* ألي في الوجود بقاء . أظل المم شُتات نفسي بغير هوى . لأجل نفسي الأنانية يأبى جسدي عن القعود و رؤية بقاياه تنفصل عنه . اشعر ان روحي قابعة في جبيبني . مستعدة للهرب في أية لحظة ليسقط هذا الجسد في لمحة بصر جثة هامدة . بعيدا عني .. هناك صدى صرخإت صماء ألم و قسوة . صرخات طالما كبتها في صدري فأرهقت جسدي عبثا . صرخات لا يمكن لقلب بشري ان يحملها و يكبت نارها الثائرة على عجل . و حنين للألم يخرس تلك الأوجاع التي بداخلي . فيخرس كل شيء بداخلي . صمت يتوارى بصمت آخر .. كل شيء باتَ أصما و ابكما لا ينظر و لا يسمع . لي قلب ينبض و لكن لا يفقه . لي عينان تنظر و لكن لا ترى . لي أذنان تنصت و لكن لا تسمع . هجمات حادة متتالية من الألم و الوجع . الحسرة تصفع و الذنب يلكز و الشفقة تعطف و الندم يصمت . و المشاعر هائجة بأعماقي و تضرب بقوة شديدة بداخلي . أما ضميري .. فقد وقف كالأخرس أمام كل شيء ! ~
في عإلم يصنعه بقايإ الذكرىىَ ، لا تعرف لك مكانا او زمناً مُجرد ثعرات في ذلك العالم تمكث فيه سإعة كبقاء جوانح الليل الحالك سكون تام و لا صوت غير نسمات روح العتإب و بقايا صفحات الذكرى تجري بغير هوى ! أغائب في غياهب الذكرى ام تائه في عالم يضمه الحسرة و الألم !؟ لا شيء غير صفيررياح العتإب و صرآخ الروح الجريحة ! فيضم الموت يداه الى الروح المُعذبة .. فيخنقها حتى الموت و يزداد صفير العتاب كأنه موجُ هائج و تلك البقايا تتحرك و تمضي الى العدم ! بعدها يبقى فقط الندم و يضمه الضمير بشدة ! #بعثرة روححَ !