سُرعة رحيلك آلمتني , و لم ازدآد إلا توهُما بنَظريه بقآئك أكثر فَ أكثَر !

صَرخت تِلك الحُروف بوجهي غاضبة ! ، كَيف لي انني أكتب عنه بهَذه الطَريقه !؟ ، كَمآ لو اننِي كُنت أنا * الحُثآله * و لَيس هُو ؟!
إبتسمت و رحُت أعِيد سطرَ تلك الحُروف الهَجينة ! ، صُرآخها لا زآل يَطن بِ أذنِي ! ، مَددت يَدي لِ تلك الوردَه الذَآبله التِي أهدآنِي إياهآ قَبل شَهر !
آورآقهَا المُتسآقطه آرعبتَني ! لآشعَر بيدِي تَدمي إثَر آشوَاكُهآ التِي لم تتَغير ! ، آدركتُ آنه سَيرحل بِسرعَه كَ ذُبول الوَرد ! و لكِن الفَجوة آلتِي تَركهآ لِي لن تَلتئِم كَ آشوآكِ الوردَه المُهددة بالوخَز فِي حآل آنْ آقتَرب مِنهآ آحدا عبثَآ !
رمَيت كِتآبِي بنفسٍ مُتحسره و نَآدمة ، لألوذ بالفِرآر بالصَمت كعَآدتي ! فِي زآويَه الغُرفة الكَئيبه المُلونة بورق جِدآر آصَفر مُقزز !