| ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) | |
|
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 27/9/2013, 11:41 pm | |
| السلام عليكم جميعا جبت لكم قصة منقولة وهي عجبتني مررررررة للكاتبة [b]ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ [/b] من منتدى عيون العرببتمنى تعجبكم كمان ولا تنسوا الردود على القصة اتركم مع البارت الاول....... ذكريات من الماضي البارت الاول: بداية القصة......في زمن من الازمان قسم الشعب الى طبقتين؛ طبقة الاغنياء وطبقة الفقراء, أنتشر الحقد والكراهية بين هاتين الطبقتين وازداد عدد القتلى والضحايا بسبب ارتفاع اعداد قطاع الطرق والعصابات فكان عدد كبير من الفقراء ينضمون الى العصابات من اجل الحصول على المال عن طريق القتل والسرقة........ وعلى اثر ذلك تم تقسيم بلدتنا الى قطاعات عدة....قطاع كان يملكه الاغنياء حيث القصور والحدائق وينابيع المياه وفي المقابل قطاعاتٌ سكنها الفقراء كما لو كانت صحراء اما انا كنت واحدةٌ من اللذين سكنوا مع قطاع الاغنياء ومن هنا بدأت قصتي................................................................... في أحد القصور........"مبارك سيدي, لقد رزقت بطفلةٍ جميلة""الحمدالله انا سعيد جداً" ويسرع مركضاً الى غرفة زوجته... "الحمدالله على سلامتك عزيزتي""شكرا لك عزيزي....انظر لها كم تبدو جميلة""بالتأكيد جميلة فهي تشبهك....سوف اقيم حفلا كبيرا وادعوا به اهل القطاع لنحتفل بقدوم مولودتنا الجميلة"وفي نفس ذلك الوقت في احد منازل الفقراء........."لقد مللت من هذه الحياة""ابي...ابي" "ما الامر يا بني؟ " "اريد بعضاً من الشوكولا يا ابي...""حسنا يا بني اعدك بأن اشتري لك كل ما تريد وقت حصولي على المال" وينظر الى زوجته المتمددة على الفراش بحزن ويقول في نفسه "نعم سأشتري ما يريده......""عزيزي الى متى سوف نبقى على هذه الحال؟ انظر الى ابنك كين انه في الخامسة من عمره ولا نستطيع شراء له ما يريد....وانا على وشك الولادة سوف يصبح لدينا طفلين ونحن لا نجد شيئا نأكله.."ويخاطبها زوجها بنبرة غضب مليئة بالحزن "وماذا تريدين مني ان أفعل؟ ها؟ اجيبي؟ انتي تعلمين ما الذي يعانيه الجميع هنا....انتي تعلمين ذلك" ويخرج من المنزل ويغلق الباب بقوة خلفه "لا يوجد حلٌ اخر سوى ان.......""ابي.....ما بك؟ لما انت غاضب هكذا؟ "وينظر بحزن الى ولده ويحتضنه بقوة "سأفعل ذلك من اجلك ومن أجل أخيك ....فلا تحقد علي عندما تكبر يا بني....."وبعد مرور سبعة عشر عاما........."ااه وأخيرا وصلت الى المنزل...لقد كان يومي ممل جدا بالمدرسة....سأنام قليلا ريثما يحين موعد الغداء...."طق....طق......طق (صوت طرق على الباب)"انسة ليندا.....انسة ليندا هل ما زلتي نائمة؟"وتقوم الخادمة بفتح الباب وتنظر الى تلك الفتاة التي تنام على السرير وكأنها ملاك...فلقد كانت ملامح وجهها مليئة بالبراءة والطفولة....اقتربت منها ببطئ ووضعت يدها على رأسها وقالت بنفسها "اتمنى ان لا يصيبك اي مكروه يا انستي الصغيرة" وفتحت ليندا عيناها ونظرت الى خادمتها "اااه كيت....مرحبا"وتنظر لها وهي تبتسم "اهلا يا انستي""كم مرة قلت لكِ ناديني ليندا, فأنا لا احب الرسميات""ههههههه حسنا يا لين" وتغمز لها قائلة " الغداء جاهز هيا بنا""حسنا كيت سوف آتي حالا"وفي غرفة الطعام....... "اااااااااخ اين ليندااااااا؟ دائما تتأخر عن موعد الغداء" "اهدأ يا بني لا بد انها كانت نائمة" "أمي......انتي دائما تتساهلين معها....اما انا توبخينني عندما اتأخر" "اسكت يا ولد....ولا تخاطب والدتك هكذا""افففففففف" ويقول و جهه متجهم "حسنا....حسنا....ولكن هذا ليس عدلا!!!!!"تطرق ليندا باب غرفة الطعام وتدخل بكل هدوء وتقوم بالانحناء لوالديها "اعتذر لاني تأخرت""وأخيرا جائت الملكة لكي تتناول طعامها" وتقوم بضرب اخيها على رأسه قائلة "كفى يا سام""حسنا حسنا ايتها الملكة ليندا"ويتبادل الشقيقان نظرات تملئها الشحنات الكهربائية وانقطعت هذه النظرات عندما تحدث والدهما "حسنا أريد ان اعلمكم عن امر ما"ليندا: "ما الامر يا ابي"سام: "يبدو ان هنالك عقابا ما او........" وتقاطعه والدته قائلة " صمتا يا اولاد فلتدعا والدكم يكمل حديثه"الكسندر: " لقد تلقينا دعوة من عائلة السيد يوشيدا الى حفلة عشاء...سوف تكون حفلة كبيرة تضم كبار الشخصيات في مقاطعتنا"ينظر سام بفرح كبير الى والده قائلا "يا سلااااااااااام هذا رائع سوف نقضي وقتا ممتعاً"وترد عليه ليندا "انا لا احب الحفلات"فيونا: "ومتى ستكون هذه الحفلة يا عزيزي؟"الكسندر: "في نهاية الاسبوع القادم في الساعة الثامنة مساءا"وينظر سام الى الاعلى ويضع يديه خلف رأسه "مممممم نهاية الاسبوع القادم..!!! يا الهي سوف انتظر كثيرا لموعد الحفل" تضربه ليندا على ظهره قائلة بخبث "انا اعلم لماذا انت متحمس لهذه الحفلة"ينظر لها سام بارتباك "ما الذي تقصدينه يا لين؟"ليندا: "اااه لا شيء يا سام" وتنظر له بنظرة خبث وتهمس في اذنه "انت تعلم ما اقصده يا سامي" وتضحك ضحكة شريرة ويرد عليها سام بغضب و وجهه احمر اللون "كفى يا ليييييييييين" **تعريف بالشخصيات...... ليندا الكسندر: العمر: 17 سنة فتاة في قمة الجمال والبراءة شقراء ذات شعر اصفر طويل وعينان زرقاوتان هادئة جدا صاحبة ابتسامة ساحرة ينادونها لين الكسندر
سامي الكسندر: العمر: 15 سنة شقيق ليندا الاصغر مشاكس ومرح جدا ينادونه سام
السيد الكسندر: العمر: 50 سنة والد لين وسام وهو اغنى رجل في البلاد صاحب طباع حادة يحب عائلته جدا ويخفي سرا لا يعلمه احد
السيدة فيونا: العمر: 42 سنة زوجة الكسندر و والدة لين و سام امرأة في قمة الجمال شقراء ذات عينان خضراوتين معروفة بكرمها وحنانها, اخذت لين جمالها من والدتها
السيد يوشيدا: العمر: 55 سنة ثاني اغنى الرجال بعد الكسندر يحب جمع المال كثيرا(رجل طماع)
كيت: العمر: 26 سنة خادمة ليندا الشخصية وهي مقربة جدا من لين وتعتبرها لين مثل اختها الكبرىالعودة للقصة................ في تلك الاثناء في احد المناطق البعيدة عن قطاع الاغنياء........."سيد كين لقد احضرت لك الاوراق التي طلبتها" "هذا جيد ضعها على الطاولة واخرج""حسنا سيدي" يقوم بالانحناء ويخرج ويغلق الباب خلفهكين بنفسه "لقد حان الوقت لكي انتقم.........""هييي كين هل تسمح لي بالدخول؟" ينظر كين له بطرف عينه "لقد دخلت بالفعل يا وان..!!!""اوو حسنا حسنا ربما من الافضل ان اقول هل تسمح لي بالجلوس..!!"يبتسم كين ببرود قائلا "ما الامر يا وان منذ متى تستأذن مني ونحن صديقان مقربان؟؟""ينظر وان الى الارض وقد غطى شعره عينيه ويقول بحزن "منذ ان اصبحت قائدا لهذه العصابة والجميع يعاملونك باحترام و يستأذنوك في كل امر و ايضا......." يقاطعه كين قائلا "ماذا؟ هل تشعر بالغيرة يا وان؟؟"يرفع وان رأسه ويقول بغضب "لا يا كين ولكن اتمنى ان لا يؤثر ذلك على صداقتنا و أن لا تتغير يا كين"يبتسم كين ببرود ويضع يده على كتف وان "لا تقلق لن يفرق بيننا اي شيء"يبادله وان بالابتسامة ويقول بنفسه...."اتمنى ذلك حقا يا كين...."يدخل شخص الى الغرفة ويقول بنبرة مرح "يا أصدقااااااااء, كيف حالكم؟" ينظر وان خلفه "اوووو جيت صديقي اهلا بك.."كين: "اهلا جيت تفضل"جيت: "أنظر يا كين الى هذه اللائحة" يقوم بمد الاوراق الى كين ويأخذها منه وبعد ان اطلع عليها يبتسم قائلا "احسنت يا جيت كيف حصلت على هذه اللائحة؟"يغمز له جيت ويرفع اصبعه قائلا "هذا سر المهنة يا صديقي"ينظر لهما وان باستغراب "ما الامر؟ ما هذه اللائحة؟؟"يمازحه جيت قائلا وهو يضع يده على كتف وان "هذه الامور للكبار يا صغيري فلا تتدخل فيها.."يرد عليه وان بغضب طفولي "جيييييييت ايها الاحمق انا لست طفلا"يضحك جيت بصوت مرتفع "ههههههه كنت امزح معك يا صديقي اهدأ"ينظر لهما كين ويقوم بهز رأسه وهو مغمض عينيه "كم اتمنى ان تكبرا انتما الاثنان" وان و جيت بصوت واحد "ماذاااااااااااااااااااااا؟؟؟"يضحك كين قائلا " حسنا حسنا هذا يكفي سوف نعقد اجتماعا في الحال اذهبوا وأخبروا باقي الاعضاء" وان و جيت: "حسنا ايها القائد"في غرفة كبيرة حيث اجتمعت العصابة..........كين: "اسمعوني جيدا لقد حصلت اليوم على لائحة تتضمن فيها الحفلات الكبيرة التي سوف يعقدها كبار الاغنياء.....سوف يقوم جيت بتوزيعها عليكم مع خطة محكمة سوف نتبعها للحصول على الاموال منهم ولا اريد اي اعتراض هل هذا واضح؟؟"بصوت واحد مرتفع: "اجل سيدي"كين: "حسنا فلينصرف الجميع"وان: "اول حفلة ستقام في نهاية الاسبوع القادم"جيت: "نعم هذا صحيح ستكون في الثامنة"وان: "يجب ان ننطلق قبل ساعتان من الموعد لنكتشف المكان"كين بصوت منخفض "عائلة يوشيدا....." ثم ينظر الى وان و جيت "السيد يوشيدا ثاني اغنى رجل في المقاطعة"وان: "ومن هو اغنى رجل هناك؟؟؟"كين يرد عليه وهو ينظر من نافذته الى السماء "انها عائلة الكسندر يمتلكون اموالا كثيرة.....والاكثر من ذلك يخفون سرا لا يعلمه احد"وان باستغراب: "سر؟؟؟...!!"جيت: "أجل يا وان سمعت الاشاعات تقول ان لديهم شيئا يخفونه والجميع يريدون معرفته"وان: "هكذا اذا يبدو ان هنالك بعض الاثارة هنا.... صحيح هل هم مدعوون الى حفلة السيد يوشيدا؟؟"كين: "اجل وعلينا ان نراقبهم" وان: "اهاا.حسنا سوف نقضي وقتا ممتعا...."ينظر لهم كين بنظرة حادة قائلا " أجل سنستمتع كثيرا..........."*تعريف بالشخصيات:
كين: العمر:22 سنة قائد عصابة معروفة باسم "الثعبان الاسود" ذات طباع حاد هادئ جدا وبارد الاعصاب طويل جميل جدا شعره اسود طويل يغطي رقبته صاحب عينان ذات نظرة قاسية ولكن في قلبه حنان وعطف على الاخرين لا يعلمه احد يقع بحب..........وتكون سبب في تغير حياته
وان: العمر: 21 سنة شاب ظريف صديق كين المقرب وهو أحد الاعضاء في العصابة مرح صاحب روح فكاهية ولكن وقت الجد والاعمال يتغير تماما شاب جميل تلاحقه الفتيات....شعره بني غامق قصير صاحب ملامح طفولية بعض الشيء
جيت: العمر: 22 سنة شاب قوي عصبي وحاد الطباع صديق وان وكين المقرب منهم وهو عضو مهم في العصابة لا يظهر عليه الفرح الا اذا قام بعمله على اكمل وجه متهور احيانا,ذكي جدا تحبه فتاة من العصابة ولكنه لا يظهر اي مشاعراتجاهها طويل القامة شعره بني فاتح وعيناه لونهما اخضر فاتح صاحب نظرة قاسية....نهاية البارت الاول...... الاسئلة..... ما هو السر الذي تخفيه عائلة الكسندر؟ ومن هو الشخص الذي يريد ان ينتقم منه كين؟يلا انتظر ردودكم | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 28/9/2013, 8:52 pm | |
| | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 28/9/2013, 8:57 pm | |
| | |
|
| |
~فيس بوك~ خمس نجوم
مسآهمـآتــيً $ : : 884 تقييمــيً % : : 45988 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 20 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 15/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 28/9/2013, 9:13 pm | |
| waaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaw it's very nice thanks my sweeeeeet i wait youe perfect subject | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 28/9/2013, 9:16 pm | |
| شكرا لردك هنووود اتمنى تكوني من متابعيني انتظر باقي الردود | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 2/10/2013, 6:35 pm | |
| | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 7/10/2013, 8:20 pm | |
| البارت الثاني: قبل الاحتفال.......
قبل يومين من موعد الاحتفال......
في احد القصور...... ليندا: "اااه كم اكره حصة الرياضيات لم افهم شيء من المعلمة" كيندا: "ما الامر يا لين...هذه ليست من عادتك ان تتذمري من الدراسة, لقد عهدناكِ فتاة نشيطة ومثالية في كل شيء" تنظر لها لين بوجه طفولي غاضب "لقد مللت من سماع هذه العبارات كل يوم.....انتِ مثالية...انتِ قدوة للفتيات....لقد مللت حقا يا كيندا" كيندا: "هههههه لا عليكي يا صديقتي انتي ابنت اغنى رجل في البلاد فلا بد ان تكوني مثالية" تنظر لها لين بوجه متجهم ثم تقوم بمد نفسها على الطاولة وتقول بتذمر "ليس انتي ايضا يا كيندا" كيندا تقول بمرح وهي تصفق بيديها "حسنا لنغير هذا الموضوع..هل قررتي ما الذي ستردتينه في يوم الاحتفال؟؟" ليندا: "في الواقع لا, انتي تعلمين انني لا احب مثل هذه الحفلات" كيندا بنبرة خبيثة: "انا اعلم لماذا تكرهين الحفلات او بالاصح انتي فقط تكرهين حفلات عائلة السيد يوشيدا اليس كذلك؟؟" ليندا تنظر لها باستغراب: "ما الذي تقصدينه؟؟" تضع كيندا يداها وراء رأسها "اااه لا شيء" وتقوم بضرب لين على يدها قائلة "انتي تعلمين ما اقصده...انني اتكلم عن ذلك الشاب, ابن السيد يوشيدا.." ليندا بغضب "ااه لا تذكريني يا كيندا انه حقا يضايقني يظن انني احبه ولكن بصراحة....انا لا اطيق رؤيته" كيندا: "مسكين ذلك الشاب وقع في حبك ولكن ارى انه حب من طرف واحد" ليندا: " انتي تعلمين جيدا اني لا احبه وهو يحبني ل........." ويقطع حديثهما طرق الباب...طق.....طق كيندا: "تفضل بالدخول" ماتيو: "مرحباااااا يا اختي, مرحباااا يا انسة ليندا" ليندا: " اووو هذا انت يا مات تفضل بالدخول" كيندا: " اها ماتيو...هذا غريب حقا لقد تأخرت اليوم بالقدوم لقد اشتقت لإزعاجك لي..." وتضحك باستهزاء ماتيو بتجهم "لقد جئت لأسلم على الاميرة ليندا, لم آتي لإزعاجك" وينحني ماتيو مقبلاً يد ليندا ويغمز لها قائلاً "ان ازعجتك اختي او اي شخص اخر أخبريني يا اميرتي" ليندا بخجل مصطنع: "حسنا يا فارسي الشجاع" كيندا: "اااه مجانين ههههههه" ويضحك الجميع بصوت مرتفع ينظر مات الى الساعة ويقول "اوووو لقد تأخرت عن حصة الموسيقى اعذراني سأذهب الان...." ليندا و كيندا: "رافقتك السلامة يا مات" "الى اللقاء اميرتي" "هههه الى اللقاء" *تعريف بالشخصيات: كيندا لانكاستر: العمر: 17 سنة صديقة لين المقربة تحبها جدا, فتاة مرحة مشاكسة ذكية, شعرها اسود اللون طويل صاحبة عينان زرقاوتان
ماتيو لانكاستر: العمر: 14 سنة شقيق كيندا الاصغر معجب جدا ب لين ويعاملها كالاميرات فتى مشاكس احيانا, يتصرف كالنبلاء مع الاخرين ذو اخلاق عالية محبوب بين الناس
العودة للقصة..............
كيندا: "انه يحبك جدا" لين: "وانا ايضا احبه" كيندا: "لم اراه يعامل احدا بهذا اللطف من قبل....انه يحترمك جدا ويعتبرك مثل شقيقته" لين:" وانا ايضا....هو مثل شقيقي, رغم صغر سنه الا انه يتصرف كالنبلاء" كيندا: " نعم هذا صحيح ولكن لا يتصرف كنبيل حقا الا عندما يراكي هههههه" لين: "ههههههه على كل حال يجب ان اذهب انا ايضا لقد تأخرت" كيندا: "حسنا عزيزتي اراكي غدا" "حسنا الى اللقاء...." ^ ^
................................................................... "فلينادي احد ما وان وجيت حالا" "حاضر سيدي" "اااخ عندما اكون بحاجتهم يختفون....يا لهم من اصدقاء"
طق.........طق.......طق "تفضل" "سيد وان, سيد جيت, القائد يريدكم حالا" وان بنبرة فرح :حسنا نحن قادمون"
وان: "هيي كين مرحبا" كين: ها اخيرا جئتما...اين تختفيان فجأة؟" جيت: "اسف كين...انها غلطت وان " وان: "ما....ماذااااا؟" وبنبرة غضب "احمق...جيت" كين: "حسنا لا يهم, طلبتكما من اجل الحفل" يجلس جيت على الكرسي ويمد قدميه على الطاولة "بقي يومين للحفل" يرد عليه وان مبتسما "اجل هذا صحيح" كين: "اسمعاني جيدا سوف نبدأ بالتحرك حالا, يجب ان نكتشف المكان ونرى جميع المخارج والمداخل هناك" وان: "دع هذه المهمة لنا يا كين" جيت بابتسامة: "فلتعتمد علينا" ينظر لهما كين بابتسامة باردة "حسنا يا اصدقاء انا اعتمد عليكما" ينهض جيت ويمسك بيد وان ممازحا له " هيا بنا يا طفلي الصغير لنذهب" وان بغضب طفولي "ماذا؟؟؟" ثم يحول غضبه الى نظرات خبيثة قائلا " حسنا يا عجوز ههههه" جيت يغمض عينيه بغضب "احمق" كين: "انتبها لنفسيكما" يلتفت اليه جيت ويقوم بهز رأسه ويرفع وان يده مودعا كين ويخرجا من الغرفة مغلقين الباب خلفهم يجلس كين على كرسيه المقابل للنافذة محدثا نفسه "عائلة الكسندر و عائلة يوشيدا.....سنمرح كثيرا"
وبعد فترة قصيرة من الزمن............
"يااااااااا ما اجمل هذه القصور" "هييي وان تابع مسيرك ولا تلتفت كثيرا" "حاااااضر يا جيت" جيت بغضب يملئه الحزن "انظر لهم سعيدين بحياتهم ولا يعلمون ما يعانيه الفقراء" ينزل وان رأسه بحزن "اجل معك حق" جيت: "لنبحث عن قصر يوشيدا" وان: "وبعد ذلك اريد رؤية قصر الكسندر سمعت انه من اجمل القصور هنا" "صحيح, وانا سمعت ذلك ايضا" "حسنا للنطلق" يقولها وان بنبرة فرح وابتسامة على وجهه
........................................................ "قلت لك يجب ان تقوم بأستئجار حارس شخصي لابنتك, فانت تعلم ما الذي يحدث هنا من جرائم قتل واختطاف" "اعلم ذلك عزيزتي, لقد وكلت هذه المهمة لصديق لي ولكنه لم يجد حارس مناسب لحماية ابنتنا" "لم يجد الى الان؟؟ الى متى سوف ابقى هكذا خائفة عليها في كل مرة تخرج بها من المنزل؟ الا تشعر بالخوف عليها؟ اليست ابنتك ايضا؟؟" "اصمتي هذا يكفي.....اعلم ماذا افعل.." وبصوت باكي حزين " اتمنى ان لا يصيبها اي مكروه لن استطيع العيش بدونها" في تلك الاثناء كان هنالك شحص يستمع لحديثهما من وراء الباب بحزن قائلا "امي......!!" ........................................................... "اااه كم هذا ممل,, لا اجد شيئا مسليا بالتلفاز" فجأة يستوقفها خبر عاجل "لقد تم اختطاف ابنة احد العائلات الثرية قبل يومين, ويطالب المختطف بمبلغ ثلاثة ملايين ليبقي على حياتها, وهذا تنبه الشرطة المحلية من انتشار العصابات بشكل كبير خاصة عصابة القرش الازرق المنتشرة في............" تقوم كيت باغلاق التلفاز "انسة ليندا انتي صغيرة على مشاهدة مثل هذه الاخبار" ليندا بغضب شديد "يكفي كيت لم اعد صغيرة, يجب ان اعلم ما الذي يجري حولي وما الذي يحدث في هذه البلاد, لماذا تخفون عني الحقيقة؟ اخبريني ما الذي يجري هنا؟" تقوم كيت بانزال رأسها الى الاسفل بحزن ولا تقول شيئا وتقف لين مكملة حديثها بغضب "لقد سئمت منكم وبتدخلكم بحياتي لم اعد صغيرة" وتخرج غاضبة وتغلق الباب بقوة كيت بحزن شديد "انا اسفة يا انستي هذه الاوامر....."" ...............................................
"عفوا انسة كيندا لديكي اتصال هاتفي من الانسة ليندا" "شكرا لك" كيندا بفرح كبير "مرحبا لين" "اهلا كيندا كيف حالك؟" "انا بخير يا عزيزتي وانتِ؟" لين بحزن "انا.......بخير......اعتقد ذلك" كيندا بقلق "ما الامر عزيزتي هل حدث شيء؟" "لا, ولكن اشعر بالضيق, ما رأيك ان نخرج قليلا؟" "حسنا انها فكرة رائعة, سألاقيكي عند الحديقة بعد نصف ساعة" لين بمرح " حسنا انتظرك هناك"
وبعد نصف ساعة في الحديقة.........
"هيييي لييييين انا هنا" "اوو كيندا مرحباااااا" ويتبادلان العناق ثم يجلسا "ما الامر يا لين؟" "لا شيء, فقد شعرت بالضيق قليلا" "هل حدث شيئ؟" لين بجزن لقد سئمت من تدخلهم بحياتي يعتقدون انني مازلت صغيرة" "لا بأس يا لين مهما كبرنا سوف نبقى بأعينهم صغار" "هههه هذا مضحك يا كيندا" وبصوت ناعم وهادئ "مرحبا يا فتيات" ينظرن خلفهن "ساندي هذه انتي...!!!"
*تعريف بالشخصيات ساندي يوشيدا: العمر: 17 سنة صديقة لين وكيندا, فتاة هادئة جدا, خجولة, تحب الطعام كثيرا, ابنة يوشيدا الصغرى شعرها بني قصير عيناها خضراوتان
العودة للقصة...............
ليندا باستغراب "ما الذي تفعلينه هنا ساندي؟" ساندي بحزن "ماذا الا تريدين مني ان اجلس معكم؟" لين: "ل....لا لا لم اقصد ذلك ولكن ليس من عادتك ان تخرجي الى الحديقة" وتبدأ ساندي بالبكاء وتضع يديها على وجهها وينظرن لها باستغراب يملئه الحزن "ما الامر يا ساندي" "لمادا تبكين؟" ساندي بحزن وهي تبكي "انهما والداي دائما يتشاجران بسببي" "بسببك؟؟؟" "اجل, امي تريد حارس شخصي ليقوم بحمايتي وابي يقوم دائما بتأجيل الموضوع وامي دائما حزينة وهذا ما يجعلني حزينة" كيندا: "لا بأس عزيزتي انا واثقة ان كل شيء سيكون بخير كما ان السيد يوشيدا سيحضر لكِ حارس ليقوم بحمايتك" ساندي: "شكرا لك يا كيندا على كلامك اللطيف" وتبتسم لها وتبادلها كيندا بالابتسامة ليندا: "حسنا امسحي دموعك يا ساندي وتعالي لنتناول المثلجات" كيندا بحماس "فكرة رائعة" وتقوم ساندي بهز رأسها موافقة لفكرتهما
وبعد مرور ساعة تقريبا.......... "ههههههه هذا اطرف موقف سمعته بحياتي الى الان هههههه" "يكفي كيندا لا تضحكي علي" "ههههههه اسفة يا لين لكن لا استطيع منع نفسي من الضحك" ليندا بتجهم "حمقاء" وتقول ساندي بصوت متقطع من كثرة الضحك "يا بنات علينا العودة الة المنزل لقد تأخرنا" "صحيح يجب ان نعود" "حسنا هيا بنا" تقولها لين بحماس كيندا : "سنقوم بالاول بايصال لين الى منزلها وبعد ذلك سنكمل انا وساندي" لين بمرح: "حسنا انا موافقة"
"واااااااو كم هذا جميل" قالها وان مندهشا بعد ان راى قصر الكسندر جيت: "ان هذا القصر اجمل من قصر يوشيدا بكثير" "نعم هذا صحيح يا جيت" "حسنا يا وان يجب ان نعود قبل ان يرانا احد ما هنا" صوت ضحك فتيات "يكفي كيندا" "هههههههه هذا مضحك جدا يا لين" "كيندا ان لم تتوقفي عن الضحك لن احدثك بعد الان" يلتفت جيت و وان لهم باندهاش وتنتبه ساندي لهم "ليندا انظري هناك" لين: "من هذان الشابان يا ترى؟" كيندا باستغراب: " لماذا يقفان امام قصركم يا لين؟" تنظر لهما ليندا بعد ان تمالكها الخوف "لا اعلم....." كان وان و جيت يرتديان ملابس سوداء اللون مما اثار قلق ليندا....حيث تبادلوا النظرات من بعيد وذلك اثار خوف الفتيات..........
نهاية البارت الثاني....... الاسئلة......... ما الذي سيحدث يا ترى؟ وهل حقا سيكون الوضع خطير بانتشار رجال العصابات؟؟؟ | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 7/10/2013, 8:26 pm | |
| | |
|
| |
zahrt lbnan إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 74 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 41992 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 3 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 23/06/2013
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 9/10/2013, 11:09 pm | |
| القصة عجبانى اوى وشكلها فيها حتة رومانسية وانا بحب الرومانسية هستنى البارت القادم اوك حبيبتى زهرة لبنان | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 13/10/2013, 11:25 am | |
| | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 16/10/2013, 11:47 am | |
| | |
|
| |
ليت حزني مجرد دمع وأبكـيه إنجاز صغير
مسآهمـآتــيً $ : : 175 عُمّرـيً * : : 25 تقييمــيً % : : 45836 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 4 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 14/06/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 16/10/2013, 2:40 pm | |
| | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 1:34 pm | |
| أنتِ الاروع جاري تنزيل التكملة | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 1:36 pm | |
| البارت الثالث: ليلة الحفل...........
تقترب ليندا بخطوات هادئة وتتبعها كيندا وساندي بخوف نحو جيت و وان وتقول ليندا بهدوء وهي قلقة "عفوا, هل استطيع مساعدتكما؟" يرد عليها جيت بنبرة استهزاء "وهل انتي صاحبة القصر؟" لين بكل هدوء وثقة تجيب "انه قصر والدي كنت أتسائل ان كان باستطاعتي مساعدتكما...." يقول وان بنفسه "يا الهي فتاة في قمة الادب والهدوء.....يبدو انها من النبلاء فعلا" جيت بنفسه "بالرغم انني حاولت ان استفزها ببرودة تصرفي الا انها بقيت هادئة" وان: "لا شكرا لكِ يا انسة نحن فقط ننتظر صديق لنا لكي يأخذنا" جيت ببرود: "اجل هذا صحيح يا انسة" ليندا بابتسامة ساحرة: "حسنا هيا بنا يا فتيات...لنذهب" بينما تتقدم ليندا مع صديقتيها ليكملن طريقهن يقوم جيت باعتراض طريق ليندا بوضع يده بمحاذاة الحائط, تنظر له لين باستغراب وتقول بنفسها "ما الذي يريده...!!" يقوم جيت بالاقتراب من ليندا, وليندا ترجع بخطواتٍ للوراء الا ان اصطدمت بالحائط, يقوم جيت بوضع يده بالقرب من رأسها على الحائط وقد اصبح وجهه قريب جدا منها "ما....ما الذي تريده؟!!" تقولها لين وقد تمالكها الخوف ينظر لها جيت ويبتسم قائلا "لا شيء يا انسة....فقد اتسائل ان كنتي حقا ابنت الكسندر؟!!" ليندا: "نعم انا ابنته....وهل تعتقد انني اكذب؟" يبتسم جيت ابتسامة مخيفة مما اثارت قلق الفتيات, ولكن لم تكن الفتيات وحدهن قلقات في تلك اللحظة فقد شعر وان بخوف شديد من تصرف جيت "ما الذي يفعله جيت؟ اتمنى ان لا يتهور هذا الاحمق..." يقوم جيت بوضع يده على راس ليندا ثم قام بوضع يده على وجهها مقتربا منها "لا اعتقد انك تكذبين يا انسة....فمثل هذه الملامح البريئة...لا اعتقد انها تعرف الكذب" تشعر كيندا بخوف شديد وساندي ممسكة بيدها وقد بدأت ترتجف من الخوف ينظر جيت الى العقد الذي ترتديه لين فبينما هو يريد وضع يده على عقدها فجأة يمسك احدهم يده قائلا يكفي هذا.....جيت" وان باندهاش كبير "لا اصدق......كين!!" جيت: "ما الذي تفعله هنا يا كين؟" تقوم ليندا بدفع جيت بكل قوتها وتسرع مركضة الى صديقتيها بعد ان كاد قلبها ان يتوقف من الخوف, وفي تلك الاثناء يقوم كين بضرب جيت على وجهه قائلا "احمق" يتجه كين نحو ليندا وينحني لها "اعتذر يا انسة عن تصرفهما غير اللائق معك" لين: "لا....لا بأس يا سيد" ينظر كين نحو جيت بغضب "هيا لنذهب" وان: "حسنا"
وبعد ان ابتعدو عنهم....... تقوم كيندا بوضع يدها على قلبها "يا الهي....الحمدالله لقد ذهبوا اخيرا" ساندي: "من اين جائوا يا ترى؟" لين بخوف: "اقسم ان قلبي كاد يتوقف" ساندي: "الحمدالله لقد انتهى الامر على خير, شعرت بانه..... كان يفكر بسرقة قلادتك لولا تدخل ذلك الشاب" كيندا: "اجل هذا صحيح.....يبدو انهم يخافون من ذلك المدعو كين....كما لو انه كان قائدهم" تأخذ ليندا نفسا عميقا ثم تقول "حسنا يا فتيات, الحمدالله لقد انتهى كل شيء الان دعونا نعود لمنازلنا ولكن لا تخبروا احدا عن الذي حدث الان" كيندا و ساندي: "حسنا" "الى اللقاء" "الى اللقاء نراكي غدا في الحفل" "حسنا" ................................................. كين بغضب: "قمت بارسالكم لكي تقوموا بجمع المعلومات....و يالفرحتي وجدتكم تلهون مع فتيات ثريات" وان: "انا اسف يا كين لم نقصد ان........." يقاطعه كين بغضب "يكفي لا اريد سماع اي عذر" ينظر لجيت "وانت عقابك سيكون شديدا يا جيت" جيت ببرود: "هاا لا يهمني ذلك" ينظر له كين وقد وصل به الغضب الى اعلى حدوده ويقوم بصفع جيت على وجهه بقوة......ويسقط جيت على الارض وينظر لكين ببرود "هل انتهيت من ضربي.....ايها القائد.!!!" يقوم وان بالامساك بيد كين "هذا يكفي يا شباب...لنعود الى مقرنا" يتابع كين مسيره دون ان يقول شيئاً ................................... في غرفة ليندا.......
تقوم برمي نفسها على السرير وتمسك بالوسادة "اشعر و كأنني اعرف ذلك الشاب......" تقوم باغلاق عينيها وتستسلم للنوم .................................. في مقر العصابة بعد ان وصل الشباب الى هناك.......
كين بغضب "سأذهب الى غرفتي ولا اريد لأحد ان يزعجني" وان: "حسنا يا كين كما تريد..."
في غرفة كين............. يقوم بالاستلقاء على سريره ويضع يديه وراء رأسه وينظر الى سقف غرفته قائلا "تلك الفتاة............" ويغمض عينيه ويستسلم للنوم .............................................. طق..........طق.........طق......"انسة لين...هل انتي نائمة؟" تفتح لين عينيها وتنظر الى الساعة "انها الساعة الثامنة....لقد نمت ثلاث ساعات" تفتح كيت الباب "انستي هل مازلتي نائمة؟" تبتسم لها لين "لا يا كيت لقد استيقظت تفضلي بالدخول" كيت: والدك يريدك بالاسفل يا انسة" لين باستغراب "من والدي؟" تقول بنفسها "ما الامر يا ترى؟" "حسنا يا كيت سوف آتي حالا" تنحني كيت لها وتخرج من الغرفة....... تقوم لين مسرعة فتغسل وجهها وتقوم بتبديل ملابسها وتلبس تنورة سوداء طويلة فضفاضة وقميص ابيض باكمام طويلة وتترك شعرها الطويل منسدلا على كتفيها وتسرع بالنزول لرؤية والدها طق......طق..... تفتح الباب بهدوء "هل طلبت رؤيتي يا ابي؟" "اجل ادخلي يا صغيرتي" يقوم باحضار صندوق ويضعه امام لين "هيا افتحيه" تقوم لين بفتح الصندوق وتندهش عندما رأت فستان رائع بداخل الصندوق "هل هذا لي يا ابي؟" "نعم يا صغيرتي, ستقومين بارتدائه غدا في الحفل.....هل اعجبك؟" لين بفرح كبير "اجل يا ابي....شكرا لك" ................................................
"هل استطيع ان انضم لكِ يا انسة؟" "اجل......تعال واجلس بجانبي" "هل تحبين الزهور؟" "بالتأكيد" "ما اسمك؟" "انا اسمي لين....وعمري 6 سنوات وانت ما اسمك؟" "انا اسمي................." يستيقظ كين فزعاً من نومه وقلبه يخفق بشدة ويتصبب عرقا ويجلس على حافة سريره ويضع يده على رأسه "لماذا؟ لماذا هذا الحلم من جديد؟ لقد مضى وقت طويل على هذه الذكرى..." ....................................... في اليوم التالي....... كين: "حسنا اليوم موعدنا يا شباب" وان بحماس: "اجل" ينظر كين الى جيت قائلا "اتمنى ان لا يتهور احد ما اليوم" ينظر له جيت بغضب "اطمئن يا قائد, لن اقوم باي عمل لن يعجبك" كين باستهزاء "اتمنى ذلك......صحيح نسيت ان اخبركم عن امر" وان: "ماذا هناك؟" كين: "سأذهب معكم الى الحفل" وان باستغراب: "حقا؟ ولماذا غيرت رأيك؟ فانت لم تكن تريد ان تأتي معنا" جيت: "يبدو ان هنالك من لا يثق بنا" ينظر له كين "لا يا جيت هذا غير صحيح......" ثم يقوم بانزال رأسه الى الاسفل وتاتي صورة ليندا امامه ويقول "اريد ان اتحقق من امر ما......" ينظر له وان و جيت باستغراب
قبل ساعة من موعد الحفل............. كيت: "هيا يا انسة يجب ان تقومي بتجهيز نفسك" لين: "حسنا....حسنا....انا قادمة" ....................... ينظر سام الى الساعة قائلا بغضب " اين لين؟؟ لقد تأخرت انها السابعة والنصف" ثم يقوم بالنظر الى اعلى الدرج ويفتح فمه مندهشاً.......
في قصر يوشيدا.............. كيندا: "اين لين يا ترى؟" تنظر ساندي لكيندا وهي تبتسم قائلة بمزاح "الا تعلمين ان الاميرات يتأخرن عن موعد الحفل دائما.." كيندا: "هههههه هذا صحيح اراهن على انها ستكون اجمل الحاضرين" ساندي: "اجل ستكون كذلك"
امام القصر داخل سيارة سوداء.......... وان: "ياااااا كم هذا رائع" كين: "هيا لننطلق ونختلط بالزوار" وان: "حسنا" جيت: "سأتأكد من ان الجميع في موقعه" كين: "حسنا.....هيا بنا" يخرجون من السيارة ويدخلون الى القصر و كأنهم احد المدعوون الى الحفل...... وبعد فترة قصيرة من الزمن.......... يتجمع الحاضرون الى الباب وينظرون باندهاش نحو القادمين ويبدأون بالتهامس...... "وااااو ما اجملها" "انظر كم تبدو جميلة" "انها كالملاك" "هذه عائلة السيد الكسندر...أليس كذلك؟" يلتفت كين نحو الباب باندهاش واتسعت عيناه عندما رأى عائلة الكسندر تدخل من الباب وان باندهاش كبير "كم تبدو رائعة" يفتح جيت فمه مندهشا " هل هذه......هي......." كيندا و ساندي بصوت واحد "يا الهي...كم تبدو جميلة" فلقد كانت ليندا اجمل الحاضرات الى الحفل وأكثرهن اناقة....قامت بخطف الانظار عندما دخلت الى القاعة.....كانت ترتدي فستان طويل بدون اكمام لونه ازرق مثل لون السماء واختلط به الابيض المرصع بالالماس وشعرها الاشقر الطويل منسدل على كتفها الايمن.....كانت في قمة الجمال.....
نهاية البارت الثالث......... هل ستلتقي الفتيات برجال العصابة؟ وما الذي سيحدث يا ترى؟ البارت القادم بعنوان: زائر غير متوقع...(الجزء الاول) | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 1:44 pm | |
| البارت الرابع" زائر غير متوقع.......(الجزء الاول)تلتفت ليندا حولها وترى الجميع يحدقون بها....فشعرت بخجل شديد, وسرعان ما تلاشى شعورها بالخجل عندما رأت ساندي وكيندا من بعيد فقامت بالتلويح لهما...... وان ينظر الى ليندا وما يزال مندهشا "انظر يا جيت....هل هذه فتاة من الارض ام......ملاك!!!"يرد عليه جيت و وجهه احمر اللون "اعتقد انها......ملاك"ويتحول عينان وان الى قلوب قائلا "كم اتمنى ان ترقص معي تلك الفتاة"جيت: "لا لا لا, سترقص معي انا"يأتي كين من ورائهما ويقوم بضربهما على راسهما بطريقة مضحكة "هل جئتما لكي ترقصان انتما الاثنان؟!! ايها الاحمقان....تلك الفتاة سترقص معي انا" يقولها كين وهو مغمض عيناه و وجهه احمر اللون ينظر جيت و وان نحو كين باستغراب ويتهامسان "لقد فقد عقله...." .......... "مسكين"كين بغضب ويخرج الدخان من راسه "كفى انتما الاثناااااااااااااااااان"تتقدم لين نحو كيندا وساندي ويتبادلون الحديث بمرح........ساندي: "ما هذا يا لين دائما تخطفين الانظار"كيندا: "كما قلتي يا ساندي....ان الاميرات يتأخرن عن موعد الحفل ليجلبن الانظار اليهن"لين بخجل: "يكفي.....فانتما ايضا جميلتان"ساندي: ليس بقدر جمالك يا لين"كيندا: "في المرة المقبلة سوف نأتي الى الحفل متأخرات لكي نخطف الانظار" ويضحكن ثلاثتهم بفرح كبير تنظر ساندي الى الجهة اليمنى وتتسع عيناها وتقول باندهاش "هذا مستحيل.....انظرن خلفكن يا بنات" تلتفت لين وكيندا وباندهاش يقولان"ماذااااااااا!!!"يقوم وان بالتلويح لهن بمرح و جيت يقف بجانبه ببرود دون اي ردة فعل تهمس لين باذن ساندي "هل قام والدك بدعوتهم؟"ساندي: "لا اعلم حقا يا لين"يقترب وان و جيت منهم...ويقول وان بمرح "مرحبا يا فتيات"ساندي: "مر....مرحبا.....بكما"كيندا: "هل انتما مدعوان الى الحفل؟"ينظر لها جيت بنظرة باردة ويبتسم "اجل يا انسة....وهل لديكي اعتراض ؟؟!"تنزل كيندا رأسها للاسفل وتشعر بخجل شديد وتقول بارتباك "لا, لا ابدا"وان: "يا لسعادتي قابلتكم بالامس والان اقابلكم هنا"ساندي بخجل: "هل....هل تعرفان والدي؟"جيت: "هل انتي ابنت يوشيدا؟؟"ساندي: "اجل"ينظر جيت الى ليندا ويقول بنفسه "هذه ابنت الكسندر....وتلك ابنت يوشيدا" ثم يلتفت الى كيندا "وهذه ابنت من يا ترى؟" يقترب من كيندا وقد اصبح وجهه قريب من وجهها وينظر الى عيناها......تشعر كيندا بخجل وتقول بارتباك "ما...ما الامر؟"يبتسم جيت لها ويبتعد عنها "لا شيء يا انسة...فقد اتسائل ابنت من تكونين؟"كيندا: "انا ابنت لانكاستر"جيت: "اها حسنا"تلتفت ليندا حولها وكأنها تبحث عن شخص ما قائلة بنفسها "مازال هذان الشابان هنا.....فلا بد ان يكون هو ايضا معهم......"كيندا: "ما الامر يا لين؟؟ هل تبحثين عن احد ما؟"تقوم لين بهز رأسها بالنفي "لا لا ابدا"تلتفت كيندا ورائها وتقوم بضرب لين على يدها قائلة بخبث "لقد جاء الحبيب المنتظر"لين: "ماذاااااا؟ لا لا ليس ويليام!!"*تعريف بالشخصيات: ويليام يوشيدا: العمر: 19 سنة ابن يوشيدا الاكبر وشقيق ساندي, شاب وسيم جدا تتمناه كل الفتيات, يحب ليندا ولكنها لا تحمل اي مشاعر اتجاهه, عصبي حاد الطباع,هو مثل والده يحب جمع المال لذلك يحاول جاهدا الحصول على قلب ليندا.....العودة للقصة..................تضحك كيندا: "مسكينة يا لين.....لن تستطيعي الهرب الان"تغمز لها لين قائلة "بل سأهرب يا كيندا"تنظر نحو وان و جيت وتنحني قائلة "سررت بلقائكما....ارجو المعذرة سأذهب الان" وان: "وانا ايضا سررت بمعرفتك"تقوم لين بالتلويح لهم ثم تخرج من القصرساندي: "الى اين ذهبت هكذا مسرعة؟"تبقى كيندا صامتة ولا تقول اي شيء ساندي بمرح: "حسنا. ما رأيك ان تأتي معي يا كيندا؟" "الى اين" "الى طاولة الطعام"كيندا باستغراب "ولماذا؟"ساندي بحماس "لانهم يقدمون اطباق شهية واريدك ان تتذوقيها" "ماذاااااااا؟"يقطع وان حديثهما قائلا "طعاااااااااام"تبتسم ساندي "اجل"يسرح وان في خياله ويرى دجاج مشوي و لحم ومعكرونة وحلوى و....و....و......اطبااااااق منوعة (سال لعابي) "هل.....يمكن ان اذهب معكي؟" يقولها بوجه طفل بريء"اجل"تلوح ساندي لكيندا....ويلوح وان لجيت قائلا "اراك لاحقا"جيت: "عندما يتعلق الامر بالطعام يفقد عقله"كيندا "هههههه انه مثل صديقتي ساندي"ينظر لها جيت مبتسما "هل تريدين كأس عصير؟" كيندا: "اجل ولما لا"في مكان خارج القصر......حيث هنالك حديقة جميلة تقع وراء القصر, جلست لين بجوار بركة ماء و وضعت يدها داخل البركة تلعب بالماء وتجمع الزهور المتساقطة داخل البركة وهي تغني لحنا جميلا......."لحنٌ جميل يا انسة" تلتفت لين نحو القائل وباندهاش "انت.......كنت......ذلك الشاب......." تقولها وهي مرتبكة يضحك كين قائلا "ما بكِ يا انسة؟ لما انتي مرتبكة هكذا؟"تنزل لين رأسها وتشعر بخجل شديد"هل تسمحين لي بالجلوس معك؟" تبتسم لين قائلة "اجل تفضل واجلس"يجلس كين بالقرب من لين على حافة البركة وينظر لها "هل تحبين الزهور؟"تبتسم لين بخجل "اجل" ثم تكمل قائلة "انا اسمي لين"ويعود كين بذاكرته الى الوراء.......حيث تذكر تلك الطفلة التي كانت تجلس وسط الازهار وتلعب بها....... ثم يبتسم كين قائلا "وانا اسمي كي" "تشرفت بمعرفتك يا سيد كي" "الشرف لي يا انسة لين".............................................."كيندا,......كيندا" "لقد جاء ماتيو المزعج......ما الامر؟"ماتيو بوجه طفل بريء "اين الاميرة؟ انا ابحث عنها ولا اجدها"كيندا بخبث "لقد اختطفت اميرتك يا احمق"يصرخ ماتيو بطريقة مضحكة ممسكا رأسه "لاااااااااااااااااااا اميرتي!!!!!"تضحك كيندا على تصرف اخيها.....ينظر جيت نحو ماتيو وقد امتلئ رأسه بعلامات الاستفهام...ويسأل كيندا "ما به يا ترى؟؟"تضحك كيندا "انه يبحث عن اميرته" "اميرته؟؟؟؟" "اجل اميرته لين" "اااه تقصدين ابنت الكسندر" "صحيح"يشتعل ماتيو غضبا ويقوم بالقبض على يده قائلا بشكل مضحك "ساااام....هيا بنا الاميرة بحاجتنا"يمتلئ رأس سام بقطرات الماء "حسنا.....حسنا ايها الفارس الشجاع"يمسك بيد سام وينطلق مسرعا تاركا الغبار خلفهكيندا: "ما...ما الذي حصل له؟؟؟؟"يلتفت جيت حوله باحثا عن كين.....ولكنه لم يستطع ايجاده "اين ذهب القائد يا ترى؟""هل تبحث عن احد ما؟"جيت ببرود "لا"................................................"اللحن الذي كنتي ترددينه قبل قليل جميل جدا"لين بخجل "انه نوعي المفضل" "هل تعزفين على البيانو؟" "اجل, واعزف على الكمان ايضا" "اووو هذا رائع جدا" "هل....هل استطيع ان أسألك؟" "تفضلي" "لماذا لست بالداخل؟ اقصد لما خرجت من قاعة الحفل؟"ينظر كين نحو السماء واضعا يديه خلف رأسه "انا لا احب مثل هذه الحفلات" ثم ينظر الى لين "وانتي؟؟ لماذا تجلسين هنا وحدك" "انا......." تلتفت لين حولها ثم تنظر الى كين واضعة اصبعها على فمها "ششششش انا اهرب من شخص" "ما...ماذا؟ تهربين من شخص" "اجل"يمتلئ راس كين بعلامات الاستفهام........ويسود الصمت بينهما لبضع دقائق تقول لين بفرح "لقد انتهيت" قامت بصنع طوق من الازهار حينما كانت تتحدث مع كين ينظر لها كين مبتسما "انه جميل"تقوم لين بوضعه على رأسها "كيف ابدو؟"يغمز لها كين قائلا "مثل الاميرات" ويحمر وجه لين خجلا من كلامه ثم يقاطعهما صوت قائل"اخيرا وجدتك يا ليندا"تلتفت لين نحو القائل وتصرخ بنفسها "لاااااااااااااااااااااااا ليس ويلياااااااااااااااااااااااااام"وبابتسامة مصطنعة "اهلا....اهلا ويليام"ويليام بغضب شديد "بحثت عنكي في كل مكان وأجدك الان تجلسين مع شخص غريب وتتحدثين معه....ويبدو انكي سعيدة برفقته"تقف لين وتنظر نحو ويليام "هذا ليس من شأنك مع من اجلس ومع من اتحدث.....ويليام""اووو حقا؟؟ ولكن انا يهمني ذلك....ليندا الكسندر"يمسك ويليام بيد لين ويسحبها بقوة...ويسقط طوق الزهور عن رأسها"ويليام توقف......انت تؤلمني, ويليام.....دعني ارجوك"يمسك كين بيد ويليام وينظر له نظرة مخيفة....وتنظر لين نحو كين, ثم يقوم كين بسحب لين نحوه ويضع يده على خصرها "لا يجب ان تعامل الورود بقسوة يا سيد....ان لم يكن لها اشواك لتدافع بها عن نفسها فسوف تجد شوكة اخرى تحميها" ثم يقوم بضم لين الى صدره ممسكا برأسها "كن رقيقا يا سيد ويليام مع الانسة لين" تشعر لين بخجل شديد وتتسارع دقات قلبها وهي بين احضان كين......ولكن هنالك من كان يشتعل غضبا.....يركض ويليام نحو كين موجها له لكمة على وجهه...يقوم كين بايقافها بيده ويدفع لين بعيدا عنه"ايها الاحمق.....كيف تجرؤ" "انا لم افعل شيء...انت بدأت يا سيد ويليام"يستفزه كين ببرودة تصرفه ويزداد ويليام غضبا محاولا ان يضربه مرة اخرى ولكن كين يتفادى ضربته بكل خفة وسرعة......ثم تقوم لين بصفع ويليام على وجهه قائلة "كفى.....ويليام"يضع ويليام يده على وجهه وبغضب ملئه الاندهاش "كيف.....تجرؤين يا لين على صفعي؟"تشعر لين بخوف شديد وتنظر الى يدها قائلة بنفسها "لماذا....لماذا فعلت ذلك"ثم تنظر الى ويليام وتضع يدها على قلبها "انا......لم....اقصد..."ينظر ويليام الى كين بغضب "ستدفع الثمن غاليا..."كين باستهزاء "اتمنى ان لا يكون غاليا جدا....لاني لا املك مالا حاليا" تنظر له لين باندهاش........وكاد ويليام ان ينفجر من الغضب و وجهه احمر اللون ثم يقوم بالرحيل بدون ولا اي كلمة يلتقط كين طوق الازهار عن الارض ويقترب من لين ويضعه على رأسها "اسف....يبدو انني قد تسببت بمشكلة بينك وبينه" "لا...لا عليك...كان لا بد ان اضع حدا لتصرفاته معي" ثم تنظر الى كين وتضحك قائلة "جملتك الاخيرة جعلته ينفجر غضبا" "ههههههه لقد تعمدت ان اقولها له" "هههههه مضحك" "حسنا....الان اعتقد انكي كنتي تهربين من ويليام, اليس كذلك؟"تومئ لين برأسها "اجل"يقترب كين من لين واضعا يده على وجهها البريء....وقد اصبح وجهه قريب جدا من وجهها لا يفصل بينهما سوى بضع سانتيمترات.....يخفق قلب لين بشدة ويحمر وجهها خجلا....لكن يقطع تلك اللحظة الرومانسية صوت "ليييييين.....ليييييين......اين انتيييييييييي؟؟"لين بنفسها "انه صوت اخي سام" تبتعد عن كين قائلة "ما الامر يا ترى؟" "ااه لين اخيرا وجدتك" "ما الامر سام؟" "ابي يريدك حالا في القصر" "حسنا سآتي حالا"تنظر الى كين وتبتسم له قائلة "يجب ان اذهب يا سيد كي"يبادلها كين الابتسامة "حسنا.....ولكن ناديني كي وحسب" ويغمز لها لين بخجل "حسنا.....كي"ثم تبتعد لين عن كين باتجاه القصر يضع كين يديه بجيبه ويسير متجها الى القصر الى ان سمع صوت شخص يصفق بيديه قائلا "هذا رائع يا كين......"يلتفت اليه كين وتتسع عيناه ويقول باندهاش "مستحيل.......ادوارد..!!!" "مضى وقت طويل يا........كي"**تعريف بالشخصيات: ادوارد العمر: 23 سنة شاب وسيم اشقر صاحب عينان خضراوتان, كان صديق كين في الطفولة الا ان الحقد والغيرة بعدت بينهما واصبحى اعداء, يكره كين بشدة ودائما يورطه بالمشاكل ويحاول ان يجاريه بذكائه ولكن كين يتغلب عليه دائما قام بانشاء عصابة باسم (القرش الازرق) وسبب التسمية راح يتضح اثناء القصة | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| |
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 1:51 pm | |
| البارت الخامس: زائر غير متوقع (الجزء الثاني)
"ما الامر يا كي.....هل نسيتني؟" "ما الذي تفعله هنا؟" يبدو انك لست سعيدا برؤيتي....." "سحقا لك لماذا جئت؟" يضع ادوارد يده على كتف كين "جئت لنفس السبب الذي جاء بك الى هنا" كين بسخرية "اوو حقا؟" ينظر الى كتفه قائلا"ابعد يدك القذرة عني.....ادوارد" يرفع ادوارد يديه قائلا باستهزاء "حسنا......حسنا, هل جئت الى هنا يا كي لتلهو مع ابنة الكسندر؟" ينظر كين بطرف عينه الى ادوارد بغضب "وما شأنك؟" "لا لا لا ابدا.....ولكنها فريسة ثمينة" يقولها ادوارد بخبث "اوو حقا؟ سحقا لك ادوارد....انا لا افكر بطريقتك القذرة" يضحك ادوارد بصوت مرتفع ويضع يديه في جيبه ويمشي مبتعدا عن كين قائلا "انتظر مفاجئتي يا كين......عندما يغرد البلبل سيبدأ حفل الدماء" كين بغضب شديد "ما الذي ستفعله ادوارد؟!!" ينظر له ادوارد بنظرة مخيفة "لقد اشتقت للدماء" ويكمل سيره مبتعدا عن كين كين بغضب "تبا, ما الذي يفكر فيه" يضع كين يده على اذنه اليسرى ويشغل جهاز الارسال اللاسلكي الذي غطاه بشعره الاسود قائلا "نداء الى جميع الافراد......تعالوا بسرعة الى المتاهة خلف القصر.....اكرر تعالوا الى المتاهة حالا" يضع وان يده على اذنه قائلا "ما الذي يحدث يا ترى, انه كين" جيت: "يبدو ان هنالك خطب ما" ينظر جيت نحو كيندا "ارجو المعذرة سأذهب الان" "هل ستعود مرة اخرى؟" يقبل جيت يد كيندا قائلا "ربما اعود ثانية" ثم يذهب وان: "لقد استمتعت برفقتك يا انسة ساندي.....اعذريني سأذهب الان" "حقا؟ هذا مؤسف" "لماذا؟" "كنت اتمنى ان ترى الفقرة التي ستعزف بها لين" "اووو حقا؟ هل ستعزف؟" "اجل" "لا بأس سأراها في المرة القادمة يا انسة" يلوح وان لساندي ويسرع مركضا خارج القصر.... تأتي كيندا الى ساندي وتقول "ما الامر؟ لماذا رحلا هكذا فجأة؟" "لا اعلم يا كيندا...." ................................... "اين ابي؟؟..." تلتفت لين حولها باحثة عن والدها "ااه لقد وجدته انه هناك" تتجه نحو والدها الذي كان يقف مع يوشيدا....تنحني لين "مرحبا سيد يوشيدا" "اهلا اهلا ليندا......تبدين جميلة جدا" لين بخجل "شكرا لك" تلتفت الى والدها "هل كنت تبحث عني؟" "اجل يا ابنتي...السيد يوشيدا يريد ان يكلمك" لين باستغراب وتقول بنفسها "ما الذي يريده؟" يوشيدا: "عزيزتي لين اريد منك ان تعزفي الليلة في حفلتي" الكسندر: "ما رأيك يا لين؟ اعزفي لنا شيئا من الحانك الجميلة" "ولكن يا ابي......." "هيا يا انسة ليندا ارجو ان تقبلي طلبي هذا" "حسنا.....سيد يوشيدا, كما تريد" "شكرا لك يا لين....انتي لطيفة حقا" تبتسم لين للسيد يوشيدا وتقول بنفسها "لماذا لم يخبرني من قبل انه يريد مني ان اعزف هذه الليلة....على الاقل كنت حضرت مقطوعة جميلة..." .................................... كيندا: "اين لين؟ منذ ان خرجت من القصر لم أراها بعد ذلك" ساندي: "لا تقلقي سوف ترينها قريبا" "ما قصدك؟" "يريد ابي ان يقدم فقرة موسيقية في الحفل, وسوف تقوم لين بالعزف على البيانو" كيندا باندهاش "حقا؟؟ سيكون ذلك رائع" "اجل, سيفرح الحضور بعزفها....انها ماهرة جدا بالعزف على البيانو" "صحيح, ولا تنسي مهارتها بالعزف على الكمان ايضا" .....................................
خلف القصر....... اجتمعت العصابة حول كين مستغربين سبب جمعه لهم وان باستغراب "ما الامر يا كين؟" جيت: "هل حدث شيء ما؟" كين: "لقد.......قابلت ادوارد" يندهش الجميع بسماع ذلك ويبدأون بالحديث...... "ماذا ادوارد؟" "ما الذي جاء به؟" "كيف لم ننتبه على وجوده؟" "ما الذي يريده؟" كين: "فليهدأ الجميع......." وان: هل حدث شيء بينكما؟" "لا....فقد قال لي انه مشتاق للدماء..." جيت بغضب "سحقا له.....ما الذي سيفعله" ينظر كين نحو رجاله "الم تلحظوا احدا من رجاله؟" "لا يا سيدي" وان: "هذا غريب حقا....." جيت: "لم يكن هنالك غير حراس القصر..." احد رجال العصابة: "ولكن متى سوف ينفذ خططته؟" رجل اخر: "ربما ايها القائد يريد ان يقتل الناس؟" كين: "لقد قال لي...عندما يغرد البلبل سيبدأ حفل الدماء" جيت: "ما الذي قصده بذلك؟؟" ينظر وان نحو كين الذي بدا عليه الشرود والحيرة من امره ويقول بنفسه "عندما يغرد البلبل....!!!" ثم يتذكر كلام ساندي قبل خروجه من القصر ويقول "هييي كين لقد تذكرت امر" ينظر كين نحو وان "ما الامر؟" " هنالك فقرة موسيقية ستعرض الليلة في الحفل" جيت: "وماذا في ذلك؟" وان: هذا يعني ان الاضواء ستنطفأ....ولن يكون هنالك سوى ضوء واحد يوجه نحو العازف...." كين: "وبالتالي سيكون الهجوم افضل اثناء الظلام...." جيت: "مستحيل هل يعقل ذلك....." وان: "هذا محتمل يا جيت...." كين: "ولكن يا وان.....كيف عرفت بامر هذه الفقرة الموسيقية؟" احد الرجال: "اجل هذا صحيح.... لم يتكلم احد عن هذه الفقرة..!!" وان: "لقد اخبرتني ساندي بذلك قبل خروجي من القصر...." كين: "اذا يوشيدا خطط لهذه الفقرة الموسيقية ويريد ان يجعلها مفاجأة للحضور...." جيت: "اذاً كان ادوارد يقصد بتغريد البلبل هو الفقرة الموسيقية" وان: "اجل هذا محتمل يا جيت.." احد الرجال: "ولكن ايها القائد....كيف عرف ادوارد بأمر هذه الحفلة؟" رجل اخر: "هذا صحيح...وخاصة انه لا يعلم احد بهذه الفقرة سوى يوشيدا" جيت: "ومن الذي سيعزف بهذه الفقرة؟" وان: "انها ليندا الكسندر" كين بنفسه "من ليندا؟" ثم يتذكر كلام ادوارد......"انها فريسة ثمينة"...... "سحقا له....كان الامر مخطط منذ البداية....ولكن كيف؟؟" "كين.....كين......كين" ينادي جيت كين ولكنه لا يجيبه فقد كان غارقا في التفكير....ولا يعلم ما الذي سيفعله....ويفكر....ويفكر.... ثم تتسع عيناه ويقول باندهاش كبير "هل يعقل ان.........."
يتبع.....................
الاسئلة..... يا ترى هل سيكتشف كين خطة ادوارد؟
برأيكم كيف علم ادوارد بامر الفقرة الموسيقية؟؟؟
وماذا قصد بانه اشتاق للدماء؟؟؟
ومن ستكون الضحية برأيكم؟؟؟
ارائكم....اقتراحاتكم...!!! | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| |
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:04 pm | |
| البارت السادس: ليندا في خطر..!!!!
بدأت دقات قلبها تتزايد بسرعة وترتجف بخوف "ارجوك دعني اذهب" تعود الاضواء بعد لحظات قليلة.....تنظر ليندا الى الحضور وقد امتلئت عيناها بالدموع.....ينظر لها الجميع باندهاش فاتحين افواههم من الخوف....ويعم الصمت في ارجاء المكان......تصرخ السيدة فيونا "يا الهي......ابتييييييي!!" ليندا بخوف كبير وبدأت الدموع تتساقط من عينيها "اميييييييييييييي" يمسك ادوارد بيدي ليندا ويضعهما وراء ظهرها موجه المسدس نحو رأسها ويضحك قائلا "ما الامر؟ يبدو ان الجميع خائفون هههههههه" يوشيدا يصرخ "اين الحراس....فليتدخل احد ما بسرعة!!! يضحك ادوارد بصوت مرتفع "لا ترهق نفسك يا سيد يوشيدا بالبحث عن حراسك انهم يغطون بنوم عميق" "ولكن.....كيف؟؟ لقد كانوا هنا قبل لحظات" "ههههه ايها الاحمق.... الم تكتشف انهم ليسو حراسك؟!!" يندهش الجميع من سماعهم ذلك...... يطلق ادوارد طلقة في الهواء محذرا الحضور "لا اريد لاي احد ان يتحرك من مكانه....المكان محاصر باتباعي يا سادة.... والا فجرت رأس هذه الجميلة" تصرخ ليندا وهي تبكي "ارجوكم ساعدوني.....امي....ابي!!" يمسك الكسندر زوجته فيونا التي بدا عليها الذعر والخوف "يا الهي......ابنتي في خطر, ولا استطيع عمل شيء" يتقدم الكسندر نحو ادوارد.....يصرخ ادوارد قائلا "لا تتحرك الكسندر" يرفع الكسندر يديه قائلا "سأدفع لك ما تريده من مال يا هذا....ولكن دع ابنتي تذهب" ادوارد بسخرية "حقا يا سيد كم انت لطيف" يمسك ادوارد بذقن لين موجه المسدس نحو رأسها قائلا "الكسندر....ذلك لن يكون ممتعا....ان لم اقتلها امام اعينكم..." تنهمر الدموع من عيني لين بغزارة....... كيندا بنفسها "يجب ان افعل شيء ما لمساعدتها..." تتقدم كيندا بضع خطوات للامام وفجأة يمسك بيدها شخص ما....تلتفت اليه وباندهاش "جيت" "لا تقومي باي حركة يا كيندا" تمتلئ عيناها بالدموع وتقول بخوف شديد "انها....انها في خطر" وتبدأ بالبكاء......يحتضنها جيت "ستكون بخير...اعدك" ادوارد بصوت عالي....."ايها الحراس....اقتحموا المكان" ينظر الجميع حولهم بخوف.......ولكن لم يدخل احد..... يغضب ادوارد بشدة ويصرخ "قلت ادخلو ايها الحمقى..." يركل احدهم الباب بقوة ويدخل قائلا "لا جدوى من صراخك هذا.....ادوارد" يندهش ادوارد "كين....." يدخل كين من الباب حاملا معه مسدس ويصرخ على الحضور بصوت مرتفع "فليتنحى الجميع جانبا" يقوم جيت بتلك الاثناء باخراج مسدس من بنطاله تنظر له كيندا وبخوف "مسدس" يمسح جيت دموعها "اريد منك ان تكوني حذرة الان....ولا تقلقي ستكون ليندا بخير" ثم يبتعد عنها متوجها نحو كين ادوارد بغضب "اين اتباعي؟" يضحك كين "انهم تحت رعايتنا....فلا تقلق عليهم" ادوارد "ماذا؟" كين مشيرا بيديه حول المكان "المكان تحت سيطرتي انا...ادوارد" جيت: "لقد اكتشفنى خطتك...." يدخل وان من الباب قائلا "من الافضل ان تستسلم" "هذا...مستحيل....انتم تكذبون لاخافتي فقد..." يصفق كين بيديه وسرعان ما يدخل رجاله حاملون الاسلحة معهم مما زاد الخوف والرعب في المكان تصرخ ليندا "ارجوك يا كي....ساعدني" يضربها ادوارد بالمسدس "اخرسي" ثم يكمل قائلا "كيف حدث هذا" كين: "الا تتذكر؟؟....لقد اخبرتني بنفسك... عندما يغرد البلبل سيبدأ حفل الدماء" يكمل وان: "قصدت بالبلبل الانسة ليندا...." جيت: "وبما اننا لم نلاحظ احدا من اتباعك....انتابنا الشك حول ذلك" كين: "لقد كان جنودك هم حراس يوشيدا طوال الوقت..." يوشيدا باندهاش "كيف....كيف ذلك؟" ينظر له كين ببرود " كان احد حراسك من اتباع ادوارد حصل على كل ما يحتاجه من معلومات ونقلها الى سيده" يكمل جيت: "قامو بوضع حبوب منومة في طعامهم وشرابهم" ويضيف وان قائلا: "وبذلك نام جميع حراسك وتظاهر اتباع ادوارد انهم حراسك يا يوشيدا...." ينصدم يوشيدا مما سمعه يجلس على الارض واضعا يديه على رأسه "هذا مستحيل......" كين: "بما اننا اكتشفنا كل ذلك قمنا بدورنا بالامساك بجنودك يا ادوارد" ادوارد بغضب شديد: "سحقا لك يا كين....سحقا لك" يضحك كين باستهزاء "ما الامر يا ادوارد؟ هل شعرت بالهزيمة؟" "اخرس يا كي" "ههههههه مهما حاولت يا ادوارد لن تتفوق علي ابدا" يشتعل ادوارد غضبا ويقوم باطلاق النار على احد الحضور.....ويبدأ الحضور بالصراخ ويشعرون بخوف شديد..... تصرخ فيونا "ابنتييييي...." ثم تفقد وعيها يوجه اتباع كين اسلحتهم نحو ادوارد وكانو مستعدين لإطلاق النار عليه "هيي كين... دع رجالك يخفضون اسلحتهم حالا والا....." "والا ماذا؟؟" "والا سأقوم بقتل هذه الجميلة...." كين باستهزاء و برود "حقا ادوارد؟ اقتلها ان استطعت...وبالتالي ستموت ايضا...." ليندا بخوف شديد "ارجوك يا كي لا تدعه يقتلني....." يقترب كين نحو ادوارد ويقول بغضب "دعها تذهب يا ادوارد لقد سأمت منك ومن مشاكلك..." ادوارد بسخرية "اوووه حقا يا عزيزي.....سأدعها تذهب....." يخرج ادوارد قنابل ضوئية من جيبه ويقوم برميها بين الحضور كين: "سحقا .....لم اعد ارى شيئا" وينتشر الذعر بين الحاضرين "عيناااي" "ما هذا الضوء" "لم اعد استطيع الرؤية" وبعد بضع ثواني تبدأ الرؤية بالاتضاح شيئا فشيئا.... ولكن يبدو ان ادوارد قد اختفى واخذ معه ليندا, يلتفت كين حوله ولا يستطيع ايجاد ادوارد فيشعر بغضب شديد "تبا, لقد هرب" يصعد كين الى المنصة وينظر حوله ثم يقول "اسمعوني....لقد هرب ادوارد واخذ الانسة ليندا معه" تتسع عينان الكسندر ويقول بخوف "يا الهي......ابنتي!!!" كين: "جيت.....وان ابقوا هنا ولا تدعوا احد يغادر المكان, اما فرقة a وفرقة c ستأتيان معي للبحث عن ادوارد" "علم سيدي" "اريدكم ان تفتشوا القصر باكمله وتجدوا ادوارد, مفهوم..؟!!" وبصوت واحد "مفهوم سيدي" ويبدأ الرجال بالتحرك وينتشرون داخل القصر وحوله بحثا عن ادوارد كين بغضب "لن تفلت مني...... ادوارد"
........................................
"دعني اذهب ايها الاحمق" "اصمتي.....سيدفع كين الثمن غاليا" "وما شأني انا؟ دعني اذهب.."
...........................
احد الرجال "لقد وجدت ادوارد......انه هناك" "لنعلم القائد فورا" يقوم الرجال باخبار كين عن مكان ادوارد بالجهاز اللاسلكي "سيدي....لقد وجدنا ادوارد ومعه ليندا....انه يتجه شمالا.....نحو الغابة" "حسنا....علم, سآتي حالا" يسرع كين للخروج من القصر وينظر خلفه قائلا "جيت, وان اعتمد عليكما بتولي الامر هنا" "لا تقلق يا كين....هيا اسرع"
.........................................
في الغابة......كان ادوارد يمسك بلين ويركض بها لين بخوف "الى اين تأخذني؟؟" "اصمتي" ينظر ادوارد حوله ويقول بنفسه "يبدو انني اضعت الطريق..." ويكمل مسيره حتى وصل الى طريق مسدودة وينظر الى الاسفل ولا يجد سوى مياه النهر الجارية بسرعة "اخيرا وجدتك يا ادوارد" يلتفت ادوارد خلفه "كين..!!!" تشعر لين بفرح كبير "كين ساعدني, ارجوك" "دعها تذهب ادوارد" "لا لن ادعها تذهب هكذا" "المعركة بيني وبينك ادوارد....لا شأن لها في الموضوع" "لا يا كين هذا غير صحيح, فكر بها جيدا.....انها ابنت الكسندر, انها رهينة ثمينة يا كين" "سأطلق عليك النار ادوارد" يقولها كين ببرود يضحك ادوارد باستهزاء "ان فعلت ذلك سأسقط انا وهي للأسفل" كين ببرود "لا اهتم...على الاقل سأتخلص منك" تشعر ليندا بخوف شديد من تصرف كين البارد ومن كلامه حيث بدا لها انه يتكلم بجدية ولن يتراجع عما يقوله ...... تنظر ورائها وتقول بنفسها "ان سقطت الى الاسفل سأموت حتما.....فانا لا استطيع السباحة, يا الهي ماذا افعل الان..." وتبدأ الدموع بالتساقط من عينيها "هيا يا كين....اطلق علي النار واقتلني" يرفع كين المسدس و يوجهه نحو ادوارد قائلا "بكل سرور" تصرخ ليندا "لن ادعك تأخذني معك للاسفل" تقوم بضرب ادوارد على قدمه بكل قوتها ثم تلكمه على وجهه وهي مغمضة عينيها ولم تبالي بالمسدس الذي كان يحمله..... يتفاجئ كين من تصرف لين الشجاع.....يصرخ قائلا "انبطحي يا لين" ويقوم باطلاق النار على ادوارد وثم تدفعه لين بكل قوتها ويسقط الى الاسفل باتجاه النهر..... وتركض نحو كين والدموع تتطاير من عينيها لترمي نفسها بأحضانه وتعانقه بقوة "لقد....لقد كنت خائفة.....جدا" تتسع عينان كين مستغربا منها ويبتسم ويبادلها العناق واضعا يده على رأسها ويده الاخرى على ظهرها "لا تقلقي لقد انتهى كل شيء الان" يبعد ليندا عنه ويقوم بمسح دموعها بيديه ويقول بحنان "اهدئي يا انسة" تقوم بضم يديها الى صدرها وتقول وهي تتنهد من كثر البكاء "اعتقدت.....انني......سأ....." وتسقط على الارض مغشيا عليها...........
.........................................
وان: "لقد تأخر كين......اتمنى ان يجد ادوارد" جيت: "لا تقلق يا وان" ينظر وان نحو الحضور فيرى ساندي التي كانت بين احضان والدها تنظر اليه بحزن....فيقوم بالتلويح لها وهو يبتسم, فشعرت ساندي في تلك الاثناء بالراحة بمجرد النظر له وتبتسم له "هذا غريب...بالرغم من انني خائفة ولكن بمجرد النظر له اشعر.......بالاطمئنان نوعا ما...." يوشيدا: "لماذا تحتجزونا هنا؟؟ دعونا نذهب الى منازلنا ونبلغ الشرطة عما حدث...." جيت: "اعتذر يا سيد انها الاوامر.....لن ندعكم تذهبوا قبل عودة القائد" تقف كيندا وتتجه نحو جيت وهي تبكي "ارجوك قل لي.....اين لين؟" ينظر لها جيت "لا تقلقي ستكون بخير....لقد ذهب كين بنفسه للبحث عنها..." يضع يده على اذنه "كين....اتسمعني...." "اجل.......جيت......" "اين انت؟" "سآتي حالا....." "ماذا عن ادوارد ولين...." "لا تقلق......انتهى كل شيء......." "هل لين معك؟؟" "اجل....." جيت بنبرة فرح "هذا رائع جدا" "استعدوا للرحيل.....عندما اعود...." علم ايها القائد...." ينظر جيت الى كيندا ويبتسم "ان الانسة ليندا بخير...سيأتي كين بعد دقائق" تتسع عيناها وتقول بفرح "حقا؟ هل هي بخير؟" "اجل" "لا اصدق ذلك.....انا سعيدة جدا" وتبدأ دموعها بالانهمار ثانية وتضع يديها على عينيها وتبكي......يضع جيت يده على كتفها "امسحي دموعك يا كيندا...." يصعد الى المنصة ويقول "اسمعوني يا رجال ان القائد قادم.....فور وصوله سنرحل من هنا" "وماذا عن ابنتي؟؟؟" يبتسم جيت "انها مع القائد...." يفرح الجنود بسماع ذلك قائلين بصوت واحد "مرحى ايها القائد..." يتنهد الكسندر "لا اصدق......الحمدالله"
.................................................
ينظر كين الى ليندا التي فقدت وعيها ويقوم برفع شعرها عن وجهها ويبتسم قائلا بنفسه "ذلك الاحمق....هل كان حقا يريد ان يقتل ملاكا مثلها..!!! معتوه.." يقوم بحملها ويمشي بضع امتار ثم يتوقف....ينظر حوله قائلا "يا الهي.....يبدو انني اضعت الطريق" ثم يضحك "ههههه كم انا احمق...." تفتح ليندا عينيها ببطئ.....وتنظر الى ذلك الوجه الذي لم يتضح لها ثم تغلق عينيها وتفتحهما من جديد "ااه لقد استيقظتي اخيرا يا انسة..." "اووه سيد كين..." يبتسم كين "الحمدالله على سلامتك" تنظر لين حولها "اين نحن؟؟" يحك كين رأسه قائلا بخجل "انا لا اعلم....يبدو انني اضعت الطريق" تضحك ليندا "لا عليك ان طرق هذه الغابة متشابها جدا فلا بد ان نضيع..." "اااو ان السيد كين هنا....." "هذا رائع لقد جائت النجدة..." ليندا: "هذا رائع..." كين: "اتعلمون طريق العودة؟" احد الرجال: "اجل سيدي" "حسنا.....هيا بنا" ويبدأون بالسير.......... لين: "ممممم بالمناسبة....لماذا تحملني؟" "لقد فقدتي وعيك لذلك قمت بحملك..." "انا الان بخير يمكنني ان امشي لوحدي" "لا, لا بأس سأحملك الى القصر" ثم يغمز لها قائلا "كما انكي لستي ثقيلة يا انسة" ويحمر وجهها خجلا......
...........................................
"سيد وان....سيد جيت.....لقد عاد القائد" "حقا؟ هذا رائع...." يسرع وان وجيت الى خارج القصر وتتبعهما كيندا وساندي ويمسك الكسندر بيد زوجته فيونا قائلا "هيا يا فيونا لقد عادت لين" ويقف الجميع ينظرون الى كين القادم من بعيد وهو يحمل ليندا بين يديه كين: "واااااو هذا استقبال رائع...." تتسع عينان ليندا وتمتلئ بالدموع عندما رأت والديها "امي......ابي..." يبتسم كين وينزل ليندا على الارض "هيا...اذهبي" تنظر له ليندا "شكرا لك..." وتقوم بمعانقته "لن انسى ذلك ابدا يا سيد كين" ثم تقوم بتقبيله على خده وتركض نحو والديها وهي تبكي "اميييييييييييييي......ابيييييييييييييي" يسرع وان وجيت نحو كين الذي كان يقف ويبدو عليه الشرود والاندهاش واضعا يده على خده "لماذا؟؟؟" جيت: "اهلا بعودتك ايها القائد" ينظر له كين ويبتسم "هيا لنرحل من هنا...." الكسندر: "انتظر لحظة يا سيد" يلتفت كين ورائه......."شكرا لك على اتقاذ ابنتنا...." "لم افعل شيء يستحق الشكر...." فيونا: "اتمنى ان نراك ثانية يا سيد" ينظر كين نحو ليندا ويبتسم قائلا ببرود "انا شخص لن تريدوا رؤيته ثانيةً" ثم ينظر الى الكسندر نظرة ملئتها الحقد والكراهية "هيا نذهب يا رجال" ويغادرون تاركين عائلة الكسندر في حيرة من امرهم.........
نهاية البارت................... رأيكم بالبارت؟؟؟؟ أحلى مقطع عجبكم؟؟؟ اي شخصية احببتوها الى الان؟؟؟ اي انتقادات؟؟
تحياتي..... | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:05 pm | |
| البارت السابع................
مضى اسبوع كامل على تلك الحادثة ولم يحصل اي شيء يذكر...... ......................... ليندا بغضب "هذا ليس عدلا......انا منذ اسبوع كامل لم ارى ساندي وكيندا.... وكذلك لم اخرج من المنزل منذ اسبوع كامل.....اشعر بالضجر >.< " كيت: "اهدئي يا انسة هذا لمصلحتكم وحماية لكم...." تتنهد ليندا قائلة "منذ تلك الحادثة......والحراس لا يفارقوني ابدا" ثم تنظر من نافذة غرفتها نحو السماء "كم اتمنى.......ان اراه ثانيةً" ثم تتذكر ما قاله كين في تلك الليلة قبل ان يغادر "انا شخص لن تريدوا رؤيته ثانيةً" وتقول بنفسها "ما الذي قصده يا ترى؟؟..."وتشرد بالتفكير به كيت: "من هو يا انسة؟" "ما....ماذا؟" "من تريدين ان تقابليه مرة اخرى؟" يحمر وجه لين قائلة "انه كين....اتمنى ان اقابله مرة اخرى..." كيت بخبث "وهل هو وسيم يا انستي..." لين بمرح كبير "اجل اكثر مما تتصورينه...." وتنظر الى كيت التي كانت تنظر لها بنظرات خبيثة ومخيفة "هكذا اذا.....وسيم جدا" تقترب من لين قائلة "انتي معجبة به يا انسة....اعترفي...!!!" ترتبك لين وتقوم بهز رأسها بالنفي "لا لا لا لا ابدا غير صحيح" وتضع يدها على رأسها وتضحك بطريقة مضحكة قائلة بنفسها "يا الهي....ما الذي قلته للتو...!!" كيت: "اااه هذا واضح جدا....على كل حال يا انسة كوني حذرة منه فقد يكون احد رجال العصابات" "لا هذا غير صحيح....انه لطيف جدا ولا يبدو انه من رجال العصابات" "على كل حال يا انسة كوني حذرة هذا لمصلحتك..." تومئ لين برأسها "حسنا..." "اعذريني سأذهب الان.....لدي أعمال كثيرة بالمطبخ..." تبتسم ليندا لها "حسنا" وتهم كيت بالخروج من الغرفة "اااه انتظري كيت..." "ما الامر يا انسة" "ممممم ان كان لديكي وقت....اريدك ان تساعديني في اعداد كعكة الشوكولا..." "بالطبع لدي وقت....ولكن بامكاني ان اصنعها لكي" "لا لا اريد ان اصنعها بنفسي..." كيت باستغراب "حسنا كما تريدين..."
.....................................................
في قصر يوشيدا.........
"ماذااااااااااااااااااااااااااااا....؟" "كما قلت لك يا سيد يوشيدا ان ذلك المدعو بكين زعيم لاحدى العصابات.....ويقولون انه قوي جدا ولا يستطيع احد التغلب عليه" يوشيدا باستغراب "هذا غريب حقا....ان كان من احد العصابات...لماذا قام بمساعدتنا؟؟؟؟" "لا اعلم يا سيدي...." "يجب ان اخبر الكسندر بذلك......يجب ان نحذر منهم.....قم بتجهيز السيارة حالا سنذهب الى منزل الكسندر وانت ستأتي معي" "حاضر يا سيدي....ارجو المعذرة الان..." يقوم بالانحناء ويخرج من الغرفة يوشيدا بنفسه "اصبح الوضع خطيرا هذه المرة...."
وبعد دقائق............. طق.....طق......طق...... "سيدي ان السيارة جاهزة...." "حسنا....انا قادم" يخرج يوشيدا من الغرفة وينزل على الدرجات متجها نحو الباب بسرعة ولكن يوقفه صوتا قائل "ابي..." يلتفت خلفه "ما الامر ساندي...." ساندي بارتباك "انا....." يقترب منها يوشيدا ويضع يديه على كتفيها "ما الامر يا ابنتي؟؟" "انا لم ارى لين منذ اسبوع كامل ولم اتحدث معها....هل تسمح لي.... بزيارتها.." يبتسم يوشيدا "بالتأكيد عزيزتي....في الواقع انا ذاهب الان لزيارة الكسندر....سأوصلك الى هناك معي" ساندي بفرح كبير "شكرا لك ابي" وتقوم بمعانقته
..............................................
"ااااااااااه كم هذا ممل...." طق......طق......طق........ "تفضل...." "مرحبا كيندا......" "لقد جاء المزعج.....ما الامر؟" "كنت اتسائل ان كان باستطاعتنا الذهاب لزيارة سامي وليندا" "فكرة رائعة.....لنذهب ونستأذن من والدينا"
...............................................
"عفوا سيدي.....لقد جاء السيد يوشيدا الى هنا..." "حقا؟ هذا رائع"
"مرحبا يوشيدا..." "اهلا الكسندر كيف حالك؟" "انا بخير...كيف حالك ساندي؟" "انا بخير سيدي...شكرا" "جئت لأحدثك عن امر مهم يا الكسندر..." "حسنا لنذهب الى مكتبي.....ااه ساندي ان لين بغرفتها" "حسنا...سأذهب اليها.....ارجو المعذرة"
طق.....طق.....طق..... "تفضلي بالدخول يا كيت" تفتح ساندي الباب وتنظر الى لين قائلة "انا لست كيت يا لين" تلتفت لين نحو الباب وتفرح كثيرا برؤية ساندي وتقفز عن سريرها "ساندي" وتقوم بمعانقتها بقوة "هيييي......ليييين.....تكادي تخنيقيني" تبتعد لين عنها وتقوم بمد لسانها قائلة بوجه طفولي "اسفة.... لكني اشتقت لكي كثيرا" "انا ايضا اشتقت لكي" يمسكن بايدي بعضهن ويقوموا بالدواران وهن يضحكن بسعادة
.................................
"اين ابي؟" "لقد ذهب الى قصر السيد الكسندر" "اها هكذا اذا.....هل ذهبت ساندي الى هناك؟" "اجل يا سيد ويليام..." "اخبريهم بان يجهزوا سيارتي سأخرج بعد قليل..." "كما تريد سيدي..." يتجه ويليام نحو غرفته ويأخذ حمام سريعا ويلبس قميص ابيض فوقه جاكيت جينز اسود اللون وبنطال كتان اسود ويضع نظاراته الشمسية السوداء على مقدمة رأسه رافعا بها شعره ويتجه نحو سيارته الحمراء ويقول للخادمة "اخبريهم باني سأتأخر هذه الليلة" "حسنا سيدي...." وينطلق بسيارته مسرعا مثير الغبار خلفه احدى الخادمات "يا الهي كم يبدو رائعا...." تنظر لها الخادمة الاخرى قائلة بغضب "هيا الى العمل...." "حااااااضر...."
..........................................
في قصر الكسندر........لنذهب الى تلك الغرفة التي تعالى فيها اصوات الضحك والحديت بمرح........ لين: "ما رأيك ان تشربي مشروب الشوكلا الساخن عزيزتي؟" ساندي: "بالتأكيد" "حسنا....سأخبر كيت" تفتح لين باب غرفتها وتلتفت حولها ثم تلمح احد الخدم وتقول "اين كيت؟" "انها في غرفة السيد الصغير يا انسة" "هل تناديها لي..." "امرك...." بعد بضع دقائق.......طق....طق.... "هل طلبتيني يا انسة...." "اجل كيت.....قومي باعداد كوبين من الشوكلا الساخنة اذا سمحتي...." "حسنا يا انستي......دقائق ويكون الشراب عندكم...." "شكرا لكي...." تخرج كيت من الغرفة وتغلق الباب خلفها......وتنزل عن الدرجات متجهتاً نحو المطبخ ولكن استوقفها منظر كيندا التي كانت تصعد الدرجات بكل هدوء وهي تحمل حذائها بيدها تتعجب كيت من تصرف كيندا وتضع يدها على فمها وتبدا بالضحك قائلة "انسة كيندا ما الذي تفعلينه.." تنظر لها كيندا بارتباك وتضع اصبعها على فمها "هشششش لا تخبري لين انني هنا...." تضحك كيت "حسنا يا انسة....ان لين بغرفتها وعندها ساندي" كيندا باندهاش "حقا ساندي عندها؟" ثم تكمل بفرح "هذا رائع" "انستي سأعد شراب الشوكولا هل تريدين ان تشربي؟" "بالتأكيد اريد" "حسنا يا انسة..." تبتسم لها كيت وتنحني لها وتكمل مسيرها الى المطبخ اما كيندا تكمل سيرها الى غرفة ليندا بهدوء وتطرق الباب..... "ااه لا بد انها كيت" تتجه لين نحو الباب وتفتحه قائلة "ما الامر كيت؟" وتندهش عند رؤية كيندا تقف عند الباب وهي تبتسم"مرحبا....لين" تقفز لين نحو كيندا وتقوم بمعانقتها "اشتقت لكي كثيرا كيندا" تتضع كيندا يديها على ظهر لين "وانا ايضا عزيزتي...." "اااه كيندا....مرحبا" تحرك كيندا رأسها نحو اليسار قليلا "مرحبا....ساندي" "هيا لنجلس" ويتجهن ثلاثتهن نحو طاولة توسطت غرفة ليندا ويجلسن عليها ويتبادلن الحديث بفرح كبير
.....................................
"سحقا.....هل يعقل ذلك؟؟" ""للاسف يا الكسندر يبدو ان منقذ ابنتك كان احد رجال العصابات" "يا الهي....الحمدالله انه لم يقم بالحاق الاذى بها" "ولكن يا الكسندر....اليس من الغريب انه قام بمساعدتنا؟؟؟" "معك حق هذا غريب...." ويحل الصمت بينهما لدقائق ثم يقول الكسندر "ذلك المدعو ب كين اشعر باني رأيته من قبل..." يوشيدا باندهاش "اين رأيته؟؟؟" ينظر اليه الكسندر قائلا وقد بدت الحيرة في وجهه "لا اعلم...." ينزل رأسه قليلا قائلا بنفسه "هل يعقل ان يكون........" ........................................ .......................... ............... ......... وبعد مرور وقت قصير غادر يوشيدا اخذاً معه ساندي وكيندا وشقيقها ماتيو ليعود كل واحد منهم الى منزله ومضى اليوم بدون اي احداث تذكر....وكان يوم عاديا جدا الا ان الكسندر كان في حيرة من امره وكان شاردا معضم الوقت وقد ازداد قلقه وخوفه بعد ان علم بان كين قائد لاحد العصابات يجلس الكسندر على كرسيه في مكتبه وينظر الى السماء التي تلبدت بالغيوم السوداء منذرة عن تساقط الامطار......محدثا نفسه "لا يعقل ان يكون هو......مستحيل.....هل عاد حقا........هل يريد الانتقام.......ماذا علي ان افعل الان.....اشعر باقتراب الخطر من عائلتي.....سحقا.....لن ادع ذلك يحدث ابدا...."
نهاية البارت..........
رأيكم بالبارت؟؟؟ تتوقعون انه الكسندر يعرف كين؟؟؟ واذا كان يعرفه شو العلاقة يلي تجمعهم؟؟؟ | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:06 pm | |
| | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:08 pm | |
| البارت التاسع................
ظلام دامس..... ظلام في كل مكان......ماهذا؟؟؟ اين انا الان...!! اشجار طويلة تملئ المكان.....ضوء القمر.....صوت حفيف الشجر, غربان تقف على الاشجار......شخص يقف هناك......سيدي انتظر, اخبرني اين انا؟.....لماذا لا يرد علي.....هل انا غير مرئية ام ماذا؟..... ابي....امي......اخي سام......لا تتركوني وحدي......لا تذهبوا ارجوكم........اصرخ وانادي ولكن......لا حياة لمن تنادي....لماذا لا يجيبوني؟؟؟لماذا.......لماذا............لماذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا "ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه.........." تستيقظ لين وهي تصرخ و تتصبب عرقا وقلبها يخفق بسرعة, تنظر حولها تجد نفسها في غرفتها...تلتفت نحو النافذة ترى السماء لونها برتقالي محمر, يبدو انه وقت غروب الشمس تضع يدها على قلبها وتقول "يبدو انه كان حلما.....لا بل كان كابوسا..." ينفتح باب غرفتها بهدوء, تنظر لين نحو القادم, فترى والدتها تدخل, تلتفت نحو لين وتركض نحوها وتقوم بمعانقتها وهي تبكي "الحمدالله....اخيرا استيقظتي يا صغيرتي, لقد قلقت عليكي كثيرا...." (ما الامر, لماذا تبكي امي هكذا.....لماذا كانت قلقة علي....هل حدث شيء لي....) "امي.....ما الذي حدث؟؟" تبتعد فيونا عنها وتقوم بمسح دموعها قائلة باندهاش "الا تتذكرين ما حدث حقا؟؟؟" (أتذكر؟؟؟ أتذكر ماذا......؟) تغلق لين عينيها وترجع بها ذاكرتها الى الاحداث التي وقعت بها بعد انتهاء دوام المدرسة.....تتذكر تلك السيارة.....ذلك الرجل.....تتذكر وجه جاك الذي كان ينظر لها بقلق وهي مستلقية على الارض.....تتذكر تلك الابتسامة المخيفة.....ثم تفتح عينيها وتنظر نحو والدتها قائلة "ذلك.....الشخص....تلك الابتسامة......" تنظر لها والدتها بخوف وهي لا تفهم ما تقوله لين"ما الامر يا ابنتي؟؟ عن من تتحدثين...." (تلك الابتسامة.......تلك الابتسامة.....ذلك الشخص....) تمسك لين برأسها وتغمض عينيها قائلة "يا الهي.....رأسي.....هذا مؤلم جدا" تقول فيونا بخوف شديد "ما الامر؟ ما بكِ؟؟" "امي......انا خائفة.....جداً" تنظر نحو والدتها وتمتلئ عينيها بالدموع وترمي نفسها بأحضان والدتها وهي تبكي "انا خائفة.....امي" تمسح والدتها على رأسها وتقول بحزن "انا معكِ يا صغيرتي...." ................................................. .............................. ............. احدى الخادمات: "ما الذي حصل للانسة فجأة؟؟" جاك: "لا اعلم...." "هييي جاك....السيد يريدك..." "حسنا...." طق.........طق.........طق........يفتح جاك الباب ويدخل "هل طلبتني يا سيدي؟؟" "اجل يا جاك.....ادخل واغلق الباب خلفك..." يغلق جاك الباب...ينظر الكسندر اليه ويقول "اجلس..." "حاضر سيدي..." يجلس جاك على الاريكة المقابلة لالكسندر وينظر نحوه الكسندر: "ما الذي حدث اليوم؟؟" جاك: "سيدي....لم يحدث اي شيء مريب....ذهبت الى المدرسة وراقبت تحركاتها ولم يكن هناك شيء مريب.....الا عند نهاية الدوام...." ويصمت جاك قليلا منزلا رأسه.....ينظر له الكسندر قائلا "ما الذي حدث بعد انتهاء الدوام...." يلتفت نحو الكسندر ويقول "خرجت الانسة من المدرسة وهي تضحك ولم يبدو ان هنالك شيء.......الا انها امسكت بي فجأة وشعرت بها ترتجف...لم اعلم ما بها, كانت تحدق نحو سيارة سوداء...." يقاطعه الكسندر قائلا باندهاش "سيارة سوداء....!" "اجل سيدي., لم استطع رؤية من بداخلها لان زجاجها اسود قاتم وانطلقت بعدها مسرعة....وبعد ذلك انهارت الانسة...." الكسندر: "هكذا اذا......" طق.......طق........طق الكسندر: "تفضل بالدخول....." تفتح فيونا الباب وتدخل....... "هذه انتي عزيزتي....." تجلس فيونا على الاريكة بجانب زوجها وتقول "لقد استيقظت لين" "حقا....!! وكيف حالها؟؟؟" فيونا بقلق "لا اعلم...انها خائفة جدا, وكانت تقول اشياء غريبة لم افهمها وبدأت بالبكاء" تنظر الى زوجها وتقول "انا قلقة جدا عليها" ويحل الصمت بينهم دون ان يتكلموا اي شيء......... .............................................. ................................. اشرقت شمس صباح يوم جديد واجتمع الطلاب كعادتهم في الساحة قبل موعد الحصص وكانوا الطلاب يتوافدون الى المدرسة والابتسامات لا تفارق وجوههم "صباح الخير شباب وفتيات...." "اهلا صباح الخير ايان....." صباااااح الخير جميعا......" "اهلا ساندي صباح الخير...." ايان: "هيييي كيندا.....اين ليندا؟؟" تعقد كيندا حاجبيها وتقول بغضب "يا لك من مزعج...!!! لا اعلم فهي لم تآتي بعد..." ساندي باستغراب "هذا غريب ليس من عادتها ان تتأخر....." احدى الطالبات تآتي وتقول "صباح الخير" ثم تلتفت حولها وتقول "الم تآتي ليندا بعد؟؟" طالبة اخرى "لا اعتقد انها ستأتي اليوم...." يلتفت اليها الطلاب باستغراب "لماذا؟؟" "عندما انتهى الدوام في الامس, انهارت ليندا امام باب المدرسة....يبدو انها لم تتحسن صحتها" ايان: "هكذا اذا.....اتمنى لها الشفاء العاجل" تهمس ساندي في اذن كيندا "هذا غريب, ما الذي حصل لها؟" كيندا: "لا اعلم.....ساتصل بها بعد الدوام....." ويرن جرس المدرسة معلناً عن بدء الحصص ويتسارع الطلاب بالدخول الى فصولهم ................................ .................. في قصر الكسندر.......في غرفة ليندا, تستيقظ لين وتنظر نحو الساعة وتقول "انها الساعة التاسعة, لماذا لم توقظني كيت للذهاب الى المدرسة.!!" تنهض لين وتذهب الى الحمام وتستحم وتقوم بارتداء تنورة وردية اللون تصل الى منتصف ساقها وبلوزة بيضاء جميلة باكمام طويلة وتترك شعرها منسدلا على ظهرها وتتجه الى المطبخ...... لين: "صباح الخير " الخادمات: "صباح الخير انستي..." "اين كيت؟؟" "انها في الحديقة يا انسة...." "اااه حسنا..." تخرج ليندا من باب المطبخ المؤدي الى الحديقة مباشرة باحثةً عن كيت...... ............................................. ..................... لننتقل الى مكتب الكسندر حيث كان الكسندر يتحدث مع جاك.... "اسمعني جيدا, اريدك ان تبحث لي في امر ما...., هنالك شاب يدعى كين قائد احدى العصابات, حسبما اذكر اسم عصابته الثعبان الاسود, اريدك ان تعرف الى اي عائلة ينتمي هذا الشاب ومن هو والده, هل هذا واضح؟" "اجل سيدي, كما تريد...ستكون المعلومات لديك عند الظهيرة " "حسنا..., انصرف" ينحني جاك ويخرج من الغرفة.....وتدخل الخادمة الى مكتبه وتقول "الفطور جاهز سيدي....." "هل استيقظت لين" "اجل سيدي..." "حسنا هذا جيد...." ............................................ ..................... في غرفة الطعام حيث اجتمعت العائلة حول المائدة......... الكسندر: "كيف تشعرين الان يا لين؟؟" "ابي, انا بخير لا تقلق......" "حسنا, هذا جيد" تبتسم لين لوالدها وتبدأ بتناول الطعام.....ولكن في تلك الاثناء تتذكر ما حدث معها......(ما هذا....لماذا لا استطيع نسيان ما حدث, قلبي يخفق بشدة.....اشعر بالخوف) ينتبه الكسندر للين التي بدا عليها الشرود "ما الامر يا لين؟؟؟" "ما.....ماذا؟؟" "هل تفكرين بشيء ما؟؟؟" تهز لين رأسها بالنفي "لا يا ابي" الكسندر: "ان سألك احد من زملائك عما حدث معك اخبريهم بانك كنتي مرهقة..." تومئ لين برأسها "حاضر ابي" ........................................................ ................................ بعد مرور بضع ساعات......... في مكتب الكسندر........ طق.....طق.....طق.......يفتح جاك باب الغرفة ويدخل قائلا "لقد حصلت على ما تريده يا سيدي..." يبتسم الكسندر قائلا "اخبرني ما لديك....." "سيدي ان الشاب المدعو ب كين من اصل امريكي....والدته بريطانية, هو من عائلة تدعى باتريك واسم والده جاين و والدته فكتوريا توفي والده بظروف غامضة ولا نعلم شيء عن والدته......" تتسع عينان الكسندر ويجلس على الكرسي مندهشا مما سمعه ويضع يده على رأسه قائلا "هذا مستحيل........انه هو..!!!" جاك: "هل تعرفه يا سيدي؟؟؟" يرفع الكسندر رأسه قائلا "اجل.....لقد جاء للانتقام..." يستغرب جاك مما سمعه "سيدي....ما الذي تقصده؟؟" يقف الكسندر "اسمعني يا جاك....قم بتجهيز مجموعة من رجالك, سنذهب لزيارة شخص ما......." "امرك سيدي.........." "لن ادعك تدمر عائلتي يا.........كين!!!!"
نهاية البارت......................
| |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:09 pm | |
| البارت العاشر........................
لنذهب الى تلك القلعة الكبيرة المطلة على البحر والمحاطة بأبنية مخيفة يبدو انها مهجورة ولا حياة فيها, ويجلس عند باب تلك القلعة مجموعة من الحراس الذين يرتدون ملابس زرقاء مرسوم عليها اسماك القرش كشعار لهم.............لننتقل الى احدى غرف هذه القلعة المخيفة...... حيث كان ادوارد يجلس على الكرسي ويرتدي قميص ابيض ولم يقم باغلاق ازراره واضعا يده على كتفه الايمن حيث كان هنالك ضماد يلفه على كتفه ممتد الى صدره ادوارد: "تبا لك يا كين.....اعدك باني سأنتقم, وتلك الفتاة سأقتلها امام عينيك, اعدك بذلك..." داني: "هون عليك يا رجل, يجب ان تكون ممتنا لانك ما زلت على قيد الحياة" يغمض عينيه مكملا في نفسه "في الواقع لو اننا لم نجده في الوقت المناسب لكان الان ميتا حتما بتلك الاصابة" .................. لنعود للوراء قليلاً........عندما قام كين باطلاق الرصاص على ادوارد اصابه في كتفه وعندما قامت لين بدفعه بكل قوتها سقط من اعلى المنحدر وقد اصطدم جسده بالصخور مما ادى الى كسر في عظام صدره وبعدها سقط في البحر وفي تلك الاثناء وجده رجاله وقاموا بانقاذه............... ............................................ ....................... "اخيرا عدت الى المنزل" تقوم كيندا برمي نفسها على السرير ثم تنظر نحو الهاتف وتأخذه وتقوم بالاتصال مع ليندا.......... "مرحبا لين" "اهلا كيندا" "كيف حالك؟" "انا بخير...." كيندا بقلق "لماذا لم تأتي اليوم الى المدرسة؟؟" "في الواقع.....شعرت بالتوعك قليلا..." "لقد سمعت ما حدث معك بالامس.....هل انتي حقا بخير" "اجل يا كيندا لا تقلقي انا بخير حقا....شعرت بالدوار فجأة, هذا كل ما في الامر" تبتسم كيندا "حسنا....انا سعيدة بسماع ذلك....على كل حال سأتصل بك لاحقا" "حسنا" "الى اللقاء" "الى اللقاء" تغلق كيندا الهاتف وتقول "اشعر بانكِ تخفين عني امراً ما يا لين..." وفي تلك اللحظة تقول ليندا "لا اعتقد انها صدقتني....." "انسة ليندا الغداء جاهز....." "حااااضر انا قادمة....."
في غرفة الطعام......................
سام: "اين ابي, الن يتناول الغداء معنا؟؟؟" "لا يا بني, لقد خرج في عمل ما وقال انه سيتأخر, لن يعود الا في المساء وربما في وقت متأخر من الليل..." ليندا باستغراب "في وقت متأخر؟؟؟؟" "اجل, هذا ما قاله.....لقد تفاجئت بذلك لانه لم يخبرني مسبقا عن هذا العمل الذي خرج من اجله" سام: "هذا ليس غريب يا امي.....انه ابي, وانتي تعلمين طبيعة عمله.....على كل حال انا جائع لنتناول الطعام....." ............................................ ............................... في مكان ما بعيد عن القصور والرفاهية........قصر كبير وقديم تحيط به الاشجار من كل مكان ولا يوجد حوله اي منزل او اي شيء يدل على الحياة......سوى انه على بعد بضع امتار نجد مجموعة من المنازل القديمة التي يسكنها الفقراء...... حيث كانت الشمس على وشك المغيب والسحب تملئ السماء....... امام ذلك القصر, وقفت مجموعة من السيارات السوداء الكبيرة ونزل منها حراس يحملون معهم اسلحة, وقام احدهم بفتح باب السيارة الخلفي لينزل منها شخص ما..................................... ............................................ ................................ طق......طق..........طق............ "ارجو المعذرة يا سيد كين......" "ما الامر.." "هنالك.....شخص يريد مقابلتك" "بدون موعد مسبق؟؟؟ من يكون؟؟؟" "في الواقع......يا سيدي.............." يقطع حديثهما دخول ذلك الشخص من الباب بدون استأذان....ومعه ثلاث رجال يحملون الاسلحة وتبعهم رجال كين وهم يصرخون عليهم مهددين باطلاق النار........... التفت كين نحوه حيث تلاقت تلك الانظار والابتسامة مرسومة على وجهه قائلا "مر وقت طويل.....ايها الفتى" وارتسمت تلك الابتسامة الساخرة على وجه كين قائلا "لم اتوقع قدومك ابداً......الكسندر!!!!" يسرع جيت و وان الى تلك الغرفة اللتي اجتمعوا فيها مندهشين من قدوم الكسندر الى قصرهم...... كين: "ما الذي جاء بك الكسندر؟؟" ينظر الكسندر الى هؤلاء الرجال اللذين يحملون الاسلحة ويوجهونها نحوه ثم يلتفت الى كين قائلا "لن اتكلم معك بوجود هذا العدد الهائل من الرجال" ثم يشير الى رجاله قائلا "اخرجوا من هنا, اما انت يا جاك ابقى معي" ثم يلتفت الى كين وهو يبتسم ترتسم ملامح الغضب على وجه كين ويغمض عينيه لبرهة ثم يقول "فليخرج الجميع من هنا, جيت و وان فلتبقيا معي...." ينحني الرجال ويخرج رجال كين ورجال الكسندر وهم ينظرون الى بعضهم بنظرات غريبة ومليئة بالكراهية ............ يجلس الكسندر على الكرسي واضعا رجله اليمنى فوق اليسرى ويقف جاك الى جانبه وينظر الى كين قائلا "لقد كبرت حقا ايها الفتى....." يتكأ كين على الحائط مكتفاً يديه نحو صدره "ما الذي تريده؟؟" "اريدك ان تبتعد عن عائلتي......" ينفجر كين ضاحكاً بسخرية "ما اللذي تقوله ايها العجوز؟؟ هل هكذا تكافأني لاني انقذت ابنتك؟؟" "لم اقصد ذلك, قصدت ان تبتعد عنها ولا تلاحقها"
يستغرب جيت من كلام الكسندر ويقول "ايها السيد عن ماذا تتحدث؟" يلتفت الكسندر نحو جيت "انا اقصد رجالك اللذين ارسلتهم في ذلك اليوم ليتبعوها الى المدرسة....." كين: "ولماذا قد افعل ذلك؟؟؟" الكسندر: "انا اعلم انك تريد الانتقام ايها الفتى......لذلك سوف تلحق الاذى بعائلتي اليس كذلك؟؟" يضحك كين قائلا "ايها العجوز صحيح انني اريد ان انتقم منك ومن ذلك الكونت المغرور ولكن هذا لا يعني انني اريد ان الحق الاذى بعائلتك, لان معركتي معك انت......" يبتسم الكسندر "لم تتغير ايها الفتى, مازلت تتكلم بثقة كوالدك تماماً" ترتسم تلك الابتسامة على وجه كين ونظراته التي تملئها الثقة ثم يقول "وماذا عن ذلك الاتهام الباطل اللذي وجهته قبل قليل...." يغمض الكسندر عينيه "اعتقدت انك انت من ارسل رجاله لمراقبة ابنتي ولكن يبدو انني كنت مخطأً" "وما الذي يجعلك متأكد انني لست انا؟؟؟" ينظر الكسندر نحو كين قائلا "تلك النظرة وتلك الثقة اللتي تتحدث بها تؤكدان انك صادق كما لو انني لا اعرفك حق المعرفة يا كين لما قلت عنك انك صادق في كلامك....." يبتسم كين ابتسامة خبيثة "وما ادراك ايها العجوز بانني لم اتغير وبقيت ذلك الفتى الذي تعرفه؟؟" يبتسم الكسندر ويقول بطريقة مضحكة "انت لا تزال تناديني بايها العجوز.... يا فتى" يحمر وجه كين خجلا قائلا بطريقة طفولية مضحكة وهو يحرك يديه " لا تناديني بالفتى ايها العجوز......" يقف الكسندر وينظر الى كين مبتسما "على كل حال لقد تأكدت انك ما زلت على قيد الحياة ولم تتغير ابدا يا.............كين"ثم يلتفت الى جاك قائلا "هيا بنا" ويمشي متجها نحو الباب الى ان اوقفه صوت كين القائل "اتعتقد ان الخروج من قصري كالدخول اليه؟؟" ينظر الكسندر اليه بطرف عينه "ما الذي تريده يا فتى؟؟؟" يحمل كين مسدسه مشيرا الى الكسندر قائلا بنبرة صوت ملئتها الحقد والكراهية "اريد الانتقام لمقتل والدي....." في تلك الاثناء يسرع جاك باخراج مسدسه موجهه نحو كين وهو يحمي الكسندر منه...........يمسك الكسندر بيد جاك قائلا"اهدأ يا جاك, وارجع مسدسك مكانه......" ينظر جاك له باستغراب "ولكن سيدي....." ويتجه الكسندر نحو كين فاتحاً ذراعيه على مصرعيهما قائلاً "اطلق النار ان استطعت...." يعقد كين حاجبيه قائل بغضب "انها فرصتي الذهبية......." الكسندر باستهزاء "ان قتلتني الان ستدفن الحقيقة بموتي......" تتسع عينان كين قائل باستغراب "ما الذي تقصده......" "اقصد انك لن تعلم من هو القاتل الحقيقي لوالدك كما انك لن تعلم اين والدتك......." ينزل كين مسدسه قائلا باندهاش "امي......!!" يبتسم الكسندر بخبث ويتجه نحو الباب......يصرخ كين بغضب "ما الذي تعرفه عن امي الكسندر.......اجبني!!!" "سيأتي يوم وتعرف به الحقيقة كاملةً....." يرفع كين المسدس وهو يرتجف من شدة الغضب موجهه نحو الكسندر....يمسك وان بيده قائلا "لا تفعل ذلك يا كين.....لن تستفيد ان قتلته الان...." ينظر له كين بغضب شديد "اريد الانتقام......." الكسندر ببرود "اقتلني يا كين وستبقى الحقيقة مخفية الى الابد......." ويقوم كين باطلاق النار..................................... ...................................... ............................... ........................ ................... | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:10 pm | |
| البارت الحادي عشر.................
يسمع كل من في القصر وخارجه صوت اطلاق النار.........يسرع مجموعة من جنود كين الى الغرفة التي سمعوا منها اطلاق النار يتبعهم حراس الكسندر....... يدخلون الى تلك الغرفة حيث كان وان ممسكا بيد كين مندهشا و جيت الذي كان يقف بالقرب من النافذة فاتحا فمه باندهاش والزجاج متناثر على الارض بالقرب من قدمي جيت...... يقف الحراس مستغربين ويتسائلون عن الذي حدث....... "سيد الكسندر هل انت بخير......" احد اتباع كين "ايها القائد هل حدث شيء لك؟؟؟" يبتسم الكسندر قائلا بسخرية "توقعت ذلك منك ايها الفتى....." ويخرج الكسندر وجنوده من الغرفة متوجهين نحو سياراتهم.......يفتح احد رجاله الباب ويركب الكسندر بالسيارة وينظر من النافذة نحو القصر محدثا نفسه " سيأتي يوم واخبرك بالحقيقة يا كين........" لنعود الى الغرفة التي كان فيها كين..... الزجاج متناثر على الارض و كين يقف بدون حركة......ينظر له وان و جيت بقلق وان: "كين......!!!" جيت بنفسه "الحمد الله انه لم يقتله.........." لنعود بالاحداث قليلا للوراء....... عندما كان كين ممسكا بالمسدس ويريد اطلاق النار على الكسندر........وان ممسكا بيد كين مترجياً له ان لا يتهور........جيت واقف بالقرب من النافذة ببرود......... وصل الغضب ب كين لاقصى درجاته وبحركة سريعة وجه المسدس نحو النافذة التي كان جيت يقف بالقرب منها دون ان يلتفت اليها كين اغمض عينيه وقام باطلاق رصاصتين متتابعتين على اثرهما تحطم زجاج النافذة وتناثر الزجاج بالقرب من قدمي جيت......... اندهش جيت و وان من تصرفه......... وان محدثا نفسه "لولا مهارة كين بالتسديد لاصاب جيت بالفعل.....الحمدالله ان جيت في تلك الاثناء لم يقم باي حركة لكان اصيب بذلك الرصاص....." ثم يلتفت نحو جيت الذي كان واقفا بدون اي حركة ويبدو عليه الاندهاش والذهول....... يعقد جيت حاجبيه ويتجه نحو كين بغضب ممسكا بياقة قميصه قائلا " كين بماذا كنت تفكر...... لقد كنت ستصيبني بذلك الرصاص ايها الاحمق..." يمسك وان بجيت "اهدأ يا جيت.......ارجوك" يمسك كين بيدي جيت ويقوم بانزالهما و يخرج من الغرفة دون ان يقول شيئاً........ينظر وان و جيت له بنظرات بدا عليها القلق.......... ومضى ما تبقى من ذلك اليوم بسرعة بدون اي احداث تذكر......... ........................................................ ............................................. ...................................
في صباح اليوم التالي.............
استيقظت لين في الصباح الباكر استعداداً للذهاب الى المدرسة, وارتديت ملابس المدرسة وبعد ان انتهت من تسريح شعرها نظرت من نافذة غرفتها الى السماء فوجدت الغيوم تحجب اشعة الشمس, والسحب تتكاثر في السماء تدريجياً, اقتربت من النافذة وفتحتها فإذ بالهواء يهب فجأة ليداعب خصلات شعرها الذهبية محركاً لها بطريقة عشوائية..... تغمض ليندا عينيها مستنشقتاً ذلك الهواء "الهواء باردٌ هذا الصباح..........سيكون اليوم افضل ولن اخشى من اي شيء" ثم تفتح عينيها وتبتسم تلك الابتسامة التي دلت على التفاؤل وملئتها الثقة............. في تلك الاثناء.............لنبتعد عن المكان الذي تتواجد فيه لين باتجاه البحر حيث كان كين يقف امام البحر ممغمضاً عينيه والهواء يداعب خصلات شعره السوداء وكان يتذكر ما حدث معه في الامس عندما جاء الكسندر اليه......... "سحقاً......ما الذي قصده بالقاتل الحقيقي لوالدي.......وما الذي يعلمه عن والدتي.....هل ما زالت على قيد الحياة ام انها ماتت مثل والدي....!!!" ثم يفتح عينيه وينظر باتجاه البحر ويشاهد تلك الامواج التي تصطدم بالصخور مستنشقاً ذلك النسيم المحمل برائحة البحر ويقوم برفع شعره عن وجهه الى اعلى قائلاً "هل ممكن ان ابنته تعلم شيئاً....." ثم يقوم فجأة بالامساك برأسه وهو يهزه بطريقة مضحكة قائلا "لا لا لا مستحيل ما هذه الفكرة الغبية التي راودتني للتو......." في الواقع خطرت فكرة ببال كين وهو ان يقوم باختطاف لين لاستدراج والدها حتى يبوح بالحقيقة له........ثم يقوم كين بوضع يده على عينيه "يا الهي....بدأت افكر مثل ذلك الاحمق ادوارد........يا لغبائي...." يضع يده اليسرى في جيب بنطاله ويمسك بذقنه باصبعي السبابة والابهام ويبدأ بالسير وهو يفكر............ "سأتحدث معها......ومن خلال حديثي معها سأعرف ان كانت تعرف شيئاً......ممممممم ولكن......اين سأقابلها؟؟؟" ثم يلتفت كين الى الجهة اليسرى باتجاه البحر ويقول "يا الهي.....انا مشوش تماماً.....بماذا افكر....." ثم يتنهد ويكمل مسيره ................................................. ............................................ .................................
لنعود الى القصر حيث انهى الاطفال فطورهم وأستعدوا للذهاب الى المدرسة........يخرج سام من القصر تتبعه لين....تنظر لين نحو السماء الملبدة بالغيوم وتشعر بالبرد يسري في جسدها "كيت هلا احضرتي معطفي من الخزانة...." "حاضر يا انسة....." ثم تنحني وتتوجه نحو غرفة لين وتحضر معطفها الابيض من الفرو وتقوم بارتدائه وتذهب الى المدرسة مع جاك بالسيارة................ .................................................. امام باب المدرسة............
"صباح الخير ليندا......." "اااه كيندا, ساندي صباح الخير....." ساندي بانبهار واعجاب "كم تبدين لطيفة بمعطفك الابيض...." ليندا بابتسامة "شكراً....." يآتي ايان من خلف ليندا ويقوم بالنفخ على عنقها, تلتفت لين وتعقد حاجبيها قائلة بغضب طفولي "ايان الاحمق....." يحوط خصرها بذراعيه قائلا وهو يبتسم " صغيرتي تبدو جميلة جدا هذا الصباح...." تتنهد ليندا وتقول "انت مزعج......" يبدأ المطر بالتساقط ويسرع الطلاب بالدخول الى المدرسة تلتفت ليندا نحو السماء قائلة "كم هذا رائع...." يمسك ايان بيد لين ويبدأ بالمشي مسرعاً وهو يقول "اسرعي بالدخول....لا اريدك ان تمرضي" تنظر كيندا و ساندي نحوهما مستغربتين........ ساندي: "كأنه والدتها....." تضحك كيندا ضحكة خافتة وتقول "هيا لنسرع للداخل........" ...................................................... ............................................ .....................................
في قصر كين..............حيث كان كين يصعد الدرج متوجهاً نحو غرفته واضعا يديه في جيبه....... "لقد عدت اخيراً......" ينظر اليه كين بطرف عينه قائلاً "هل تناولتم الافطار يا جيت؟؟" "لا ليس بعد....كنا بانتظارك" يتابع كين مسيره........."اين كنت؟؟؟" "خرجت لاستنشق بعض الهواء.....لماذا؟؟" يتنهد جيت قائلا "فقد أسأل.....حسنا انتظرك بغرفة الطعام....." يدخل كين الى غرفته ويتجه نحو الحمام ليأخذ حماماً سريعا ويقوم بارتداء بلوزة باكمام طويلة لونها ازرق سماوي ويرتدي بنطال اسود وحذاء مرتفع يصل الى منتصف ساقه واضعا بنطاله داخل حذائه ويتجه الى غرفة الطعام............... يدخل الى الغرفة ويجلس على الطاولة كين: "ماذا لدينا اليوم من اعمال..؟" يقوم وان بمد قائمة الى كين قائلا "هذا جدول اعمالنا لليوم....." يطلع عليها كين بنظرة سريعة ثم يقوم برميها على الطاولة ويضع يده على خده متكئاً بمرفقه على الطاولة "متى سيعود البقية....." جيت: "اعتقد انهم سيكونون هنا غداً في المساء....." يتنهد كين قائلاً "هذا جيد....." وان: "هل انت بخير يا كين؟؟؟" يبتسم كين قائلا "اجل انا بخير....." ويبدأ بتناول طعام الافطار..... ينظر اليه وان بقلق محدثا نفسه "اتمنى ان تكون بخير فعلا ايها القائد....." .............................................. ......................................... ............................... .....................
لنعود الى قصر الكسندر.............دعونا نتجه الى تلك الغرفة الكبيرة الموجودة في الطابق الثالث حيث يوجد الكسندر و زوجته فيونا ويوجد على السرير المخملي احمر اللون حقيبة سفر......... فيونا: "كم يوم ستغيب عن المنزل؟" "يومان فقد يا عزيزتي.......يجب ان انهي بعض الصفقات التجارية خارج المنطقة قبل ذلك المزاد الذي سيقام....." "هل ستشارك به ايضاً...؟؟" "بالطبع يا عزيزتي, سأقوم ببيع بعض الاسهم قبل ذلك اليوم...." "اتمنى لك التوفيق...." ويقوم بمعانقة زوجته ويقبلها على خدها ويخرج من الغرفة متجهاً الى الطابق السفلي حيث كان الخدم يقفون منحنيين له....... "سيدي السيارة جاهزة......." "جيد, ليصعد احدكم ويأخذ حقيبتي انها في الغرفة...." "حاضر سيدي....." ويخرج الكسندر من القصر متجهاً نحو السيارة........ثم يقف ويلتفت الى زوجته مبتسماً "قومي بتقبيل الاطفال عوضاً عني فيونا...." تبادله فيونا الابتسامة قائلة "بالطبع سأفعل...." يركب الكسندر في السيارة ويغادر..................... ........................................................ ............................................ ..................................
في المدرسة بعد انتهاء استراحة الغداء............دخلت المعلمة الى الفصل قائلة "فليهدأ الجميع واجلسوا باماكنكم......" ساندي بتذمر "لا احب حصة التاريخ...." كيندا "وانا ايضاً......" المعلمة: "اعتقد ان الجميع يعلم ان امتحانات منتصف هذا الفصل اصبحت قريبة...." الطلاب بتذمر............. "ااااه اكره الامتحانات....." "لا نريد امتحان معلمتي......" تضرب المعلمة على الطاولة بيدها قائلة "فليهدأ الجميع......امتحانكم هذه المرة بمادة التاريخ سيكون مختلفاً......" يستغرب الطلاب من كلام المعلمة ويقف احد الطلاب قائلاً "كيف ذلك معلمتي؟؟" المعلمة "سنأخذكم يوم غدٍ الى احد المتاحف المتواجدة في منطقتنا وستتطلعون على بعض الاشياء هناك وبعدها سيقوم كل طالب بكتابة تقرير عما شاهده وماذا استفاد ويسلمه لي بعد اسبوعين ما رأيكم؟" الطلاب............. "هذا رائع....." "سنستمتع بذلك....." "لقد اراحتنا من الدراسة هههههه...." "معلمتي....سنذهب فقد الى المتحف؟؟" المعلمة: "بعد ان ننتهي من هناك سنذهب الى احد المتنزهات الكبيرة الموجودة في المنطقة......طبعاً ان كان الطقس جميلاً....." كيندا: "هذا رائع..." ساندي: "اتمنى ان يكون الطقس جميلا يوم غد....." ليندا: "كم انا متشوقة ليوم غدٍ...." ........................................... .............................
رن جرس المدرسة معلناً عن انتهاء الدوام وتسارع الطلاب بالخروج من المدرسة متوجهين الى منازلهم........ كيندا: "اراكم غداً يا بنات....." ليندا: "رافقتك السلامة......" ساندي: "الى اللقاء...." "الى اللقاء......." ..................................................... .....................................
عاد الجميع الى منازلهم وهم فرحين ومتشوقين الى يوم غدٍ واخذوا بالاستعداد واعداد حقائبهم لنزهتهم القصيرة.......... في غرفة ليندا............. "ماذا يجب ان أخذ معي........" كيت: "يبدو انكِ سعيدة بهذه الرحلة يا انسة...." ليندا بابتسامة "اجل.....لقد مضى وقت طويل منذ ان خرجنا في رحلة مع الطلاب....." كيت: "اتمنى ان تقضوا وقتاً ممتعاً يا انسة...." تبتسم ليندا قائلة "شكرا لكِ يا كيت...."
حل الليل وذهب الجميع الى النوم وهم مستعدين ليوم غدٍ بفارغ الصبر............
اشرقت صباح يوم جديد..........استيقظت ليندا باكراً و وقفت امام نافذة غرفتها تنظر الى السماء "يبدو ان الطقس سيكون جميلاً...... حسناً.....انا متحمسة جداً" ينفتح باب غرفتها وتدخل كيت وترى لين مستيقظة وتقول باندهاش "انستي.....ليس من عادتك ان تستيقظي وحدك..." تخرج ليندا لسانها قائلة بطريقة طفولية "هذا لان اليوم سيكون جميلاً" تبتسم كيت وتومئ برأسها "حسنا يا انسة جهزي نفسك....سأنتظرك في الاسفل...." "حاااااااضر" تتجه ليندا نحو الحمام لتستحم ثم ترتدي ثياب المدرسة وتقوم برفع شعرها قرنين وتربطهما بشريطة حمراء وتأخذ حقيبتها وتخرج من غرفتها.....
تجمع الطلاب امام باب المدرسة وصوت ضحكاتهم تملئ المكان....تصل ليندا الى المدرسة وتتجه نحو الطلاب......
"صباح الخير جميعاً..." "اهلا ليندا....صباح الخير.." يبتسم ايان قائلا "ااااه كم تبدين جميلة يا ليندا...." "انتباه......هل وصل الجميع؟؟" "اجل معلمتي....." "حسناً.....فليصعد الجميع الى الحافلة....."
صعد الطلاب الى الحافلة وجلست كيندا بجانب ليندا وامامهما جلست ساندي مع صديقتها وجلس ايان خلف ليندا و كان يضايقها طوال الطريق وهي لا تعيره اي انتباه........وصل الطلاب الى المتحف وتجولوا فيه وتعرفوا على اشياء كثيرة وشاهدوا الكثير من التحف الاثرية والخرائط القديمة وغيرها من الاشياء وبعد ان انتهوا توجوهوا نحو المنتزه وبدء الجميع بتناول الطعام............
كيندا: "لقد كان المتحف جميلاً....." احدى الطالبات: "اجل لقد استمتعنا كثيراً....." ساندي وهي تمضغ الطعام في فمها "هذه الكعكة لذيذة جداً...." تلتفت لها ليندا وتضحك عليها...........وبعد فترة قصيرة انهى الطلاب تناولهم للطعام...... احدى الطالبات: "معلمتي هل تسمحين لنا بالتجول قليلاً؟؟" "حسناً لكن لا تبتعدن عن المكان....." "حااااااضر....." وبدئن الطالبات بالسير في المنتزه ممبتعدين قليلاً عن باقي الطلاب..... دخلن الى مكان جميل مليء بالاشجار وبالازهار والعصافير تغرد من حولهم "ما اجمل هذا المكان......" "اتمنى ان ابقى هنا لفترة اطول......" "تعالوا يا بنات الى ذلك الاتجاه......" "حسنا......نحن قادمون..." بينما ليندا تسير بجانب كيندا و ساندي تتوقف فجأة وتقول "اااه لقد انحل رباط حذائي...." ثم تنحني لين وتقوم بربط حذائها وتلتفت الى كيندا "اذهبي يا كيندا سألحق بكم...." "حسنا لا تتأخري....." تنتهي ليندا من ربط حذائها ثم تقف وتنظر الى الجهة اليسرى وترى مجموعة من الازهار فتقترب منها وتجلس بالقرب منها قائلة "ما اجمل هذه الازهار...." وتقوم بالتقاط زهرة وتستنشق رائحتها ثم تقف كي تتابع مسيرها الا ان احدهم يطبق بيده على فمها ويمسك بها بقوة ويقوم بسحبها................ "يا الهي......................"
نهاية البارت......... | |
|
| |
Hibara Ai! كبار الشخصيات VIP
مسآهمـآتــيً $ : : 7252 عُمّرـيً * : : 23 تقييمــيً % : : 64096 سُمّعتــيً بالمّنتـدىً : : 361 أنضمآمـيً للمنتـدىً : : 29/11/2012
| موضوع: رد: ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) 17/10/2013, 2:14 pm | |
| البارت الثاني عشر...............................
يبدأ هذا الشخص بالسير باتجاه اشجار كثيفة حتى لا يستطيع احد رؤيته وتحاول ليندا جاهدة ان تفلت من قبضته ولكن دون جدوى....... شعرت ليندا بالخوف وقامت بضربه على قدمه بقدمها ولكن محاولتها لم تنجح ثم تحاول الافلات منه وتقوم بعضه على يده ولكنه لم يتأثر بل يحكم قبضته عليها ثم تقوم بضربه على بطنه بمرفقها ولكن لا جدوى من ذلك ايضا.......شعرت باليأس من محاولاتها معه ثم تقول بنفسها "سحقاً انه قوي جداً..... ماذا افعل"
ثم توقف عن السير وقال "سأبعد يدي عنكِ ولكن لا تصرخي....." ليندا بنفسها "انا اعرف صاحب هذا الصوت........" ويبعد يده عن فمها شيئاً فشيئاً وهو ما يزال يحوط يده الاخرى حول جسدها قائلا "لا تصرخي.........." ثم يبعد يده بالكامل عن فمها ويبتعد عنها للوراء قليلا تلتفت ليندا ببطئ اليه وهي تقول "ذلك الصوت............" وتلتفت اليه باندهاش وهي ترجع للوراء ببطئ قائلة بصوت مرتفع "يا الهي........انه انت........" وتتعثر فجأة بالصخور وتسقط على الارض وهي تشير باصبعها نحوه مندهشة "لا اصدق.......ك........" يقترب منها بسرعة ويضع يده على فمها قائلاً "هششششش لا تتكلمي بصوت مرتفع......." تومئ لين برأسها قائلة "مالذي تفعله هنا يا كين؟؟"
يمد كين يده الى لين قائلاً "ماذا الم تشتاقي لي؟؟؟" تنظر له باستغراب وتمسك بيده ليساعدها على النهوض, ثم تقوم بنفض ملابسها من الغبار قائلة بتجهم "ولماذا اشتاق لك؟؟؟" يبتسم كين قائلاً "لا اعلم قلت ربما تريدين رؤيتي مجدداً...." يمتلئ رأسها بعلامات الاستفهام وتحدق به باستغراب......ينظر لها كين مستغرباً قائلاً بنفسه"لماذا تحدق بي هكذا؟؟" ثم ينظر لها من الاسفل الى الاعلى ومن الاعلى الى الاسفل......تشعر ليندا بالخجل وتقول بغضب مصطنع "ماذا؟ لماذا تنظر لي هكذا؟؟" يشيح كين بنظره عنها ويقول "كنت أتسائل ان كنتي نفس تلك الفتاة المثيرة التي قابلتها في الحفل....." تغمض لين عينيها وتقول بغضب ملئه الخجل "احمق....." يقترب كين منها ويقوم بقرصها على وجنتيها قائلا وهو يبتسم "يا الهي كم تبدين لطيفة بزي المدرسة هذا" تمسك لين بيديه وتقول له "ابتعد عني......" ثم تنظر الى يده التي كان عليها اثار اسنانها بعد ان قامت بعضه وتنزل رأسها قائلة بخجل "انا اسفة....." كين باستغراب "لماذا؟؟؟" تشير الى يده وينظر كين الى يده ويقول "اااه هذا.....انتِ قويه حقاً يا انسة" ثم يضحك لين بغضب طفولي "الحق عليك.....اعتقدت انك احد رجال العصابات..."
ينزل كين رأسه محدثاً نفسه "بالفعل انا واحدٌ منهم....." يرفع رأسه وينظر اليها وهو يبتسم "اذاً لا خوف عليكِ فبهذه القوة سوف تكونين بخير" ثم يغمز لها تغمض لين عينيها وتقول بغضب طفولي "اعلم بأنك تسخر مني...." يضحك كين ويقترب منها ويقوم بامساك خصلة من شعرها ويقوم بتقبيلها...... تنفجر لين خجلاً ويصبح لونها كحبة الطماطم......ينظر لها كين قائلا "ما بكِ يا انسة؟؟" ويضع يده على جبهتها قائلاً"هل تعانين من الحمى؟؟؟ لقد اصبح وجهك احمر اللون......" ثم يكمل بخبث "ام انه......الخجل؟؟؟" "احمق......."
ثم تبدأ لين بالسير ولكن يقوم كين بالامساك بيدها ويسحبها بقوة نحو الشجرة ويضع يده اليمنى بالقرب من رأسها ويده اليسرى بالقرب من جسدها......... "ما......ما الامر؟" يبتسم كين "لا شيء.......ولكن......" ويحدق بعينيها.....تشعر لين بالخجل فتنزل برأسها وتشيح نظرها عن كين...... ثم يقوم كين بالامساك بذقنها ويرفع رأسها حتى تلاقت اعينهم ويقول "هل تعلمين شيئاً؟؟؟" لين باستغراب "ماذا؟؟؟" يضع يده على وجهها ويقترب منها........ يبدأ قلب لين بالخفقان بسرعة وتضع يدها على قلبها محدثة نفسها "اشعر بالارتباك..... قلبي يخفق بسرعة ولكن.....ليس من الخوف......ما هذا الشعور؟؟" ثم يضع كين جبهته على جبهتها ويغمض عينيه قائلاً "انتِ لا تعلمين شيئاً..... لا يجب ان تكوني ابنته....." تغمض لين عينيها وقد اصبحت مثل حبة الطماطم من شدة الخجل وتقول بارتباك "انا.....لا افهم ما تقوله..!!" يفتح كين عينيه ويقول بنفسه "لا أصدق.....مجرم مثله لديه ابنة مثلها في قمة البراءة.....لا يستحق ان يكون والداً...." ثم يقول "انسي ما قلته..." ثم يبتعد عنها.......تنظر له لين باستغراب محدثة نفسها "ما الامر؟؟ ما الذي يقصده؟؟"
يقوم بالتلويح لها ويبدأ بالسير قائلاً "اراكي لاحقاً يا انسة......" وفجأة يشعر بيدٍ تمسك به من الخلف وتشد قبضتها عليه, يلتفت اليها فيراها منزلة رأسها وتقول بحزن "لا تذهب......." تتسع عيناه قائلاً باستغراب "لماذا؟؟؟؟" ترفع رأسها وتنظر اليه مباشرة وهو ينظر لها متشوقاً لسماع ما ستقوله له....... "لا اعلم كيف........." ثم تصمت قليلاً ويتحمس كين لسماع ما ستقوله...... "ماذا؟؟؟؟؟" تقول بوجه طفولي بريء "لا اعرف طريق العودة......" ينصدم كين منها ويمتلئ رأسه بعلامات الاستفهام قائلا بنفسه "كنت اعتقد انها ستقول شيء اخر......" يضع يده على رأسه ويبتسم قائلاً "حسناً.....سأعيدك" تبتسم لين ابتسامتها الساحرة قائلة "حسناً لننطلق...."
........................................................... ................................................. ..........................................
امام حافلة الطلاب.......حيث كان الجميع بداخلها والمعلمة تقف خارجاً مع اثنان من الرجال اللذين يرتدون ملابس سوداء ويبدوا كأنهم حراس في المنطقة او شيء من هذا القبيل........ المعلمة: "انها فتاة شقراء وترتدي ملابس المدرسة" الرجل: "حسنا يا سيدتي لا تقلقي سوف نجدها حالاً...." داخل الحافلة حيث كانت تجلس كيندا وساندي بجانب بعضهما كيندا: "انها غلطتي ما كان يجب ان اتركها لوحدها....." ساندي: "لا عليكي عزيزتي سوف نجدها......"
.......................................................... ............................................... .................................
"اتمنى ان لا يكونوا قد غادروا المنتزه وتركوني هنا......." "هذا سيكون رائعاً......" ليندا بغضب "ماذااااااا؟ وكيف سأعود الى المنزل؟؟؟" يمسك كين بيدها ويبتسم قائلاً "انا سأوصلك الى منزلك...." تعقد ليندا حاجبيها قائلة بغضب مصطنع "احمق.....لن اعود معك..." وتترك يده يظهر احد الرجال ومعه مسدس في يده قائلاً "لا تتحرك.....قف مكانك" تشعر لين بالخوف وتمسك بيد كين لا ارادياً كين: "ما الامر؟" وتأتي المعلمة مسرعةً و تنظر الى لين بخوف "اااه ليندا....." وتركض نحوها وتقوم بمعانقتها "لقد قلقنا عليكي يا ليندا...." "معلمتي.......انا........" يقطع كين حديثها قائلا "اعتذر سيدتي.....انه خطأي, لقد كانت برفقتي...." الحارس: "هل تعرفينه يا انسة..؟؟" تنظر ليندا الى كين وتبتسم "اجل انه صديقي....." الحارس: "حسنا هذا جيد.....الحمدالله على سلامتها يا سيدتي" ويبتعد عنهم الحارس......... المعلمة: "اعتقدت بان مكروه قد حصل لكي....." ليندا: "انا اسفة معلمتي......" تنظر المعلمة نحو كين وتنحني له قائلة "اعتذر ولكن يجب ان نذهب الان....." يبتسم كين "لا عليكي...انا من يجب ان اعتذر لاني قد سببت المشاكل لكم..." تلوح ليندا له "الى اللقاء.....كين" وتبدأ بالسير بجانب معلمتها الا ان قام كين بالامساك بيدها فجأة وسحبها نحوه ويهمس في اذنها "لا تخبري احد بانكِ قابلتيني...." ثم يطبع قبلة على خدها ويذهب...... تحمر لين خجلا وتنظر نحو معلمتها التي كانت تقف باندهاش..... "يبدو انكما مقربان يا ليندا....." تنزل لين رأسها بدون ان ترد على معلمتها............
........................................ ...........................
عند الحافلة....... "انظروا هناك......" "لقد عادت ليندا......" المعلمة: "هيا استعدوا للمغادرة" كيندا: "اين كنتي يا لين؟" ساندي: "لقد قلقنا عليكي كثيراً" ليندا بارتباك "انا......لقد......" صوت احدى الفتيات "انظرن الى ذلك الشاب...." "يا الهي كم هو وسيم.....هيييي يا بنات تعالوا الى هنا.." تقترب ليندا وكيندا وساندي نحو احدى نوافذ الحافلة وينظرن ساندي باندهاش "يا الهي.....انه....." كيندا بصوت مرتفع "انه كييييين..." يقترب كين بسيارته السوداء الى النافذة التي كانت ليندا تنظر منها ويرفع نظاراته السوداء وينظر نحوها مباشرةً ثم يلوح لها وهو يبتسم وينزل نظارته على عينيه وينتقل بسيارته مسرعاً....... احدى الطالبات "لقد.....لوح لها.....!!" "هذا ليس عدلاً.....لماذا ليندا مجددا..." تنظر كيندا الى لين قائلة بخبث "اذاً.......!!" وتقوم ساندي بضربها بمرفقها على يدها قائلة "لا تخفي الامر علينا...." ليندا بارتباك ملئه الخجل "كنت برفقته....." ساندي بصوت مرتفع "ياااااا هذا رائع....." تجلس ليندا على الكرسي وتضع رأسها على قدميها قائلة "اشعر بالحرج الشديد...." كيندا: "لماذا؟" ترفع لين رأسها وتنظر اليها "لقد.......قام بتقبيلي..!!" ساندي باندهاش "كم هذا رومانسي...." يحمر وجه كيندا خجلاً " ااااه هذا رائع..." تنظر لهم لين بنظرات غضب مصطنعة مليئه بالخجل "لقد قبلني امام المعلمة..." كيندا وساندي بصوت واحد "ماذاااااا؟؟" تغطي لين وجهها بيديها "لهذا انا محرجة بشدة....."
.......................................................... .................................................... ..............................
بعد فترة من الزمن يصل كين الى قصره ويقوم بصف سيارته بطريقة متهورة وهو مسرع وينزل منها................ داخل القصر بالقرب من الدرج.............. شابان يتحدثان مع بعضهما البعض الشاب الاول "هذا ليس عدلاً......كل فتاة اقابلها تتركني...." يضحك الشاب الثاني " يبدو انك غير محظوظ يا رجل...." الشاب الاول "كل فتاة اقابلها بعد ان تعلم انني فرد من العصابة تتركني....." "مرحبا يا شباب..." يلتفتان ورائهما "اااه القائد....اهلا بعودتك" وينحنيان له يبتسم كين لهما ويصعد الدرج وقد بدا عليه الفرح الشاب الثاني "انظر انه سعيد...." الشاب الاول "يبد انه قابل فتاته....." يقولها بمكر ينظر له الشاب الثاني بخبث "احمق......"
................................................ ..................................
"مرحبا وان....." "اهلا يا كين...." يجلس كين على الكرسي ويمد قدميه على الطاولة قائلا "هل من شيء جديد...." "اجل لقد حصلنا على هذه القائمة....." يمد وان القائمة الى كين ويمد كين يده ليأخذ القائمة......ينظر وان الى يد كين قائلا بأستغراب"هيييي كين...." "ماذاا؟" "اسنان من هذه؟؟؟ اقصد على يدك..." ينظر كين الى يده ويبتسم "انها قطة....." وان باستغراب "قطة؟؟؟؟" يبتسم كين ويضع يديه وراء رأسه ويغلق عينيه قائلا "قطة شرسة قامت بعضي...." يمتلئ رأس وان بعلامات الاستفهام ويقول بنفسه "قطة شرسة...... هههه يبدو انه سعيد اليوم...." ثم يكمل بخبث "هل هي قطة حقا......ام انها فتاة؟؟؟" يفتح كين عينه اليمنى وينظر الى وان "هذا غير مهم...."
......................................................... ........................................ ............................
عاد الجميع الى منازلهم .............. وجلست لين مع والدتها واخيها سام تحدثهم عما حصل معها في رحلتها وكانت الابتسامة لا تفارق وجهها........ صعدت ليندا الى غرفتها وقامت برمي نفسها على سريرها واغمضت عينيها "ااااه كم انا متعبة....." ثم تتذكر ما حصل معها عندما قابلت كين فتبتسم قائلة "كانت رحلة جميلة حقاً..... والاجمل عندما ظهر كين...." تغمض عينيها وتستسلم للنوم............
........................................................... .............................................
وفي مساء اليوم التالي رجع الكسندر من رحلة عمله وجلس مع اسرته يتناولون الحلوى والقهوة وهم يتحدثون وقد كان الاطفال فرحين بعودة والدهم يقوم الكسندر بفتح حقيبته ويخرج منها الهدايا التي جلبها لاطفاله "عزيزتي لين خذي هذه...." تأخذ لين من والدها ذلك الصندوق المغلف وتفتحه فإذ هي بلعبة من الفخار الفخم على الطراز الانكليزي لين باندهاش "يا الهي كم تبدو هذه اللعبة جميلة......ان فستانها رائع جدا" "هل عجبك فستانها يا عزيزتي؟" تومئ لين برأسها "اجل..." يبتسم الكسندر قائلا "كنت اتوقع ذلك.....لهذا اخبرتهم بصناعة ثوب مماثل لك" ويقوم باخراج ذلك الفستان من الحقيبة ويعطيه لها لين باندهاش "ابي......شكرا لك" تقوم ليندا بارتداء ذلك الفستان المخملي احمر اللون الذي يصل الى منتصف ساقها وباكمام طويلة وبشريطة حمراء حول خصرها طويلة وارتدت الحذاء الاسود بكعب مرتفع وذهبت الى والديها "ما رأيكم؟؟" "تبدين جميلة عزيزتي....." "اختي ليندا تشبهين السيدات الانكليزيات بهذا الثوب" تبتسم لين وتنحني كالنبلاء قائلة "شكرا لكم..."
.......................................................... ................................................ ...................................
لنبتعد الى مكان اخر.......دعونا ندخل الى تلك القلعة الكبيرة المظلمة.......متوجهين الى احدى غرفها...........حيث كان شخص يقف في الظلام و ملامحه غير واضحة......واضعاً السيجارة في فمه وممسكا هاتف في يده......ويقوم بالضغظ على بعض الارقام....... لنسمع بعد ذلك صوت الهاتف يرن....... "مرحبا ايها الكونت....." "هذا انت....اخيراً اتصلت...!!" "هل مازلت تبحث عنها؟؟؟" يصمت ذلك الشخص قليلا ثم يرد "ما الذي تريده؟؟" "لقد وجدتها....." "من تقصد؟؟" "اتكلم عن ليندا يا كونت.....لقد كبرت حقاً...!!" يضحك الاخر بصوت مرتفع "لا اصدق....سأعود الى البلاد قريباً, لا تزيل عينيك عنها مهما حدث..." "لك ذلك ايها الكونت اليساندرو دو لابورد" ويغلق الهاتف وفي تلك اللحظة يضيء البرق المكان لتلمع عيناه الزرقاوتان وتظهر تلك الابتسامة المخيفة على وجهه قائلا بخبث "اخيراً يا ليندا....وجدناكِ بعد عناءٍ طويل...!!"
نهاية البارت......... | |
|
| |
| ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) | |
|