9]]لْنَّاس أَعَمَاق أَشَد خُطُوْرَة مِن الْبِحَار ْ
أَعَمَاق نّفوَس اشّخاَص أشد خطوره من الْبِحَار
لِلْنَّاس أَعَمَاق أَشَد خُطُوْرَة مِن الْبِحَار
وَفِي الْأَعْمَاق نَفْسَهَا الْخطر كُلِّه !!
بِأسْتِطاعَتك الْتَّنْقِيْب عَن هَذَا وَذَاك
لِإِكْتِشَاف اتِّجَاه التَّيَّار وَالْتَّعَامُل مَعَه
بِحِكْمَة وَاتِّزَان
حَتَّى لَا تَغْرَق سَفِيْنَتُك وَيُزَهِّد فِيْك الْنَّاس
وَحَتَّى لاتَصْطّدم بِشَيْء مَا
فِي الْأَعْمَاق
حَدَّد بَوْصَلَة التَّيَّار
إِن كَان جارْفَأ كُن لَيْنَأ لَّاتَنْحَنِي لِأَحَد وَلَكِن كُن حْذرأ
وَان كَان هَادِئأ تَجَنَّبَه بِلُطْف
لَكِن احْذَر أَن تَمْضِي عَكْس التَّيَّار
فَيُضَيِّع مِنْك الْطَّرِيْق وَالْرَّفِيْق
لَا تَكُن صَخْرَة جَامِدَة
لَكِن كُن قَلْبَأ مُفَعَمَأ بِالْحَنَان وَالْتَّفَهُّم لِظُرُوف الْأَخِرِين
حِيْنَئِذ لَن يَجْرِفُك التَّيَّار لِلْضَّيَاع
بَل سَيُنْقِذُك رَبِّك ثُم قَلْبِك وَحُسْن نِيَّتِك
كُن وَاثْقأ أَن الَّذِي سَيُنْقِذك
هُو الْحُب وَالْطُيُبَه وَالتَّلْقائِيْه
وَكُن مِتأكَدأ أَن أَقْوَى
تَيّار يُغْرِقُك
هُو الْحِقْد وَالْأنَانِيّة وَالْبُخْل
المُرُونَه تَفْعَل الْمُسْتَحِيْل .!!
اذَا تَصَخُّر وَاقِعِك وَبَات جَامدأ كَرَيْهَأ
وَالْصَّبْر يَصْنَع الْمُعْجِزَات
إِذَا أَشْتَد التَّيَّار عَلَيْك
فِي أَيَّام عَاصِفَه كَئِيْبَة سَتَمُر الْأَحْدَاث الْمُؤْلِمَه وَتَنْتَهِي من حَيَاتِك
وَسَتَصِل بِأُذُن الْلَّه الَى شَاطِيّء الْأمَان
وَسَتَتَذِكّر كَلِمَاتِي ذَات يَوْم
أَبْدَأ بْنِقْطِة هِي نَفْسُك
الْدَّوَائِر كَثِيْرَة فِي الْحَيَاة بَعْضُهَا يَدُوْر عَلَيْنَا
وَبَعْضُهَا يَدُوْر عَلَيْهِم
وَأَحْيَانَّأ نَظَل نُدَوِّر فِي الْدَّائِرَة نَفْسَهَا
وَلَا نَجِد مِنْهَا انْفَكَاكِأ
وَنَعُوْد إِلَى الْنُّقْطَه نَفْسِهَا دُوْن أَن نُدْرِك أَنَّهَا الْبِدَايَة !