك انه كان يفصل كبدي عن باقي أعضاء جسدي ! و فجاءة إذ بإبرة تخترق أوردتي بعنف و بإرتجاف شديد ! كنت أسمع همهمة أحدهم و هو يقول " سيدي الطبيب النبض ! ان نبضها سريع جدا " لم أسمع شيئا بعدها .. كان ظلاما و صمتا خانقا مرت لحظات لا ادري كم كانت دقائق ام ساعات سمعت فيها همهمة اشخاص و أصوات تحركاتهم الخافتة شدني صوت بالقرب مني يقول " لقد عاد النبض سيدي إنه مستقر " و بلحظات توارت في الماضي حتى شعرت بألم قاتل في قفصي الصدري بل كان بالضبط في كبدي ! و كأننها تلتوى و تتعصر كما لو ان احدا لكمني بقوة شديدة ! تفجرت أعصابي من شدة الألم و الشد ! احسست بروحي تتجمع عند جبيني و كنت أحاول الإنصات الى الأشخاص الموجودين حولي بالرغم من خيام الظلمة الشديدة ! شعرت بجسدي يُشوى فوق جمرة حارة جدا كنت أشعر بنفسي أتعرق كثيرا كما لو انني ألتوى من الألم و الحرارة التي بدأت تتصاعد في جسمي قلبي صار يتضارب بشدة و جزء كبير من عقلي راح يحاول تخفيف الألم الساحق في الأسفل بينما الجزء الباقي كان مُركزا على الأصوات و الهمهمات سمعت صوت الطبيب قلقا " لم يتقبل الجسد الكبد الجديد ! لقد بدأ يُحاربه فلحيضر لي أحدكم كبد آخر ! " تعالى صوت جاد في آخر الغرفة " ضغط الدم مُرتفع سيدي ! " جاء صوت قريب مني " تنفس المريض ضعيف ! " كان الأمر مُخنقا لم أستطع الإحساس بالهواء يدخل جوفي و سُرعان ما غابت الأصوات عني مثل المرة الأولى .. مرت دقائق لا ادري اهي ساعات او ايام ! كان جسدي حارا حارقا و كنت أشعر به يفيض من الدماء ! لدرجة بدت اتخيل ان السرير و الأرضية قد أصبحا بلون قُرمزي ! سمعت صوت أجش آخر اكثر حزمة أهو طبيب آخر ام ماذا ؟ و هو يقول بعنف و انا أشعر بيداه على قلبي ! " احضر السائل B و إغرسه بوريدها حالا " و فجاءة أحسست بجسدي ينتفض إنتفاضة حادة ! كنت أشعر بعظامي تتكسر و تتفتت لفتات كنت أشعر بجسدي مُحروق أصلا ! شعرتُ بالهواء يهرب من رئتاي و الألم في أوردتي من الإبر القاسية كاد يطغى على وعييّ كي تهرب تلك الأصوات و الضجات الخافتة من مسامعي مرة أخرى .. هذه المرة كان جسدي كله مُتؤلم و مُؤلم و حارق ! عظامي قلبي رئتاي كبدي ! أحسست بنفسي لا شيء سوى كمية هائلة من الألم تتقطر على جسدي بتسلسل غير متقطع ! فمرات يخنقني الهواء و مرات تثقب الإبر ذراعاي و أحيان أخرى يتعصر كبدي إحتراقا و قلبي كأنه يركض تجاه نبضته الأخيرة ! كان الألم كله يطغى على عقلي فالأول يؤلم فلا يظل طويلا حتى يأتي الألم الآخر ليدمرني و يأتي الثالث ليفتتني و ليخدرني تماما ! الألم كان كثيرا و هائلا و ما عدت أستطيع سماع شيء ! ماذا حدث ؟ كم مر علي و انا فاقدة الوعي و الإحساس !؟ يومان ؟ أسبوع ؟ شهران !! فجاءة شعرت بأنني امتلأت بجسدي صرت قادرة من جديد على الإحساس بيداي و رجلاي كان جسدي هادئا و صامتا الأصوات بدأت تتضح في رأسي رويدا رويدا .. كنت أشعر بأن جسدي متكسرا و متهدما ! فتحت عينايّ وانا انظر للسقف بهدوء ! لم يكن سقف غرفة العمليات ! بل كان سقف غرفة المريض كان صافيا كالأبيض اما جدران الغرفة فقد لونت بلون أزرق صافٍ و لحظات حتى تجاهلت كل ما في الغرفة من معدات و سريري و جهاز الكشف الذي بجانبي رأيت أبي يجلس بجانبي و هو ممسك بيدي و كان نائما لأنه كان مستلق برأسه بقربي على السرير و امي نائمة و شكلها مبعثرا كما لو انها لم تغير ثيابها او ترتب شعرها منذ أيام او أسابيع في الأريكة التي هي خلف كرسي أبي بأمتار و فوقها كان هناك نافذة تطل على ممر المشفى و كان الستار منخفضا لدرجة انني لم أرى الناس في الخارج بوضوح كانت الإضاءة خافتة و هادئة بقربي على جهة اليسار على منضدة زينية كانت الإضاءة بلون هادىء أزرق خفيف جدا و مناسب للنوم في إشعاله ! أحسست برعشة في يدي اليسرى رفعتها و انا انظر إليها عرفت انها آثار السيكلوسبورين ! كنت مستلقية على وسادتين ناعمتين و على فمي و انفي قناع اكسجين ! كنت أشعر بأني هشة و ضعيفة رأيت أحد الممرضات تدخل الغرفة بإبتسامة مُبشرة و لطيفة كانت تحمل في يدها إبرة أدركتُ أنها هنا لسحب الدم ! مددت لها ذراعي الأيسر ! ذُهلت حينما راحت ترفع كُمي لأعلى ذراعي كانت ذراعي تقريبا كلها مثقوبة حيث إخترقتها كثير من الإبر ! شعرت بالذهول و القرف ! كان ما يُقارب خمسة عشرة إبرة ! راحت الممرضة تبحث عن مكان مناسب لغرس فيه الإبرة وسط تلك الثقوب التي لم تتماثل للإنغلاق بعد ! سألتها بهمس
ليلي:كم تاريخ اليوم سيدتي ؟
أجابتني و هي تغرس الإبرة بلطف و انا احس بوخزة شوك في ذراعي و هي تبتسم ناحيتي
الممرضة:تاريخ اليوم الخامس من فبراير !
فتحت فاغري لأقصى درجة كنت مذهولة !! خمسة أشهر ! غيبوبة ام ماذا .. كانت إجابتي في الحبال التي تنغرس في يدي اليمنى المغذي .. المهدىء .. الدم المُتبرع و يدي اليسرى كانت تكشف عن حقيقة صارخة ! كنت مريضة .. مريضة جدا ! إنصرفت تلك الممرضة بهدوء و هي تهنئني بسلامتي من العملية ! أخبرتني قبل رحيلها انني واجهت عدة مصائب في عملية واحدة كنت معجزة اولا : الكبد ثم الرئة ثم القلب ثم الشرايين ! قالت لي ان رئتي توقفت عن سحب الهواء و بعدها ان نبض قلبي بات مثل المصعد يتسارع لحد جنوني ثم ينخفض لحد مُرعب ثم أصبحت بإنسداد في الشرايين التي هي بالقرب من القلب !! وجدت آثار السهر و  الإرهاق على وجهيّ والدايّ كان شكل أبي مُبعثرا مرعبا شعره الطويل المنتهي بلفائف و لحيته كأنه لم يحلق ذقنه منذ مدة اما امي فكانت تبدو مثل مدمنة الكوكايين ! لكنني كنت أعرف انها لم تكن لتزيد من حالتها سوءاً لا يُحتمل ! شعرت بأبي يتحرك و هو لا زال يضغط على يدي لاحظته يحاول الإستيفاق على مضض كأنه سيواجه مرارة الواقع هو انني لا زلت فاقدة الوعي ! أرخيت رقبتي على الوسادة بوهن فلقد كنت أشعر انني ضعيفة إلى حد لا يحتمل ! حينما وقع ناظريه على وجهي إبتسمت له إبتسامة صغيرة جعلته يستفيق من رأسه حتى أخمض قدميه ! قلت بصوت ضعيف و هامس
ليلي:مرحبا .. أبي !
رأيته مذهولا و مشلولا كأنه لا يصدق ما يحصل امامه ! خمسة أشهر دون وعي دون رد بخيبة أمل شديدة ! مددت ذراعيّ بضعف كي يحضنني بلطف الى صدره مُجددا رأيته يقف كالتمثال كنت مضطرة للجلوس و ليس الإستلقاء حاولت النهوض و انا منتبهة على الأوردة التي أكلت ذراعي اليمنى فلقد يبقى منها سوى راحة و باطن يدي ! إنحنيت قليلا على الوسائد حتى أكون مرتاحة مددت ذراعي أكثر هذه المرة و إذ بلحظات تمر مر البرق حتى اجد والدي يغرق وجهه في رقبتي و هو يحيط بظهري بذراعيه بحنان و شوق شديدين !! لم يستطع الكلام او حتى اخراج صوت ! كنت أحس به يشم رائحتي و هو يدفن  وجهه وسط دموع الهافتة في رقبتي ! كان مشتاقا و نادما و خاشيا من خسارتي ! إبتعد قليلا سرعان ما راح يتأمل وجهي بشغف ! إقتربت منه حتى قبلت أنفه الأحمر ! شعرت بالدم يصعد على وجنتيه حتى يحمران مثل أنفه ! إبتسمت و أطلقت ضحكة سعيدة بهدوء رحت أضع يداي على وجنتيه بينما راح هو يتأملني و يلعب بشعري بلطف ! رحت أتحسس بيداي شعره رموشه لمعان عينيه لحيته ! إبتسمت و شعرت بدموع تحجب عني الرؤية وجدته يضع ناصيته على جبتهي و هو يمسح الدموع بعفوية و يبتسم إستجمعت صوتي لأخبره بتلك الكلمة التي طالما اراد سماعها مني !
ليلي(بنبرة لطيفة):أحبك أبي !!
شعرت بإبتسامته تعود إلي و حضنه كذلك راح يقبل شعري بعفوية و هو يُدمدم
مايكل:و انا احبك أميرتي !! .. أحبك
رأيتُ أمي تتملل في الأريكة حتى تفتح عينيها بيأس و فجاءة حينما لاحظ والدي واقف يضمني اليه بشدة و بحذر فتحت عينيها مرة واحدة و راحت الدموع تتسابق الكلمات راحت تحضنني و تقبلني بشدة حتى عانقاني كلاهما و لم يتركاني لمدة طويلة ... طويلة جدا ! شعرتُ أنها نهاية سعيدة فعلاً ! فكانت جراحي تتماثل للشفاء و ابتسامات والداي قد عدت صافية و نقية ! قطع علينا وقتننا و نحن نتحدث صوت قرع الباب فتحت الباب فتاة في مطلع السادسة عشرة كان شعرها طويلا يتمزوج بالإحمرار البُني و عينيها الخضراء لم أعرفها في البداية لكن حينما إقتربت مني أكثر عرفتها كأي شخص بالعالم صديقتي المخلصة جوليا ! ضمتني بشدة و راحت الدموع تُسابق أساريرها أصبحت يافعة و ربما هي أكبر مني الآن ! ضحكت و رحنا نتبادل الأحاديث كانت سعيدة و الفرحة تشق محياها بقوة ! إنحنى من الباب شاب يافع ربما كان أكبر مني و من جوليا كان عسلي الشعر مع عيون خضراء نضرة كان يبتسم بعفوية و هو يتقدم لمصافحتي
جوليا:آه .. هذا صديقي ريكس !
صافحني بطريقة مُحترمة و جلب كرسي و جلس الى جانبا بهدوء كانت امي بحضن ابي بينما راحا يتكلمان عن الشهور الفائتة بدون ذكر ألمهما القاتل !  أحضرت لنا الممرضة العشاء و رحت انهش على صحني بنهم ! لدرجة انني نسيت ان يدايّ هشتان حينما وقع نظري على أثر الإبر في ذراعي اليسرى شعرتُ بالقرف و الضعف لعدم مقدرتي على تحمل الدماء وقعت ملعقتي في الصحن محدثة صوت إصطدام هامس ! نظر إلي الجميع بقلق خشية على ان يحدث لي شيء ما ! إبتسمت و إعترت الرعشة أعصابي ! إقترب مني أبي مُسرعا حتى ما وضع سبابته تحت ذقني و رفع وجهي و بيده اليمني راح يطعمني و هو مبتسم ! شعرت بالإحراج الشديد ! و لكن سرعان ما قررت تجاهل احراجي حتى لا يتصاعد الدم لوجنتايّ فأقع في موقف مماثل ! بعد ساعات في الحديث الممتع جاءت ممرضة أخرى تحمل في يدها إبرة إرتعش جسدي ! و رحت ادمدم بكُره و هي تحاول ايجاد مكان للإبرة لتخترقه في ذراعي اليُسرى
ليلي(بقرف):مصاصات الدماء ام ماذا ؟!!
إبتسم والدي بيأس و كأنه سيحتحضر نكتة لكنه سُرعان ما صمت و عاد لهدوئه حتى رحيل الممرضة قلتُ بإنزعاج و انا احاول ارجاع كمي لمكانه كي يخفي تلك الآثار المُرعبة
ليلي:هم فعلا مصاصي دماء ! أتسائل متى يعاقبهم آرو ؟!
ثم وقعت في الضحك حينما فكرت في تمثيل أبي بشخصية آرو ! لدرجة ان دموعي بللت خدايّ بلطف ! تجاوب الجميع الأمر معي و دقائق حتى دخل طبيب ! و هو يحمل جُرعة بنية صغيرة في راحة يده و إبرة ! صرخت بخوف
ليلي(بخوف شديد):لا ! يا إلهي إنكم مجانين !! لا لا مزيد من سحب الدم !!
إبتسمت ذلك الطبيب الشاب إبتسامة مدوخة جعلتني أصمت ! تقدم نحوي بلطف و أخذ بيدي اليمنى حتى يدخل الإبرة بإحدى الأوردة بلطف حتى يُطمئنا جميعا بأنه لا مزيد من سحب الدم بعد الغد ! إرتحت ! فذراعي قد فرغت تقريبا من الدم ! و لحظات حتى إنصرف في عمله عاد الجميع حتى أتت سكرتيرة أبي  ! فتحت فاغري حينما رأيتها ! كانت تلك الفتاة التي كانت تصور مع ابي ذلك اليوم ! لكنها كانت اجمل الآن مما كانت عليه ! طبعا رأيت عينا ريكس تجحظان فجاءة ! إبتسمت بسخرية و انا اردد في نفسي " بلاء ! مصيبة ! " و لحظات حتى تذكرت تلك التفاصيل التي كانت تمثلها مع ابي تشنج وجهي قرفا و أحسست برغبة في القيء ! سحبتُ أقرب قمامة و وضعت رأسي فيها حتى فرغت ما في كبدي ! جيد انه لم يكن دما ! وضعت القمامة بجانبي و الموقف لا زال ينصب على عقلي كعشبة سامة مُؤذية شعرت بصداع حاد حتى ما رميت رأسي في القمامة من جديد خلال دقائق فقط و انا افرغ ما تناولته ! رميت برأسي على الوسادة و انا اعيد قناع الأكسجين الى وجهي ! كان طعم فمي مُقرفا ! فالباطاطا و اللحم قد فرغا من فمي للتو ! حاولت اشاحة وجهي عن كلير و أسئلتها الغير المبالية و جملها التي تتقمص انها سعيدة بعودتي من عالم الغيبوبة و فقدان الوعي ! لم أرد كانوا جميعهم منسجمين بالوضع و كان الأحداث التي فاتتني في غيابي مهمة للغاية ! رحت أقلب في القنوات بعدما ان اخبرتهم ان لا يأبهوا لأمري فانا بخير و ما الى ذلك وقع نظري على وجه أبي في فيلم ! كان ذلك مماثلا لما رأيته في الإستديو رأيت كلير بشعر مختلف و عينان خضراوتان نضرة ! إقتربت منه و هي تضع يديها على صدره و تتسلسل اناملها الى ازرار قميصه بينما هو منشغل بحديثها و اقترابها منه ! حتى ما اقتربت منه لتقبله بجنون و فجاءة رأيت ابي بلا قميص .. لقد مزقته !! لحظات حتى تحول الوضع الى حدث مُقرف و تشمئز منه نفسي كثيرا ! لدرجة القيء ! لم اشعر بحال التلفاز الا بعد مرور لحظات بعدما ان رميت جهاز التحكم بسرعة شديدة لم أنتبه لها ليحدث شطايا بزجاج التلفاز و ينطفى إثر تلك الضربة القاسية ! سحبت الخيوط بعيدا عني و نهضت حتى ادخل الحمام بسرعة وسط ذهول الجميع و انظارهم على التلفاز و أغلقت الباب خلفي و افرغت مافي داخلي ! بحدة لدرجة ان ابي راح يطريق الباب بقوة طالبا مني ان افتح باب الحمام ! حاولت النهوض بعدما ان شعرت ان معدتي فارغة تقيأت دما ! لا زال الكبد الذي في داخلي يحاول الإعتياد على عمله الجديد في داخلي ! أحسست بدوار حاد و كأنني صرت اهذي هذيان المحموم ! تحركت حتى أدر مقبض الباب و سرعان لم تستطع قدماي تحمل الوزن الهش لأسقط على صدر ابي بسرعة مفاجئة فاقدة الإحساس بنفسي !!
،
فتحت عيني بعد دقائق كنت أشعر اني فاقدة الوعي نظرت الى الجميع كانوا قد دخلوا لتوهم غرفتي ! جميل ! عملية أخرى أيضا ! لم ألق نظرة الى وجه كلير القلق ! كنت بحاجه الى النوم ! كنت أشعر بالمنوم يسير في عروقي بخفة ! رحت احاول فتح عينيّ بصعوبة لكن سرعان ما ارتخى جوفي و نمت بعد وقت عصيب فعلا !!
~
" مايكل شين "
كانت تحاول جاهدة فتح عينيها لكن الطبيب اخبرنا انه ادخل بداخل ذراعها منوم لعلها ترتاح قليلا كانت تنظر الى الفراغ و هي وسط مصارعة بين النوم و الإيفاق كنت ممسك بيدها دون أن تشعر بذلك و سرعان ما أغمضت عينيها و ارتخت يدها بعفوية إسترخى نبض قلبها بهدوء و راحت تتنفس بطبيعية أحسست بالنعاس يراودني كانت الساعة الثانية بعد منتصف عادت زوجتي للمنزل و كذلك صديقا ليلي بينما بقيت نائما بجانبها منحني برأسي على سريرها و يدها متمسكة بيدي بلطف و حذر !
نهاية الفصل الرابع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُجرد عآبرة
كبار الشخصيات VIP
كبار الشخصيات VIP
مُجرد عآبرة


مسآهمـآتــيً $ : : 8407
تقييمــيً % : : 63999
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 337
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 04/08/2011

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي *   روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty6/9/2013, 10:07 am

آرأئكم (:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة
Asahi Gouthie
قد التحدي
قد التحدي
Asahi Gouthie


مسآهمـآتــيً $ : : 356
عُمّرـيً * : : 25
تقييمــيً % : : 47890
سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 23
أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/12/2011

روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي *   روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي * - صفحة 2 Empty8/9/2013, 3:45 am

بصراحة كان فصلكك هذا رائعا و متميزا،، مليئا بالغموض 
لكنن ملاحظتي القوية عليه
عن اجواء العملية ،، بصراحة لقد فهمت بصعوبة المواقف 
لم توصفيها بشكل دقيق كما كنت تفعلين في السابق
و ايضا الملاحظة الثانية عن استيقاظ ليلي وسط اجواء العملية
لا يمكن لمريض اي كان ان يحس بألم وسط عملية
انا ايضا قمت بعملية في كبدي ،، و لست اكذب
لم احس بأي الم قط ،، استيقظت ووجدت انه مر ٣ ايام و لم استفق الجميع قلقون علي
اتمنى ان تأخذي هذه الملاحظة على محمل الجد فهي مهمة جدا 
تقبلي تحياتي العابرة
التوقيع ::: ظل فتاة عاشت وحيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
روايَـَـَـَـَـَـَـَـَة : بقـَـَـَـَـَـَـَـَآيا رمـَـَـَـَـَـَـَـَـَآد \ قلمـي *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» رحيل الغروب..~ بــ قلمـي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
*ღ منتديات احلى بنات للبنات فقط ღ*  :: ~►♥ اقـسـام الـعـبـر ♥◄~ :: أقلام أحلـى بنات ☁. :: أجمل القصص & الروايات ☕ !.-
انتقل الى: