خاطرة الأسى
يكاد قلبي أن يتفتت
و رأسي أن ينفجر
كلما بحثت عب احدهم
لم أجد سوى الذكريات
التي جمعتنا معا
ذاك رحل و بلا رجعة
و آخر ضائع في دوامة الانحراف
أما الآخر فبعيد عني
ببضع خطوات فقط
و لكن لا يمكنني رِيته
أشعر بأسى كبير في قلبي
على كل من احب و أحترم
و شيء الأصعب انه لا يمكنني
فعل شيء لهم
ماذا سأفعل يا ترى؟
سؤال يحيرني
و لم أجد له جواب
جواب يشرح صدري
و يطمئن قلبي
و يريح عقلي
و لكنني اعلم شيء واحدا
و هو انه ليس لدي
من هم أعز على قلبي غير هؤلاء
فأما أن أقف معهم و انقذهم
و أما أن أتخلى عن من احب إلى الأبد
و يبقى الجواب مبهم