ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة)

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

السلام عليكم جميعا
جبت لكم قصة منقولة وهي عجبتني مررررررة ذكريات من الماضي وحب لا ينسى(منقولة) - صفحة 2 73246041

للكاتبة [b]ƳƲƘƖ ƝƠ ӇƛƝƛ [/b]
من منتدى عيون العرب
بتمنى تعجبكم كمان ولا تنسوا الردود على القصة
اتركم مع البارت الاول.......

ذكريات من الماضي
البارت الاول: بداية القصة......

في زمن من الازمان قسم الشعب الى طبقتين؛ طبقة الاغنياء وطبقة الفقراء, أنتشر الحقد والكراهية بين هاتين الطبقتين وازداد عدد القتلى والضحايا بسبب ارتفاع اعداد قطاع الطرق والعصابات فكان عدد كبير من الفقراء ينضمون الى العصابات من اجل الحصول على المال عن طريق القتل والسرقة........ وعلى اثر ذلك تم تقسيم بلدتنا الى قطاعات عدة....قطاع كان يملكه الاغنياء حيث القصور والحدائق وينابيع المياه وفي المقابل قطاعاتٌ سكنها الفقراء كما لو كانت صحراء
اما انا كنت واحدةٌ من اللذين سكنوا مع قطاع الاغنياء ومن هنا بدأت قصتي.............

......................................................
في أحد القصور........
"مبارك سيدي, لقد رزقت بطفلةٍ جميلة"
"الحمدالله انا سعيد جداً" ويسرع مركضاً الى غرفة زوجته... "الحمدالله على سلامتك عزيزتي"
"شكرا لك عزيزي....انظر لها كم تبدو جميلة"
"بالتأكيد جميلة فهي تشبهك....سوف اقيم حفلا كبيرا وادعوا به اهل القطاع لنحتفل بقدوم مولودتنا الجميلة"

وفي نفس ذلك الوقت في احد منازل الفقراء.........

"لقد مللت من هذه الحياة"
"ابي...ابي"
"ما الامر يا بني؟ "
"اريد بعضاً من الشوكولا يا ابي..."
"حسنا يا بني اعدك بأن اشتري لك كل ما تريد وقت حصولي على المال" وينظر الى زوجته المتمددة على الفراش بحزن ويقول في نفسه "نعم سأشتري ما يريده......"
"عزيزي الى متى سوف نبقى على هذه الحال؟ انظر الى ابنك كين انه في الخامسة من عمره ولا نستطيع شراء له ما يريد....وانا على وشك الولادة سوف يصبح لدينا طفلين ونحن لا نجد شيئا نأكله.."
ويخاطبها زوجها بنبرة غضب مليئة بالحزن "وماذا تريدين مني ان أفعل؟ ها؟ اجيبي؟ انتي تعلمين ما الذي يعانيه الجميع هنا....انتي تعلمين ذلك" ويخرج من المنزل ويغلق الباب بقوة خلفه "لا يوجد حلٌ اخر سوى ان......."
"ابي.....ما بك؟ لما انت غاضب هكذا؟ "
وينظر بحزن الى ولده ويحتضنه بقوة "سأفعل ذلك من اجلك ومن أجل أخيك ....فلا تحقد علي عندما تكبر يا بني....."

وبعد مرور سبعة عشر عاما.........

"ااه وأخيرا وصلت الى المنزل...لقد كان يومي ممل جدا بالمدرسة....سأنام قليلا ريثما يحين موعد الغداء...."
طق....طق......طق (صوت طرق على الباب)
"انسة ليندا.....انسة ليندا هل ما زلتي نائمة؟"
وتقوم الخادمة بفتح الباب وتنظر الى تلك الفتاة التي تنام على السرير وكأنها ملاك...فلقد كانت ملامح وجهها مليئة بالبراءة والطفولة....اقتربت منها ببطئ ووضعت يدها على رأسها وقالت بنفسها "اتمنى ان لا يصيبك اي مكروه يا انستي الصغيرة" وفتحت ليندا عيناها ونظرت الى خادمتها "اااه كيت....مرحبا"
وتنظر لها وهي تبتسم "اهلا يا انستي"
"كم مرة قلت لكِ ناديني ليندا, فأنا لا احب الرسميات"
"ههههههه حسنا يا لين" وتغمز لها قائلة " الغداء جاهز هيا بنا"
"حسنا كيت سوف آتي حالا"

وفي غرفة الطعام.......

"اااااااااخ اين ليندااااااا؟ دائما تتأخر عن موعد الغداء"
"اهدأ يا بني لا بد انها كانت نائمة"
"أمي......انتي دائما تتساهلين معها....اما انا توبخينني عندما اتأخر"
"اسكت يا ولد....ولا تخاطب والدتك هكذا"
"افففففففف" ويقول و جهه متجهم "حسنا....حسنا....ولكن هذا ليس عدلا!!!!!"
تطرق ليندا باب غرفة الطعام وتدخل بكل هدوء وتقوم بالانحناء لوالديها "اعتذر لاني تأخرت"
"وأخيرا جائت الملكة لكي تتناول طعامها"
وتقوم بضرب اخيها على رأسه قائلة "كفى يا سام"
"حسنا حسنا ايتها الملكة ليندا"
ويتبادل الشقيقان نظرات تملئها الشحنات الكهربائية وانقطعت هذه النظرات عندما تحدث والدهما "حسنا أريد ان اعلمكم عن امر ما"
ليندا: "ما الامر يا ابي"
سام: "يبدو ان هنالك عقابا ما او........" وتقاطعه والدته قائلة " صمتا يا اولاد فلتدعا والدكم يكمل حديثه"
الكسندر: " لقد تلقينا دعوة من عائلة السيد يوشيدا الى حفلة عشاء...سوف تكون حفلة كبيرة تضم كبار الشخصيات في مقاطعتنا"
ينظر سام بفرح كبير الى والده قائلا "يا سلااااااااااام هذا رائع سوف نقضي وقتا ممتعاً"
وترد عليه ليندا "انا لا احب الحفلات"
فيونا: "ومتى ستكون هذه الحفلة يا عزيزي؟"
الكسندر: "في نهاية الاسبوع القادم في الساعة الثامنة مساءا"
وينظر سام الى الاعلى ويضع يديه خلف رأسه "مممممم نهاية الاسبوع القادم..!!! يا الهي سوف انتظر كثيرا لموعد الحفل" تضربه ليندا على ظهره قائلة بخبث "انا اعلم لماذا انت متحمس لهذه الحفلة"
ينظر لها سام بارتباك "ما الذي تقصدينه يا لين؟"
ليندا: "اااه لا شيء يا سام" وتنظر له بنظرة خبث وتهمس في اذنه "انت تعلم ما اقصده يا سامي" وتضحك ضحكة شريرة ويرد عليها سام بغضب و وجهه احمر اللون "كفى يا ليييييييييين"

**تعريف بالشخصيات......
ليندا الكسندر:
العمر: 17 سنة
فتاة في قمة الجمال والبراءة شقراء ذات شعر اصفر طويل وعينان زرقاوتان
هادئة جدا صاحبة ابتسامة ساحرة
ينادونها لين الكسندر

سامي الكسندر:
العمر: 15 سنة
شقيق ليندا الاصغر مشاكس ومرح جدا ينادونه سام

السيد الكسندر:
العمر: 50 سنة
والد لين وسام وهو اغنى رجل في البلاد صاحب طباع حادة يحب عائلته جدا ويخفي سرا لا يعلمه احد

السيدة فيونا:
العمر: 42 سنة
زوجة الكسندر و والدة لين و سام
امرأة في قمة الجمال شقراء ذات عينان خضراوتين معروفة بكرمها وحنانها, اخذت لين جمالها من والدتها

السيد يوشيدا:
العمر: 55 سنة
ثاني اغنى الرجال بعد الكسندر يحب جمع المال كثيرا(رجل طماع)

كيت:
العمر: 26 سنة
خادمة ليندا الشخصية وهي مقربة جدا من لين وتعتبرها لين مثل اختها الكبرى

العودة للقصة................

في تلك الاثناء في احد المناطق البعيدة عن قطاع الاغنياء.........

"سيد كين لقد احضرت لك الاوراق التي طلبتها"
"هذا جيد ضعها على الطاولة واخرج"
"حسنا سيدي" يقوم بالانحناء ويخرج ويغلق الباب خلفه
كين بنفسه "لقد حان الوقت لكي انتقم........."
"هييي كين هل تسمح لي بالدخول؟" ينظر كين له بطرف عينه "لقد دخلت بالفعل يا وان..!!!"
"اوو حسنا حسنا ربما من الافضل ان اقول هل تسمح لي بالجلوس..!!"
يبتسم كين ببرود قائلا "ما الامر يا وان منذ متى تستأذن مني ونحن صديقان مقربان؟؟""
ينظر وان الى الارض وقد غطى شعره عينيه ويقول بحزن "منذ ان اصبحت قائدا لهذه العصابة والجميع يعاملونك باحترام و يستأذنوك في كل امر و ايضا......." يقاطعه كين قائلا "ماذا؟ هل تشعر بالغيرة يا وان؟؟"
يرفع وان رأسه ويقول بغضب "لا يا كين ولكن اتمنى ان لا يؤثر ذلك على صداقتنا و أن لا تتغير يا كين"
يبتسم كين ببرود ويضع يده على كتف وان "لا تقلق لن يفرق بيننا اي شيء"
يبادله وان بالابتسامة ويقول بنفسه...."اتمنى ذلك حقا يا كين...."

يدخل شخص الى الغرفة ويقول بنبرة مرح "يا أصدقااااااااء, كيف حالكم؟" ينظر وان خلفه "اوووو جيت صديقي اهلا بك.."
كين: "اهلا جيت تفضل"
جيت: "أنظر يا كين الى هذه اللائحة" يقوم بمد الاوراق الى كين ويأخذها منه وبعد ان اطلع عليها يبتسم قائلا "احسنت يا جيت كيف حصلت على هذه اللائحة؟"
يغمز له جيت ويرفع اصبعه قائلا "هذا سر المهنة يا صديقي"
ينظر لهما وان باستغراب "ما الامر؟ ما هذه اللائحة؟؟"
يمازحه جيت قائلا وهو يضع يده على كتف وان "هذه الامور للكبار يا صغيري فلا تتدخل فيها.."
يرد عليه وان بغضب طفولي "جيييييييت ايها الاحمق انا لست طفلا"
يضحك جيت بصوت مرتفع "ههههههه كنت امزح معك يا صديقي اهدأ"
ينظر لهما كين ويقوم بهز رأسه وهو مغمض عينيه "كم اتمنى ان تكبرا انتما الاثنان"
وان و جيت بصوت واحد "ماذاااااااااااااااااااااا؟؟؟"
يضحك كين قائلا " حسنا حسنا هذا يكفي سوف نعقد اجتماعا في الحال اذهبوا وأخبروا باقي الاعضاء"
وان و جيت: "حسنا ايها القائد"

في غرفة كبيرة حيث اجتمعت العصابة..........

كين: "اسمعوني جيدا لقد حصلت اليوم على لائحة تتضمن فيها الحفلات الكبيرة التي سوف يعقدها كبار الاغنياء.....سوف يقوم جيت بتوزيعها عليكم مع خطة محكمة سوف نتبعها للحصول على الاموال منهم ولا اريد اي اعتراض هل هذا واضح؟؟"
بصوت واحد مرتفع: "اجل سيدي"
كين: "حسنا فلينصرف الجميع"

وان: "اول حفلة ستقام في نهاية الاسبوع القادم"
جيت: "نعم هذا صحيح ستكون في الثامنة"
وان: "يجب ان ننطلق قبل ساعتان من الموعد لنكتشف المكان"
كين بصوت منخفض "عائلة يوشيدا....." ثم ينظر الى وان و جيت "السيد يوشيدا ثاني اغنى رجل في المقاطعة"
وان: "ومن هو اغنى رجل هناك؟؟؟"
كين يرد عليه وهو ينظر من نافذته الى السماء "انها عائلة الكسندر يمتلكون اموالا كثيرة.....والاكثر من ذلك يخفون سرا لا يعلمه احد"
وان باستغراب: "سر؟؟؟...!!"
جيت: "أجل يا وان سمعت الاشاعات تقول ان لديهم شيئا يخفونه والجميع يريدون معرفته"
وان: "هكذا اذا يبدو ان هنالك بعض الاثارة هنا.... صحيح هل هم مدعوون الى حفلة السيد يوشيدا؟؟"
كين: "اجل وعلينا ان نراقبهم"
وان: "اهاا.حسنا سوف نقضي وقتا ممتعا...."
ينظر لهم كين بنظرة حادة قائلا " أجل سنستمتع كثيرا..........."

*تعريف بالشخصيات:

كين:
العمر:22 سنة
قائد عصابة معروفة باسم "الثعبان الاسود" ذات طباع حاد هادئ جدا وبارد الاعصاب طويل جميل جدا شعره اسود طويل يغطي رقبته صاحب عينان ذات نظرة قاسية ولكن في قلبه حنان وعطف على الاخرين لا يعلمه احد يقع بحب..........وتكون سبب في تغير حياته

وان:
العمر: 21 سنة
شاب ظريف صديق كين المقرب وهو أحد الاعضاء في العصابة مرح صاحب روح فكاهية ولكن وقت الجد والاعمال يتغير تماما
شاب جميل تلاحقه الفتيات....شعره بني غامق قصير صاحب ملامح طفولية بعض الشيء

جيت:
العمر: 22 سنة
شاب قوي عصبي وحاد الطباع صديق وان وكين المقرب منهم وهو عضو مهم في العصابة لا يظهر عليه الفرح الا اذا قام بعمله على اكمل وجه متهور احيانا,ذكي جدا تحبه فتاة من العصابة ولكنه لا يظهر اي مشاعراتجاهها طويل القامة شعره بني فاتح وعيناه لونهما اخضر فاتح صاحب نظرة قاسية....

نهاية البارت الاول......
الاسئلة.....
ما هو السر الذي تخفيه عائلة الكسندر؟
ومن هو الشخص الذي يريد ان ينتقم منه كين؟

يلا انتظر ردودكم

البارت الثالث عشر........................

لنقف امام قصر كين.........حيث وقفت ثلاث سيارات سوداء اللون ليخرج منها مجموعة من الاشخاص.........
لنذهب الى الغرفة التي كان كين يجلس بها.........كان يقف امام النافذة والهواء يداعب خصلات شعره السوداء وكان يشاهد غروب الشمس..... يطرق احدهم على الباب
طق............طق...............طق............
"هيييي كين لقد عادو......"
"هذا رائع......دعهم يصعدون الى هنا يا وان...."
ويجلس كين على الكرسي ويمد قدميه على تلك الطاولة الزجاجية التي كانت امامه وبعض لحظات قليلة يدخل ثلاث شبان و فتاتان الى الغرفة...... كانوا جميعهم يرتدون الثياب السوداء.....تتقدم احدى الفتيات التي كانت ترتدي تنورة سوداء قصيرة جداً من الجلد وبلوزة سوداء بدون حمالات قصيرة تصل الى منتصف بطنها و حذاء اسود اللون طويل يصل الى ركبتها........تنحني امام كين قائلة "نقدم اعتذارنا ايها القائد لقد خسرنا........"
يغمض كين عينيه ويتنهد قائلا " لا بأس......المهم انكم لم تتأذوا"
ينحنون جميعهم امام كين ويقول شاب ذو شعر اشقر طويل يصل الى منتصف ظهره وعيناه خضراوتان "سنقبل باي عقوبة تنزلها بنا ايها القائد....."
يبتسم كين "ستعوضون خسارتنا هذه.....هنا في هذا البلد.....هل هذا واضح"
وبصوت واحد "لك ذلك سيدي....."
ينظر كين الى الفتاة صاحبة الشعر البني القصير قائلا "هييي اماندا ما هو المجموع الذي حصلتم عليه؟؟"
اماندا: "حصلنا على ثلاثة ملايين من اصل ثمانية....."
يتنهد كين "مبلغ قليل....." ثم يلتفت الى ذلك الشاب الذي كان يبدو عليه انه اصغرهم سناً ثم يقول "بيتر.....ما بك؟ ليس من عادتك ان تكون هادئاً هكذا....."
يرفع بيتر رأسه ويلتفت الى كين مباشرة قائلا "اخي .....كين......." ثم يركض اليه ويرمي نفسه بحضنه وهو يبكي بطريقة كرتونية مضحكة "اشتقت لك كثيرا يا كين......"
يحاول كين ابعاده عنه وهو يقول "ايها الاحمق لم تغب عني سوى اسبوعان......"
ليليان: "لم يكف عن الحديث عنك ايها القائد طوال رحلتنا......"
ثم يتنهد الشاب الذي كان يقف ببرود
"ما الامر يا جون؟؟؟"
"لا شيء ايها القائد.....لكنا اشتقنا لكم حقاً..."

تعريف بالشخصيات............

بيتر...........
العمر: 14 عاما
اصغر الاعضاء الملتحقين بالعصابة......ينادي كين بأخي لانه قام بالاعتناء به منذ ان كان صغيرا ويعامله كأخيه الاصغر.......

أماندا...........
العمر: 20 عاما
فتاة ذات مظهر يبدو عليه القسوة لكنها جميلة شعرها بني اللون قصير يصل الى عنقها وعيناها بلون شعرها
مغرورة معجبة بالقائد كين ولا تحب الاختلاط بالفتيات الاخريات

ليليان.........
العمر: 21 عاما
فتاة جميلة هادئة ذات قوة بدنية كبيرة شعرها اسود اللون يصل الى كتفيها تحب الاختلاط بالاخرين على عكس اماندا تحاول جاهدة لفت انتباه جيت ولكن محاولاتها لا تنجح

جون............
العمر: 23 عاما
شاب وسيم وقوي جدا وهادئ تصرفاته مع الاخرين دائما ما تكون باردة شعره ازرق اللون قصير جدا

.....................................................
..............................................
.................................

في قصر الكسندر....................
تقوم كيت بالضرب على الطاولة بيدها بقوة وهي تقول بغضب "لا يا سيدي......لن اسمح لك بأخبارها بالحقيقة....."
الكسندر: "يجب ان تعلم ذلك يا كيت......الى متى سيبقى الامر مخفياً عنها...."
كيت بغضب " ذلك سيؤثر عليها وعلى دراستها" ثم تنزل رأسها وتكمل بحزن "انا اعتني بهذه الفتاة منذ ان كانت في الرابعة من عمرها ولن ادع اي شيء يحدث لها لقد وعدت والدتها بذلك....."
يضع الكسندر يده على كتفها قائلا " لا تقلقي يا كيت....." ثم ينظر الى ذلك الصندوق الذهبي المزين بقطع من الالماس قائلا "سيكون كل شيء بخير....."

..................................................
...................................

بعد مرور عدة اشهر................
ليندا بابتسامة "واخيرا........انه وقت الاجازة...."
ساندي بمرح "كم انا سعيدة........"
تقدم الطلاب للامتحانات النهائية وبدأت العطلة الشتوية عندهم........
عند الكسندر...........
"عندما تعود لين من عند صديقاتها اخبريها ان تأتي الي فورا...."
"حاضر سيدي......."
تنحني الخادمة وتخرج من الغرفة
اما الكسندر فانه يجلس على الاريكة ومعه كأس من القهوة ويتنهد قائلا بنفسه "سيكون ذلك صعبا علينا جميعا........"
................................................
..............................

وفي المساء.........
ليندا بفرح "مرحبا ابي....هل طلبت رؤيتي؟؟"
"اجل يا ابنتي تعالي......"
تدخل ليندا الى الغرفة وتجلس على الاريكة الحمراء وبعد لحظات قليلة تدخل والدتها وتتبعها كيت ويغلقان الباب خلفهم......
تجلس فيونا على الاريكة المقابلة للين وتقف كيت بالقرب من الباب متكئة على الحائط
تنظر لهم لين باستغراب قائلة "ماذا هناك؟؟؟"
تخيم لحظة صمت بينهم الى ان قطعها الكسندر بتنهده قائلا "لين ابنتي..... يجب ان تعلمي شيئاً...."
تنظر له لين ببراءة "ماذا هناك؟؟؟......ابي..!!!"
ينظر الكسندر الى عينين لين مباشرة والتي كانت تملئها نظرات بريئة طاهرة يغلق عينيه بحزن والم محدثا نفسه "لم اتوقع ان يكون الامر بهذه الصعوبة...." ثم يتجه الى مكتبه ويفتح احدى ادراجه ليخرج منه صندوق ذهبي اللون في غاية الجمال ويضعه على المكتب ويلتفت الى لين قائلا "اقتربي يا لين......وخذي هذا الصندوق"

تلتفت لين الى ذلك الصندوق ويبدأ قلبها بالخفقان.......
(يا الهي......ما الذي يحدث لي.......ذلك الصندوق ما به يا ترى؟؟ لماذا قلبي يخفق بشدة......اشعر بالخوف......) تنهض لين وتمشي مقتربة من ذلك الصندوق وتقوم بحمله بيديها
( هذا الصندوق الذهبي........) وتضع يدها على قلبها ( ما هذا الشعور الغريب......انه يؤلم....!!) ثم تلفت الى والدها قائلة بارتباك كان واضحا في صوتها "ابي......ما هذا؟؟"
ينظر لها الكسندر بحزن قائلا "لين.....ما بداخل هذا الصندوق يجب ان تحافظي عليه كما تحافظين على نفسك.....لا تفرطي به مهما حدث...."
يخيم الصمت للحظات ولين تحدق بالصندوق......ثم تأخذ قراراً بفتحه......تهم لين بفتح الصندوق.......تغلق فيونا عينيها بحزن, وتعض كيت على شفتها السفلى اما الكسندر فقد ابعد نظره عن لين باتجاه النافذة...... تفتح لين الصندوق وتتسع عينيها عندما رأت ما في داخله.....لقد كانت قلادة ذهبية في قمة الجمال يتوسطها جوهرة حمراء اللون شديدة اللمعان......تخرجها لين من الصندوق وتحدق بها لفترة بدون ان تتكلم.........الا ان حدثت نفسها باندهاش..........
(ما اجملها.......هذه القلادة.......لمن تكون؟؟؟) تلتفت الى والدها قائلة "لمن هذه....ابي؟؟"
الكسندر بحزن "انها لك......"

وتعاود لين التحديق بها من جديد وتقوم بقلبها الى الجهة الاخرى الى ان رأت تلك العلامة الغريبة المحفورة عليها من الخلف..... لقد كانت كما لو انها شعار لاحدى العائلات.....لقد كانت زهرة البنفسج التي طالما احبتها ليندا و حولها بعض النقوش
(هذا الرمز.....الى ماذا يدل يا ترى؟؟؟ انه ليس شعار عائلة الكسندر لمن يكون؟؟؟.........اشعر كأني رأيته من قبل......لكن.....اين؟؟؟) مجموعة من الاسئلة تراودت الى ذهن لين ولم تعرف اجابتها ثم اغلقت عينيها وضمت تلك القلادة الى صدرها......وجائت في مخيلتها صورة امرأة في قمة الجمال ذات شعر اشقر ذهبي اللون طويل وعينان خضراوتان رائعتان كانت ترتدي تلك القلادة في عنقها.......ابتسامة ساحرة ارتسمت على وجهها وهي تقول "اقتربي الى هنا يا صغيرتي...."تفتح لين عينيها وتجثي على ركبتيها واضعة يدها على رأسها
(هذا مؤلم......رأسي سينفجر.......من تلك السيدة..... لم اعد احتمل......)
ثم تقول بصوت خافت بالكاد كان مسموعا "ابي......من تكون تلك السيدة....."
تنظر لها كيت بألم.......وتتساقط دموع فيونا على وجنتيها بدون ان تصدر اي صوت....
تغلق لين عينيها وتقول بصوت متقطع....... "جوليا......"
(جوليا.....جوليا......من تكون تلك السيدة.......انها جميلة......)

تفتح لين عينيها وتنظر الى والدها التي بدا لها بصورة ضبابية غير واضحة لتقول وهي تتنفس بصعوبة "من تكون......ابي؟؟" ثم تسقط على الارض مغشياً عليها
تسرع فيونا الى ليندا وتمسكها والدموع تتساقط من عينيها بغزارة "ما كان يجب ان تعطيها تلك القلادة يا الكسندر......"
ويقومون بنقل لين الى غرفتها..............
اما عند الكسندر.......فقد كان ينظر من النافذة بحزن وكيت تقف وراءه ثم تقول بغضب مليء بالحزن"انت لم توضح لها اي شيء يا سيد....لقد تركتها تنهار بدون ان تفعل اي شيء....."
الكسندر بحزن "لم اتوقع ان الامر سيكون بهذه الصعوبة......ستتذكر كل شيء بعد رؤيتها للقلادة"
"ولكن سيدي......." يقطع الكسندر حديثها قائلا "عندما تستيقظ لين..... اذا تذكرت اي شيء سنخبرها بالحقيقة..."
"وماذا لو لم تتذكر؟؟؟"
"سأكذب عليها من جديد....."
تنزل كيت رأسها بحزن ثم تنحني قائلة "ارجو المعذرة سأذهب الان...."

يجلس الكسندر على الاريكة ويغمض عينيه.........لترجع به ذاكرته الى الوراء قبل عشر سنوات..........
في احدى المستشفيات كان يقف الكسندر مع رجل يرتدي إزاراً ابيض اللون.....يبدو انه طبيب كان يتحدث مع الكسندر
"اعتقد انها اصيبت بفقدان لذاكرتها....."
الكسندر باندهاش "هل يعني.....انها لن تتذكر اي شيء الان؟"
يصمت الطبيب لبرهة ثم يكمل "فقدان ذاكرتها مؤقت..... ان ساعدتها بالتذكر سوف ترجع ذاكرتها كما كانت......خذها الى اماكن تذكرها بماضيها وانا متأكد بأن كل شيء سيكون بخير....."

يفتح الكسندر عينيه ليحدث نفسه بحزن "لقد كنت أنانياً في ذلك الوقت.... لم افكر الا بأن اجعلها كأبنتي.......لذلك لم اساعدها على تذكر ماضيها......لقد تمنيت ان اجعلها كفرد من العائلة وتحققت امنيتي.....لكن شعوري الدائم بالذنب وشعوري بالخطر دفعني لتغير رأيي.....سامحيني يا جوليا لم أقصد فعل ذلك....."

اما في غرفة لين.....................
كانت فيونا تجلس على حافة السرير بالقرب من ليندا وهي تمسح على رأسها بحزن لتقول بصوت خافت "سيكون هذا صعب عليكي يا صغيرتي.....فلتسامحينا يا لين...."
.................................................
....................................
........................

في اليوم التالي..........................
امام قصر كين.......تقف سيارة فضية اللون ذات مظهر جميل طويلة جدا ويتبعها ثلاث سيارات سوداء جيب..........
وينزل رجل من تلك السيارة الفضية يرتدي بدلة سوداء اللون قصير القامة يبدو انه في الخمسين من عمره ليتوجه نحو الباب الذي كان يقف عليه مجموعة من الحراس ويقول "اريد مقابلة القائد كين......"
.....................................................
..............................

"سيد كين هنالك رجل يريد مقابلتك"
"ومن يكون؟؟؟"
"انه احد رجال الاعمال المشهورين....."
كين بنفسه "ما الذي يريده"
"حسنا فلتدعه يصعد الى هنا...."
"لك ذلك يا سيدي....."
وبعد لحظات قليلة يدخل ذلك الرجل الى الغرفة المتواجد بها كين....... ينظر له كين بنظرات حادة قائلا "فلتجلس....."
يجلس ذلك الرجل على الكرسي الموجودة امام مكتب كين ليقول "ايها القائد انا ادعى بيير اندريوس احد رجال الاعمال المعروفين هنا...."
كين ببرود "وما الذي جاء برجل مثلك الى هنا؟؟؟"
بيير: "جئت اليك كي اطلب منك معروفاً...."
"وما هو؟؟؟"
يخرج ذلك الرجل صورة من حقيبته ويضعها امام كين......ينظر كين اليها للتسع عيناه مندهشا "ما الذي تريده؟؟"
بيير بخبث "اريد ان ابعد الكسندر عن طريقي......اريدك ان تسبب له المشاكل كي لا يشارك في المزاد الذي سيقام بعد يومين...."
كين : "والمقابل؟؟"
"سأعطيك نسبة 40% مما سأربحه في ذلك المزاد.....وان لم اربح شيء ستكون نفس النسبة لك.....فما رأيك؟؟"

يصمت كين للحظات ثم يقول بغضب "انا ارفض.....لن اقوم بذلك...."
بيير باندهاش "ولكن يا قائد......انها نسبة عالية وان كنت تريد المزيد سأعطيك.....ارجوك ايها القائد فلتوافق.....!!"
يضرب كين الطاولة بيده قائلا "انا لا اريد مالا.....لن اوافق ابداً.... فلتخرج من هنا...."
يقف ذلك الرجل بغضب ويخرج من القصر متجهاً الى سيارته.....ويجلس داخل السيارة وكان هنالك رجل اخر في السيارة يضع نظارات على عينيه صاحب ملامح حادة ويقول "إذاً....؟؟"
يقول الاخر بغضب "لا اصدق انه رفض عرضي.....سحقا له"
يبتسم الاخر بخبث قائلا "اعرف شخصاً سيوافق...."
يلتفت اليه بيير باندهاش "حقاً.....فلتأخذني اليه"
"بكل سرور....."

اما عند كين................
اماندا: "لماذا لم توافق يا كين؟؟؟"
كين ببرود "هذا ليس من شأنك....." ثم يخرج كين من الغرفة
جيت بصوت خافت "لا اعتقد انه سيلحق الاذى بوالد فتاة احبها...."
تنظر له اماندا بغضب وقد سمعته "ما الذي تقصده يا جيت..."
جيت ببرود "لا شيء" ويخرج هو الاخر من الغرفة
تنظر اماندا الى تلك الصورة التي تركها ذلك الرجل على المكتب....لترى صورة عائلة الكسندر وليندا تقف بالمنتصف والابتسامة على وجهها وتقول بغضب "فتاة احبها..... يالها من مهزلة...."
.....................................................
......................................
..........................

في قصر الكسندر............ كانت لين تجلس على الارجوحة الموجودة في الحديقة شاردة الذهن............
(تلك السيدة.......جوليا...........من تكون؟؟؟) تأتي والدتها وتجلس بجانبها لتقول "ما الذي تفعلينه هنا يا لين؟؟ ان الطقس بارد.....ستصابين بالبرد....."
تحدق لين بالفراغ وكأنها لم تسمع والدتها ما قالته.......ثم تقول "منذ فترة....راودني حلم غريب......اشاهد سيدة جميلة في حلمي..... تناديني دائماً وتقول تعالي يا صغيرتي........ وترتدي قلادة ذهبية في عنقها...... امي من تكون هذه المرأة؟؟؟"
ترتبك فيونا وترتسم ابتسامة مصطنعة على شفتيها لتقول "هذا مجرد حلم يا صغيرتي...."
"انها تدعى جوليا......انا متأكدة من ذلك..."
يخفق قلب فيونا بشدة وتضع يدها على عنقها قائلة بارتباك "لا اعلم من اين جئتي بهذا الاسم.....انه من صنع خيالك يا صغيرتي...."
تنظر لها لين ببراءة وتضع رأسها بحضن والدتها قائلة "اعتقد انك محقة.....امي"

....................................................
...............................

لنذهب مبتعدين الى منزل كبير جدا مظلم ومخيف....... تقف سيارة فضية اللون امام ذلك المنزل.......لينزل منه بيير ومعه ذلك الرجل الذي يرتدي نظارات.........
بيير بخوف "هل انت متأكد من ذلك...."
يقول الاخر بارتباك "اجل...." ثم يبلع ريقه بصعوبة قائلا "لندخل..."
يدخلان الى ذلك المنزل ويتوجهان الى احد غرفه برفقة رجل كان يقف على باب ذلك المنزل........ يطرق الباب قائلا "معي ضيوف...."
ويأتي صوت من الداخل "فليدخلا...."
يفتح باب الغرفة وينظران داخلها بخوف...... ليرى رجل ضخم البنية مفتول العضلات ذو شعر احمر ناري اللون وعينان رماديتان مخيفتان يضع السيجارة بفمه ويقول بصوت مخيف "ما الذي جاء بكما؟؟؟"
يشعر بيير بالخوف وصاحب النظارات الذي كان يقف بجانبه يرجع بخطوات قليلة للوراء ويهمس باذن بيير "فلتتكلم انت..."
يتقدم بيير ويضع صورة امام ذلك الرجل ويقول بارتباك "اريد.....مساعدتك...."
يلطقتها الاخر ويحدق بها للحظات.....ثم ينفخ دخان السيجارة بفمه قائلا "ما المطلوب؟؟؟"
"اريد ان ابعد هذا الرجل عن طريقي ليلة المزاد....."
يبتسم الاخر بخبث قائلا "والمقابل؟؟"
يتنهد بيير بارتباك قائلا "سيكون ما اكسبه بالنصف بيننا ما رأيك؟؟"
يبقى ذلك الرجل صامتاً لفترة وهو يحدق بالصورة......يمرر اصبعه على صورة فيونا قائلا "امرأة فاتنة....." ثم يمرر اصبعه على صورة ليندا مراراً ليبتسم بعدها بخبث قائلا "وهذه الفتاة مثيرة....."يلتفت الى بيير والرجل الاخر قائلا "و إن ابعدته عن طريقك للابد؟؟؟"
يرتبك بيير ويقول "لك ما تريده مني...."
ينفخ الدخان بفمه ثم يطفأ السيجارة وترتسم ابتسامة مخيفة على وجهه ويرجع شعره الاحمر بيديه الى الوراء قائلا "اتفقنا......"
يبتسم بيير والرجل الاخر ابتسامة دلت على الرضا والارتياح بموافقت هذا الرجل..........ما الذي سيحدث يا ترى؟؟؟

نهاية البارت................

الشخصيات الجدد:
بيتر:

اماندا:

ليليان:

جون:

البارت الرابع عشر....................................

وفي مكان اخر بعيد عن كل هذه الاحداث............. يقف رجل ذو قامة طويلة يرتدي معطف اسود طويل يصل الى منتصف ساقه صاحب شعر اسود اللون وبشرة بيضاء وعينان زرقاوتان بلون السماء يقف امام نافذة زجاجية مقابلها امرأة.....
"تفضل ستكون الرحلة التالية بعد عشر دقائق...."
يمد يده ليأخذ تلك التذكرة ويبتسم قائلا "شكرا لك...."
ثم يمشي متجهاً الى احدى المقاعد ليجلس عليها.....ويرفع رأسه للاعلى وترتسم ابتسامة مخيفة على وجهه قائلا "حان وقت العودة اخيراً....... انتظروني جميعكم......"

"على المسافرين رحلة رقم 4 التوجه الى الطائرة حالا....ستقلع بعد لحظات......"
يقف ذلك الرجل ويمشي متجهاً نحو البوابة الرابعة واضعا يده في جيبه وتلك الابتسامة المخيفة لا تفارق وجهه.........

...........................................................
............................................
.................................

اما في قصر يوشيدا حيث اجتمع هناك الكسندر و يوشيدا يتبادلون اطراف الحديث........
يوشيدا : "غداً موعدنا يا الكسندر.....هل انت مستعد؟؟"
يبتسم الكسندر "بالتأكيد..... سأبذل جهدي للحصول على القطع النادرة..."
"انت تعلم ان بعض كبار اللصوص سيشاركون بالمزاد و ربما يتم تبديل التحف بأخرى مزيفة....."
يلتفت الكسندر اليه وترتسم ابتسامة مليئة بالثقة "لا تقلق..... انا اعرف مع من اتعامل يا يوشيدا...."
يبتسم يوشيدا بدوره ويغمض عينيه قائلا "تعجبني ثقتك هذه يا صديقي..."

.....................................................
.....................................
...............

اما عند كين فلقد كان يجلس على الكرسي ويقف جيت بالقرب من النافذة و وان متكأ على الحائط اما اماندا فكانت تجلس على الكرسي المقابل ل كين.......
وان: "سيكون المزاد مساء يوم غد...."
يتنهد كين بضيق قائلا "لو كنت املك مالاً كافياً لشاركت به..."
جيت ببرود " سنعوض خسارتنا قريبا....."
يلتفت كين الى اماندا قائلا "غدا في المساء يجب ان تكونوا مستعدين.... سأرسلكم لاستطلاع الاوضاع هناك واجمعوا المعلومات المهمة...."
تومئ اماندا برأسها "لك ذلك يا سيدي...."
يمشي جيت متجهاً نحو الباب قائلا "انا لن أذهب...."
وان: "وانا ايضا يا كين لا اريد الذهاب الى هناك....."
اماندا : "دع الامر لي و للاخرين يا سيدي....."
يحل الصمت لبضع دقائق ويقطعه كين بقوله "لكم ذلك.... " ثم ينظر لها بنظرة حادة قائلا "من الافضل لكم ان تنجحوا هذه المرة يا اماندا...."
تقف اماندا وتنحني ثم تخرج من الغرفة متوجهة نحو الطابق السفلي لتلتقي هناك ب جون وليليان
اماندا : "مهمة الغد ستكون لنا يا رفاق..... فلنبذل ما بوسعنا..."
جون و ليليان: "لكِ ذلك يا اماندا....."

..................................................
....................................
....................

في مساء اليوم التالي.........
اجتمعت عائلة الكسندر على طاولة الطعام يتناولون العشاء......
فيونا: "عزيزي ستذهب الليلة الى هناك؟؟"
"بالطبع يا عزيزتي...."
سام: "ابي....خذني معك الى هناك.....ارجوك....."
"اسكت يا ولد.....هذا المكان ليس للعب..."
سام بتجهم "انا لست طفلاً....."
وبعد ان انتهوا من تناول الطعام صعد سام الى غرفته اما لين بقيت جالسة مع والدها.....ثم نظرت اليه وقالت "ابي......."
"ما الامر يا صغيرتي؟؟"
لين بارتباك "انا......."
"ما الامر؟؟؟"
"ابي....ما سر تلك القلادة؟؟"
يتنهد الكسندر "لين ابنتي....عديني بانكِ ستحافظين عليها...!!"
"اعدك بذلك يا ابي...."
يبتسم الكسندر بحزن "هذه القلادة تدل على انكِ وريثة العائلة...."
لين باستغراب "عائلتنا...!!!"
يدخل احد الخدم قائلا "سيدي هنالك مكالمة لك...."
"حولها الى مكتبي سأتي حالاً....." ثم ينظر الى لين قائلا "صغيرتي عندما اعود من المزاد سأخبرك بالحقيقة..."
لين باندهاش "حقيقة ماذا؟؟؟"
"حقيقة من تكونين وحقيقة جوليا...."
ثم يخرج الكسندر من غرفة الطعام تارك ليندا وراءه بحيرة من امرها....

(حقيقتي؟؟؟ حقيقة جوليا؟؟ ما السر الذي تخفيه عني يا ابي؟؟؟ لقد تركتموني بحيرة من امري ولا اجد اجوبة حول ما يحصل معي...... هل انا.......ابنتهم حقاً؟؟؟؟؟)
تقوم لين بهز رأسها قائلة "ما هذه الافكار يا ليندا.....انت فقد مشوشة..." ثم تقوم بتمرير نظرها على ارجاء الغرفة قائلة "ماذا افعل الان؟؟ اشعر بالملل.....سأصعد الى غرفتي......"
.............................................................
.....................................
...................

في قصر كين......................
اماندا: "حان الوقت....استعدوا..."
قامت كل من اماندا وليليان بارتداء ملابس العصابة والتي كانت عبارة عن تنورة ضيقة من الجلد قصيرة جدا وبلوزة سوداء اللون من غير حمالات وحذاء اسود طويل يصل الى الركبة وارتدت كل واحدة معطف اسود اللون طويل يصل الى منتصف الساق مرسوم عليه من الخلف ثعبان باللون الابيض وعليه بعض الكتابات الاخرى
اما جون فقد كان يرتدي بنطال اسود اللون وقميص اسود وقد ترك معضم ازراره مفتوحة ليظهر صدره و حذاء اسود اللون يصل الى منتصف ساقه وارتدى معطف طويل عليه نفس الشعار......
واتجه ثلاثتهم نحو السيارة السوداء الكبيرة الا ان اوقفهم ذلك الصوت القائل "شباب....اريد الذهاب معكم..."
التفتت اماندا اليه وابتسمت "هيا اصعد يا ايريك....."

تعريف بالشخصيات
ايريك
العمر: 21 عاما
شاب وسيم شعره اشقر غامق مائل للبرتقالي عيناه خضراوتان منحرف ويحب اللهو مع الفتيات

وانطلقوا بالسيارة الى مكان المزاد..............
..................................................
...................................
...................

اما في قصر الكسندر........في غرفة لين........ وقفت امام المرآة مرتدية ذلك الثوب الاحمر المخملي الذي يصل الى منتصف ساقها.....وتنظر الى تلك الدمية التي احضرها والدها لها ثم تبتسم قائلة"هل اشبه هذه الدمية؟؟؟" ثم تضحك ضحكة خافتة وفي تلك اللحظة تدخل كيت الى غرفة لين قائلة "انستي لك مكالمة من الانسة ساندي..."
تبتسم لين وتأخذ الهاتف من كيت......
"انستي.....لماذا ترتدين هذا الثوب؟؟"
تبتسم لين وتمد لسانها قائلة بطريقة طفولية "سأبدله بعد ان انتهي من المكالمة....."
................................................
.............................

وفي مكان قريب من قصر الكسندر......تقف مجموعة من السيارات السوداء........ وهنالك شخص يضع السيجارة في فمه وينفخ الدخان....ثم يرمي تلك السيجارة على الارض و يدعس عليها لترتسم ابتسامة مخيفة على وجهه قائلا "استعدو يا شباب....."
....................................................
..............................
....................

اما عند كين.........وقف متجها نحو الباب
جيت: "الى اين؟؟"
"سأذهب الى غرفتي......ان حدث اي شيء جديد اعلمني بذلك يا جيت"
"حسنا لك ذلك...."
يدخل وان الى الغرفة قائلا "اين ذهب ايريك؟؟ لا استطيع ايجاده...."
جيت: "لقد ذهب معهم...."
"اااه هكذا اذاً...."
يصعد كين متوجها الى غرفته ويقوم بالاستلقاء على سريره وينظر الى المنضدة التي بجانبه ويأخذ كتاب كان عليها ويبدأ بالقراءة
...........................................
...........................

اما في غرفة ليندا فكانت مستلقية على سريرها وتتحدث مع ساندي على الهاتف.......
"اجل انتي محقة يا ساندي.....كان ذلك مضحكاً"

"لا اصدق تصرفات ذلك الاحمق ايان معكِ يجعل من نفسه اضحوكة هههههه"

تضحك ليندا ثم تقول "صحيح والدك سيذهب الى ذلك المزاد؟؟"

"اجل يا لين سيذهب....لقد سمعت انه في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل..."

"ااه اجل هذا صحيح.....لقد أستأجر والدي مروحية للذهاب الى مكان المزاد لقد قال ذلك سيكون اكثر امناً من السيارة"

"حقاً؟؟ لقد فعل والدي نفس الشيء...."

"يبدو انهم قد اتفقوا على ذلك...." ثم تلفت لين الى الساعة التي كانت على المنضدة المقابلة لسريرها وتقول "الساعة الان الحادية عشر ونصف... سمعت ابي يقول سيذهب الى هناك في حدود الثانية عشر"

"بما انه سيذهب بالمروحية هذا يعني انه سيصل بسرعة الى هناك...كما ان المكان ليس بعيدا جدا يحتاج الى ساعتان للوصول الى هناك بالسيارة...."

"على كل حال اتمنى ان يسير كل شيء حسب ما يريدونه..."

"اتمنى ذلك ايضا.....هييي لين ما رأيك ان نتقابل في الغد"

"اااه هذه فكرة رائعة لكن في اي ساعة؟؟"

"مممممم ما رأيك في حدود الساعة............"
طووووط.......طوووووط........طووووووط ينقطع خط الهاتف فجأة.....
ساندي باستغراب "ما الامر لما انقطع خط الهاتف؟؟"

اما ليندا فقد كانت تحاول اعادة الاتصال لكن يبدو بانه لا فائدة
"ما الذي حدث يا ترى؟؟ هل هو عطل في شركة الهاتف؟؟"
فجأة ينقطع التيار الكهربائي ويصبح المكان شديد الظلمة
ليندا بخوف "ما الذي يحدث ؟؟ خط الهاتف والان التيار الكهربائي...!!!" تقف وتمشي ببطء شديد متجهة الى النافذة وتنظر منها قائلة "ما هذا المكان في الخارج مظلم ايضاً.....اشعر بالخوف.... اتمنى ان يأتي احد ما الى هنا....." تجلس لين على سريرها وتضم قدميها الى صدرها ممسكة قدميها بيديها "اااه ان المكان هادئ جدا في الخارج....اين انتي يا كيت....!!" ثم تقوم باغماض عينيها
.......................................................
....................................

اما في الطابق السفلي من القصر عند جناح الخدم....... يتجه جاك بسرعة الى المطبخ ومعه مسدس في يده.....يقابل كيت عند باب المطبخ خارجة منه تلتفت الى جاك الذي بدا عليه الارتباك
"ما الامر يا جاك؟؟؟"
"سحقا....يبدو انه هجوم.."
احدى الخادمات "ماذااااا؟"
"اسمعوني جيدا.....لقد وجدت اسلاك الهاتف والكهرباء مقطوعة بسكين وتم تفجير المولد الكهربائي"
احد الرجال "تباً.....من يكون؟؟"
يخرج جاك مسدس اخر من ملابسه ويلتفت الى كيت "خذي هذا السلاح واتجهي بسرعة الى الانسة الصغيرة والسيد الصغير.."
تومئ كيت برأسها "حسناً..." ثم تخرج بسرعة الى الطابق الاعلى
جاك: "هيا يا شباب....انطلقوا..."
وبصوت واحد "حاااضر"
...........................................
.............................

اما عند فيونا والكسندر وقد خرجا من الغرفة متجهين الى اسفل..... يقابلون احد الرجال.....
"ما الذي يحدث هنا؟؟؟"
"سيدي يبدو انه هجوم من احد العصابات"
"سحقاً....."
فيونا بخوف "يا الهي.....اين الاطفال؟؟"
"لا تقلقي سيدتي.....ارسلنا بعض الرجال ليتفقدوا الوضع في الاعلى"
يمسك الكسندر بيد زوجته وينظر الى الحارس "خذ فيونا الى مكان امن"
"حاضر سيدي...."
ينزل الكسندر مسرعا عن السلالم ويقابل جاك
"ما هو وضعنا الان يا جاك؟؟"
"سيدي انتشر الجميع ليتفقدوا الوضع..."
و فجأة يسمعون صوت عيار ناري قادم من الطابق الثاني.....
الكسندر بخوف "ما هذا...؟؟"
............................................
.............................

سمعت ليندا صوت العيار الناري القادم من الطابق الاسفل وشعرت بخوف شديد "يا الهي.....ما الذي يحدث في الخارج..."
ثم تسمع صوت خطوات تقترب من غرفتها.......
"ما.....من......هنا........."
تسرع لين بالاختباء تحت سريرها وهي ترتجف من الخوف......الا ان توقف ذلك الصوت امام غرفتها.......وقام بفتح الباب...........

نهاية البارت................

ايريك:

الرواية راااااااائعة بيبو
شكرا لك
اكيد تعبتني وانتِ تنزيلي بالبارتات مع انها منقولة
سلمت يمناك
النتظر البارتات القادمة بفارغ الصبر
ثاااااااانكس

» روايتي الثانية : ذكريات الماضي
» ذكريات من الماضي
» رواية ذكريات الماضي
» لنسترجع ذكريات الماضي
» رواية ذكريات الماضي