رأيتُهم يُجهزونَ أغرآضهُم ... ملآبسِهُم .. شُنطهم للإستعدآدِ للمدرسةِ ..
فتذكرتُ أيآمِ خلتْ .. مآ أجملَ أيآم الدرآسةِ .. وأجمل ذكرآهآ العطرِ ..~
كُنتُ كسول عندْ الصبآح وأبحثُ عن أعذآرِ كي أتغيبَ .
ولكنيّ مآ إن أبدأُ يوميّ حتى أمآرسُ يومي الدرآسي بٍكُل نشآطِ ..~
يآآللهُ .. كم اشتقتُ لــدرجي المدرسي .. لكُرسييّ .. لطآولتيّ ..
لكرآريس ملئتهُا شخآبيط و حروف ورموز وعيون ..~
آآهـِ . يآرفقةَ الدرآسة ..!
كمِ أحنُ للحظآتِ عشتُهآ معكم ..
لحظآتِ بكينآ فيهآ .. ولحظآتِ ضحكنا حتى امتلىء الكونُ بقهقهآتنِآ ..~
لك يآ مُعلميّ ..
كمْ سخرت من وقتك لأجلنآ .. وتحملتنآ ..
اشتقتُ لدروسكِ .. لشرحكِ .. لخطك المرسومِ على اللوحةِ ..
لآرق الامتحآناتِ .. وجوهآ المُريبِ ... لم اتوقع أن اشتآق لذلك! ..
هآ آنــآ اليومُ وقد غآدرتك يآمدرستي .. وبعد سنينَ
..
والشوقُ لآزآلَ يُحركُ مشآعريّ تجآهكِ ..
بِكُل حوآسيّ اشتقتُ لكِــ يآ أجمل أيآمَ عُمريّ