وَهل لِلحَيـآة أن تَلينَ , بِإبتِسـآمَةٍ مُشوهَةٍ بِالدُموعِ
هَل لِأجنِحةِ الأحلآمِ أن تُرفرِف , فِي سَمـآءٍ مُلبدةٍ بِالغُيومِ
’’
وَلو كَآن الحُلمُ جَميلآ , فَهُنآلكَ الوَآقعُ الذَي يُوقظُ غَفوتنَـا
وَلو كَآنتِ الزُهورُ فَتآنةً , فَلهَآ أشوَآكٌ قد تَجرحُ كَيآننـآ

’*،

أخذتُ رشفة صَغيرةً مِن كُوب ’ الشَآي بالحَليب ‘ ذآتُ الحَرآرة الدآفئة,
لِتتسلل دِفئهَآ إلى ثنَآيآ صَدري وتُزيحَ جَليد مشَآعِري الكَئيبة . .

’ لَذيذة ‘ . . !
حَلآوتهَآ تُدآعب لِسانِي الذِي أعجبهُ الطعمُ, وطَالبَ بالمَزيدِ ليستمتعَ بِحلاوةِ طعمهَآ . .
إنهُ الشَيئ الوَحيدُ . . الذِي يجعلنِي أنتقلُ إلى عَالمٍ جَميل ملِيئ بالحَلآوةِ . .

# مُجرد فِكرة تسللت إلى ذهنِي لتطبعهَآ أصابعِي بدُون أن أعي :() !

’*،


فَقط حِينمَآ ’ أتذكركَ ‘ . . !
يترآقصُ قَلبِي بسعَادةٍ عَلى أنغَامٍ حُبكَ !
يُعانقنِي الشَوق إلى لٌقياكَ ورؤيتكَ !
لأعِيش جَنة حُبك التِي أدمنتهَا !

’ أعلمُ ‘ . .
أنكَ بعيدٌ للغَآيةِ, إلى دَرجةٍ أن رُؤيتِي لكَ . .
مُجرد سَرابٍ ينسجهَآ أمنيتِي بلُقياكَ . .
لكن أنا لا يُهمنِي ذلكَ, أنا أحبكَ وهذا هُو الأهم !

لا أعلم إن كَان كُل الأمر أنهُ مُجردُ مشآعر مرآهقةٍ !
لكننِي أعلم, أن حُبِي لكَ لَيس مُجرد وهمٍ . .
إنه حُب كَبير . .

’*،




فِي حَيآتنآ’

هُنآلكَ بَعضُ النَآس ..
مُجرد أن تنذكرهمْ, نَحمدُ الله عَلى جَعلنَا نَلتقِي بهم *؛

وهُنآك بعضُ النَآس ..
فَقط عِندما نَراهم, نَستعيذُ باللهِ مِن الشَيطآن الرَجيم !

*؛‘




بِ قلبٍ ’ فَآرغ ‘ ..
أنظُر إلى أجنحةِ أحلامِي وهي تتهَاوى أرضًا ..
وتتحطمُ وحدةً تِلوى أخرى ..

بِ صمتٍ ’ قَآتلٍ ‘ ..
أرآقبُ كيفَ تُطفئ أموآجُ الحَيآةِ ..
شُموع أمآلي وتهدمُ قصور أمنيَآتِي ..

وكأن ذلكَ لَيس ’ مُؤلمًا ‘ ..
شيئٌ ثقيل يتربعُ بصدري يُعيقني على الإستمرَار ..
دُموعي التِي تُواسِيني .. جَفت وأبت الخُروج !

لكن لآ يسعنِي سِوى ’ الصَمتُ ‘ ..
أن أرآقبَ كُل شيئ يتغيرُ بصمتٍ ..
وأنا أقنعُ نفسِي بأن علي تقبل قضآء ربِي برضِى وصبر ..