زيارة القبور عامة و الأضرحة خاصة مندوبة للإتعاظ و تذكر الآخرة و حث النفس على التأسى بالسابقين من الصالحين آل بيت الرسول صلى الله عليه و سلم ، و ينبغى للزائر الإشتغال بالدعاء و التفرغ إلى الله سبحانه و الإعتبار بالموت و قراءة القرآن و الدعاء إلى الله أن يجعل ثوابه للميت ، فإن ذلك ينفعه على الأصح إن شاء الله.
و مما ورد أن يقول الزائر عند رؤية القبور "اللهم رب الأرواح الباقية ، و الأجسام البالية ، و الشعور المتمزقة ، و الجلود المتقطعة ، و العظام النخرة التى خرجت من الدنيا و هى بك مؤمنة أنزل عليها روحاً منك و سلاماً منّى."
و مما ورد أيضاً أن يقول: "السلام عليكم دار قوم مؤمنين و إنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا و لكم العافية." و ينبغى أن تكون الزيارة مطابقة لأحكام الشريعة فلا يقبل حجراً أو عتبة أو خشباً و يكون سؤاله و طلبه من الله سبحانه و تعالى و على الله القبول.
*من كتاب "فتاوى الإمام عبد الحليم محمود"