أعتقد أن كل منا يريد أن ينظر إليه الناس نظرة احترام و تقدير و يريد أن يكون محبوب من معظم الناس و الكثير منا لم يستطع نيل مراده بل ومن هو يائسا و مستسلماً لأخطائه و مقتنعا بقدراته كما هى و يقول هذا طبعى الناس تعودت على بهذه الطريقة لا يمكن أن أغير طبعى أو طريقتى أما أن أكون مثل على فى طريقة إلقائه أو أحمد فى بشاشته أو محمد فى محبة الناس له فهذا مستحيل .
و نجد أيضا أن بعضنا يتشرف بأن فلان كان صديقه ويكون سعيدا جدا بأنه صاحب رجلا ناجحا فى أحد الأيام .
فقد قرأت فى كتاب قبل ذلك للشيخ العريفى يقول فيه أنه كان يلقى كلمة فى يسيرة فى مجلس عام و كان من بين هذا المجلس شيخ كبير يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه و لم يكن يمثل بالنسبة لمن فى المجلس إلا واحدا منهم له حق الاحترام و التقدير
فذكر الشيخ العريفى خلال الكلمة التى يلقيها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز فلما انتهى الشيخ العريفى من الكلمة قال له الشيخ مفتخرا : أنا و الشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس فى المسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم قبل أربعين سنة و كان الشيخ سعيدا جدا بهذه المعلومة .
ولكن لماذا لم يسأل هذا الرجل نفسه لماذا لم ينجح مثل الباز ما دام أنه عرف الطريق ؟ لماذا لم يواصل؟ لماذا يموت ابن باز فتبكى عليه الشيوخ و المنابر و يموت هو و لا يبكى أحد عليه إلا عادة أو مجاملة .
كلنا قد نقول يوما عرفنا فلانا أو صاحبنا فلانا و ليس هذا هو الفخر و السعادة و لكن الفخر أن نصعد فوق القمة كما صعد .
فكن بطلا من الآن و اعزم أن تطبق ما تقتنع به و بنفعه من قدرات كن ناجحا و اجعل عبوسك ابتسامة ، و كآبتك بشاشة و بخلك كرما و غضبك حلما و صبرا فحاول أن تنسى أعدائك ، و اجعل مصائبك أفراحا و اتخذ الإيمان سلاحا و قابل الجميع بابتسامة اجعل الابتسامة جزءا منك
استمتع بحياتك فالحياة قصيرة أما عن كيفية فعل ذلك فتابعني فى الحلقات القادمة و كن معنا سنصل معا إلى الغاية بإذن الله
(البطل هو الذى لديه العزيمة و الإصرار على أن يطور مهاراته ، و يستفيد من قدراته .)بسم الله الرحمن الرحيم
أعتقد أن كل منا يريد أن ينظر إليه الناس نظرة احترام و تقدير و يريد أن يكون محبوب من معظم الناس و الكثير منا لم يستطع نيل مراده بل و من هو يائسا و مستسلماً لأخطائه و مقتنعا بقدراته كما هى و يقول هذا طبعى الناس تعودت على بهذه الطريقة لا يمكن أن أغير طبعى أو طريقتى أما أن أكون مثل على فى طريقة إلقائه أو أحمد فى بشاشته أو محمد فى محبة الناس له فهذا مستحيل .
و نجد أيضا أن بعضنا يتشرف بأن فلان كان صديقه ويكون سعيدا جدا بأنه صاحب رجلا ناجحا فى أحد الأيام .
فقد قرأت فى كتاب قبل ذلك للشيخ العريفى يقول فيه أنه كان يلقى كلمة فى يسيرة فى مجلس عام و كان من بين هذا المجلس شيخ كبير يتجاذب أحاديث عامة مع من بجانبه و لم يكن يمثل بالنسبة لمن فى المجلس إلا واحدا منهم له حق الاحترام و التقدير
فذكر الشيخ العريفى خلال الكلمة التى يلقيها فتوى للشيخ العلامة عبد العزيز بن باز فلما انتهى الشيخ العريفى من الكلمة قال له الشيخ مفتخرا : أنا و الشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس فى المسجد عند الشيخ محمد بن إبراهيم قبل أربعين سنة و كان الشيخ سعيدا جدا بهذه المعلومة .
ولكن لماذا لم يسأل هذا الرجل نفسه لماذا لم ينجح مثل الباز ما دام أنه عرف الطريق ؟ لماذا لم يواصل؟ لماذا يموت ابن باز فتبكى عليه الشيوخ و المنابر و يموت هو و لا يبكى أحد عليه إلا عادة أو مجاملة .
كلنا قد نقول يوما عرفنا فلانا أو صاحبنا فلانا و ليس هذا هو الفخر و السعادة و لكن الفخر أن نصعد فوق القمة كما صعد .
فكن بطلا من الآن و اعزم أن تطبق ما تقتنع به و بنفعه من قدرات كن ناجحا و اجعل عبوسك ابتسامة ، و كآبتك بشاشة و بخلك كرما و غضبك حلما و صبرا فحاول أن تنسى أعدائك ، و اجعل مصائبك أفراحا و اتخذ الإيمان سلاحا و قابل الجميع بابتسامة اجعل الابتسامة جزءا منك
استمتع بحياتك فالحياة قصيرة أما عن كيفية فعل ذلك فتابعني فى الحلقات القادمة و كن معنا سنصل معا إلى الغاية بإذن الله
(البطل هو الذى لديه العزيمة و الإصرار على أن يطور مهاراته ، و يستفيد من قدراته .)