كان الطبيب الساحر يسير مع تلميذه في غابة أفريقية ورغم لياقته العالية إلا أن الطبيب كان يسير بحذر ودقة شديدين
بينما كان التلميذ يقع ويتعثر في الطريق..
وكان كل مرة يقوم يلعن الأرض والطريق ثم يحقد على معلمه.
وبعد مسيرة طويلة وصلا الي المكان المنشود….
ودون أن يتوقف إلتفت الطبيب إلي التلميذ واستدار وبدأ في العودة .
قال التلميذ: لم تعلمني اليوم شيئا يا سيدي .
قالها بعد أن وقع مرة أخرى .
قال الطبيب لقد كنت أعلمك أشياء ولكنك لم تتعلم.
كنت أحاول أن أعلمك كيف تتعامل مع عثرات الحياة
قال التلميذ :وكيف ذلك؟
قال: بالطريقة نفسها التي تتعامل بها مع عثرات الطريق..
فبدلا من أن تلعن المكان الذي تقع فيه ..
حاول أن تعرف سبب وقوعك أولا.
إضاءة
الكثير من الناس يلعنون الدنيا والظروف ويتهمون الاخرين
على اخفاقاتهم و ينسون انفسهم.
فبدل من أن نلقي اللوم على الأخرين لنبحث عن سبب إخفاقنا .
فاللوم آفة خطيرة و ما عليك الاّ الاتعاظ من أخطائك.
لا تخاف من الفشل في أي عمل تقوم به لأنك لا يمكن أن تتغير
إلا إذا فشلت وتعلمت من فشلك.
قم دائما بتحليل أخطائك التي ارتكبتها حتى لا تكررها مرة أخرى.
و أن تخطئ مرة “… لا يعني …أنك إنسان سيئ فالمهم ان تتعلم من اخطائك”
و ليت كل واحد منا يتعلم من عثراته حتى لايكررها.
كذلك تعلم من خبرات و أخطاء الآخرين حتى توفر على نفسك الوقت والجهد.