هل هي حقيقة اااااااااام حلم ؟؟؟؟
ما رايكم لو نعرف الجواب سويااااااااااااااااا .........
حقيقة هي أم حلم "الوجهان"
آن....فتاة عشت حياتها تكرر ما تفعله يوميا لدرجة أنها ملت حياتها وأرادت أن تتغير ولو حتى لمدة قصيرة.. فجأة تتحقق رغبتها لكن هذا كله...
الفصل الأول:
آآآه حياتي عادية للغاية كلها مملة أذهب يوميا إلى المدرسة ويوما السبت والأحد عطلة ثم العودة إلى المدرسة ... ملل في ملل. مذكراتي كل يوم أدون على صفحاتك نفس الكلام تقريبا بت الآن أتمنى أن تتغير هذه الحياة المملة والرتيبة.... هذه هي آن ذات 12 سنة فتاة تعيش حياة عادية تماما حتى أنها مللت من ذلك. يا إلهي سوف أتأخر عن الحافلة إن لم أسرع... آن انزلي لتناول الفطور.. حاضر يا أمي.. شكرا لكي,وداعا أبي.. أنا أمشي في نفس الطريق.. أنتظر الحافلة و.... وكعادتها وصلت إلى المدرسة ويمضي اليوم بسرعة. سأعود إلى المنزل غداًَ عطلة. آن لم تتحدثي معي اليوم أيضا ما الذي يحدث معك؟ أهو بسبب حياتك؟
ما الذي أقوله لكي؟ هنالك كثير من الأشياء التي باتت تشغلني مؤخراً.. مثل ماذا؟ مثل...مثل... لا تكذبي يا آن الذي يحدث لكي؟ ألم تعودي ترغبين بصداقتي؟ لكي ذلك. لا.. لا تفهمي الأمر بطريقة خاطئة يا ساكورا إنما أنا حزينة على حالي.. ماذا؟؟! نعم.. كما ترين حياتي مملة كل شيء يتكرر يوميا لماذا؟؟ بت الآن أتمنى أن يتغير كل شيء.. أن تصبح حياتي أفضل.. لا تقولي مثل هذا الكلام فأنتي والحمد لله متفوقة ولديك الكثير من المواهب والهوايات ومقربة من عائلتكِ كثيرا فما الذي ينقصكِ بعد؟ في الواقع الحياة كلها مملة هذا هو إحساسي في الواقع.. لا أدري لماذا.. لا تحزني إنها مجرد أفكار خاطئة حاولي التخلص منها.. لأكون صريحة معكِ حفظت أوقات كل ما أفعله وباليوم أيضا.. هههههه غريب حقا لا تفسير لدي الآن أظن لو بحثتي ستجدين الحل خاصة أن الغد عطلة.. شكرا لكي ووداعاً.. في اليوم التالي اتجهت آن كعادتها إلى الحديقة لتجري ولكنها وعلى غير العدة سقطت وآذت ركبتها بحجر فسبب لها ذلك ألماً شديداً فبكت..
آآآآآآه.. هل ذلك عقاب لأني طلبت تغيير حياتي.. أنا لا أستطيع الحراك الآن..نهاية الفصل الأول
.....................................................
الفصل الثاني:
هاه؟.. دعيني أساعدكِ يا آنسة.. سوف أحضر عدة الإسعافات الأولية أصمدي لثوان.. حسناً شكرا لك.. جاء شاب لمساعدة آن لكن آن لم تنظر إليه أبداً ظلت تحدق إلى الجرح..
لقد انتهينا الآن.. شكراً لك.. سأوصلك إلى منزلك تعالي هيا.. لا.. لا يوجد أي داعٍ ﻠ.... لماذا؟!.. ذهلت آن بشدة عندما رأت ذلك الشاب..
مستحيل إن لم تخني ذاكرتي فهذا الشاب يشبه ريو كثيراً ولقد التقيت به في نفس المكان وحدث نفس الشيء..ما بكِ يا آنسه ما الذي حدث؟.. آه لا شيء أشكرك مجدداً.. إذاً هيا لنذهب.. هل هذا هو ريو حقاً أم يخيل إلي الأمر؟ لا لو كان هو لعرفني و ريو مات بسببي.. كانت آن مصدومة لشبه ذلك الشاب بريو وهو أحد أصدقاء طفولتها..كانا دائما معا قبل لقائها بساكورا. اتفقا أن يذهبا في نزهة إلى البحيرة للصيد وحذرهما والداهما من الذهاب إلى البحيرة العميقة كونها مكان خطير فوافقا لكن البحيرة كانت مزدحمة وقالت آن أن عليهما الذهاب إلى البحيرة العميقة, في البداية لم يوافق ريو ولكن بعدها قررا الذهاب شرط أن يحذرا وآن أرادت أن تعرف مدى عمق البحيرة وظلت تدخل يدها فيها حتى سقطت وقام هو بإخراجها وبعد برهة سقط في الماء ولم تستطع هي مساعدته لكنها ظلت قرب البحيرة حتى المساء ظنا منها أنه سيخرج ويوبخها لكن ذلك لم يحدث وعادت آن إلى منزلها مصدومة وحزينة ولم تعد بعدها قط إلى تلك البحيرة.
لقد وصلنا هذا هو منزلي.. يبدوا أنك تعرف هذا الحي جيداً. نعم فأنا أعيش هنا ولكن منزلي بعيد قليلا.. إذا وداعاً.. وداعاً..نهاية الفصل الثاني
.................................................
الفصل الثالث:
في اليوم التالي:
لا سأتأخر عن الحافلة!..وداعاً أمي وداعاً أبي.. آآآآه بدأت تمطر بغزارة ..لقد وصلت إلى محطة الانتظار.. أهذا أنت؟؟!.. نعم يا آنسة.. غريب ظننت أنك في مدرسة أخرى فأنا لم ألحظ وجودك من قبل.. ها ها.. أنتِ دائما تسرحين بعيداً فأنا أقابلك كل يوم.. ماذا؟!.. لقد وصلت الحافلة.. نعم لنصعد.. إذا قلت أنك تقابلني كل يوم.. نعم في كل مكان أدهش أنني حيثما أذهب أراكِ.. حقا!!!!! غريب.. ودار بينهما حديث مطول حتى وصلا إلى المدرسة..
هذا هو صفي.. وأنا في الصف المجاور.. ما هو.. هاه.. لقد رن الجرس وداعاً.. أخبرت آن ساكورا عن ذلك الفتى وصارا يلتقيان دائماً لكن دون ؟أن يعرف أحدهما اسم الآخر..
هاه!!! لا أكاد أصدق تتحدثان كل يوم ولا تعرفين أنتِ اسمه ولا هو يعرف اسمكِ تمزحين صحيح.. هذه المثلجات لذيذة للغاية.. أوه صحيح أنا نفسي مندهشة.. وصلت حافلتكِ.. وداعاً.. وداعاً ساكورا.. ااااه أنا سعيدة.. هيه يا آنسة~ .. أنت!!.. صحيح ما قلته عن اللقاءات المتكررة لاحظت ذلك أيضا أوليس هذا غريباً؟.. نعم لكنني غداً لن أكون موجودا, سأذهب لزيارة جدتي في الريف.. حسنا إذا رحلة موفقة.. في اليوم التالي ذهبت آن كعادتها إلى الحديقة وهناك وجدت جنيفر فتاة غنية ومغرورة تكره آن وذلك كونها متميزة في الدراسة ويحترمها الجميع وهي أيضا أجمل فتيات المدرسة لذلك تحسدها جنيفر كثيراً.
مرحباً جنيفر.. أهلاً هه.. جلستا لترتاحا وأخرجت آن عصير الفراولة التي أعدته لها أمها, لكن سقطت حبة بندق من الشجرة التي ترتاحان تحت ظلها وانسكب العصير على ملابس جنيفر.. أنظري لقد اتسخت ملابسي بعصيرك سوف تدفعين الثمن غالياً..
آآآه مشكلة.. لقد ذهبت وهي غاضبة والله وحده أعلم بما ستفعله بي غداً أمام الطلاب..نهاية الفصل الثالث
..............................................
الفصل الرابع:
في اليوم التالي ذهبت آن إلى المدرسة لكنها لم تلتقي بذلك الشاب.. دهشت آن من الطلبة فقد كان جميعهم ينظرون إليها بغضب وفجأة بدءوا يضربون آن واحداً تلو الآخر, واحدةً تلو الأخرى فهربت آن إلى قبو المدرسة المكان الوحيد الذي تلجأ إليه وقت حزنها.
هل هو خطأ أستحق عليه العقاب؟؟ ما الذي فعلته حتى أستحق هذا كله؟؟ أهو بسبب قيامي بسكب العصير خطأ على ملابسها؟؟.. أنتم .. ألا تخجلون من فعلتكم؟؟ لماذا ضربتم آن.. هي بريئة للغاية من ما تفعلونه.. لكننا.. لكن أنتم تعرفون أن آن أفضل من جنيفر بمائة مرة.. نعلم ولكن هددتنا بأن.. لا تأتوا بحجج من الأفضل لكم الآن الاعتذار لها.. وظل كل من ساكورا ومارك يدافعان عن آن ووصل ريو إلى المدرسة.. لاحظ ما حدث وسأل ساكورا عن مكان آن فأخبرته عن مكانها..
مرحباً يا آنسة .. ما الذي فعلته لأستحق هذا كله.. أنا آسف حقاً.. أنت لم تفعل شيئاً.. ونحن أيضاً آسفون.. نعتذر حقاً عن ما فعلناه.. لا تعتذروا فقد سامحتكم.. أنت دائما لطيفة مع الجميع.. بعد المدرسة سآخذكِ إلى مكان ما موافقة؟؟.. حسناً موافقة.. وبعد المدرسة ذهبا إلى مكان لم تتوقع آن أنها ستعود إليه يوماً.. إنه...
البحيرة.. تلك التي مات فيها ريو.. تلك الغابة التي كانا يلعبان فيها طيلة طفولتهما
.. ألن نذهب إلى البحيرة العميقة.. آ أقصد يا آنسه ما بكِ؟.. هاه.. لا شيء إطلاقاً.. لقد وصلنا.. انتبهي حتى لا تقعي.. حسنا.. سآتي بعد لحظات.. الآن لنرى كم عنق هذه البحيرة.. آآآه لا النجدة أنا أغرق النج.. لا آن ~ لا.. ما هذا أهو دلفين لا أستطيع الرؤية جيداً.. هاه!! أيها الدلفين أشكرك على إنقاذها.. أنا.. آن أتريدينني أن أغرق مجدداً.. في المرة الماضية نجوت بأعجوبة فلوا هذا الدلفين ما كنت حياً أبداً.. لم تخاطرين دائماًً؟.. لحظة.. كيف عرفت اسمي؟؟ قل.. وما الذي تقصده؟؟ هل أنت.. نعم إنه أنا.. ريو. اندهشت آن بشدة.. ذلك الشاب الذي ترافقه دائما هو ريو!..
نهاية الفصل الرابع
...........................................
الفصل الخامس:
كيف ذلك؟ لقد كنت أجلس قرب البحيرة طوال الوقت!!!.. لا فبعد ذهابكِ أُخرجت بفضل هذا الدلفين الموجود هنا.. هاه.. إنه يناديني.. ماذا؟؟ أهذه اللآلئ لنا؟؟ أشكرك.. وداعاً يا صديقي.. أعطى الدلفين ريو لؤلؤتين جميلتين وصنع ريو منها قلادتين واحدة له والأخرى لآن وتعاهدا على عدم تضييعها مهما كان الثمن..
يآه حقا تغير حياتي.. للأفضل.. أجل أنت محق هذا رائع..^^آآآه صباح جميل جداً.. مرحباً أمي.. مرحباً أبي..أهلا عزيزتي.. الوداع سأذهب لأدرس مع ريو لاختبار الرياضيات.. حظاً موفقاً.. شكراً أبي.. آآآه اليوم ستبلغ ابنتنا 13 من العمر.. لقد كبرت حقاً.. حينما أنظر إلى هذه الصورة أكاد لا أصدق أنها هي نفسها هذه الصغيرة.. صحيح.. أنتِ محقة.. في بيت ريو.. عزيزتي هل أنت ابنه السيدة كلارا؟؟ هاه نعم أنا ابنتها.. لقد كبرتِ بسرعة إنها أقرب صديقاتي يا عزيزتي بالإضافة كنتِ ولازلتِ أحد أصدقاء ابني لذلك فأنا أعرفكِ.. أنظري لهذه الصورة.. لقد التقطتها أنا حينما ذهبت عائلتانا في نزهة.. أمي ما الذي تفعلانه؟ لا شيء.. فقط نتحدث.. أدرسا بجد.. حسناً أمي.. ذهب والدا آن إلى المتجر ليحضرا هدية لها ولكن في طريقهما للعودة أصيبا بحادث سيارة فضيع.. آآه.. لم سقطت من الكرسي؟.. آن هيا نكمل ما الذي حدث لكِ؟ هيا اصعدي على كرسيك هيا.. لا أستطيع النهوض.. دموعي تنهمر بغزارة وقلبي ينبض بسرعة.. هاه.. هناك اتصال.. مرحباً.. ماذا؟! حسناً.. شكراً.. أغلقت والدة ريو الهاتف وبدت مصدومة بينما كانت آن تراقبها طيلة وقت تحدثها في الهاتف.. يتصلون لإخبارك عن والدي.. صحيح؟؟.. لقد وقعا في حادث وتوفيا.. صحيح؟.. أرجوكِ تكلمي يا خالة أرجوكِ.. كانت الدموع تنهمر من عيني والدة ريو وأومأت برأسها لآن حتى تبين لها صحة الخبر بينما ظل ريو ينظر إلى آن مدهوشاً مما حدث.. آن سقطت بسبب إحساسها بما حدث فهي مقربة من والديها كالأصدقاء تماما.
نهاية الفصل الخامس
............................................
الفصل السادس:
بكت آن فترة طويلة لكن والدا ريو قررا أن يتكفلا برعايتها بسبب عدم وجود أي أقارب لها.. أنتِ الآن فرد من عائلتنا آن فلن نجعلكِ تحسين بالوحدة مجددا.. حسنا وشكرا لتعاطفكم معي.. لا تقولي ذلك آن نحن كالأخوة الآن.. نعم.. عزيزتي سامحيني كنا سنعد لكِ حفلة مفاجأة لكن هذا الذي حدث.. لا بأس ساكورا.. ولكن آن.. لا تقل شيئا مارك الأمر صعب ولكنني سأصبر على ما حدث.. تمضي الأيام وتأتي حفلة تخرج الطَلبة وفي منزل ريو.. مرحباً آن كنت أتساءل إذا كنت موافقة على مرافقتي إلى الحفلة.. أنا آسفة ريو لقد دعاني مارك قبلك ووافقت آسفة حقا أطلب من ساكورا مرافقتك.. حسنا وداعا وآسف للإزعاج.. ماذا؟! آسفة ريو لقد دعاني مات قبلك.. حسنا شكرا لكِ.. إذا من هي التي سترافقك للحفلة؟؟.. لن أذهب مارك لك لا تخبر آن رجاءاً فإن عرفت لن تذهب.. حسنا.. حينما أتى ذلك اليوم اشترت والدة ريو لآن فستانا جميلا وقامت بتسريح شعرها فبدت جميلة للغاية وريو كان قد خرج من المنزل.. خالتي.. أين ريو؟؟.. أظن أنه قد سبقك اذهبي فذلك الفتى في انتظارك.. حسنا وداعاً.. هيا بنا مارك.. أجل هيا بنا.. في الحفلة التقت آن بساكورا وجلستا معا.. تحدثتا بأمور عديدة و لكن آن كانت تترقب حضور ريو للحفل ولكنها لاحظت عدم وجوده هناك وجاء وقت إعلان ملك الحفل وملكة الحفل. حينما أعلن اسم الملك سألت آن مارك وأخبرها أنه لم يأت لأنه لم يجد من ترافقه للحفل وانتبه لخطأه لكن آن طلبت منه إيصالها لمنزلها وهناك وجدت ريو يقرأ مجلته المفضلة Jump وجلست إلى جانبه.. لم عدت مبكرة؟؟! مازالت هناك فعاليات كثيرة ولازال الحفل مستمرا.. ليس من الجيد أن تبقى بمفردك في المنزل سمعت؟.. نعم يا أمي, لقد اتصل مارك وأخبرني أنهم اختاروك كملكة للحفلة وكانت جنيفر غاضبة للغاية لكن بعدها أعلنوا أنها هي لعدم وجودك هناك.. حسنا.. إذا يا ملكة الحفلة ما رأيك أن تلعبي معي لعبة الاختباء.. حاضر لكن أنت هو الأول وعليك أن تحسب للمائة ببطء.. تمزحين صحيح؟؟..ومن قال لك أنني أمزح أنا جادة للغاية.. ظلم.. حسنا سوف أنتهي في الغد.. في اليوم التالي فقدت آن اللؤلؤة الموجودة في قلادتها وأخبرت والدة ريو حتى تبحثا معاً.. عن ماذا تبحثين يا أمي؟؟!.. أبحث عن اللؤلؤة التي ي قلادة آن.. إذا لقد فقدتها.. آآه أين هي؟.. يا إلهي لو علم ريو سيغضب مني.. آن عن ماذا تبحثين؟.. أنا لا.. لا أبحث عن شيء.. أين هي قلادتكِ؟.. هاه!!.. إنني ألبسها بالطبع.. تلبسينها أم فقدتيها؟.. لقد أخبرتني أمي فلا داعي للكذب.. لكن.. من دون لكن لِم لم تحتفظي بها هذا يدل على أنك مهملة صحيح؟.. ريو لكن.. أيتها المهملة.. حسنا قل ما تريد فأنا كنت اعلم أنك شخص مغرور وغير متفهم.. خالتي سوف أخرج قليلا.. حسنا.. ما الذي حدث توّا يا ريو؟؟.. لا تسألي يا أمي.. آآه ما هذا لقد كنت أعلم أنه شخص مغرور لكن لم يعاملني بهذه الطريقة إن لم يجد صناعة القلائد فإن اللوم يقع عليه هو هه.. لقد عدت.. ما هذا قلبي ينبض بسرعة يجب أن أسرع للهاتف.. خالتي أرجوك ردي على الهاتف بسرعة.. لكنه لا يرن يا آن.. هاه هناك من يتصل.. من؟ مكالمة لك آن.. غريب لديها إحساس قوي.. م.. مرحبا.. أبي!! أهذا أنت حقا!!.. الحمد لله ولكن أمي..
نهاية الفصل السادس
............................................
الفصل السابع:
لم تحتمل أمك فإصاباتها كانت بالغة..رحمها الله.. بنيتي أنا عائد للبيت حاليا.. سآتي وآخذك فاستعدي.. حسنا أبي.. الحمد لله سأعود للعيش مع والدي.. هل علمت يا بني؟؟.. آن ستعود للعيش مع والدها فقد تبين أنه حي.. هاه.. حسنا وما الذي يهمني في ذلك؟.. غريب.. حقا فقد كانت سعيدة هه.. دام هذا الخصام فترة طويلة حتى وصلت أخت ريو مايا ووجدت في شق موجود في غرفتها تلك اللؤلؤة.. أمي لربما كانت هذه لآن حينما كانت موجودة في غرفتي.. هاه.. صحيح كانت تبحث عنها قبل أيام سأعطيها لريو كي يعيدها \لها.. ماذا؟!.. حاضر فأنا لم أقصد جرح مشاعرها.. أريد أن أعتذر لها.. من جهة أخرى.. كانت آن تخبر والدها بما حدث معها طوال فترة عيشها مع تلك العائلة.. حسنا عليك محاولة التحدث معه لربما اتفقتما مرة أخرى.. حسنا أبي هاه هناك من يطرق الباب سأرى.. هاه هذا أنت!.. نعم تفضلي هذا لكِ.. شكرا لك.. عليك أن تكوني حذرة.. لكنني لم أقصد ما حدث أنت تعلم.. مع ذلك فعليك الحذر.. لِم لم تدعني أكمل كلامي.. ماذا؟؟ ماذا؟ أنت التي لم.. أرأيت أنت لم تعطني فرصة لأكمل كلامي وأنت الآن غاضب لأنني لم أعطك فرصة.. أنا لا أريد رؤيتك تأتي إلى هذا البيت مجدداً.. حسنا. يا إلهي كدنا نتصالح لمنني دائما متسرع.. أحمق.. حمقاء أنا حقا كذلك وإلا لأعطيته فرصة للتحدث.. في الليل جلست آن في غرفتها وبينما كانت تكتب مذكراتها وجدت بجانب سريرها صندوق موسيقى صغير.. تذكرت من أين أتى وقد أهداها ريو إياه عندما كانا طفلين:تفضلي.. ما هذا؟.. صندوق موسيقى.. لي!!.. بالطبع هو كذلك.. أشكرك سأحتفظ به كذكرى.. افعلي ما ترينه جيدا لكِ..تلك الأيام الجميلة ولّى زمانها حقا.. نعم لقد ولت تلك الأيام اللطيفة.. سوف أفتحه الآن...آآآه موسيقى الطفولة العذبة.. حسنا لدي فكرة وأتمنى أن تنجح.. راودت آن فكرة وكانت أن... وفي اليوم التالي كانت قد استيقظت مبكرا وأعدت الفطور لوالدها وأعدت غدائها للمدرسة... ودعت آن والدها وانطلقت للمدرسة. مرحبا آن تبدين سعيدة جداَ, هل تصالحتي مع ريو؟؟ لا ولكنني أخطط لذلك. حسنا هيا لنذهب إلى فصلنا. هيا... في وقت الاستراحة جلست آن لتتحدث مع ريو ليتصالحا وجلست ساكورا مع مات لِيريا إن كان صديقاهما قد تصالحا أم لا لكن ذلك الحديث تحول إلى شجار ولم ينفع أي شيء في تهدئته...أدركت آن أنه مهما حدث لن تستطيع مصالحة ريو مجددا وحينما انتهت الحصص توجهت آن إلى حيث توجد البحيرة العميقة وجلست هناك حزينة تفكر:ما بالي؟ لم أردت أن تتغير حياتي؟؟ لقد بت الآن أتمنى أن أعود آن العادية.. ماتت أمي ولم يبقى لي سوى أبي.. كم أكره ريو وأكره حياتي...
نهاية الفصل السابع
..........................................
الفصل الثامن:
في تلك الليلة نامت آن بقرب البحيرة وكان والدها قلقا مشغول البال يفكر بابنته.. في اليوم التالي بدأ والد آن يبحث عن ابنته مع ساكورا ومارك وريو.. حينما بدئوا ييئسون من البحث فكر ريو بالبحيرة وحينما ذهب إلى هناك وجد آن هناك لكن لحظة!!! الدلفين يسحب آن إلى البحيرة!!! ما مشكلته؟؟ لكن ريو أنقذ آن وتحدثا معا وتصالحا.. أخيرا بعد مجموعة متسلسلة من الأفلام تصالحا.. فتاة غبية لا تقولي ذلك.. اصمت أنت هه.. بعد يوم حافل عادت آن مع والدها إلى المنزل لتخبره بكل ما حصل.
كان الأصدقاء الأربعة يذهبون دائما معا للتنزه وفعل الكثير وفي أحد الأيام تواعدوا بالقيام بنزهة في بحيرة ليلا واتفق آن وريو أن يخلعا القلائد تلك الليلة فقط... لم يعرفا قط أن ذلك ســ يسبب لهما متاعب فيما بعد..
آآآه هذا المكان ساحر للغاية ألا تتفقين معي يا ساكورا؟؟.. ما الذي تقصدينه؟؟وهل هناك شيء سحري هنا يا آنسة آن؟؟..
لا تسخري مني..نعم هناك ألا ترين القمر كيف ينعكس ضوئه على البحيرة؟؟ هناك شيء غامض فيه..لا يوجد أي غموض أنتي تتوهمين فقط..أوووه حسنا حسنا سأغلق فمي..هههه.. مات اسمع هذا الصوت.. أي صوت؟؟.. ألا تسمع وكأن أحدا ما ينادي؟؟.. لا أبدا ليس هناك مثل هذا الصوت لربما تتخيل؟.. من الممكن حدوث ذلك هيا لنجدف القارب.. لم يعلما ما الذي كان يحصل لهما من مشاكل..في تلك الليلة وحينما عاد الجميع إلى منازلهم لاحظ كل من آن وريو شيئا غريبا وكأن ظلالهما تبدلت وتغير شكلها!!وكأن شخصا أو صوتا كان يوقظهما وهما نائمان.. في اليوم التالي ذهبا إلى البحيرة العميقة وهناك وجدا رجلا مسنا يجلس مرتبكا وقلقا ومحبطا في آن واحد..
يا إلهي من الذي وقعت في يده تلك اللآلئ؟؟.. هذا خطر عليهم.. لم أخذوها؟؟ ألا يعرفون أنها مسحورة؟؟.. مـ .. ماذا الذي قلته للتو؟؟.. سيدي أنت تمزح.. إذا هما أنتما؟؟.. نعم نحن.. المهم أنكم لم تخلعوها أو تضعوها بعيدا عنكم؟؟.. بلى..لقد فعلنا لم نلبسها الليلة الماضية..لقد جنيتما على نفسيكما المتاعب..كل من يأخذ هذه اللآلئ ويبعدها عنه ولو لدقيقة يحدث له انفصام شخصية.. مــ.. ماذا؟؟.. انفصام شخصية.. تريدان تجنب الأمر ارمياهما في هذه البحيرة فساكنوها الآن غاضبون.. ولكن.. هيا يا آن أنت لا تريدين أن تصبحي شريرة؟؟.. هيا بنا.. أشكركما للغاية كان سيحدث لكما أمر سيء للغاية.. شيء غريب للغاية..لكن بعد مرور الأيام نسيا الأمر..
نهاية الفصل الثامن
.................................................
الفصل التاسع:
تمضي السنوات.. يتخرج الجميع لينطلقوا للدراسة في الجامعات.. أراد كل من آن وريو دراسة الطب لمساعدة الناس واجتمعا في نفس الجامعة وبالصدفة تواجد معهما مات وساكورا وكانوا يجتمعون معا دائما كأيام المدرسة..
غريب هناك أمر غريب.. ماذا؟؟.. ما بك يا آن؟؟.. السنوات مضت بسرعة لم نحس بمرور الوقت صحيح؟؟.. أحس أن هذا كله حلم وهذا يجعلني أرتعش.. ولو كان حلما؟؟.. سأستيقظ محبطة.. لكن يا آن هيا استيقظي للمدرسة.. مـ.. آن هيا ستتأخرين.. هيا يا آن لم أنت كسولة هيا استيقظي.. فجأة اختفى الجميع لتسمع آن والدتها تقول:
آن لم أنت كسولة اليوم؟؟.. أمي أنت حية؟؟.. آن ما الذي تقصدينه؟؟.. لقد قيل أنك متي في حادث.. أنا سعيدة كونك حية.. أتمزحين لقد التقينا البارحة وكل يوم.. أمي؟؟.. لقد كنت تحلمين.. لا بل كنت أجلس مع ريو ومات وساكورا.. ومن ريو هذا؟؟.. أمي إنه أحد أصدقاء طفولتي.. لم يكن لديك صديق بهذا الاسم..هيا ستتأخرين عن الحافلة.. نعم ذلك كله مجرد حلم..حلم عابر لآن.. ما زاد الوضع سوء أن آن صارت حزينة لا تتحدث مع أحد سوى ساكورا.. بعد أسبوع كانت آن تجلس في مقعدها وتنظر إلى شجرة الكرز..
يا طلاب تعرفوا على زميلكم الجديد..نهاية الفصل التاسع
..............................................
الفصل العاشر والأخير:
مرحبا جميعا أدعى كيروسكي ريو لقد أتيت بعد فراق طويل لبلدي من أمريكا.. أرجوا أن نصبح أصدقاء.. مـ من كيروسكي ريو له نفس الاسم لحظة إنه ريو الذي في الحلم.. هيه ريو تعال واجلس في مقعدي سأذهب لأحضر كرسيا آخر لي تعال.. ولكن يا مات.. إنه يبدوا طيبا أريد أن نصبح أنا وهو أصدقاء.. مرحبا بكي لقد تحدثتي وأخيرا.. جلس ريو بجانب آن وفجأة:
أنت آن صحيح؟؟.. ولكن كيف عرفت اسمي؟؟.. ستجدين الأمر غريبا لكن راودني حلم قبل أسبوع عن.. عن بحيرة عميق ولآلئ شريرة راودني نفس الحلم قبل أسبوع أيضا.. عاد كل من آن وريو معا لمنازلهما فهما فعلا يعيشان في نفس الحي لكن آن أصرت أن تري ريو والديها وهناك مع والدتها كان هناك امرأة غريبة..
من.. أمي ما الذي تفعلينه في بيت والدة آن.. إذا فقد تعارفتما.. نحن صديقتا طفولة نعرف بعضنا منذ زمن طويل لكن ميكا سافرت مع وابنها وزوجها الذي هو عمك هيروكي إلى أمريكا..
ماذا عمي أتقصدين الذي ابتعد عنا لعمله؟؟.. أجل هو.. هههه تبين أنا أقارب.. رائـــع لقد اجتمعت عائلتينا وأخيرا.. آن تلك القلائد.. أتقصد هذه؟ لقد وجدناها قرب البحيرة العميقة.. صنعنا بهما قلادتين لكي لا ننسى بعضنا.. لكنها ليست مؤذية.. كما في الحلم لكن مختلف قليلا هه.. والآن سنهديها لكما.. شكرا خالتي شكرا أمي.. الحلم يتحقق!!..عــ عمي أبي.. مرحبا آن.. لقد م زمن طويل لقد كبرتي كثيرا.. كذلك أنت يا ريو كبرت وأصبحت شابا لكن في الثانية عشرة..هه مرحبا عمي سعيد برؤيتك.. بعد عدة سنوات دخل كل من ريو وآن في نفس الجامعة لدراسة الطب ليصبحا طبيبان رائعين مستقبلا...
النهاية^^
....................................