مَهما كُنا  أقوياءْ

ف أحياناً نحتاج القليل مِن الإهتمام مِمَن نُحب ") ♥

وَلازلنَا صِغَاراً يُفرحُنَا السُؤالْ وَ يُسعدُنَا الإهتمَامُ ،

وَيقتُلنَا الأهمَال .. !

 

[ " هدوء غاضب " ] - أو ربّمـا - [ " اكتئاابٌ هادئ " ] ، ،

 

احداهما بيَ الآن بالتأكيدْ . . x'( . .

 

بِـ المختَصًر الــمُـفــيد :

 

~ْ♥ ’’ أَشوآقِي وصَلَت لٍـ حَدِّ الههَـذيآان   ’’ ♥ْ~

ت س ا ؤ ل

؟!!!؟

أَ لهذه الدَّرجة لآ يعرف البعض معنى كلمة  " عزيزتي " ،،

تبّاً تعبت من توضيح بعض الأمور ،،

الأصح أن ألتزم " الصَّمت " وَ أمضي في طريقي

حتى لا يقأل عني معقدة في زمن أصبح فيه المنطقي " غير منطقي "

وَ أصبحَ فيه إلقآاء بعض الكلمآت و البوح بهآ كشرب قطرة ماء

أي  ع ا د ي

أنامُ كثيراً هذهِ الأيام ....يؤلمنى التحدُث الى الأخرين ...يقلُ نشاطى وأشعُر بالرغبة فى عدم الوجود
أحياناً..أتأخر عن مواعيد الطعام حتى لا تلحظ والدتى ..عدم تناولى لشيء
أحتسى المٌُنبِهات بكثرة ورغم ذلك..أنام غالباً مُبكراً.
أعترف أنى أشتاقٌ أليك ..وأذهب الى مُحادثاتِنا لأراكَ بها ..فَـعلِّي أجدُ بعض الراحة هُناك
أنظُر الى كلماتِك الىّ ..أبكى أبكى كثيراً ...ثُم أتذكر أنك لاتُحبنى ضعيفة فأكُف عن البُكاء.
وأعود لأقرأك ..
فهُنا تضحك وهُنا تُخبرنى بأني " حبيبتُك" ..أتعمق قليلاً أجدٌك غاضباً منى ..أحاول أحتواء غضبك ..نتشاجر ..
بعد قليل نتصالح...نمزح..نتذكّر معاً أفراحنا..أحزاننا..نودع بعضنا البعض ..نذهب للنوم ونحنُ سُعداء فأنت معى..وأنا معك .
يتمزق قلبى ...أحاول الصمود كي لا أبكى..أُحرك المؤشر قليلا للأسفل...أجد وجعا ،، فها أنت تُخاصمنى تُحدثنى برسمية مفرطة القسوة...
تُجبرنى على الابتعاد بتعامُلك معى .. فلا تُعاملنى " كالذى بيننا" ولا بمبدأ الصداقة الذي ...وضعتهُ بينى وبينك ..
أتمزق أكثر...حينْ أُغلق ذلك الصندوق...الذى دائماً يُذكرنى بأنك أغلقت عنوان الوصول أليك ...وقاطعتنى
أتسائل لماذا خاصمتنى !!!!! ماذا فعلت !!!!
لا شئ يُجيبنى ..سوى صدى الوجع بقلبى...ونزف الألم بعينى.
لا شئ يُبرر قطيعتِك لى ...لا شئ.

:

كُلّ شَيءً مَعك أريدُهـِ أنْ يتسعِّ { وُ } يكبَـرُ

حُبكَ . حُنانكَ . خوُفكَ عُلِيَ ?

إِلآّ حُضنِكَ !! أريَدهُ أنْ يُخنَِقنُيّ ?

~

ليسَ كل مآا يَتمنآه المرْء يُدرْكهـ

ربَّما لا توجَد آلةٌ للتَّحكُّم بالزمن وَ الوقت

لَكِن ،، تِلكَ اللَّحظآات تبقى عالقة بٍـ الذَّآكرة مآ حيينآ

-

أنرتَ صفحآتي يا غآالي